الحسين خارج الحرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب خليفة الله في ارضه وسمائه ،،، الماسك بأسباب السماوات والارض ان تزولا ،،، والراسي في اديم الارض كي لا تسيخ بحملها ،،، مفزع نازلة الخلق ،،، والقاسم من فضل الله بين خلقه،،، والمظهر السامي العال المتعال لتجليات اسماء الله الحسنى وصفاته المثلى،،، وسيد الخلائق اجمعين من بعد جده وابيه وامه واخيه ،،،الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه الحسين خارج الحرف .. عنوان اقترحته علي الفاضلة ،،، الكبيرة في كل مكرمة السيدة ام جعفر ، لما استشرتها في وضع صفحة على وجه الانا نخط بها ما يمكن ان نسهم به في اكثار السواد في معسكر الله سبحانه الذي يقود جنده الحسين عليه السلام .. ولست اكتمكم قولا انني وقفت منذهلا امام هكذا عنوان .. حقا وجدت الحسين دائما خارج كل حرف .. فلا لغة في دنيا الامكان لها ان تحيط به .. وكأن قوله تعالى انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وانه لفي ام الكتاب لدينا لعلي حكيم .. لما نزلت لترفع حقيقة الكتاب العليا عن الافهام الساذجة و الالسنة الدارجة قد نزلت لتنصب في شخص الحسين عليه السلام .. غير ان الكائن الادمي بطبيعته المتمحورة على الرمزية لابد له من عبارات يصف بها ذلك الظاهرة الالهية الفريد في موقفه والوحيد في استعداده للاندكاك في حضرة الامر الالهي والذي ازال بدمه الطهور حدود العطاء والتضحية والفداء في سبيل الله سبحانه .. فكان لا بد من محاولات وصف وتعريفات وتشبيهات .. غير ان عدم القدرة على وصف الحسين كظاهرة ربانية الهية بما يحيط بكامل شخصه جعل من تنافس الوصف لذة لا يمل من تذوق رحيقها فصار الجمال الادبي والمعرفي والعقائدي سرا يرافق الحديث عن الحسين .. الرجل الذي مهما اراد الواصفون وصفه فأنه بالتأكيد ليوم القيامة لا يوصف.. لننزف ها هنا حروفا لعلنا نكثر من جمال الوصف الحسيني الذي لا يبلى و لا يبور والشكر الجزيل للسيدة الفاضلة ام جعفر على ذوقها الادبي الرفيع في اختيار العنوان الكبير في معناه والعميق في دلالاته اخوكم ابو الحسن |
يا سيد الوجع القديم ومليك الجراح هذا يومك العظيم يخد المدى بعمق الكون وطولِ السماوات كشراعٍ من ضياء يعصف بقلب الرياح وكما البرق يشقُ السحاب فوق هام الكونِ قد لاح يارب النزف المقدس من طهر الجراحات وصوت الوجع المهيب ويا آهة الحزن الشفيف في قلب النبيين وعبرة نواح ٍ في صدر الرسالات يا قرآنا ًبتراتيل حزن تنزل بالروح ليلة القدر ما بين دفتيه من سطور سوى ايات انا انزلناه مقدرا بأمر الله في ليلة الذبح العظيم ان الحسين رسول من حياة تقدست بطهره الدماء وتوضأت بدمه السماء وكتابه آيات من جراح تصرخ بصوتٍ من ضياء فتدفن الموت ابداً في جدث الفناء وتقول كن للخلود فيخلد الحسين بين كفيه العصور خلوداً بعين الكبرياء وشمسا ًلا تغيب للحرية الحمراء على طريق الالم وسبيل الدماء يادمعة القذى في عين الوحي فداك قلبي قطعا من حريق تفجعا ً لشيبك الخضيب فداك كلي فناءاً لرأسك المرفوع فوق الرماح كأنه ام الكتاب واللوح والقلم بل كأن عرش الجلالة قد تجلى للفلوات سيدي هاك روحي دون موطئيك تنساب فتنقضي دمعاً وانيناً حزناً عليك بحجم السماء واسىً تفور بألف تنور لجسمك السليب سيدي تقبلني يا حسين ذراتٍ من تراب دون قدميك والثرى تألماً لنحرك الدامي ووجداً لنزف الوريد سيدي خذني بربك في ركاب الباكين عليك وذرني بعشقك يا حسين معلقاً فـأنا اشهدُ ان لا جنةَ الآ ما كانت بين يديك |
ابو الحسن لست مندهشة لأني كنت اعرف حرفك الذي لم يغب عنا
دوما كنت موجود معنا وان غاب اسمك فأنت بحرفك حاضر وفقك الله يا اخي وفقك الحسين سأعود لأخط بعض حزني معكم |
سديم الفجر ..
اجل فيك هذا الذوق الرفيع .. واكبر فيك هذا العشق الحسيني العميق هنيئا لك هذه الرياض الفسيحة .. والابواب المشرعة الى عنان السماء .. والتي لا يعرف طريقها الا من احب الحسين عليه السلام اشكر لك تقديرك .. لقد ازدانت صفحتي بحضورك جمالا .. تحياتي لشخصك الكريم ابدا .. ودعواتي لك بالتوفيق دائما |
بعد تلكم الشهادات التي هدهدت اركان الكبرياء نفوسنا ها أنتَ هُنا تخطُ بقاني المداد لوحاتك الرائعة في أعظمِ وترٍ حمل التأريخ ولم يحملهُ التأريخ..؛ أخي القدير ابو الحسن ولأنتَ نعم الموالي ولقد أجدت رسم السماء وهي تعانق الكبرياء في لحظةِ غروبٍ أحمر ..؛ دمت عاشقاً للحسين لي هنا عودة ان بقيت الدماء |
ابو الحسن....أكرم بها من نافذة نطل بها بما تسمح به رؤانا القاصرة على شخص الحسين عليه السلام نعم الحسين ليس خارج حدود الحرف وحسب بل أنه خارج حدود الممكن من المعرفة الحقة والكاملة فبوركت وبوركت السيدة الفاضلة ام جعفر وعظم الله أجوركما وأجور المؤمنين والمؤمنات |
في حضرتك يا حسين للحزن قيمته
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يامن بكته ملائكة السماء بوركت يا ابا الحسن وبوركت قبساتك القدسية الرائعة الارضُ قدحبست هواها= والشمسُ قد حجبتْ ضياها كل الجبال تدكدكت= حزنا وفطّرها اساها اما السماء فدمدمت= واحمر من غيظ فضاها الكون قد لبس السواد= على الذبيح بكربلاها عظم الله اجوركم ورزقنا واياكم وشيعة امير المؤمنين شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود تقبل دعائي ابو محسد |
اقتباس:
فضل كبير لنداك الذي تساقط على الاوراق من حولي فجعلها تينع بهذا العنوان الذي رسمته ريشة فكرك الوضاء.. اشكر لك هذا الصنيع البديع .. امتناني لا ينفد |
اقتباس:
تفتخر نافذتي بهطول غيث مدادك عندها ... اشكر بكل امتنان مرور شخصكم بهذا المكان |
اقتباس:
نعم ان الحزن عند اعتاب الحسين قيمة لتوزن بها القيم |
اقتباس:
لحضور حرفك هنا ثقل من نور يجذب الفراشات لتهوي حول موائد من ورود فتكتمل لوحة الجمال .. اشكر لك بكل اخلاص هذه الاشراقة الرائعة |
السلام على الحسين .. الواحد الاوحد يوم ارجفت القلوب ،،، وزلت الاقدام وتوالت الخطوب .. السلام على الحسين .. القادر على الفناء،،، بتراتيل دعاء،،، لو شاء ،، رب اني مغلوب فأنتصر .. فآثر الا البقاء ،،،كعبة من جراح ودماء .. يحج عنده المحرمون بثياب الحرية وقلوب تأبى الهوان ووجوه من كبرياء ،، السلام على الحسين رسولاً قرآنه آيات من قدس الدماء يامن خلق للكبرياء روحا من دماء واولج في عين الفجر شمساً من اباء وصاح بالمرهفات اقبلي مزقي جسد السماء |
يامن قال للمرهفات اقبلي
وتوضئي بالدماء وكبري بلاء الكبرياء وارتلي آية الذبح عند نحر الخلود واسجدي بالأعوجيات على صدر المجد ثم انهي فرض الحياة |
السلام على الحسين ... يحمل العرش بكفٍ... وبكفٍ،، يغترف فيض الدماء ،،، فيقذفه الى حيث اللا سماء ،،،فيستحيل سماءا ،،من دماء... السلام على الحسين .. اذ صنع من نزيف نحره سماء.. واباحها فضاءاً ،،لكل نفس تعشق الحرية وتعيش الكبرياء.. السلام على الحسين.. موئل الإباء |
وانهمر الحسين غيثاً ،، امطرت به يد الرحمن ،، فوق القفار ،، وقال كن لأباة الضيم ،، ثم ،،كن للأحرار ،، فأنبتت حقول القمح سنابلاً،، ورماحاً،، وسواعداً تحطم القيود،، فتجلى بأمر ربهِ الحسينُ،، قضاءاً ،، يزلزل عروش الطغاة ،، ويرزق الخبز للجياع،، ويولج في اجداث العصور الحياة ،، سلام على الحسين وعيا تفرد في قلب السبات |
لا معنى الا معناك....ولا وجود الا وجودك وللحرف العاجز عن الوصول الى وصف ذاتك....ألف عذر وعذر لانك بكمالك جاوزت ما تحويه اللغة -معنى ولفظا- انت الحسين ...وهذا يكفي |
الى الحيسن عليه السلام....خشوع القلب وذهول الروح.....ورجاء النفس سيدي أعجز عن أن أناديك |
ايها القلب فلتسرح بضوء الحياة الذي يشع من شموخ الحسين |
شمس الحسين لن تغيب ابدا لانها أشرقت على القلوب شروقا أزليا |
وامطر الحسين من رحمة الله اوسعها
واسبغها لذلك فالحسين هو الرحمة التي وسعت كل شيء |
أيها الحسين أليس غريبا أن لامعصوم غيرك اسمه الحسين؟
ان المعصومين قدسوك ايها الوتر في الخالدين |
سيدي يا حسين يا قبلة الاحرار ....ويا صوت المحرومين سننحني لك ولشموخك في كل حين |
من قال انك ثرت بالدماء .. سبحان ربك عما يصفون .. وانت الثائر بيد الله .. والسيف يسري بين نبضك والوريد.. اما خضت الرماح وقد ظفرت من حولك كرداء من قطع الليل ... و اقدمت على موتك تمزق دروع البغاة .. وتطوي الخيل بكفيك كما السيل .. ياسيد كل الميادين .. انما انت ثائر بحد السيف .. ومقاتل حتى الرمق الاخير .. وبجراح الحرب خلدت دماك ..وبأقدامك على الردى .. صنعت للاحرار المصير |
بسم الله الرحمن الرحيم انت الذي روّى العقيدة يابن حيدر بالدماء انت الذي ملك القلوب وبابه باب الرجاء انت الذي قهر السيوف وسن قانون الفداء انت الذي سحق الطغاة وما انحى للادعياء انت الذي اختصر الحياة بحجمها في كربلاء ياسيد الاحرار والثوار تبقى كبرياء الكبرياء ابو محسد |
يامن نزفت من فيض النحر مطرا .. غطى القفار بماء منهمر .. فأنبت من ساعة الطف غابات نخيل
|
تقدست حروف اسمك ان يغشاها الردى .. فغشيه من نور وجهك فأستحال دكا .. دكا .. وابيت وانت الحسين .. وخلف ضلوعك تضج كبرياء النبيين .. الا ان تغيب مخلدا .. تعالى وجهك في الثائرين .. فأنت وحدك ،،ثورة الرسالات.. وبين عينيك ،،ايات كل المرسلين .. وضميرك ،، حر يأبى الهوان .. ونفسك اعصار يطحن القيود.. وينسف عروش العدى |
ويح أمي من قال أنك مت ؟!
وانت من اعطى الخلود وعي البقاء |
السلام على الحسين ... قدر تجلى للخلود .. فجعله بلون الطف .. وقال للكبرياء ،،،كوني بلون الدماء .. وصاح بالرجولة .. كوني كما الحسين ،، او للفناء .. السلام على الحسين ... دين تنزل في كربلاء ،، بقرآن محمد ،، وانجيل عيسى ،، وتوراة موسى ،، بوحي جبريل ،، وصرخة اسرافيل ،، فزمجر في العالمين ،،، ،، ان الدين عند الله ،، دين الحسين |
وحده انت .. من اولج الروح في قلب الغسق .. ومزق حجاب الليل عن قلوب الخائفين .. فايقظ السبات .. بصرخة كلا ..ومرغ ناصية الفجر ..بنزيف النحر .. فجعل لوجه الفلق .. لوحة من جمال احمر .. وخط بأصبعه المبتور .. على ثغر السماء آيةً من خلود ،، قرآنها الحسين |
ان الحسين عليه السلام مشعل النور.... الذي يضيء للانسانية دربها ...وهو منار الهدى الذي يشق دياجير الدهور |
يا بن أبا تراب هذه حجارة وذاك تراب فكيفما كانت هي لا تضم جسدك المهاب وأي شيء يضم روح العباب يا بن أبا تراب قبابكم كعبة الله أرساها كسفينة نوح تضم فحواها ما أتاها إلا من كان بكم آتاها يا بن أبا تراب كربلائكم دماء إن تفجرت تظل السنيين عراء والأيام بلا حزنكم وهم قضاء يابن أبا تراب أتتكم الأحباب من كل صوب تتقاطر كدمائكم نحو الصواب الله الصواب وانتم لله قرابين مصيبين بوقفتكم لهذا على مر الدهور يتكلم المصاب والي المطر نوفمبر 28-011 |
اشهد ان الحسين وحده .. قد مزق اسمال الحلك .. وفتق ارتتاق الدجى عن جبين الفلق .. ورفع الفجر على منكبيه .. فمنح الضياء ،، من لون دمه المسفوح ،، للشفق .. اشهد ان الحسين وحده .. من صاح بالفناء ،، لي الخلود .. على مدى الدهور .. ولي البقاء ،، في دنيا العصور.. وانار بفيض جراحاته طريق الاحرار،، في قلب الغسق .. اشهد ان الحسين وحده .. صبح فريد من هام العرش،،، انفلق |
ومن غير الحسين قد منح الكمال مفهوما انسانيا.. بعدما كان الكمال من مختصات السماء .. فالحسين كمال في البطولة .. كمال في الفداء .. كمال في الرجولة .. كمال في التضحية .. كمال في الإباء..ان الحسين كمال بكل مقاييس الانسانية ،، بل هو كمال بمقاييس السماء |
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
|
حتى لا الحسين كانت وترا فردا لم تتناولها الاوهام ... لأنها لا قد اندلعت من لسان الوريد .. ساعة قطع النحر المقدس.. فلم تزل صدقاً محضاً مؤبداً |
كنت خارج الحرف
ولم تكن داخلا في القيم بل كنت أنت القيم وانت اسماها فكيف للحرف ان يحتويك حاشاك فأنت قرآن رتلته السماء في الطف |
اخبريني ايتها السماء بأي صوت حزين
نطقت اسم الحسين؟ واي حرف اعانك لتكتبي على وجه الأرض قصيدة الخلود؟ |
حنانيك ايها الثائر بكف الله .. فهنا معنىً لم تحط به مفرادات الدنيا .. اعلنته لحظة رفع الطواغيت رأسك المقدس فوق القنا .. كيف استقامت الارض بحملها .. كيف استقرت المجرات .. كيف احتمل الكون .. وانت سيد النظم في عالم الامكان .. و انت مولى النواميس .. اتراه حقا فداء بذبح عظيم .. وما يقرن بك حتى تفتديه .. ام تراه اسم الله الذي راحت مخالب الظالمين تمحيه .. من دين جدك وابيك .. وما يبقيه الى يوم يبعثون .. في صحف الآتين .. الا مداد قان من فيض جراحك الطهر .. ونزيف الودجين .. اتراه استقام ذكر الله .. الا بخلود اسم الحسين |
يا نبي الجراح .. وسيد الاوجاع .. يا رسولاً من دماء .. قد امتاز قرآنك بآيات الفداء .. تناثرتك اسنة الرماح .. وتفرد وحيك بلون الإباء .. يا عطشاً ترتوي من ثغرك عيون القراح .. هذي السماء ترمق علاك .. يا وترا فوق الخالدين .. وحدك الذي اعلنت في الاصقاع .. ان الخلود .. منصهر في شخص الحسين. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:18 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024