بسبب جبن ممثلي الشيعه حنان الفتلاوي تتنازل عن انثوتها
 

الفتلاوي ومواقفها ليست موضع اتفاق بين الشيعة وسياسييهم ،وباعتبارها احدى قيادات التحالف الذي يتزعمه المالكي ،فارغب بمعرفة مساهماتها الفعلية في هذه المعركة المصيرية ضد خوارج هذا العصر داعش واخواتها بحكم كونها برلمانية مع سبق الإصرار واعتقد لدورتين متتالية ،طبعا هنا دون التكلم وذكر التصريحات النارية التي تصب الزيت على النار وتشعل وتغذي الفتنة الطائفية في البلد والتي نحن الان بأمس الحاجة لدرئ الفتنة ولجم الأفواه المنادية بذلك،
أحب ان اعرف ماهي مساهمات هذه الجليلة البرلمانية في هذه المعركة المصيرية دون التصريحات النارية لها ،
حقيقة أودّ ان اعرف ،
طبعا لست هنا في وارد الاستخفاف لموضوعكم وقلمكم فأنتم أيها الفاضل موضع تقدير واعتزاز مني ،
لكن نقدا لهذه النائبة ودورها البرلماني ،
ودي وتقديري

تحياتي الاخ البغدادي
أعترف لك اني وغير بارع سياسيا كامثالكم فأكيد نظرتكم للامور تختلف عن نظرتي القاصرة وهذه ليست مجاملة صدقني لان الحق يُقال
ولكن موقفها الاخير من هذا النكرة طه الهيبي
اثار احزاني
وتمنيت ان يكون رجلا من يقابل هذا الهيبي ويخرسه على ماتفوه به ولكن وجدت هذه المراه ترد عليه
فانتقدها البعض على هذا الموقف
اما اني اتفق معك وعقليا ان لها الكثير من الهفوات
ولكن نحن اليوم بحاجة الى اصوات عاليه تسكت الاخرين لااجدها عند قيادينا من الرجال
فقد تتفق معي ان برنامج كلام وجيه يستقطب اكثرية الشيعة الان بسبب الغليان الشعبي الذي نعيشه
رغم مابه من هفوات لسنا بصدد تقيمها
ومن الامثال الشعبيه للفائده (ثلثين المراجل للحچي)
فنحن بحاجة الى اصوات عاليه ترد المتقولين
تحية احترام وتقدير لمرورك الاستاذ البغدادي
وملاحظات محترمه وصادقه
فهذه المراه التي صنمت المالكي كثيرا كانت بوقا له ولم تقدم شيئا سوى الكلام
ولكن للتوضيح كان موضوعي بسبب ردودها لطه اللهيبي ولبعض قادات التطرف الاخرى من الجابب الرافض للعملية السياسيه

تحياتي لكم أيها العزيز الفاضل الأبنودي ،
أؤكد لكم هنا انه بمقدورنا نحن الشيعة ان نلجم ونصفع اي توجه او كلام ممكن ان يمس الشيعة معتقدا او مكونا ،
ومعك انه يجب ان لايكون مثل هذا النكرة اللهيبي وقبله العاني ظافر ومثلما على شاكلتهم اي تأثير على مسيرة الشيعة والعراق في اي مكان او زمان ولايكون ذلك الا بوحدة الكلمة والصف وقوة الإرادة والعزيمة اذا كان للشيعة او البلد العراق عموما ،
كذا ويجب ان لانعطي لمثل هؤلاء الدواعش السياسيين اي فرصة للتنفيس عن مكنونهم المريض الطائفي ،،،

فمرة بصد وردع هذه الأفواه والألسن ومرة بتجاهل هذه الابواق الطائفية ،
ولو حسب الظرف والزمان والمكان المناسب ،
لكن هذه الفتلاوي كانت تتحين الفرص كمثل هذه وخاصة في الفضائيات المرئية لاعلاء صوتها لا لشيء سوى لزيادة رصيدها الانتخابي ،وهي على هذه الفرص كانت تعتاش وتغذي نفسيتها المريضة ،
تحياتي أيها الفاضل العزيز الأبنودي ،
ونرجو منكم الاستمرار برفد مثل هكذا مواضيع ،
وان لاتنقطع عنا ولأي سبب ،
ودي وتقديري