تصحيح العلامة المجلسي الأول لسند الخطبة الفدكية
 

أحسنتم ..
الإسناد الصحيح الثابت للرواية أعلاه ، ما ذكره الشيخ الصدوق في مشيخة من لا يحضره الفقيه ..
قال الصدوق رضي الله عنه هناك ما نصه :

وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد الخزاعي، عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام.


وهذا الإسناد مختلف فيه حسب المباني ، فهو عند السيد الخوئي رضي الله عنه ، مجهول بالخزاعي وعباد.
وعند بعض العلماء ، كالتقي المجلسي رضي الله عنه (المجلس الأول = والد صاحب البحار) : قوي كالصحيح ، على مبناه ومبنى العلامة الحلي والمحقق الحلي والمحدث النوري وغيرهم رضي الله عنهم ..
وخلاصة هذا المبنى أن الراوي في الكتب الأربعة القديمة (=الكافي للكليني والتهذيب والاستبصار للطوسي ، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق) إذا كان إماميا ولم يرد فيه طعن ، فهو كالثقة وإن كان مجهول الحال .


هذا من ناحية السند والإسناد ، وأما من ناحية المضمون ، فقد قال بمضونها في الجملة جل علمائنا أو كلهم ، فهي مقبولة معتبرة

أحسن الله اليكم وشكر لكم
وقد أشار الشيخ علي أكبر الترابي أن طريق إسماعيل بن مهران صحيح عند السيد الخوئي وفيه الخزاعي وعباد

السلام عليكم جناب الأخت الأستاذة ورحمة الله وبركاته ..


أرجو الانتباه إلى أنّ السيد الخوئي ، لم يصحح طريق الصدوق إلى مولاتنا زينب عليها الصلاة والسلام ، بل ليس غرضه ذلك أبداً ..


وإنما صحح طريق الصدوق إلى إسماعيل بن مهران فقط ، كونه من أصحاب الكتب والأصول ، وسكت عما بعده..



قال السيد الخوئي في المعجم (في ترجمة إسماعيل بن مهران) ما نصه :


1445 - إسماعيل بن مهران :.... ، وطريق الصدوق إليه ، فيما يرويه من كلام فاطمة عليها السلام : محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن
أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد ابن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر ، عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة عليها السلام .
والطريق صحيح... .


قلت : أنا الهاد : أي والطريق (=وطريق الصدوق إليه) إلى إسماعيل بن مهران صحيح .


بوركتم

حياكم الباري وسددكم
ذكرت حفظكم الله أن هذا فهم الشيخ علي أكبر الترابي فقد فهم أن السيد الخوئي قدس سره صحح كامل الطريق الى مولاتنا زينب عليها السلام

بوركتم ..

نعم لم نغفل عن هذا بارك الله بكم

هناك من صعق ممن يتجسس على مواضيعنا وردودنا عندما قلنا أن الشيخ علي أكبر الترابي يقول بان السيد الخوئي صحح كامل الطريق فراح يبتر عن الشيخ الترابي ويقول أن الشيخ علي أكبر الترابي يقول : والعجب من المحقق الخوئي حيث عدّ الطريق ضعيفاً بعلي بن الحسين السعدآبادي (16/249)

بتر هذا الكلام للشيخ علي أكبر الترابي وفيه يصرح أن هذا الرجل ثقه عند السيد الخو ئي وهذا تتمة كلامه : " مع أنّه يقول بوثاقته (7/120). "

قال السيد الخوئي في المعجم (في ترجمة إسماعيل بن مهران) ما نصه :


1445 - إسماعيل بن مهران :.... ، وطريق الصدوق إليه ، فيما يرويه من كلام فاطمة عليها السلام : محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن
أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد ابن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر ، عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة عليها السلام .
والطريق صحيح."

نكرر لنصعقه أن الشيخ علي أكبر الترابي لم يظهر له السبب في تصحيح السيد الخوئي للسند بكامله لمولاتنا زينب عليها السلام وهذا مااكده لي أيضآ محققينا أن الشيخ علي اكبر الترابي فهم أن السيد الخوئي صحح كامل الطريق لمولاتنا زينب عليها السلام

وصاحب المفيد لايعبر عن رأي السيد الخوئي حتى يقال هذا رأي الخوئي

قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : "أحمد الخزاعي إعتمد عليه الصدوق في الفقيه وهو مدح في الجملة كذلك محمد بن جابر وعباد العامري والسند إعتمد عليه الصدوق في الفقيه وهو العالم بالرجال وفي أسوء التقادير يكون قوي كالحسن "

أقول : وذكرنا أن الشيخ علي أكبر الترابي فهم أن السيد الخوئي صحح كامل السند

الموضوع سيبقى صاعقه لكل من يريد أن يطمس الخطبة الفدكية الوارده في كتب الفريقين
ونذكر بتصحيح المجلسي الأول : قوي كالصحيح
الحمد لله رب العالمين تم نسف شبهة أن لاسند واحد صحيح للخطبة الفدكيه