هل صلحت الأمة بعد شهادة أبي عبد الحسين عليه السلام
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.

مقدمة :- يردد الكثير من الناس والخطباء أن بعد شهادة الحسين عليه السلام ان الاسلام قوى واستقام لكن كلام الناس غير وكلام المعصوم وليس بعد ان كلام أمير المؤمنين عليه السلام والحجة بن الحسن عليه السلام أي كلام


قال أمير المؤمنين عليه السلام لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( فوالذي نفس علي بيده، لا تزال هذه الامه بعد قتل الحسين ابني في ضلال وظلمة وعسفة وجور واختلاف في الدين، وتغيير وتبديل لما أنزل الله في كتابه وإظهار البدع وإبطال السنن، واختلاف وقياس مشتبهات، وترك محكمات حتى تنسلخ من الاسلام، وتدخل في العمى والتلدد والتسكع


قال بقية الله الحجة بن الحسن عليه السلام في زيارة الناحية :- فالويل للعصاة الفساق لقد قتلوا بقتلك الإسلام وعطلوا الصلاة والصيام ونقضوا السنن والأحكام وهدموا قواعد الإيمان وحرموا آيات القرآن وهملجوا في البغي والعدوان. لقد أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله موتورا وعاد كتاب الله عز وجل مهجورا وغودر الحق إذ قهرت مقهورا وفقد بفقدك التكبير والتهليل والتحريم والتحليل والتنزيل والتأويل وظهر بعدك التغيير والتبديل والإلحاد والتعطيل والأهواء والأضاليل والفتن والأباطيل.

إن مايقال هو كرد على من يقول من النواصب ان خروج الحسين عليه السلام على يزيد لعنه الله مفسده لامصلحه فيها فيتم عرض كلام الامام الحسين عليه السلام خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي خرجت لآمر بالمعروف وأنهي عن المنكر ، أما ماحدث بعد إستشهاده عليه السلام كما تفضلتم بنقله قد حدث كنتيجه لسفكهم دمه وانتهاكهم لحرمته إضافه الى التغييرات الكونيه التي رافقت إستشهاده

االلهم صل على محمد وآل محمد
فهل ينظرون إلا سنت الاولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا

لزوم محاسبة النفس خمس مرات في كل يوم
عن الامام الكاظم ع انه قال ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم فان عمل حسنا استزاد الله منها وان عمل سئيا استغفر الله وتاب منها.
وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لاأباذر
حاسب نفسك قبل ان تحاسب فانه أهون عليك يوم الحساب
وزن نفسك قبل ان توزن وتجهز للعرض الاكبر يوم تعرض لا تخفى على الله خافية

ثم قال يااباذر حاسب نفسك اشد من محاسبة الشريك شريكة لا يكون الرجل من المتقين من اين ماله من ماكله مشربه وملبسه....
نسألكم الدعاء