منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   نبذة توضيحيه عن السيده نرجس أم المهدي عليهما السلام (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=196146)

وهج الإيمان 15-07-2014 04:14 AM

نبذة توضيحيه عن السيده نرجس أم المهدي عليهما السلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد






السيدة الجليله نرجس عليها السلام ظلمت في حياتها وبعد رحيلها ، وقد رماها من جهل حقها وعظم منزلتها بالشرك وسخر منها وطعن فيها بمطاعن تقشعر لها الأبدان ، وفي هذا الموضوع سنتعرف على هذه السيده الجليله وسنثبت إسلامها ونتطرق الى ذكر المصادر من الفريقين وهنا أسئله والإجابه عليها :


- اختلفت روايات الشيعه في تحديد إسم أم مهديهم تاره نرجس وتاره سوسن وتاره صقيل وو مما يعني انه غير متفق على إسمها لديهم او انها أسماء لعدة جواري وليست ام مهديهم نرجس
أقول : كل هذه الأسماء لها وتعدد الأسماء لايلغي وجود الشخصيه ولها ظروفها التي جعلتها تتسمى بهذه الأسماء
أنقل الآتي :
جاء في الكافي- الكليني -
212_ج 15 - ص 212ح( 11 ) :
حدثنا محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : سمعت أبا محمد عليه السلام يقول : قد ولد ولي الله وحجته على عباده وخليفتي من بعدي مختونا ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر ، وكان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر والسلسبيل ، ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهم السلام . فسئل محمد بن علي بن حمزة عن أمه - عليه السلام - ، قال : أمه مليكة التي يقال لها في بعض الأيام : سوسن ، وفي بعضها : ريحانة ، وكان صقيل ونرجس أيضا من أسمائها .


[[الرواية صحيحة الاسناد]]

- أثبتوا بسند صحيح اسلام نرجس النصرانيه
السيدة نرجس هي بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم ، وامها من ولد الحواريين تنسب الى وصي المسيح شمعون و طارح السؤال يريد أن يوهم الناس أنها نصرانيه متخذه للصليب ولم تسلم فيتحدى الشيعه بإثبات إسلامها بسند صحيح وإلا فهي نصرانيه مشركه ! وهذه حيلة العاجز والطريف أنه يأخذ من الدليل المختص بنصرانيتها ويترك بقيته وفيه إسلامها ! فلنا أن نسأله إذا كنت آمنت بأنها نصرانيه لماذا لاتؤمن بإسلامها من نفس الدليل ولماذا تتحدى أن يجلب لك الشيعه السند الصحيح لإسلامها وأنت تعتمد بسند ضعفته بنفسك على نصرانيتها !! فأثبت لنا أنها نصرانيه وبإسناد صحيح وإلا سيحتج عليك الشيعه بنفس دليلك على إسلامها والذي أخذت منه أنها نصرانيه وروجته على أنه صحيح ! وقد ورد في كتاب منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل ص604 - الشيخ عباس القمي - الفصل الأول عن السند الذي ضعفته وفيه إسلامها برؤيتها الزهراء عليها السلام فكيف تزورها الزهراء وتخطب في المنام وهي غير موحده لله ولاننسى كيف ابتلي يوسف عليه السلام :
روى ابن بابويه والشيخ الطوسي باسانيد معتبرة عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني انّه قال : قال بشر بن سليمان النخّاس ، وهو من ولد أبي أيّوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد وجارهما بسرّ من رأى .. الخ

والحاصل أن السيد نرجس عليها السلام اذا قلنا بأنها نصرانيه فهي ممن يتعبد على شريعة عيسى عليه السلام بتوحيد الله عزوجل وإدارك عظمته وألطافه بدين آبائها الحواريين ثم آمنت بالشريعه الناسخه وهي شريعة المصطفى الأمجد صلى الله عليه وآله وسلم فأصبحت مسلمه

وهذه الآيات علينا أن نتدبر فيها :
قال تعالى :
(وَلَوْ أَنّهُمْ أَقَامُواْ التّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مّن رّبّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مّنْهُمْ أُمّةٌ مّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ (66) - المائدة

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ(82 ) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (83)وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) - المائدة
ِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (62) - البقرة

وفي الروايات أنها شبيهه لأم موسى عليه السلام فكما كانت أم موسى عليه السلام مؤيده ومسدده ومحفوظه وملهمه من الله عزوجل يعرفها مايصلحها كانت هي كذلك فلاشك في إسلامها وإلهام الله لها لمعرفة الدين الإسلامي وماتفعله لتكون مسلمه فآمنت بشريعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الناسخه لشريعة عيسى عليه السلام


وأم المهدي هي سيده نقل العالم السني القندوزي الحنفي عن الجويني الشافعي التالي:
(3) وفيه: عن الحسن بن خالد قال:
قال علي بن موسى الرضا (ض): لا دين لمن لا ورع له، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي أعملكم بالتقوى.
ثم قال: إن الرابع من ولدي ابن سيدة يطهر الله به الأرض من كل جور وظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة، فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فان الحق فيه ومعه، وهو قول الله (عز وجل): (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (4). وقول الله (عز وجل) (يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " (5) أي خروج ولدي القائم المهدي (ع )





ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج3 المكتبه الشيعيه
(3) فرائد السمطين 2 / 336 حديث 590.
(4) الشعراء / 4.
(5) ق / 41 - 42.





والقندوزي والحمويني من أهل السنه بإعتراف مركز الفتوى :
جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان







- ماهي معلوماتكم عن نرجس :
السيده حكيمه هي التي تولت العناية بالسيده نرجس وتربيتها وتعليمها بعد خلاصها من الأسر :
قال الشيخ حسين بن عبد الوهاب في كتابه عيون المعجزات ص 127 :
قرأت في كتب كثيرة بروايات كثيرة صحيحة انه كان لحكيمة بنت أبي جعفر محمد بن علي ( ع ) جارية ولدت في بيتها وربتها وكانت تسمي نرجس فلما كبرت دخل أبو محمد فنظر إليها فقالت له عمته حكيمة أراك يا سيدي تنظر إليها فقال ( ع ) اني ما نظرت إليها متعجبا اما ان المولود الكريم على الله يكون منها ثم أمرها ان تستأذن أبا الحسن أباه ( ع ) في دفعها إليه فقلت فأمرها بذلك .


في سؤال للسيد محمد علي الحلو

س : ما هو نسب السيدة نرجس من كتب الغرب ؟
ج : لم نقف على نسب السيدة نرجس من كتب الغرب ، ومن البديهي انهم لا يذكرون ذلك ، فذكرهم لها يكون اقرارا بالحقيقة ، الا انه يمكننا تسجيل بعض النقاط التاريخية للاستفادة منها في تأييد رواية السيدة نرجس التي تذكر فيها نسبها ، فهي مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم ، وامها من ولد الحواريين تنسب الى وصي المسيح شمعون ، والنقاط الملاحظة هي :
1 ــ وفاة تيوفئيل سنة 227 هـ ـــ 841 م ، وهي سنة وفاة المعتصم ايضا ، وتيفوئيل ولد في عمورية التي سقطت في قبضة الجيش الاسلامي سنة 223 هـ ـــ 837 م .
2 ــ يتربع على العرش ابنه القاصر ميخائيل الثالث (6 سنوات) يتألف مجلس للوصاية برئاسة أمه تيودورا وخاله قيصر بارداس .
3 ــ تنفرد الأم بالحكم مدة 14 سنة تشن خلالها حروبا عنيفة ضد الدولة الاسلامية وتقدم على ارتكاب مذبحة مروعة بحق الاسرى المسلمين راح ضحيتها 12000 مسلم في عام 856 م ، قام اخوها قيصر بارداس باعتقالها واجبرها على دخول الدير، ويسجل التاريخ وفاتها في سنة 867 م اي في سنة الانقلاب العسكري بقيادة باسيل الذي ذكر التاريخ الروماني جانبا من اخلاقه فهل كانت الوفاة طبيعية وحدثت تصادفا في نفس العام ؟!
4 ــ ان بارداس بعد اعتقاله اخته وزجها في الدير اصبح هو الحاكم الفعلي للامبراطورية ، يعني اصبح هو القيصر ولا ننسى التاريخ ذكره بهذا الاسم ايضا .
5 ــ يمكن اجراء تطبيق بين هذه المعلومات ومفادات رواية السيدة نرجس ، فوجود شخصية اسمها قيصر بارداس وهو الامبراطور الفعلي للبلاد وهو ما تذكره رواية السيدة صراحة .
6 ــ في عام 867 م ــ 253 هـ يقوم باسيل المقدوني بقتل قيصر بارداس ثم اغتيال ميخائيل الثالث واعلان نفسه امبراطورا جديدا منهيا بذلك حكم الاسرة العمورية ، وباسيل كما سجل التاريخ شخصية أمية عنيفة دموية .
7 ــ ان تشتت الاسرة العمورية يعزز من تشرد وفرار اميرات القصر ، كما ان ظهور السيدة نرجس في نفس عام الانقلاب العسكري، وفي نفس الفترة التي شهدت اشتباكات ضارية، وفي نفس الفترة التي تشير الى رواية ( بشر بن سليمان النخاس ) وتعرف الامام الحسن العسكري عليه السلام على الفتاة في منزل عمته يعزز من مفاد رواية السيدة نرجس باعتبارها احدى سيدات القصر وأميراته وانها وصلت بغداد على قدر .


- كيف ولدت نرجس المهدي
نورد من كتب الفريقين عن ولادتها ولاحظوا دلائل إسلامها :

جاء في كتاب : ولادة القائم المهدي بالروايات الصحيحة الصريحة للشيخ الماحوزي :


/ النسابة العُمَري : حدثني أبو الحسن علي بن سهل التمار بالبصرة ، قال : أخبرني خالي أبو عبد الله محمد بن وهبان الهنائي الدبيلي رحمه الله ، قال : حدثنا الشريف الثقة أبو الحسن علي بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الشريف الفقيه الديَّن ابن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ببغداد ، قال : حدثني علان الكليني قال : صحبت أبا جعفر محمد بن علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام ، وهو حديث السن ، فما رأيت أوقر ولا أزكى ولا أجل منه ، وكان خلّفه أبو الحسن العسكري (عليه السلام)بالحجاز طفلاً ، وقدم عليه مشتداً ، فكان مع أخيه الامام أبي محمد (عليه السلام) لا يفارقه ، وكان أبو محمد يأنس به وينقبض مع أخيه جعفر .
قال علان : حدثني أبو جعفر رضي الله عنه ، قال : كانت عمتي حكيمة تحب سيدي أبا محمد(1) وتدعو له ، وتتضرع أن ترى له ولداً ، وكان أبو محمد (عليه السلام)اصطفى جارية يقال لها نرجس عليها السلام ، وكان اسمها قبل ذلك « صيقل » فلما كانت ليلة النصف من شعبان ، دخلت علينا فدعت لأبي محمد ، فقال لها : يا عمّة ! كوني الليلة عندنا لأمر قد حدث ، فقالت حكيمة : وكنت أتفقد جواري أبي محمد (عليه السلام) فلا أرى عليهن أثر حمل ، وكنت آنس بنرجس عليها السلام ، وأقلبها الظهر والبطن ، ولا أرى دلالة الحمل عليها(2) .
قال أبو جعفر : فأقامت كما رسم ، فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها عمتي ، قالت : فأدخلت يدي إلى ثيابها ، ووقع عليّ نوم عظيم ، فما أدري فيما كان مني ، غير أني رأيت المولود على يدي ، فأتيت به أبا محمد (عليه السلام)وهو مختون مفروغ منه(3) ، فأخذه وأمرّ يده على ظهره وعينه ، وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه وقام في الاخرى ، ثم رده إليّ ، وقال : يا عمّه ! إذهبي به إلى أمه ، قالت : فذهبت به فقبلته وردّته إليه .
ثم رفع حجاب بينى وبين سيدي أبي محمد (عليه السلام) فانسفر عنه وحده ، فقلت : يا سيدي ما فعل المولود ، فقال : أخذه من هو أحق به ، فإذا كان يوم السابع فاتينا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهو الامام الحسن العسكري عليه السلام .
(2) كما هو الحال في العذراء مريم عليها السلام ، إذ لم ير آثار الحمل عليها ، وكذا الحال في أم موسى لم يظهر بها الحبل ، كما في حديث عن العسكري عليه السلام .
(3) وثمة روايات كثيرة في أن المعصوم عليه السلام لا يولد إلا مختوناً ، فولادة حجة الله تعالى تختلف عن بقية البشر ، راجع كتاب الكافي في مواليد الائمة عليهم السلام .
________________________________________ صفحه 24
قالت : فجئت إليه (عليه السلام) في اليوم السابع ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور ما أخذ بمجامع قلبي ، فقلت : سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك فتلقيه إليّ .
فقال (عليه السلام) : يا عمّة ! هذا المنتصر لأولياء الله ، المنتقم من أعداء الله ، الذي يأخذ الله بثأره ويجمع به ألفتنا ، هذا الذي بشرنا به ودللنا عليه ، قالت : فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك .
قالت : ثم كنت أتردد على أبي محمد (عليه السلام) ، فلا أراه(1) ، فقلت له يوماً : يا مولاي ما فعل سيدنا ومنتظرنا ، فقال : أودعناه الذي أستودعته أم موسى ابنها(2) .
مرتبة الحديث :
حسنٌ ، بل صحيحٌ ، رجاله ثقات .
* النسابة العُمَري : هو أبو الحسن علي بن الغنائم محمد النسابة بن أبو الحسين علي النسابة بن أبي الطيب محمد الاعور بن أبي عبد الله محمد ملقطة .
قال ابن طاووس : إن علي بن محمد تغمده الله بغفرانه أفضل علماء الانساب في زمانه . وقال ابن الطقطقي : أبو الحسن العمري النسابة ، سيداً جليلاً نسابة فاضلا مصنفاً محققاً ، وقال النسابة الداوودي : أبو الحسن ، إليه انتهى علم النسب في زمانه ، وصار قوله حجة من بعده ، سخر الله له هذا العلم ولقي فيه شيوخاً أجلاء ، وصنف كتاب المبسوط والمجدي والشافي والمشجرة ، وكان ساكن البصرة ، ثم انتقل الى الموصل سنة 423 وتزوج هناك وأولد .
* أبو الحسن علي بن سهل التمار : من مشايخ العمري وقد ترحم عليه ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أي فلا أرى الحجة .
(2) المجدي في الانساب : 131 .
________________________________________ صفحه 25
وهو على الظاهر علي بن سهل بن محمد بن أبي حيان أبو الحسن التيمي الكوفي ، ذكره العتيقي فقال : ثقة فاضل ، وأثنى عليه جداً(1) .
* محمد بن وهبان : هو بن محمد أبو عبد الله الدُبيْلي ، ثقة بالاتفاق ، قال النجاشي : ساكن البصرة ، ثقة من أصحابنا ، واضح الرواية ، قليل التخليط(2) .
* أبو الحسن علي بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الشريف الفقيه الديَّن : وثقه وأثنى عليه الثقة العدل محمد بن وهبان .
* علان الكليني : هو علي بن محمد المعروف بعلان ، ثقة ، تقدم : 6 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ بغداد : 11/430 رقم 6320 .
(2) رجال النجاشي : 396 رقم 1060 .
________________________________________ صفحه 26





- جاء في كتاب النجم الثاقب : وروى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي بعدة اسانيد صحيحة عن السيدة حكيمة انها قالت: بعث اليّ ابو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان... إلى آخر الخبر. (1)
أقول : وفي الروايه : وأسبغت الوضوء ثم عادت، فصلّت صلاة الليل وبلغت الوتر





- وماذكره العلامه نور الدين الدشتي الحنفي وغيره في كتابه شواهد النبوه وقد إعتمد على كتابه أعلام أهل السنه :
( روى عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (ع) أنها قالت : كنت يوماً عند أبي محمد (ع) فقال : يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفا فقلت : يا ولدي ممن ؟ فإني لا أرى في نرجس أثر حمل أبدا ، فقال : يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلا في وقت الولادة ، فبت عنده ، فلما انتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (ع) فنادى أبو محمد (ع) من مقامه لا تعجلي يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي فسمعت صوتا من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة إئتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه وقال : تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ثم رأيت طيورا خضرا أحاطت به فدعا أبو محمد (ع) واحدا منها وقال : خذه واحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه فإن الله بالغ أمره فسألت أبا محمد (ع) ما هذا الطير وما هذه الطيور ؟ فقال : هذا جبرئيل وهؤلاء ملائكة الرحمة ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى أمه ولما كان مقطوع السرة مختونا مكتوبا على ذراعه الأيمن جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا . إنتهى ) . (2)

أقول : والطريف أن الإخوه السنه يقولون أن السيده حكيمه لم توثق !! ولايعرفون من هي السيده حكيمه فقد ورد في كتب الشيعه زياره لها مع سيدتها نرجس عليها السلام !

ترجمة السيده حكيمه عليها سلام الله :

4 - 15612 - 15642 - حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام : روت رواية في الكافي وذكر الصدوق قصة تولد الحجة ( ع ) وان حكيمة هي التي تولت أمر نرجس والدة الإمام ( ع ) كمال الدين ج 2 باب 42 ح 1 باب تسمية من رآه ( ع ) ح 3 . (3)

*معاناة السيده نرجس عليها السلام بالحبس الى خروج روحها وهي مظلومه :
جاء في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي : فأما محمد بن الحسن هذا : فنقل أبو محمد بن حزم : أن الحسن مات عن غير عقب . قال : وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه .

وقيل : بل ولد له بعد موته ، من أمة اسمها : نرجس ، أو سوسن ، والأظهر عندهم أنها صقيل ، وادعت الحمل بعد سيدها ، فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين ، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي ، فتعصب لها جماعة ، وله آخرون ، ثم انفش ذلك الحمل ، وبطل ، فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر ، وأخ له . وكان موت الحسن سنة ستين ومائتين . . . إلى أن قال : وزادت فتنة الرافضة بصقيل وبدعواها ، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها ، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر . (4)

قال الشيخ محمد كنعان :
أما السيدة المعظمة نرجس أم الإمام المهدي (عج) فهي أشهر نساء عصرها حيث اقترنت شهرتها وما زالت بشهرة وليدها المبارك قرة عين السماء المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه وهي من بنات ملوك الروم ولها عدة أسماء منها: صقيل ومليكة وريحانة وسوسن وحكيمة. وقد اشتراها الإمام الهادي عليه السلام وأودعها أخته السيدة حكيمة فعلمتها الفرائض والسنن مصرحاً لها بأنها زوجة أبي محمد وأم القائم (ع). وقد حدثت السيدة حكيمة أن الإمام العسكري (ع) زارها يوماً فأقبل يحدق النظر في نرجس، فقالت له: يا سيدي لعلك هويتها فأرسلها إليك، فقال: لا يا عمة لكني أتعجب منها إنا معاشر الأوصياء لسنا ننظر نظر ريبة ولكننا ننظر تعجباً فقالت: وما أعجبك، فقال (ع): سيخرج منها ولد كريم على الله عزّ وجلّ الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً. فقلت: فأرسلها إليك يا سيدي، فقال (ع): إستأذني في ذلك أبي، قالت: فلبست ثيابي وأتيت منزل أبي الحسن فسلمت وجلست فبدأني وقال: يا حكيمة إبعثي نرجس إلى إبني أبي محمد، قالت: قلت يا سيدي على هذا قصدتك على أن أستأذنك في ذلك: فقال لي: يا مباركة إن الله أحب أن يشركك في الأجر ويجعل لك في الخير نصيباً. وقد نقلت لنا الروايات شرفاً عظيماً بحق هذه السيدة المباركة فقد أورد السيد ابن طاووس زيارة مخصوصة لها في فقراتها ما يدل على عظم منزلتها عند الله ولنتمعن في ذلك قليلاً لنرى كم حظيت هذه السيدة الجليلة من احترام عظيم حتى نطقت الزيارة بفضلها: السلام على والدة الإمام والمودعة أسرار الملك العلام والحاملة لأشرف الأنام. السلام عليكِ أيتها الصديقة المرضية. السلام عليكِ يا شبيهة أم موسى وابنة حواريّ عيسى ومن رغب في وصلتها محمد (ص) سيد المرسلين والمستودعة أسرار رب العالمين، السلام عليكِ وعلى آبائك الحواريين السلام عليكِ وعلى بعلك وولدك. السلام عليكِ وعلى روحك وبدنك الطاهر. كما ورد في الزيارة: أشهد أنك أحسنتِ الكفالة وأديتِ الأمانة واجتهدتِ في مرضاة الله وصبرتِ في مرضاة الله وحفظتِ سر الله وحملتِ ولي الله وبالغتِ في حفظ حجة الله ورغبتِ في وصلة أبناء رسول الله عارفة بحقهم مؤمنة بصدقهم معترفة بمنزلتهم مستبصرة بأمرهم مشفقة عليهم مؤثرة هواهم. في إشارة إلى ما تحملته في سجن الحاكم العباسي بعدما ألقوا القبض عليها فأنكرت وجود الإمام المهدي وادعت أنها حامل فسجنوها أكثر من سنة إلى أن تأكدوا من عدم حملها فأطلقوها بعدما انشغلوا بخروج صاحب الزنج في البصرة. وقد دفنت بعد وفاتها بجوار الإمام العسكري (ع). ولا يُعبأ بالرواية الضعيفة التي تقول أنها توفيت في زمن زوجها العسكري (ع). فالسلام عليها يوم ولدت ويوم وضعت منتظر السماء ويوم توفيت ويوم تبعث حية. ووفقنا الله لزيارتها بصحبة ولدها المهدي (عج). (5)


إشاره للتوضيح : كم من سائل عن أمره وهو عالمُ وعليه يحمل سؤال السيده حكيمه عن الحمل والمولود فلاتناقض في الروايات وأثر الحمل المبارك ظهر كنورفي الوجه لهذا سميت بصقيل ولم يظهر أثر للحمل في غيره لأنها شبيهة أم موسى

السيده مريم عليها السلام نصرانيه كما يقول مركز الفتوى

وهذه فتوى من مركز الفتوى فيها أن السيده مريم عليها السلام نصرانيه (على الطريقه الصحيحه قبل تحريفها؛ فإنّ أصل النصرانية، هو الدين المنزل من الله تعالى على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وأتباع دين النصرانية يقال لهم: (النصارى).

مثلها مثل السيده نرجس عليها السلام وهذا رد قاصم على من سخر من السيده نرجس وقال انها تعبد الصليب وتؤمن بأن الله ثالث ثلاثه .....الخ
ورد قاصم أيضآ على من سخر منا بقولنا السيده نرجس عليها السلام ، وأثبت في هذا الموضوع إيمانها بالشريعه الناسخه وهي شريعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم التي عتموا من في محيطها عليها ولكن ولله الحمد فهي تختلف عنهم بإيمانها بشريعة عيسى عليه السلام بدون تحريف بتوحيد الله عزوجل وكل الأنبياء أتوا بالدين الإسلامي فهي تعتبر مسلمه على شريعة عيسى وبظهور الشريعه الناسخه عليها أن تتركها لأن الاستمرار فيها بعد المعرفه يعتبر من الشرك وفعلآ لم تتوانى عن الإيمان بالشريعه الناسخه بعد معرفتها بها فهي مسلمه وكذلك سيدتنا مريم عليها السلام في نفس رواية بشر النخاس تبرأ الى الله من هذا الدين لأنها مثل ابنها الآن على الشريعه الناسخه وهي شريعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فإذا نزل عيسى عليها السلام يحكم بالشريعه الناسخه وهي شريعة المصطفى الأمجد صلى الله عليه وآله وسلم وليس بشريعته لأنه لو حكم بشريعته يعتبر هذا شركآ




أضع لكم الفتوى :

صحة الاعتقاد بنصرانية مريم عليها السلام، وصورة مريم المتداولة كذب وافتراء
الخميس 2 صفر 1435 - 5-12-2013

رقم الفتوى: 230365
التصنيف : المسيحية
السؤال :

بعض من المسلمين يعتقد أن الصور التي عند النصارى هي للسيدة مريم، وسيدنا عيسى، بل ويعتقدون أن السيدة مريم من النصارى. فكيف يتم الرد عليهم؟


الإجابة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن صورة مريم عليها السلام التي يصورها النصارى اليوم في كنائسهم غير صحيحة، وهي من الكذب عليها حيث يصورونها بتلك الصورة الممتهنة لامرأة متبرجة تبرجا فاحشا، تحمل ولدا يزعمون أنه عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فهذا التشويه لصورة البتول العفيفة بهذه الصورة المبتذلة، من أعظم الأدلة على افترائهم.
قال الشيخ مصطفى العدوي في سلسلة التفسير: أما ما يفعله النصارى من الإتيان بصورة مريم، فهو كذب وافتراء وزور، فلم تكن مريم عليها السلام متبرجة هذا التبرج المزري، يأتون بصورة مريم ويزعمون أنها التي سار شعرها بين ثدييها، كل هذا افتراء على مريم الصديقة، فهي صديقة، وهي عفيفة محصنة عليها السلام، فهي صورة باطلة مكذوبة مفتراة على مريم عليها السلام. انتهى.
وأما الاعتقاد بأن مريم عليها السلام من النصارى، فصحيح، ولكن على النصرانية الصحيحة قبل تحريفها؛ فإنّ أصل النصرانية، هو الدين المنزل من الله تعالى على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وأتباع دين النصرانية يقال لهم: (النصارى).
قال العلامة الطاهر بن عاشور- رحمه الله تعالى- في التحرير والتنوير: وأما النصارى فهو اسم جمع نَصْرى ( فتح فسكون ) أو ناصري نسبة إلى الناصرة، وهي قرية نشأت منها مريم أم المسيح عليهما السلام، وقد خرجت مريم من الناصرة قاصدة بيت المقدس، فولدت المسيح في بيت لحم، ولذلك كان بنو إسرائيل يدعونه يشوع الناصري أو النَّصْرى فهذا وجه تسمية أتباعه بالنصارى. انتهى.
وقد كانت مريم عليها السلام ممن اتبع عيسى ابنها عليه الصلاة والسلام.
قال الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره (( التحرير والتنوير )) عند قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ {مريم: 37 }: أي فمنهم من صدق عيسى وهم: يحيى بن زكريا، ومريم أم عيسى، والحواريون الاثنا عشر، وبعض نساء مثل مريم المجدلية، ونفر قليل، وكفر به جمهور اليهود. انتهى.
والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=230365


دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجه الغائب ج1 - حسين الطبرسي النوري -
(2) ص 21 ط بغداد
(3) المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري - ص760
(4) الطبقة الخامسه عشر ج13
(5) من محاضرات الشيخ محمد كنعان - الدين والحياة - الحلقه 33 : أمهات المعصومين ج2 من موقعه

المستمسِك 15-07-2014 05:30 AM

بوركتم وبورك جهدكم

الشيخ الهاد 15-07-2014 06:17 AM

ما شاء الله أخي الكريم ..، أحسنتم
طالعنا منه نتفاً ، وسنعاود عليه لروعته وجماله ..

لنا عودة لإتمامه

وهج الإيمان 16-07-2014 12:09 AM

ممتنه لكم أخي المستمسك وأخي الشيخ الهاد

أنا أختكم

وفقكم الله وأثابكم

وهج الإيمان 16-07-2014 11:24 PM

من هو النبي شمعون عليه السلام

سؤال يجيب عليه السيد أحمد علي فخر الدين


قال في لقاء أجري معه :

من هو النبي شمعون الصفا ؟ وما هو نسبه ؟

اجابنا السيد بانه شمعون ابن حمون بن عامه الملقب بالصفا ولد سنة 10 قبل الميلاد. وهو من حيث النسب ابن اخت النبي زكريا ووالده خال السيدة مريم (ع) وامه عمة السيدة مريم(ع)، اي انه ابن عمة وابن خال النبي عيسى (ع) وهو وصي النبي عيسى (ع) كالامام علي بالنسبة للنبي محمد (ص).
توفي سنة 67 ميلادي وهو من الحواريين ويكبر النبي عيسى (ع) 10 سنوات .

وما هو نسبه بالنسبة للامام العسكري ؟
فاجاب السيد ان السيدة مليكة، ابنة يوشع بن قيصر ملك الروم، وقعت اسيرة الحرب وبيعت كخادمة حيث اشتراها الامام الهادي (ع) وزوجها من الامام الحسن العسكري (ع). واذا رجعنا الى نسب هذا القيصر فسنعرف انه من سلالة شمعون الصفا.
وبذلك يكون نبي الله شمعون جد الامام المهدي (عج) تبعا لوالدته.







وقال في لقاء آخر :


شمعون بن حامون بن عامة الملقب بالصفا الذي يعود نسبه إلى نبي الله داوود. ومن أسمائه بطرس، كيفا أو كيفاس وسمعان، وقد كانت نشأته الأولى في قرية مشرفة على شاطئ البحر وفي منطقة تعرف بجليل الأمم وهي من أسماء جبل عامل وكانت ولادته عام 10 ق.م.
ويضيف: أن النبي شمع(ع) شمعون الصفا هو أحد الحواريين ورأسهم وأقربهم مكانة من السيد المسيح وهو وصيّه من بعده، وعن قرابته من الإمام المهدي(ع) فيقول: هو جد الإمام المهدي(ع) لأمه مليكة بنت يوشعا بن ميصر ملك الروم، كما أن علياً هو جده لأبيه الحسن العسكري(ع). وعن تاريخ استشهاده يقول: أنه استشهد عن عمر يناهز السبعة والسبعين عاماً.


وهج الإيمان 16-07-2014 11:26 PM

* الرد على شبهة دردشة ولائية بين ام المهدي عج وبين بشر النخاس في حجرته الخاصة


قال صاحب الشبهه :


بصراحة لا ادري ما صلة القرابة بين بشر النخاس تاجر الرقيق وبين (( نرجس)) زوجة الحسن العسكري وحليلته حتى يأخذها النخاس لغرفته الفندقية في بغداد ويدردش معها ويراقب حركاتها والرواية لم تذكر كم بقي هو ونرجس في بغداد ومتى رجع بها لسامراء عند زوجها ((المعصوم))



41ـ باب ماروي في نرجس أم القائم عليهما السلام واسمها

مليكة بنت يشوعا(2) بن قيصر الملك

((تأملوا عنوان الباب المضحك ماروي في نرجس واسمها مليكة فعلا الكذب حبله قصير ))


1 - حدثنا محمدبن علي بن حاتم النوفلي قال: حدثنا أبوالعباس أحمدبن عيسى الوشاء البغدادي قال: حدثنا أحمد بن طاهر القمي قال: حدثنا أبوالحسين محمدبن بحر الشيباني قال: وردت كربلاسنة ست وثمانين ومائتين، ....................... قال: صدقت أنا بشر بن سليمان النخاس(2) من ولد أبي أيوب الانصاري أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام وجارهما بسر من رأي، قلت: فأكرم أخاك ببعض ماشاهدت من آثارهما قال: كان مولانا أبوالحسن على بن محمد العسكري عليهما السلام فقهني في أمر الرقيق فكنت لاأبتاع ولاأبيع إلا بإذنه، فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتي كملت معرفتي فيه فأحسنت الفرق [فيما] بين الحلال والحرام .................. يابشر إنك من ولد الانصار وهذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف، فأنتم ثقاتنا أهل البيت وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها شأو الشيعة(1) في الموالاة بها: بسر أطلعك عليه وأنفذك في ابتياع أمة..............................وتسلمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة، وانصرفت بها إلي حجرتي التي كنت آوي إليها ببغداد فما أخذها القرار حتي أخرجت كتاب مولاها عليه السلام من جيبها وهي تلثمه(2) وتضعه على خدها وتطبقه علي جفنها وتمسحه على بدنها، فقلت: تعجبا منها أتلثمين كتابا ولا تعرفين صاحبه؟ قالت: أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الانبياء أعرني سمعك وفرغ لي قلبك أنا مليكة بنت يشوعا(3) بن قيصر ملك الروم، وأمي من ولدا الحواريين تنسب إلي وصي المسيح شمعون، أنبئك العجب العجيب إن جدي قيصر ..................الخ من الهراء

هل مليكة من بنات الأنبياء؟؟؟؟؟؟؟؟

الرد :

عندما يريدون الطعن بمايشتهونه من روايه نراهم لايعلقون على السند والذي ضعفوه بأنفسهم عندما يحتج عليهم الشيعي بالروايه على إسلام السيده نرجس هكذا ضعفوا السند بأنفسهم :


حال رجال سند الرواية :
المفيد من معجم رجال الحديث:محمد الجوهري:ص 556 :11366: محمد بن علي بن محمد بن حاتم: من مشايخ الصدوق: مجهول
مستدركات علم رجال الحديث: الشاهرودي: ج1 ص331 :1057: أحمد بن طاهر القمي : لم يذكروه
معجم رجال الحديث: ج4 ص223:1752: بشر بن سليمان النخاس.... لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه
مستدركات علم رجال الحديث :الشاهرودي: ج1 ص397 :1333: أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي أبو العباس: لم يذكروه
مستدركات علم رجال الحديث :الشاهرودي: ج6 ص477 :12767:محمد بن بحر بن سهل الشيباني أبو الحسن: متهم بالغلو
المفيد من معجم رجال الحديث:محمد الجوهري:ص82 :1752: بشر بن سليمان النخاس: روى عن أبي الحسن: مجهول

أقول : 1- الرد على تضعيفهم للسند
جاء في مجموعة الرسائل (1) الرد على من ضعف الرواه واليكم كلامه :


فنقول:اما محمد بن على بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرمانى فهو من مشايخ الصدوق، روى عنه وكناه بابى بكر مترضيا عليه في الجز الثاني (الباب 43) من كمال الدين في ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلمه (الحديث السادس) فهو مرضى موثوق به، وفى هذا الجز (الباب 41، الحديث الاول) غ‍. واما احمد بن عيسى الوشا البغدادي أبو العباس، وشيخه احمد بن طاهر القمى، فاسند اليهما الصدوق ايضا في كمال الدين في الجز الثاني باب 41 (باب ما روى في نرجس ام القائم عليهما السلام واسمها مليكة بنت يشوعا بن قيصر الملك) ف والظاهر معرفته بحالهما واعتماده عليهما، وذلك لانه لم يرو في هذا الباب الذى هو من الابواب المهمة من كتابه الا حديثا واحدا وهو ما رواه عن شيخه محمد بن على بن حاتم النوفلي، عن ابى العباس احمد بن عيسى الوشا البغدادي، عن احمد بن طاهر. بل يظهر من ذلك كمال وثاقتهما عنده واعتماده على صدقهما وامانتهما، ويظهر مما عنون به الباب ايضا اعتماده واستدلاله على ما كان مشهورا في عصره من اسم امه عليه السلام ونسبها، بهذا الحديث، فالرجلان كانا معلومى الحال عنده بالصدق والامانة، والا فلا ينبغي لمثله ان يعتمد على رواية غير موثقة لايعرف رواتها بالوثاقة في مثل هذا الامر المعتنى به عند الخاص والعام، فالمظنون بل المقطوع اطمئنانه بصحة الرواية وصدق رواتها. ولو تنزلنا عن ذلك فلا محيص عن القول باطمئنانه بصدورها بواسطة بعض القرائن والامارات المعتبرة التى يجبر بها ضعف الراوى ويقطع بها بصحتها، والا فيسأل ما فائدة عقد باب في كتاب مثل كمال الدين للاحتجاج برواية واحدة لا يحتج بها ولا يعتمد عليها مولف الكتاب لجهله باحوال رجالها ؟ وما معنى عنوان الباب بمضمونها ؟ وكيف يقبل صدور ذلك من الصدوق قدس سره ؟ الم يصنف كتابه (كمال الدين) لرفع الحيرة والشبهة والاستدلال على وجود الحجة ؟ فهل هذه الرواية إذا كان مولف الكتاب لا يعتمد عليها تزيد الشبهة والحيرة أو ترفعها ؟ وهكذا نقول في احمد بن مسرور وانه من المستبعد ان لايعرف مثل الصدوق تلامذة مثل سعد بن عبد الله. لا يقال: لماذا يستبعد ذلك، والمستبعد ان لايعرف كلهم، وبعبارة اخرى، المستبعد ان يجهل الكل دون ان لايعرف الكل فانه يجوز ان يعرف الكل إذا قلت تلامذته كما يجوز ان لايعرف الجميع إذا كثرت تلامذته. فانه يقال: نعم، يجوز ذلك عقلا كما يجوز عرفا باللحاظ الابتدائي، الا ان وجه الاستبعاد اهتمامهم بمعرفة الشيوخ وتلامذتهم واستقصائهم لذلك وحضورهم في الحوزات الحديثية التى كان اهلها يعرفون الشيوخ وتلامذتهم سيما إذا كانوا من معاصريهم وقريبي العهد بعصرهم وتركهم حديث من لا معرفة لهم بحاله وتتلمذه عند من يروى عنه وكانوا مستقصين لهذه الامور بحيث إذا اسند حديث إلى من لا يعرفونه من تلامذة شيوخهم المعروفين سيما معاصريهم يتركونه وهذا مثل من كان بينه وبين رجل صداقة كاملة في مدة طويلة يعرف عادة ابناه واقاربه واصدقائه، فيأتيه رجل مجهول الحال لم يره في هذه المدة عند صديقه ولم يخبره احد به يدعى انه ابن صديقه أو تلميذه الملتزم مجلس درسه واملائه للحديث ويخبر عنه بامور لم يسمع به من صديقه، فلاشك انه لا يقبل ادعائه ويتهمه بالكذب ولا ينقل ما يخبر عنه سيما محتجا به من دون اشارة إلى انه في طول معاشرته وحضوره مجالس هذا الصديق لم يطلع به ولم يره في مجالسه والا يكون مدلسا ومقام مثل الصدوق ارفع وانبل من ان يعمل هكذا في كتاب كتبه لرفع الحيرة وازالة الشبهة وامتثالا لامر ولى الله روحي له الفدا ق فيزيد بنقله الحيرة ويقوى الشبهة. وخلاصة الكلام، لنا ادعا القطع بان الصدوق ; كان عارفا بحال هذه الرجال وصدقهم، وان اهمل ذكرهم فيما بايدينا من كتب الرجال ولم يصل حالهم، بالاجمال أو التفصيل إلى مؤلفي المعاجم والرجال، ولا يصدر من مثله الاعتماد على حديث لم يعرف رجاله بالصدق والامانة ولم يطمئن بصدقهم في نقلهم هذا الحديث بالقرائن التى توجب الاطمينان. واما محمد بن بحر الشيباني، وان رماه الكشى (في ترجمة زرارة بن اعين) بالغلو الا ان الظاهر من كلمات الرجاليين انه غير متهم بالكذب والخيانة، فيصح الاعتماد عليه، غاية الامر ان لا يعتمد على روايته ما يوافق مذهبه من الغلو أو مطلق ما فيه الغلو وان لم يوافق مذهبه، اولا يعلم مذهبه فيه، فلا منافاة بينه وبين وثاقته، بل مع وثاقته لا يجوز رد روايته بعد القول بصدقه ووثاقته، الا انه ينظر إلى متن ما رواه فياول أو يحمل على المحامل الصحيحة ان امكن والا فيترك فيما ثبت دلالته على ما ثبت بالعقل أو النقل الحجة كونه غلوا، هذا، مضافا إلى انه قد صدر عن بعضهم كثيرا رمى الرجال بالغلو بما ليس منه عند الاكثر وربما كان ذلك لانحطاط معرفة الرامى وعدم بصيرته بامورهم وشؤونهم عليهم السلام الثابتة بالعقل أو النقل، فإذا كان مراتب الصحابة الاجلا مثل سلمان وابى ذر والمقداد وعمار ونظائرهم من خواص اصحاب الائمة عليهم السلام في معرفتهم وشهود شوونهم ومراتبهم العلية متفاوتة جدا فما ظنك بغيرهم، وهذا باب الورود فيه صعب مستصعب لا يصل إلى منتهاه بل لا يقرب منتهاه الا الاوحدي من اصحاب المراتب العالية والدرجات الرفيعة فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: يا على ! ما عرف الله الا انا وانت، وما عرفني الا الله وانت، وما عرفك الا الله وانا، ومع ذلك نقول: ما للتراب ورب الارباب، اشهد ان محمدا عبده ورسوله وان خلفائه الائمة عباده المكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون، ولا يملكون لانفسهم نفعا ولاضرا ولاموتا ولا حياة ولا نشورا، واشهد انهم المقربون المصطفون المطيعون لامر الله القوامون بامره العاملون بارادته وخلفائه في عباده، من اتاهم نجا ومن تخلف عنهم هلك وانهم محدثون مفهمون، لايدخل الجنة الا من عرفهم (بشوونهم العالية ومراتبهم التى لهم عند الله تعالى) وعرفوه (بمعرفته بالولاية والتصديق لهم والتسليم لامرهم) وان من عاداهم وجحدهم فقد عادى الله وجحده، ولا يدخل النار الا من انكرهم وانكروه، فهم خزان علم الله وحفظة سر الله ولولاهم لساخت الارض باهلها.

هذا، وكما تلونا عليك، المحدثون والعلما ايضا متفاوتون في مراتب معرفتهم بهم، فبعضهم اقصر من البعض، بل وبعضهم اقصر من البعض في امر وشان من شوونهم في حال كونه اكمل وارفع منه ومن الكثيرين في سائر شوونهم. فمثل الصدوق رضوان الله تعالى عليه يرى اول درجة في الغلو نفى السهو عن النبي صلى الله عليه وآله، فربما كان رجل عند شخص غال وهو صحيح المذهب عند غيره، وهذا باب يدخل فيه اجتهاد الرجاليين وآراوهم في الغلو، بل وغلوهم في امر الغلو وشدة تحفظهم عن الوقوع فيه، فيتهم بعضهم على حسب اجتهاده أو رأيه رجلا بالغلو في حين انه يراه غيره مستقيم المذهب، فالاعتماد على حكم البعض بالغلو انما يجوز إذا كان ما هو الملاك عنده في الغلو معلوما لنا وملاكا عندنا ايضا، وكان مستنده في اسناد الغلو إليه ايضا معتبرا عندنا، فلا اعتماد على الاجتهاد والشهادة الحدسية، والا فلاعبرة برميه به ولا نحكم عليه به فضلا من ان نعد ذلك موجبا لعدم الاعتماد على رواياته، سيما إذا كان الرجل من المشايخ وتلامذة الشيوخ، موصوفا بالصدق والوثاقة، وكيف يجوز الحكم بكون رجل كمحمد بن بحر (وهو كان من المتكلمين، عالما بالاخبار، فقيها، مصنفا نحوا من خمسمائة مصنف ك) من الغلاة، بمجرد ان بعض معاصريه (الكشى) وان بلغ في جلالة القدر ما بلغ، عده من الغلاة، من دون ان نعرف رأيه في الغلو بالتفصيل ومستنده في اسناد ذلك إليه، فلعل الكشى كان يرى القول في مسالة بالسلب والايجاب من الغلو وهو لا يرى ذلك وكان هو محقا، فلا ينبغي الاعتماد على اجتهاد الغير في الحكم بالغلو ورد روايات من رمى به سيما إذا كان ذلك بالاجمال والابهام. ويحتمل ان يكون رمى محمد بن بحر هذا بالغلو لتفضيله الانبياء والائمة عليهم السلام على الملائكة أو اخراجه في الائمة عليهم السلام ما يستغربه من لم يعرفهم حق معرفتهم، من جملتها ما روى عن حبيب بن مظاهر وهذا لفظه: (فقد روى لنا عن حبيب بن مظاهر الاسدي بيض الله وجهه انه قال للحسين بن على بن ابى طالب عليهما السلام: أي شى كنتم قبل ان يخلق الله عزوجل آدم عليه السلام ؟ قال: كنا اشباح نور، ندور حول عرش الرحمن فنعلم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد) ثم قال: ولهذا تأويل دقيق ليس هذا مكان شرحه وقد بيناه في غيره ك‍. واما ما جعله الناقد شاهدا لعدم صحة سنده من ان الصدوق يروى عن سعد بواسطة ابيه أو شيخه ابن الوليد، مع ان هذا الخبر قد تضمن اربع وسائط منكرين گ. فاقول: اما تضمن الخبر اربع وسائط فليس كذلك بل هو متضمن لخمس وسائط، واما كونهم منكرين فقد عرفت ما فيه. واما كون تضمن الخبر اربع أو خمس وسائط شاهدا لعدم صحة سنده مع ان الصدوق قد روى عنه بواسطة واحدة، ففيه ان الاستشهاد بذلك غريب، فانه كما يمكن ان يروى عن سعد بواسطة شيخ واحد، يمكن الروايات بالوضع وعلى الرجال بالغلو، والنجاشى وهو الذى يصفه الناقد نفسه بانه اوثق علما الرجال اعتمد على هذا الخبر وقال: لقى مولانا ابا محمد عليه السلام، واستدراكه بعد ذلك بقوله: ورايت بعض اصحابنا.. لعله كان لاظهار التعجب مما راى من هذا البعض. واين هذا الذى لايعرف حاله من الصدوق الذى يصفه النجاشي الذى هو اوثق علما الرجال بانه كان جليلا حافظا للاحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للاخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف، ونحوه ما في الفهرست والخلاصة ثم كيف يكون هو ادق نظرا واعرف بحال شيوخ الصدوق منه مع تأخر طبقته عنه ؟ واما ما في فهرست الشيخ رضوان الله عليه فهو يدل بالصراحة على قدحه وعدم وقوع كتابيه موردا للقبول فلم ينسخهما احد من اصحابنا وانه اخترم وعمد بعض ورثته إلى اهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه، وهذا الكلام صريح في ان كتبه لم تقع عند الطائفة وشيوخهم موردا للقبول واعرضوا عنها حتى عدت من الكتب التى يجب اهلاكها ولايجوز نسخها ولذا عمد بعض ورثته اهلاكها وعلى كل فنسال الله تعالى له المغفرة. ولا نخفى العجب من الناقد الذى يكتب عن الاحاديث وما فيها بزعمه من التحريف والوضع وغيرهما وهو بنفسه يحكى عن مثل شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه كلاما فيأتي بصدده تأييدا لغرضه ويسقط ذيله الصريح في نقضه واليك كلام الشيخ في الفهرست.. ولم يتعرض احد منهم لاستيفا جميعه الا ما قصده أبو الحسن احمد بن الحسين بن عبيد الله رحمه الله فانه عمل كتابين احدهما ذكر فيه المصنفات والاخر ذكر فيه الاصول واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه غير ان هذين الكتابين لم ينسخهما احد من اصحابنا واخترم هو ; وعمد بعض ورثته الا اهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه ل‍.تحقيق في اعتبار عدالة الراوى في جواز الاخذ بخبره ان قلت: لعل الصدوق وغيره من المحدثين رضوان الله عليهم اخذوا باصالة العدالة في رواياتهم عن المجاهيل وغير الموصوفين بالعدالة والصدق في كتب الرجال، ومع انه لا طريق لنا إلى معرفة حالهم واحراز عدالتهم وصدقهم لعدم ذكر منهم في تلك الكتب أو عدم ذكر جرح ولا تعديل لهم فيها، فكيف نعتمد على تلك الروايات ؟ قلت: ان اريد بالاخذ باصالة العدالة ان الشرط في جواز الاعتماد على الخبر وان كان عندهم عدالة المخبر وصدقه الا انهم كانوا يعتمدون في ذلك على البنا على الايمان وعدالة من لم يثبت فساد عقيدته وصدور الفسق والكذب منه من دون ان يعرفوه بحسن الظاهر، فاستناده إليهم في غاية البعد، بل معلوم العدم، لعدم وجود اصل تعبدي لهذا الاصل. اما الاصل التعبدى الشرعي فليس في البين الا الاستصحاب وفساد الابتنا عليه اوضح من ان يخفى، لعدم حالة العدالة السابقة المتيقنة لمن لم يثبت فسقه وعدالته حتى تستصحب تلك الحالة. واما الاصل التعبدى العقلائي أي استقرار بنا العقلا على قبول كل خبر ما لم يثبت جرح مخبره بالكفر وفساد العقيدة أو ارتكاب الكبيرة والفسق فهذا ايضا محل الانكار، مضافا إلى رجوعه إلى عدم اعتبار شرط العدالة والغائه في جواز الاخذ بالخبر. وان اريد باصالة العدالة، الاعتماد على حسن الظاهر على انه العدالة أو على انه طريق إليها بنا على كونها ملكة نفسانية وحالة روحية يشق بها على صاحبها ارتكاب المعصية، فان اتفق صدورها منه يندم عليها ويتداركها بالتوبة ويلوم نفسه بها، وان عليها يحكم بعدالة من كان له ظاهر حسن لا يتجاهر بما يخالف الشرع ويرتب عليه آثار العدالة فاجرا هذا الاصل بالنسبة إلى المجاهيل وغير الموصوفين بحسن الظاهر واضح الفساد. نعم، يمكن ان يقال ان المحدثين القدما مثل الصدوق والكليني وغيرهما رضوان الله تعالى عليهم لم ياخذوا الاحاديث التى اخرجوها في كتبهم من المناكير وابنا السبيل والقاعدين على الطرق والشوارع والقصاص وامثالهم، فمثل الصدوق عادة يعرف شيوخه باسمائهم وانسابهم وحالاتهم من الايمان والعدالة والفسق ولا يروى عمن لا يعرفه بشخصه واسمه ونسبه وصفاته اصلا ولا يكتفى بتعريفه نفسه، فلا يكتب عنه الا بعد معرفته بظاهر حاله وبمذهبه ونحلته وان له شانا في الحديث وبعد ذلك، اعتماده على الشيخ الذى يروى مثل هذا الحديث في محله، ويستبعد جدا ان يروى هذا الحديث، ولو كانوا من غير الشيعة أو من المقدوحين لصرح بهم. احتمال آخر: من المحتمل ان يكون بنا القدما على الاخذ باصالة الصدق والعدالة، مبنيا على اصالة البراة، واعتماد العقلا بخبر الواحد وبنائهم على العمل به ما لم يصدر منه ما يوجب الفسق، والمراد من الاصل المعول عليه هنا اصل العدم واستصحاب العدم، فيستصحب عدم صدور الكبيرة منه ويبنى على عدم صدورها منه مادام لم يحرز ذلك بالوجدان أو التعبد، ولا باس بذلك، فلا حاجة إلى اثبات العدالة سوا كانت عبارة عن الملكة أو حسن الظاهر، وبعبارة اخرى: نقول: لما كان اعتبار العدالة واحرازها في جواز الاخذ باخبار المخبرين موجبا لتعطيل الامور وتضييع كثير من المصالح لقلة من يحرز عدالته، استقر بنا العقلا على العمل بخبر الواحد الذى لم يحرز صدور ما يوجب الفسق منه وما يوهن الاعتماد عليه، ولم يكن في البين قرينة حالية تدل على رفع اليد عن نبئه، وآية النبا انما تدل على وجوب التبين في خبر الفاسق أي الذى جاوز الحد وصدرت منه الكبيرة دون من لم تصدر منه الكبيرة واحرز ذلك بالوجدان أو بالاصل وهذا الاحتمال قوى جدا، لانا نرى ان العقلا لا يزالون يعملون بخبر غير المتهم بالكذب والفسق، وانما يردون من الخبر ويضعفون الاسناد، إذا كان المخبر فاسقا ثبت صدور الفسق منه، أو بعلل اخرى لا ترجع إلى عدم اثبات عدالة الراوى. ان قلت: فهل يعمل على خبر المجهول وهل يجوز الاعتماد عليه ؟ قلت: الجهل بحال الراوى اما يكون مطلقا يشمل الجهل بايمانه وبعدالته وفسقه، واما يكون مقصورا بفسقه وعدالته مع العلم بايمانه، ولا كلام في انه لا يجوز العمل على القسم الاول ولا يحتج به، واما القسم الثاني فيجوز مع الجهل أي الشك في فسقه وعدالته البنا على عدم فسقه لعدم ثبوت صدور معصية منه والاخذ بخبره إذا لم يكن معارضا بما يخرجه عن استقرار سيرة العقلا على العمل بخبر الواحد، فما يخرج الخبر عن صلاحية الاعتماد عليه هو الجرح ومع عدمه لا حاجة إلى تعديل راويه. ان قلت: اذن كيف يصح الاعتماد على خبر المخالف أو غير الاثنا عشرية من الشيعة مع انهم قد جوزوا العمل باخبار الثقات الممدوحين بالصدق والامانة كائنا مذهبه ما كان. قلت: اما رواياتهم المؤيدة لمذهب اهل الحق المأثورة في اصول الدين ورواياتهم في فضائل اهل البيت وما اتفقت عليه كلمة اصحابهم وشيعتهم فاعتمادهم عليها اما للاحتجاج عليهم والجدال معهم بالتى هي احسن، واما لحصول الوثوق بصحتها لعدم الداعي غالبا لهم في وضع هذه الاخبار، فالاحتجاج بها احسن والاعتماد عليها افحم للخصم، واما رواياتهم في الفروع والتكاليف العملية فالاعتماد عليها يدور مدار كون الراوى موثقا في جميع الطبقات يوجب نقله الاطمينان بصدوره ولم يكن معارضا لغيره من الاخبار ومع التعارض يعمل على طبق قواعد التعادل والترجيح كما بين في محله في الاصول. وقد اورد على الحديث ثانيا ايضا بما يرجع إلى سنده، فقال: (لو كان الصدوق حكم بصحته لم لم يروه في فقيهه ما تضمنه من الفقه، ولم لم يرو في معانيه ما تضمنه من معاني الحروف ؟ م اصحاب العسكري عليه السلام: عاصره ولم اعلم انه روى عنه ن ؟ وجوابه ايضا يظهر مما ذكرناه وان هذا يرجع إلى عد ظفر الشيخ بما رواه الصدوق ولذا لم يروه في غيبته وقال (لم اعلم انه روى عنه) فالاشكالان يرتضعان من ثدى واحد والجواب عنهما يرجع إلى امر واحد وهو عدم ظفر الشيخ بكتاب كمال الدين قبل تأليف رجاله أو لم يكن عنده حال تأليفه ككتاب غيبته. هذا، مضافا إلى انه ربما يقال (كما افاده سيدنا الاستاذ اعلى الله في الفردوس مقامه) ان الشيخ في تأليف رجاله لم يصل إلى نهاية مراده من استيعاب البحوث وتراجم الرجال وهذا المعروف عندنا برجاله ليس الا ما يكتب مقدمة وتهيئة لما كان بصدده من التاليف. ومن ايراداته ايضا عدم عد محمد بن ابى عبد الله الكوفى، سعدا في عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام ورآه من الوكلا وغيرهم كما لم يذكر احمد بن اسحاق فيهم و. قال: ولو كان ذلك الخبر صحيحا لعد فيهم ه. والجواب ان ما ذكره هو عدد ما انتهى إليه لاعدد من انتهى إليه ومن لم ينته، وعدم انتها امر سعد واحمد إليه وسكوته عنهما لا يدل على عدم وقوف سعد وغيره على معجزات مولانا بابى هو وامى وعليه السلام، ولا على ضعف روايته ذلك، والا يلزم رد سائر الاحاديث الدالة على اسما من وقف على معجزاته اورآه وعلى اخبارهم ممن لم يذكرهم محمد بن ابى عبد الله، ولو بنينا على ذلك لزم ان نرد كل حديث وكل كلمة وخطبة ماثورة عن النبي والائمة صلوات الله عليهم بمجرد عدم نقل من لم يطلع عليه أو لم ينقله لعذر آخر في باب عقده لذلك في كتابه وكانه دام تأييده غفل عن المثل المشهور (اثبات الشى لا ينفى ما عداه) و (عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود) و (عدم الدليل ليس دليلا على العدم) سيما بعد اثبات غير ذلك الشى، ووجد انه وقيام الدليل عليه، فلا معارضة بين الوجود والعدم وبين من يخبر عن امر ويعلمه وبين الجاهل به . اهـ

ولمن يدقق في الأسانيد على طريقته لايلزم الأخذ بكلامه :

قال الآخوند الخراساني : و لا يخفى ظهور هذه الطائفة فى انّ اعتبار هذاالوصف فى الخبر انما هو لاجل حصول الوثوق بالصدور ففى الحقيقة يكون العبرة به لا بها، فلو حصل من غيرها يكون مثله فى الاعتبار و من المعلوم عدم انحصار اسباب الوثوق بالصدور لوثاقة الراوى بل هى تكون فى الاخبار المدوّنة فى الكتب المعتبرة سيما الكتب الاربعة التى عليها المدار فى الأعصار و الأمصار و ما يحذو خدوها فى‏ الاعتبار كثيرة جدّا منها وجود الخبر فى غير واحد من الأصول المعتبرة المتداولة فى
الأعصار السابقة ومنها تكرّره و لو فى اصل واحد بطرق مختلفةُ اسانيد عديدة معتبرة ومنها وجوده فى اصل معروف الانتساب الى من اجمع على تصديقه كزرارة و نظرائه و على تصحيح ما يصح عنه كصفدان بن يحيى و أشباهه و منها كونه مأخوذا من الكتب الّتى شاع بين السلف الوثوق بها و الاعتماد عليها و لو لم يكن مؤلفوها من الامامية الى غير ذلك مما لا يخلو عن اكثرها الكتب الّتى ألّفت ليكون مرجعا للانام فى الاحكام وليشهد على ذلك اى كون العبرة على الوثوق بالصدور مطلقا أنّه كان المتعارف بين القدماء على ما صرح به الشيخ بهاء الدين فى مشرق الشمسين اطلاق الصحيح على ما اعتضد بما تقتضى الاعتماد عليه او اقترن بما يوجب الوثوق به والركون اليه ولم يكن تقسيم الحديث الى الاقسام الاربعة المشهورة معروفا بينهم و انه كان من زمن العلامة)) ( 2).

يتبع ................

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج2
(2) حاشية على الرسائل ، ص 70

وهج الإيمان 16-07-2014 11:29 PM


2- الرد على الطعن في قولهم أن السيده نرجس دردشت مع بشر النخاس في حجرته وطعنوا فيها بمطاعن تقشعر لها الأبدان لاحظوا أن صاحب الشبهه ركز على قول بشر : (وانصرفت بها إلي حجرتي التي كنت آوي إليها ببغداد فما أخذها القرار حتي أخرجت كتاب مولاها عليه السلام من جيبها وهي تلثمه(2) وتضعه على خدها وتطبقه علي جفنها وتمسحه على بدنها ) ليوهم الناس أن السيده نرجس جالسه بشكل مخزي مع هذا الرجل وتدردش معه وقد يصل بهما الحال الى مالاتحمد عقباه كما قالوا !!!
ولاحظوا أيضآ بتره للروايه ومابتره منها فيه أن بشر النخاس الذي وثقه العلامه المامقاني وقبل روايته العلماء -ولاتتناسوا أن العلامه ابن حزم جهل الإمام الترمذي-

- يقول بشرأن الامام الهادي عليه السلام يكلم أخته حكيمه (من وراء الستر ) والامام يثق فيه ويكلفه بهذه المهمه فكيف يكلم بعد ذلك السيده نرجس بدون ستر وبدون أن تكون وراءه !!! فقد جاء في الروايه : (
ودخلت عليه فرأيته يحدث ابنه أبا محمد وأخته حكيمة من وراء الستر )

-
ناهيك عن صفات السيده نرجس التي وردت على لسان الامام الهادي عليه السلام فهل يعقل أن فتاه محتشمه عفيفه يليق بها توجيه المطاعن ، والامام يخبر بشر عن ماسيجري والذي تحقق فعلآ ورآه بعينه فكيف يتجرأ بشر ويؤذي هذه الفتاه العفيفه وكيف يجهل ماستفعله في الكتاب من التقبيل والتبرك وقد علمه الإمام كل شيئ !!!!
لقد جاء وصفها على لسان الإمام الهادي عليه السلام كما في الروايه : ( تمتنع من السفور ولمس المعترض ، والانقياد لمن يحاول لمسها ويشغل نظره ، بتأمل مكاشفها من وراء الستر الرقيق فيضربها النخاس فتصرخ صرخة رومية ، فاعلم أنها تقول : وا هتك ستراه ، فيقول بعض المبتاعين علي بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة)

- هل يعقل أن يتصرف بشر بدون إذن الإمام حتى يوجه له هذا الطعن هل ذهبت خشية بشر من الله ومن الإيمان بوجوده والسيده سوسن معه وكيف عرف صاحب الشبهه عن مواصفات هذه الحجره وكيف كانت بفناء أو بساتر عازل المهم أنها كانت مجهزه لإستقبال السيده العفيفه ريحانه بأمر الإمام والإمام وصفه في الروايه بقوله :
يا بشر إنك من ولد الأنصار وهذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف ، فأنتم ثقاتنا أهل البيت وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها شأو الشيعة في الموالاة بها

من هو بشر يعرفنا عن نفسه كما في الروايه :
أنا بشر بن سليمان النخاس من ولد أبي أيوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد عليه السلام وجارهما بسر من رأى : تأملوا :

رأيتُ قومًا منَ الأنصارِ قدِموا على عليِّ بنِ أبي طالبٍ في الرحبةِ فقال: منِ القومُ ؟ قالوا: مَواليكَ يا أميرَ المؤمنينَ قال: مِن أين وأنتم قومٌ منَ العربِ ؟! قالوا: سمِعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ غديرِ خُمٍّ: مَن كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه قال: فتبِعْتُهم فقلتُ: مَن هؤلاءِ القومُ ؟ قالوا: قومٌ منَ الأنصارِ قال: وإذا فيهِم أبو أيوبَ الأنصاريُّ
الراوي: قوم من الأنصار المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/212
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات


- كنَّا بمدينةِ الرُّومِ فأخرَجوا إلينا صفًّا عظيمًا مِن الرُّومِ وخرَج إليهم مِثلُه أو أكثرُ وعلى أهلِ مِصْرَ عقبةُ بنُ عامرٍ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمَل رجلٌ مِن المسلِمينَ على صفِّ الرُّومِ حتَّى دخَل فيهم فصاح به النَّاسُ وقالوا: سُبحانَ اللهِ تُلقي بيدِك إلى التَّهلُكةِ ؟ فقام أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ فقال: أيُّها النَّاسُ إنَّكم تتأوَّلونَ هذه الآيةَ على هذا التَّأويلِ إنَّما نزَلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ إنَّا لمَّا أعزَّ اللهُ الإسلامَ وكثَّر ناصِريه قُلْنا بعضُنا لبعضٍ سرًّا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أموالَنا قد ضاعت وإنَّ اللهَ قد أعزَّ الإسلامَ وكثَّر ناصِريه فلو أقَمْنا في أموالِنا فأصلَحْنا ما ضاع منَّا فأنزَل اللهُ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرُدُّ علينا ما قُلْنا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] فكانت التَّهلُكةُ الإقامةَ في أموالِنا وإصلاحَها وتَرْكَنا الغَزْوَ قال: وما زال أبو أيُّوبَ شاخصًا في سبيلِ اللهِ حتَّى دُفِن بأرضِ الرُّومِ
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 4711
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه



- كنا بالقُسطنطينيةِ وعلى أهلِ مصرَ عقبةُ بنُ عامرٍ ، وعلى أهلِ الشامِ فُضالةُ بنُ عُبيدٍ ، فخرج من المدينةِ صفٌّ عظيمٌ من الرومِ فصفَفْنا لهم صفًّا عظيمًا من المسلمينَ ، فحمل رجلٌ من المسلمِينَ على صفِّ الرومِ حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلًا فصاح الناسُ وقالوا : سبحان اللهِ ألقى بيده إلى التَّهلُكةِ . فقال أبو أيوب الأنصاريُّ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أيها الناسُ إنكم تُؤَوِّلونَ هذه الآيةَ على هذا التأويلِ ، وإنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ ، إنا لما أعز اللهُ دينَه وكثُر ناصريه قلنا بيننا بعضٌ لبعضٍ سرًّا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ أموالَنا قد ضاعتْ فلو أنا أقمنا فيها وأصلحْنا ما ضاع منها ، فأنزل اللهُ في كتابه يردُّ علينا ما هممنا به ، قال : { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } [ البقرة 195 ] فكانتِ التَّهلُكةُ الإقامةَ التي أردْنا أن نقيمَ في أموالِنا فنصلحُها ، وأُمرْنا بالغزوِ فمازال أبو أيوبٍ غازيًا في سبيلِ اللهِ حتى قُبضَ
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الإلمام بأحاديث الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/466
خلاصة حكم المحدث: [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث

-

ونضرب لكم أمثله على دخول الصحابه على السيده عائشه فهل يعقل أنهم جلسوا في حجرتها وهي بشكل مخزي ودردشوا وفعلوا مافعلوا هل يقول هذا عاقل !!!!!!




- دخلْتُ على عائشةَ فقلتُ : ألا تحدثيني عن مرضِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالتْ : بلى، ثَقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أصلَّى الناسُ . قُلْنا : لا، هم ينتَظِرونك، قال : ضَعوا لي ماءً في المِخضَبِ . قالتْ : ففعلْنا، فاغتسَل، فذهَب ليَنوءَ فأُغمِي عليه، ثم أفاق، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أصلَّى الناسُ . قُلْنا : لا، هم ينتَظِرونك يا رسولَ اللهِ، قال : ضَعوا لي ماءً في المِخضَبِ . قالتْ : فقعَد فاغتَسَل، ثم ذهَب ليَنوءَ فأُغمِي عليه، ثم أفاق فقال : أصلَّى الناسُ . قُلْنا : لا، هم ينتَظِرونك يا رسولَ اللهِ، قال : ضَعوا لي ماءً في المِخضَبِ . فقعَد فاغتَسَل، ثم ذهَب ليَنوءَ فأُغمِي عليه، ثم أفاق فقال : أصلَّى الناسُ . قُلْنا : لا، هم ينتَظِرونك يا رسولَ اللهِ، والناسُ عُكوفٌ في المسجِدِ، ينتَظِرون النبيَّ عليه السلامُ لصلاةِ العشاءِ الآخِرةِ، فأرسَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ : بأن يصليَ بالناسِ، فأتاه الرسولُ فقال : إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرُك أن تصليَ بالناسِ، فقال أبو بكرٍ، وكان رجلًا رقيقًا : يا عُمرُ صلِّ بالناسِ، فقال له عُمرُ : أنت أحقُّ بذلك، فصلَّى أبو بكرٍ تلك الأيامَ، ثم إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَد من نفسِه خِفَّةً، فخرَج بين رجلينِ، أحدُهما العباسُ، لصلاةِ الظهرِ، وأبو بكرٍ يصلي بالناسِ، فلما رآه أبو بكرٍ ذهَب ليتأخَّرَ، فأومَأ إليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأن لا يتأخَّرَ، قال : أَجلِساني إلى جَنبِه . فأجلَساه إلى جنبِ أبي بكرٍ، قال : فجعَل أبو بكرٍ يصلي وهو يأتَمُّ بصلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والناسُ بصلاةِ أبي بكرٍ، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ . قال عُبيدُ اللهِ : فدخَلتُ على عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ فقلتُ له : ألا أَعرِضُ عليك ما حدثَتْني عائشةُ، عن مرضِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : هاتِ، فعرَضْتُ عليه حديثَها، فما أنكَر شيئًا، غيرَ أنه قال : أسمَّتْ لك الرجلَ الذي كان معَ العباسِ ؟ قلتُ : لا، قال : هو عليٌّ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 687
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


( تعليق بسيط الامام علي عليه السلام سمى ابنه بكر فيصح أن يكنى بأبي بكر )


- ألا يعجبُك أبو هريرةَ ! جاء فجلس إلى جنبِ حُجرتي . يُحدِّثُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . يُسمِعُني ذلك . وكنتُ أُسبِّحُ . فقام قبل أن أقضيَ سُبحَتي . ولو أدركتُه لردَدتُ عليه : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يكن يسرُدُ الحديثَ كسَردِكم .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2493
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(( في صحيح البخاري أبو فلان !! )




- دخلتُ على عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ تُوفيَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ . فدخل عبدُالرحمنِ بنِ أبي بكرٍ فتوضأَ عندها . فقالتْ : يا عبدَالرحمنِ ! أسبغِ الوضوءَ . فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول ويلٌ للأعقابِ منَ النارِ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 240
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الشـــــــــــــــــرح :


(دخلت على عائشة) أي مع عبد الرحمن بن أبي بكر، لتتفق الروايتان، ودخوله على عائشة حجرتها لا يتعارض مع حجاب أمهات المؤمنين، فقد كن يحجبن شخوصهن بالثياب، ونحوها

http://www.sonnaonline.com/DisplayExplanation.aspx?ExplainId=46738,55666,9352 0,89255,116109&HadithID=173375



دمتم برعاية الله


كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان 16-07-2014 11:30 PM

- رد شبهة ( تحريف خطير ) لـ آية الله " فاضل المالكي " لرواية " رؤية المهدي " [ وثائق + تسجيل ]

نشكر سماحة آية الله العظمى " الميلاني " على كتابه " التحريفات في كتب السنة " ونهديه هذه الهدية حتى يضيفها إلى كتيبه أو مطويته التي ينشرها مريديه . . أرجوا أن يتقبلها بصدر رحب . .




أولا :

نص الرواية + موطن التحريف ( الوثائق المصورة ) . .


المصدر الأول :

كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 501
27 - [ حدثنا علي بن أحمد بن مهزيار ] قال : حدثني أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 1 ) بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن العسكري عليهم السلام في سنة اثنين وثمانين بالمدينة فكلمتها من وراء الحجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم به ، ثم قالت : فلان بن الحسن عليه السلام فسمته ، فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه ،


الوثيقة :


http://upload.traidnt.net/upfiles/fj715907.jpg


المصدر الثاني :

الغيبة - الشيخ الطوسي – ص 230
196 - محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 4 ) بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم ، قالت فلان ابن الحسن فسمته . فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه


الوثيقة :


http://upload.traidnt.net/upfiles/rhg16016.jpg

ثانيا :


كيف نقل آية الله " فاضل المالكي " الرواية - بكل أمانة - ؟ [ مستفاد من إبراهيم عبد علي ] :

قال ما نصه : ( فقال لها السائل : سيدتي أتقولين ذلك عن خبر أو معاينة ؟ .. يعني هذا الحجة بن الحسن رأيتيه ، أم سمعتِ به ؟ .. قالت : بل هي معاينة ) ...


وإليك رابط هذا النصّ ، في كتيّب الشيخ المالكي ( الغيبة الصّغرى والسفراء الأربعة ) والذي قام بنشره نفس ( مركز الأبحاث العقائدية ) الذي ألقيتْ المحاضرة فيه

http://www.aqaed.com/book/338/indexs.html

وأيضا هذا رابط للمحاضرة الصّوتية نفسها ، والمقطع المراد هو في الدقيقة ( 42 ) تحديدا

http://shiavoice.com/play-53sfk.html



ثالثا :


توضيح وشرح إبراهيم عبد علي [ مختصرا ] :

س / كيف تحوّلتْ : بل ( خبرا عن أبي محمد كتبَ به إلى أمّه ) إلى ( بل هي معاينة ) والإختلاف في المعنى ، هائلٌ ، ولا يمكن ردمه ، أو تقريبه ؟ ..

الغريب في الأمر ، هو ؛ أنّ الشيخ المالكي " سامحنا وسامحه الله " ينقل هذه الرواية عن الشيخ الصّدوق ، كما يشير إلى ذلك في محاضرته ، ويقول عنها بأنها ( رواية جليلة ومهمة جدا ) ، وحينما نراجع الشيخ الصّدوق في " كمال دينه " نجد أنّها ـ أي الرواية ـ مختلفة المضمون ، عمّا نقله لنا الشيخ " المالكي " ، وكذا الأمر حينما نراجع ذات الرواية ، لدى الطوسي في " غيبته " ..

فإنْ افترَضنا حسن النيّة ، وأنّ الأمر برمّته ، هو مجرّد إشتباه قد حصل من قبَل " الدكتور " فتحوّلتْ ( خبرا عن أبي محمد ... ) إلى ( بل هي معاينة ) ، قيل لنا ؛ لو أنّ " العبارتين " أو " المفردتين " قريبتا المعنى ، متشابهتا اللفظ ؛ لأجزنا الإشتباه ، لكنّ ( خبراً عن أبي محمد كتبَ به إلى أمّه ) تختلف ، تماما ، معنىً ولفظا ، عن ( بل هي معاينة ) .. وإضافة لتلك الحقيقة ، فإنّ الشيخ " المالكي " ينقل هذه الرواية ، في معرض إستدلاله على قضية ( الرؤية ) للإمام المهدي ، وليس ( السّماع ) بخبر ولادته ، فـ " الدكتور " يقول نصّا : ( الإجراء الثاني الذي حرصَ الإمام عليه السلام عليه ؛ هو أنه كان يُحضر مجاميع من خواصّه وشيعته ، وكان يعرّفهم على وَلده الإمام المهدي ، سلام الله عليه ، وهذا ظاهر من جملة روايات ) ثمّ ينقل لنا الشيخ ، بعد هذا المقطع مباشرة ، ثلاثة روايات ، أحدها روايتنا السابقة ..

فإذن ؛ هو يذكر الرّواية في معرض إستدلاله على ( الرؤية ) لا ( السّماع ) .. وبالتالي فإنّ " حقيقتنا " الثانية هذه ، تؤكّد عدم الإشتباه . . . الخ



أقول ( الواثق ) : ثم أراد الكاتب - بأدبه وحسن ظنه بالشيخ - أن يلتمس له العذر وأنه لم يقصد التعمد وإنما هي هفوة لا شعورية سببها بعض الترسبات والقناعات الداخلية التي تجعل اللسان ينطق بعقله اللاواعي أحيانا إلى آخر كلامه . . وليس هذا الموضوع للنيل من هذه الشخصية أو الطعن عليها بقدر ما هو رسالة إلى الذين لا ينفكون عن إساءة الظن والطعن والشك بالأعلام الأعلام من علماء أهل السنة . .



وهنا سؤال بسيط :


س / كيف لو كان الذي حرف " خبرا " إلى " معاينة " هو الإمام البخاري - قدس الله نفسه الزكية - أو غيره من علماء الحديث والرجال من أهل السنة - أعلى الله كلمتهم - ؟!


اترك الجواب للمنصفين . .






http://i41.servimg.com/u/f41/13/71/70/71/alghib10.jpg


للرد أقول : هذه الروايه لاتنفي معاينة السيده حكيمه للإمام لأنها قالت خبرآ ولايعد ماقاله الشيخ المالكي من التحريف كما توهم من تناقل كلامه

وللتوضيح أنقل كلام الاخ ابراهيم عبد علي وهو يرد على نفسه بدون أن يشعر يقول :

يُفهَم من الشطر الأخير للرواية ، أنّ الراوي هو من أصحاب الأخبار ، ومن الموالين ، وأيضا هو من الثقاة ، بالنسبة للسيدة خديجة ، وإلا لم تكن لتسرّه هذا السرّ العظيم ، فكيف لرجل شيعيّ الهوى والمعتقد أن يسأل " سيدته خديجة " عن دينها ؟ أليس مثل هذا السؤال غريبا ، وفي غير محله ؟ ثمّ لنتأمل ، معا ، جوابها له ( فسمّتْ لي مَن تأتمّ به ، قالتْ فلان بن الحسن فسمّته ) ونرى أنّ الجواب لا يتناسب والسؤال ، وكذلك نكتشف من خلال جوابها هذا ، أنّ هنالك تصريحا بالإسم ، يعني أنها قالت وبوضوح ( محمد بن الحسن ) بدليل قوله لمرتين ( فسمّته ) وهذا يعني أنّ الذي تحرّجَ من ذكر الإسم صريحا واستعاض عنه بـ ( فلان بن الحسن ) هو الراوي نفسه ، فهو ، حسب الظاهر ، ممن يعتقد بحرمة التلفظ بإسم " سيدنا صاحب العصر والزمان " لأنه ( لا يحلّ لكم ذكر الأسم ) لروايات عديدة وردتْ بهذا الشأن ، ولا أدري كيف لا يلفظ الراوي إسم ( محمد ) صريحا ، بينما نجده يقول بأنّ السيدة خديجة قد ذكرت الإسم تصريحا لا تلميحا ؟ هل غاب التحريم عن خديجة وكان حاضرا لدى هذا العابر ؟! .. ))))

أقول : لاحظوا قوله يقول أن الراوي هو من أبدل اسم الامام بفلان ويلزم قوله هذا تبديل الراوي للمعاينه بالخبر بدليل قوله جعلت فداك فهو يثبت معاينتها للامام وأنه يفديها بسبب هذا الأمر الخطير ، وفي نفس الوقت يثبت توثيق الامام العسكري لإسم من يليه ويؤتم به من بعده كما كتب لأمه وعلمت السيده حكيمه بهذا الخبر قبل مولد الامام المهدي عليه السلام لهذا روى عنها أنها قالت خبرآ عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه

والحاصل أن الشيخ المالكي كان بصدد شرح الروايه ولم يقرأها بلفظها حتى يتهم بالتحريف المتعمد وهو مصيب حتى في قوله معاينه لأن الراوي كما يتبين في الوثائق لم يصرح بإسم الامام كما صرحت به السيده حكيمه له وسؤاله كان عن من تأتم بهم فحتى وان قالت خبرا لاينفي معاينتها له في مولده لأنها بصدد الكلام عن التوثيق الكتابي لهذا الخبر - من يلي الأمر بعد العسكري عليه السلام ومنزلة أمه - حتى قبل مولده فكيف تعاين من لم يولد في وقت إرسال الخبر الكتابي فهو كخبر وثق كتابيآ وفي هذا الخبرالسار الذي كتبه الامام العسكري عليه السلام لأمه يتعرض كما بينت لمنزلتها في حالة ستر الامام المهدي عليه السلام وكما أوضحته الروايه

الخلاصه في كل الأحوال رأينا أن هذه الروايه لاتعارض غيرها من الروايات فليس فيها نفيها لمعاينة الامام المهدي عليه السلام كما توهموا وقد أوردت كما في موضوعي سند صحيح لمعاينة السيده حكيمه للمولود ولاشك في معاينتها له ولن يستطيع أي أحد أن يثبت أنها لم تعاينه ونتحدى كل من يشكك في ذلك ولله الحمد

دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان




وهج الإيمان 16-07-2014 11:31 PM

- رد شبهة منـغــــو ســـة أم الإمام العسكري! الناصبية منكره الحجة وسارقة ميراثه

قال صاحب الشبهه :

أما امه فهي أم ولد تسمى شكل النوبية 1
، ويقال سوسن المغربية 2
، ويقال منغوسة 3
وحديثة ، 4
ووحديث 5
، وحربية 6
، وريحانة ،7
وغزال المغربية 8
، وسليل وهذا هو الأصح 9
وسقوس 10
وعسفان 11
. وكان زوجها الإمام الهادي (ع) يقول في حقها أنها (ع) مسلولة من الآفات والعاهات والأرجاس والنجاس ، وقد كانت جليلة جداً ، وكانت من العارفات الصالحات



http://akeel.arabblogs.com/49.htm

http://libar.eshia.ir/15165/1/424





الكافي ج1 (باب) * (مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام)
1 - الحسين بن محمد الاشعري ومحمد بن يحيى وغيرهما قالوا: كان أحمد بن عبيد الله بن خاقان على الضياع والخراج بقم فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية ومذاهبهم وكان شديد النصب .................................................. .................................................. ...وقال: هذا الحسن بن علي بن محمد بن الرضا مات حتف أنفه على فراشه حضره من حضره من خدم أمير المؤمنين وثقاته فلان وفلان ومن القضاة فلان وفلان ومن المتطببين فلان وفلان، ثم غطى وجهه وأمر بحمله فحمل من وسط داره ودفن في البيت الذي دفن فيه أبوه فلما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور وتوقفوا عن قسمة ميراثه ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي توهم عليها الحمل لازمين حتى تبين بطلان الحمل فلما بطل الحمل عنهن قسم ميراثه بين امه وأخيه جعفر وادعت امه وصيته وثبت ذلك عند القاضي، ....................... وخرجنا وهو على تلك الحال والسلطان يطلب أثر ولد الحسن بن علي.


وقال الأشعري القمي في (المقالات والفرق):
(ولد الحسن بن علي في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وتوفي بسر من رأى يوم الجعمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين، ودفن في داره في البيت الذي دفن فيه ابوه، وهو ابن ثمان و عشرين سنة، وصلى عليه ابو عيسى بن المتوكل، وكانت امامته خمس سنين وثمانية اشهر وخمسة ايام، وتوفي ولم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم ما ظهر من ميراثه اخوه جعفر وامه وهي ام ولد كان يقال لها عسفان ثم سماها ابوه (حديثا)، فافترق اصحابه من بعده خمس عشرة فرق


قال النوبختي في فرق الشيعة:
(ولد الحسن بن علي (عليه السلام) في شهر ربيع الآخر اثنتين وثلاثين ومأتين وتوفي بسر من رأى يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول سنة ستين ومأتين ودفن في داره البيت الذي دفن فيه ابوه وهو ابن ثمان وعشرين سنة وصلى عليه ابو عيسى بن المتوكل وكانت امامته خمس سنين وثمانية اشهر وخمسة ايام وتوفي ولم يُرَ له اثر ولم يعرف له ولد ظاهر فاقتسم ما ظهر من ميراثه اخوه جعفر وامه وهي ام ولد يقال ها عسفان ثم سماها ابو الحسن حديثاً


كمال الدين وتمام النعمة ص317.
روى الصدوق بإسناده عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: " قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي وهو صاحب الغيبة، وهو الذي يقسم ميراثه وهو حي "


أقول : الطريف أنهم في الشبهه السابقه تشبثوا بالروايه التي فيها أن الإمام الحسن العسكري عليها السلام كتب الى أمه عن من يلي الأمر بعده وهو الامام المهدي الذي سيولد له ففي الروايه علم أم الإمام العسكري عليه السلام بأمر المهدي وعظيم منزلتها وفي هذه الشبهه التي جلبها الأخ يصفها بالناصبيه السارقه لميراث الإمام المنكره له!!!! ، بسبب تقسيم ميراث الامام العسكري عليه السلام الظاهر وأخذها كما يقول منه !! ، وعلى أقل تقدير لماذا لم يرد في ذهنه أنها تتستر على الامام المهدي عليه السلام للحفاظ على حياة أمه وحياة من علم أمره !، والغريب أن صاحب الشبهه ينقل مدح الامام الهادي لها فمن تكون بهذه الجلاله كيف يصدر منها نصب وسرقه وعلى أي أساس يرد في حقها شبهه أصلآ !!! ، ونشكر الأخ لجلبه رواية يقسم ميراثه وهو حي
قال الشيخ بشير النجفي (*):
تقسيم الميراث

يقول إحسان إلهي ظهير: قُسّم ميراث الإمام العسكري (ع) بين أخيه وأمه.

هذا أولاً: على خلاف قاعدة مذهب الجعفريّة إذ مع وجود الأم كيف يأخذ الأخ الحصّة من الميراث؟ يقول: (فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه) أي أنّ هناك كانت مواريث لم تكن ظاهرة ولم يعلم أين ذهبت.

وأمّه وهي أمّ ولد فإن كانت ما زالت على رقّيتها فليس لها ميراث وإن كانت قد تحرّرت _ هذا واقع الحال فهي قد أصبحت حرة بواسطة حرية ولدها وهو الحسن العسكري (ع) ـ فالميراث كله لها وليس لجعفر ميراث.

وفي رواية أخرى أنّ الإمام الحسن العسكري (ع) قد أوصى بالمال الظاهر إلى أمه لتعيش منه مدة حياتها,(1) ولم تكن هناك مسألة ميراث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( *) http://www.qudaihonline.net/show.php...&R1=1&R2=&id=4
(1) فرق الشيعة : 116.





دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان 16-07-2014 11:32 PM

تابع- الإمام المهدي عليه السلام يظهر لجعفر ويرعبه ويعاتبه لأخذه ميراثه أليست أم العسكري عليه السلام أيضآ تقاسمته معه كما أورد صاحب الشبهه السابقه فلماذا لانجد الذم لها من أئمتنا عليهم السلام !

هنا صاحب الشبهه السابقه يقول إتمامآ لشبهته السابقه :



نواصل كشف حقيقة منغوسة التي تقاسمت إرث العلج العجعج
مع جعفر بن علي الهادي الكذاب السكير الخمير - كما سماه شيعة قم



. بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [42]
عن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السلام قال: خرج صاحب الزمان عليه السلام على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عند ما نازع في الميراث عند مضي أبي محمد عليه السلام فقال له: يا جعفر مالك تعرض في حقوقي ؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه، فطلب جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره فلما ماتت الجدة ام الحسن أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم وقال: هي داري لا تدفن فيها فخرج عليه السلام فقال له، يا جعفر دارك هي ؟ ثم غاب فلم يره بعد ذلك


. بحار الأنوار / جزء 36/ صفحة [386]


عن السجاد زين العابدين أنه قال (كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله والمغيب في حفظ الله، والتوكيل بحرم أبيه، جهلا منه بولادته وحرصا على قتله إن ظفر به، وطمعا في ميراث أبيه حتى يأخذه بغير حقه.




أقول : كما رأيتم صاحب الشبهه يرد على نفسه بما أورد وبذلك أم العسكري عليه السلام لم تصدر منها معصيه ، وحتى في رجوع الشيعه لها يظهر بذلك منزلتها لسترها على الامام وعلمها وقد أجابت السيده
حكيمه وردت كما في وثيقة الواثق السابقه عن سبب ذلك وهذا الجواب على من يخلط الأوراق
في الرجوع الى إمرأه ، والطريف أن صاحب الشبهه في روايات شبهته السابقه ينفي وجود مولود للإمام العسكري عليه السلام ويلون لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر وهنا يظهر لنا الولد في هذه الشبهه الجديده والذي فهم من الجمله السابقه إنعدامه لعدم ولادته !! والحال أنها تعني أن السلطان وغيره ممن يترصدونه إستغلوا تستر الإمام وتستر الامام العسكري عليه السلام وأمه عليها السلام ومن رآه من الثقات في تقسيم المال وإخبار الناس أن الإمام المهدي عليه السلام لاوجود له لغايه في أنفسهم ، ولاحظوا كيف يصف صاحب الشبهه الإمام المهدي عليه السلام ابن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأشنع الألفاظ لأن الحجه المهدي لديه لم يولد وخاليه منه الأرض مع ورود أحاديث من كتبهم توافق قول الشيعه فيه، هذا المهدي الذي ترجمه االإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 13 بقوله :

الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكريابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضى ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب ، العلوي الحسيني خاتمة الاثني عشر سيدا.


واعترف به غيره أيضآ من علماء السنه ياليتهم يصفونه كما وصفه أعلامهم ويـتأدبوا حين الكلام عنه كما تأدبوا !!




دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024