منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   فقدان الهوية الشيعية في العراق (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=137282)

الرجل الحر 09-01-2012 01:49 PM

فقدان الهوية الشيعية في العراق
 
تعتبر الهوية بالنسبة لأي فرد في هذا العالم دليل وجود اعتباري يمكنه من الدخول في جميع تفاصيل الحياة وينقله من واقع النكرة الغير معرف الى واقع التمثيل الحقيقي في دنيا الوجود .. ولن تجد شعباً من بين شعوب الدنيا تهاون في التمسك بهويته الا وكان مصيره الخمول والاضمحلال حتى يفضي امره الى تلاشي من خارطة التأثير الانساني ..

يقول احد المفكرين الشيعة المعاصرين ..وهو اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي في مقدمة كتابه المنطق الاسلامي اصوله ومناهجه,, (( اذا تخلت الامة عن شخصيتها فلا يبقى بينها وبين فنائها سوى خطوة واحدة )) ..

والامثلة على ذلك كثيرة اهمها التأريخ الطويل الذي شغلته الامة الاسلامية لمدة قرون حيث كانت اقوى امم الارض قاطبة ولفترات طويلة الى ان آل امرها الى الشتات والتشرذم عندما تبين ان الانتشار الاسلامي الذي بني على القتل والتوسع الاستعماري القسري لم يكن من اجل نشر الاسلام المحمدي الاصيل بقدر ما كان مجرد عمليات غزو لأستعمار الشعوب واستنزاف خيراتها لصالح الطبقة الحاكمة في السلطة التي كانت تتنعم بالثروات الهائلة والجواري والغلمان والنفائس التي تجبى من الامم المستعمرة ..
دون الالتفات الى محاولة نشر فكر اسلامي صحيح يخرج الناس من الظلمات الى النور بأذن ربهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ..

ولما كان الاسلام كدين هو عبارة عن منظومة من القيم فلم يستطع المسلمون الذين غزوا امم الارض من المزاوجة ما بين مفهوم القيم الاسلامية ومفهوم التسلط والتجبر وسلب الثروات والاعتداء على الحريات بل لم يستطع الغزاة المسلمين ان يجدوا اي اعتبار لمفهوم الانسانية في اذهانهم فيتعاملوا به مع شعوب الارض المستعمرة .. وحيث ان الامة الاسلامية قد ربطت جميع توجهاتها واهدافها وافكارها بدائرة السلطة الحاكمة سواء كانت اموية مجرمة معاهرة ام عباسية دموية فاجرة ,, فقد ادى ذلك الى ذوبان الشخصية الاسلامية الحقيقية بالشخصية الحاكمة المتسلطة بالسوط والسيف ..

والمشكلة في يومنا هذا نجد انفسنا شيعة العراق نتنازل بسبب وبدون سبب عن جميع مقومات هويتنا الشيعية لصالح مخاوفنا واوهامنا ,,

فأذا ما طرح حديث عن ضرورة الاعتزاز بالهوية الشيعية والتصدي ولو اعلامياً لهجمات الاعراب الانتحارية وغير الانتحارية وسط ابنائنا ومدننا المقدسة و شوارعنا واسواقنا الشعبية ,, ثارت ثائرة الكثيرين من الذي اصيبوا بفوبيا الفتنة وكأن احداً قد استنفرهم لحرب دبابات ,, فيملأون الدنيا ضجيجا ,, "لانريد حرباً لانريد قتالاً كفانا قتلاً ",,

سبحان الله ومتى كنتم اهل سيف ورجالات قتال و قادة حرب حتى يدعوكم احد للجهاد ,,
فلكل مقام مقال ولكل موقف رجال

وجُلُ ما تُدعَون اليه هو ان تحتفظوا بعناوينكم كشيعة لا اكثر ولا اقل ولا تبقوا تجترون ما يلفظه البعثيون والقوميون والوهابية واهليكم السنة من اجوافهم الخاوية من شعارات يضحكون بها على اذقان السذج من بينكم ليمتصوا نقمتكم المرافقة لما بعد الثواني الاولى من كل اعتداء ينزل بساحة الضحايا من بني جلدتكم ثم يتلاشى عند موائد التعازي التي تقام على ارواح المغدورين ..

متى نتحسس وجودنا بين شعوب المنطقة التي تحيط بنا ,, متى نسأل انفسنا لماذا هذا التعتيم العالمي على جرائم المجرمين بحق ابنائنا ..

ثم لنسأل ضمائرنا ,, اذا لم يكن ما نحن فيه من قتل جماعي يومي فتنة وحرب طائفية فمتى تكون الفتنة ,,وكيف هو شكلها,,

ارجو من الاخوة المتذمرين من بوادر الفتنة والمتسترين بالصبر والتصبر نيابة عن الضحايا وذويهم ان لا يتصبروا نيابة عن اليتامى والارامل والثكالى ,, وان لايرتجفوا خوفا من حرب اهلية فلم يدعهم احد لان يكونوا جنودا بل غاية المطلوب منهم ان يقولوا نحن شيعة ولن نتنازل عن تشيعنا ,, وليتأكدوا ان ما هم خائفين منه حد المرض من فتنة طائفية وقتل لهو قادم اليهم وطارق ابوابهم كما هو يطرق ابواب اخوانهم في التشيع كل يوم بل وكل ساعة

شهيدالله 09-01-2012 07:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مساء الخير
اخي المحترم بما انك تضع صور الامام القائد دام ظلة وصور السيد القائد نصر الله رعاه الله
فمن المؤكد انك تتبنى رؤيتهم الاستراتيجية للوضع بالعراق وحسب علمي واطلاعي ما تقدمة هنا يختلف بشكل نسبي عما تتبناه القيادات التي تضع صورها حضرتك.
ويمكن مراجعة مواقع حزب الله وموقع الامام القائد هنا على النت ولاحاجة لمتابعتهم شخصيا .لمعرفة حدود تصوراتهم وتوجيهاتهم عن ادارة وضع العراق السياسي والاستراتيجي
ولكم منا كل الود والاحترام

س البغدادي 09-01-2012 09:40 PM

تعقيب ورد
 
اخي العزيز الرجل الحر سابقى اطالع الردود واقرئها
وبعد ذلك سيكون لكل حدث حديث

الرجل الحر 09-01-2012 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيدالله (المشاركة 1638841)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



مساء الخير



اخي المحترم بما انك تضع صور الامام القائد دام ظلة وصور السيد القائد نصر الله رعاه الله


فمن المؤكد انك تتبنى رؤيتهم الاستراتيجية للوضع بالعراق وحسب علمي واطلاعي ما تقدمة هنا يختلف بشكل نسبي عما تتبناه القيادات التي تضع صورها حضرتك.


ويمكن مراجعة مواقع حزب الله وموقع الامام القائد هنا على النت ولاحاجة لمتابعتهم شخصيا .لمعرفة حدود تصوراتهم وتوجيهاتهم عن ادارة وضع العراق السياسي والاستراتيجي


ولكم منا كل الود والاحترام



عجبا والله من قولك اخي الكريم ..
هل ان الدعوة للاعتزاز بالهوية الشيعية و رفض الذوبان الانهزامي امام المد الاستعماري والأعرابي الذي يرفع شعار استئصال العنصر الشيعي من العراق هو ضد توجهات القيادات الاسلامية ,, افضل ان تراجع الموضوع ثم ضع تعليقاً بحسب ما يرمي اليه المعنى لا بحسب ما تتخيل ,,,, والشكر الجزيل لمرورك الكريم

الرجل الحر 09-01-2012 09:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي (المشاركة 1638879)
اخي العزيز الرجل الحر سابقى اطالع الردود واقرئها
وبعد ذلك سيكون لكل حدث حديث

عزيزي لست في صراع جدلي كلامي مع احد ,, انما طرحت فكرة بحسب قراءتي للواقع ,,, ومجرد الجدالات الغير مفضية الى نتائج ليست من اهتماماتي ,, والشكر لمرورك المبارك ,,

س البغدادي 09-01-2012 10:37 PM

تعقيب ورد
 
عجبا بالرجل الحر
اما ان يقنع الاخرين بوجهة نظره فيجيرنا عليها
او ان ينسحب بدعوى لست بصراع جدلي
وكاننا لسنا في المنتدى
نتناقش ونتحاور ونتبادل الاراء

الرجل الحر 09-01-2012 10:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي (المشاركة 1638914)
عجبا بالرجل الحر
اما ان يقنع الاخرين بوجهة نظره فيجيرنا عليها
او ان ينسحب بدعوى لست بصراع جدلي
وكاننا لسنا في المنتدى
نتناقش ونتحاور ونتبادل الاراء


صديقي ,,
انا لست احاول اجبار احد على شيء ,, انما اطرح فكرة واناقش الردود ,, ولست في صراع معكم حتى انسحب ,,, تحياتي لك

شهيدالله 09-01-2012 11:22 PM

اخي اقدر طبعا ولاريب حرصك على الاسلام الشيعي ولكن هناك حدود لنا علينا ان لانتجاوزها بعتبار التزامنا الديني وتكليفنا وهي الطاعة والتزام المرجعية و ما دام الانسان كائنا اجتماعيا فلا مفر له من خوض جدال الانا والاخر. لكن هذه العلاقة بين الذات والاخرتحتاج لقواعد عموما الموضوع رؤية ذوقية انشائية . يذكرني باحد الكتاب العرب بموقع العلمانيين العرب سابقا حين يتحدث عن فصل الهوية الدينية عن السماء وارتباطها بالارض وفصل المسلمين عن قياداتهم الدينية المباركة (المرجعية)).ومن هنا يحاول ان يحطم الدين كعقيدة سماوية ترتبط بالله تعالى وتستمد استمرارها بالعون والتوفيق الالهي ..وتعتمد الاصول والمقررات الاسلامية من الكتاب والسنة ب الاجتهاد وخط المرجعية المبارك الذي يحتوي الامة واقعا وحقيقتا لااعتبارا ...وهذا هو مايستنبطة مقالك اخي المحترم...وعلى الاقل مافهمتة انا من كلامك ...



انت تشكك في الامة وتشكك في قدرتها على الاثبات والوقوف ...


تشكك في قدرة الفكر الشيعي على احتواء الحملات المضادة وافراز المقاومة بكل صنوفها؟!


تثير الامة من الداخل وتسخر من قدرت قيادتها الدينية على فهم الظروف والمتغيرات ودراستها واحتواء الفتن والمخططات .؟


وتتهم الادراة السياسية الشيعية بل والمجتمع الشيعي بالتنازل والانهزام بدون مناقشة الاسباب والدوافع برؤية استراتيجية ...


وتخلط بين مفهومين متغايرين هما الهوية الوضعية التي ممكن ان تندرس وتختفي والهوية الالهية الرسالية التي تحضى بتسديد الهي كلام ايه الله المدرسي يتناول الهوية العرفية ووالاجتماعية للمجتمعات وليس الهوية الالهية .كل الحضارات التي وصل اليها الاسلام استطاع ان يغير هويتها وعنوناها الابرز واحتلت الحضارة الاسلامية وفقة محمد ص وجودها المتجذر في الامم والشعوب فلهوية الاسلامية لم تسقط بذاتها بل سقطت لتباين محاور القوى في ضلها بابتعدها سياسيا واديلوجيا عن الامام المفترض لكنها ومازالت تعيش حالة الارتباط الذاتي بالغيب والسماء ...



وثم تحصر تاريخ التشيع بمرحلة (العراق الان)ومن ثم تحكم عليه بالزوال والانهزام؟!!شيء غريب؟!!


هذه مجمل الملاحظات على ماينطوي كلامك هنا..ياحبذا لو توضحها لنا بايجاز؟


من اهم الشعارات التي رفعت في وجه الاستعمارقديما وساعدت بشكل حاسم في اخراجه طبعا وتحقيق الاستقلال كان شعار الدفاع عن الهوية ثم مع الغزو الثقافي المنظم والعولمة لم يتوقف الحديث عن الهوية التي يجب ان تحصن امام هذا الغزو. وعليه فخلال المئة سنة الماضية تقريبا والى الان لو استقراتم الاحداث لم يتوقف الحديث عن الهوية التي تتعرض لمخاطر الغزو والاحتكاك ومن ثم الى خطر الذوبان وكان اول من طرح هذا المسمى هم القوميين العرب فتجدهم يتحدثون عن الهوية العربية ومن ثم يضيفون الاسلامية وطبعا هناك جنبة صواب لكن هناك جنبه خفاء خطيرة في هذه الشعارات يجب الانتباه لها والتعامل معها بحكمة وتروي وفصل اجزائها


نعم اخي الامة الاسلامية سحقت بفقة طاعة السلطان وهويتها العروبية تلوثة وليس هويتها الالهية بمعنى انها مازالت ترتبط بالله تعالى وان كان طريق ارتباطها بالله غيرصحيح ومخالف للمشروع الالهي بتباع الوصي الشرعي .. فالامام يقول معبرا عن المعنى الالهي والرسالي في ذات الامة


((ايها الناس، اني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ الانبيا بها اممهم، واديت اليكم ما ادت الاوصيا الى من بعدهم)) مثلا دور الامام في حياة الناس يتحدث علما الاثار والانتروبولوجي عن وجود دائم لرموز عبادية عند مختلف الامم ومنذ القدم بحيث يصعب فصل الدين او الاساليب التي تعبر عن العبادات عن مسيرة البشرية ومن هنا لايمكن للذات او الهوية كما تسميها جناب ك ان تنفصل عن الامة بوجود المدد والملهم والمرشد لها المنطلق من عالم الغيب والقوة وشاهدنا اننا نعيش كربلاء التواصل والاحتضان . والواقع اخي ان الهدف الانساني متعلق بالمثال فان حظ ي بمرشد تحسس لذة وان لم يعثر عليه شعر بالضيق ...


..اخي المحترم عطاء كل امة مرتبط بظروفها .الظروف هي من تحدد نوعية العطاء وكيفيتة . وان كنا نواجه اليوم في العالم العربي والاسلامي غزوا اشد شراسة وهمجية من ذلك الغزو الذي استطعنا دحره في النهاية فاننا في امس الحاجة الى تجاوز تلك الحالة التي يمكن ان نسميها ب حالة المستعصم الى حالة نكون فيها اقويا فاعلين في هذا العالم.وقد بدت بشائر هذه الحالة في انتصار الثورة الاسلامية المظفرة وقيام دولتها في ايران... وفي انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان المتمثل في هزيمة جيش الغزاة الجدد من هنا طالبتك باثبات انتمائك الفكري والعقدي للقيادات الاسلامية حين تطرح افكارك التي تستبطن التشكيك بقدرة الامة وقدرة المدد الغيبي في فعالية الانتصار والبقاءوبهذا الخصوص اتخاطر ماقالة فرانسوا تيال((ان يقظة المهمشين داخل العالم العربي، لها عواقب وخيمة، بالنسبة لاستقرار الانظمة السياسية القائمة، وبسبب النزعة القتالية لهذا العالم الشيعي الذي بدا يستيقظ))


اخي ان الاسلام الان اقوى بكثيرمن خيالاتك وسيوفك المصقولة الاسلام الشيعي تجدة هنا بالمنتدى بالقسم العقائدي وهو يسقط عروش الطغاة من الداخل بقوة الكلمة التي يطالما اسقطت عروشا الاسلام تجدة بحوار الحضارات لابصراعها


اما الاحتراب والمواجه فتاكد ان من يسيرون اليوم نحو كربلاء وهم يعون المخاطر وتتناثر اشلائهم في افق السماء لتلبي نادء الشهادة وتطيع المولى سيد الشهداء ع وتنادي لبيك يا حسين ع بلا كلل او ملل او ندم لهم اقدر على مواجة اعتى قوى الظلام ودحرها بكلمة من قيادتها المرجعية المباركة ..


وهنا اليوم ونحن نعيش كربلاء تتجدد الهوية الشيعية كل زمان وفي كل مكان ولاتنضب ولا تذوب فلاتحمل هم ولاتشغل بالك اخي الرجل الحر

الرجل الحر 09-01-2012 11:44 PM

الاخ شهيد الله ....
ممكن ان تراجع الموضوع مرة اخرى اذ كما يبدو لازالت بصمات فهمك انت للامور تطغى على الاجواء ,, ومع اعتذاري الشديد لجنابكم الكريم اي كاتب لموضوع غير ملزم بما تفهمه انت خصوصا اذا ما حاول ان يبين لك المقصد دون جدوى وياليتكم اخي الحبيب تفضلتم و قطعتم ردودكم بحسب الافكار التي طرحتموها حيث انك قد اوردت سيلاً من الافكار تتشابك مع بعضها البعض ومن غير المنطقي ان اسرد لك عليها ردودا او نقاشات قد تتشابك مع بعضها هي الاخرى ..

وحاول ارجوك ان لا تفرض رؤاك الشخصية على فكر الامة ,, خصوصا ما طرحته من موضوع المرجعيات الدينية التي لم اتطرق اليها لا من قريب ولا من بعيد ..والذي هو في غاية الغرابة حقاً ..

وبالنسبة للهوية الالهية والاجتماعية والذي لا اعلم على اساس اي منطق علمي استندت اليه فياليتك تراجع حال الاندلس بهويتها الاسلامية قبل بضع مئات من السنين وكذلك اجزاء واسعة من الصين والهند والتي فقدت هويتها الاسلامية التي لست ادري اتحسبها على الهوية الالهية ام الهوية الاجتماعية ..

سوف انتظر من جنابكم ردوداً اقل تشابكا في المرة القادمة لكي يتسنى لنا الحوار مع شخصكم الكريم

تحياتي لجنابكم المبجل

شهيدالله 10-01-2012 02:44 PM

السلام عليكم


على عجالة انش اء الله تعالى



زميلي المحترم . موضوعك بانشائيتة لايستحق الكثير من الوقوف لكن جوهر الموضوع يجب ان نتوقف قليل معه وهو هل الهوية للامة ما كما تسميها تتغير؟!!!الحقيقة بما الاحظ من ردك وكتاباتك يجب عليك ان تحاول توسع معرفتك التاريخية التحليلية لا القرائية وخاصة في علم الاجتماع والتاريخ وقراة الاطروحات الخاصة بذلك من علمائنا وتحاول فهم السنن التاريخية القرانية التي تحدد نجاح او فشل حضارة معينة .


ليست المشكلة اخي في كتاباتيوردي المختزل قدر الممكن بل في محاولة قراتها من جنابك . الظاهر انك لم تقرء ردي..وهذه مشكل لمن يدعي انه يملك رؤية نقدية.. الامة معنى اعتباري و.منطق التشكيك بالامة وقيادتها وغناها الفكري وقدرتها الحركية هو المرفوض منطق الاحادية في التفكير وتسطيح الامة وسلب ارادتها هو ما نعترض عليه في كلامك منطق الصدام هو المؤجل ....يقول الامام القائد دام ظلة (ان الحركة الاسلامية في مفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل او الخارج)ثم يقول (بل انها حركة عقلائية لاتتحرك بالعنف اذا كان الرفق هو السبيل لسلامة القضية كما لاتستكين للرفق اذا كان العنف هو الحل) من هنا اخي نستشرف ان لكل حادثة حديث يشترط بشروط معينة يتحدد من خلال القيادات المرجعية وليس بذوقيت الافراد ونزعاتهم الخاصة..


والمفترض من جنابكم بما انك اسلامي ان تطرح موضوعك ليس بطريقة مكيافيلية وتبرر الوسيلة بعتبارات الغاية بل ان تطرح موضوعك ببعدة الغيبي ان تركز على الغيب من خلال الواقع المنفتح عل الغيب لان ك ان لم تفعل ذلك تخرج من عنوانك الاسلامي وتلغي دور الانسان الذي اثارة القران الكريم كعنصر اساسي في ذلك .



الامة عبارة عن شخص اعتباري انما له وجود واقعي والقيادة المرجعية والسياسية في الامة هي بمثابة القلب في الانسان والامة الاسلامية تتكون من مكوانت منها الدستور الاسلامي والمؤمنين المسلمين وحتى ابناء الملل الاخرى وهذه الامة بالاجمال تتكون من ثلاث متغيرات السلطة و النخب و العامة الجماهير.هذه المتغيرات الثلاث تخضع لعوامل مختلفة في بتائها وتوجيها ..


الهويات متنوعة بتنوع التوجه الانساني بتنوع عامل الزمان والمكان هناك انتماء قومي هوية قومية هناك اسلامية هناك دينية متعددة هناك جغرافية كل هذه هويات تمنح الانسان بعد اديلوجي حسب مدى تاثيرها وقوتها . يفرزة ممارسة وسلوك.. ومن هنا تكون ضعف او قوة الهوية في بعدها الانساني والفكري في حياة الفرد والامة..


يفترض منك على اعتبار انك اسلامي كما تدعي دراسة الفكر الاسلامي الاممي دراسة عمودية بثقافة عمودية لان السياق العمودي يخرجك من النضرة الضيقة التشائمية التشكيكية الى تاصيل النموذج الانساني الذي خلقة الاسلام واستمر طوال 1433سنة متواصل رغم كل الاحباطات والانتكاسات وكل مراحل الاستلاب القيمي والمعرفي ..


اتفق معك حول ان الهوية ممكن ان تتغير وتنمحي تماما والشواهد التاريخية كثيرة وعامل القوة يغير القناعات فعامل القوة ممكن ان يزيل الخوف فيقتنع الانسان ..وممكن سلب فعامل القوة يجبر الناس على فكر معين لكن لن يستمر في تفاعلة الوجداني .انما متى يحدث ذلك هنا اختلف معك ..لامة اذا ملكة مقومات القوة الفكرية والقيادية والغيبية لايمكن ان تهزم ابدا..........


والامة اذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيع ظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرت وتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهب الارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددة للاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقف من هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوب ابدا


تعرف حضرتك ان الصهيونية حكمة فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدمير خصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقون بذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلامية السنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبي لكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوها العلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينية للشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصر دائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقت بلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهى بعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتاب صراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدم بالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا)من هنا زميلي الدين لايمكن ان يذوب



سؤال واتمنى الاجابة علية بدقة وايجاز


لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟


الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟



اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي والله يعلم ان شاء الله تعالى لي تعقيبات اخرى بما تيسر .وجزاكم الله خيرا

الرجل الحر 10-01-2012 03:27 PM

اخي الحبيب شهيد الله ..
على اعتبار وقتك الثمين الذي لا اجده يستقيم مع الاسهاب الكلماتي والجريدة المتشابكة التي نشرتها فوق بكلامها الغير مترابط وافكارها المشوشة والاخطاء الاملائية والسياقية والتداخلات الغير منطقية فيما تفضلتم به ,, و كذلك خيال جنابكم الكريم الجامح جدا الذي ولَّدَ لديكم هجوما غير مبرر جاء نتيجة فهم خاطئ اوقعتم به نفسكم الكريمة فأرجو منك ان لا تضيع وقتك بالوقوف على ما لا يستحق الوقوف عنده على اعتبار علو مقام جنابكم ورفعة مكانة قلمكم وسمو هام منطقكم و ارتقاء فهمكم .. فما كتبته انا في مقالي لهو موجه الى من هم بمستوى فهمي المتواضع للأمور وبمقاس من هم بقدري من التلاميذ الذين يتعلمون من سيل الجرائد المتراكمة التي يجود بها ذهنيات كبار المفكرين الذهانيين من مثل جنابكم الكريم ..

وعلى اعتبار مستوى ثقافتي الابتدائية فأنني اعتذر عن الرد والنقاش على الجرائد المطولة التي ليس من فكرة فيها فتتناولها العقول ولا من حبكة هادفة تنطوي عليها فتتلاقفها الافهام و ليس من منطق يحتويها فتعيها القلوب .. واعتذر الى الله على اشغال وقتكم الثمين جداً جداً جداً.

فاطم 3 10-01-2012 03:42 PM

دعني اولاً اقف واصفق لك على هذا الطرح القيم اخي العزيز الرجل الحر
ثم لأقول فعلاً بدأالكثيرين يتنصلون عن الهوية الشيعية
وقبل مدة خضت بجدل واسع ونقاش مع شخص كاتب وباحث اسلامي شيعي
الغريب انه حين يخرج في البرامج التلفزيونية لايطرح اي طرح شيعي بل يجعل اطروحاتهقرانية بحته دون حتى ذكل اهل البيت
وحين سألته لم لتذكر اهل البيت يقول يجب ان نداري مشاعر الآخري !!!!!!!!!!
عجيب وكأنه ان ذكر اهل البيت الذين هم القرآن الناطق وعدل القرآن سينفر منه الآخر
انظر اخي كيف تبدأ التنازلات ...
المهم انا شيعية وافتخر بهويتي والحمد لله
واستغرب من رد الاخوة وعلى كولة العراقي (( يخوطون بصف الاستكان)) :) بس لحد يزعل مني
يا اخواني قابل الاخ سب او شتم احد حتى ثرتوا هاذي الثورة العظيمة
لو وفرتم هذه الثورة الالكترونية للاعتزز بهويتكم كان افضل لكم

تحياااااااااااااااااااااااااااااتي ودمممممممممممممممممممممتم

فاطم 3 10-01-2012 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيدالله (المشاركة 1639180)
السلام عليكم



على عجالة انش اء الله تعالى



زميلي المحترم . موضوعك بانشائيتة لايستحق الكثير من الوقوف لكن جوهر الموضوع يجب ان نتوقف قليل معه وهو هل الهوية للامة ما كما تسميها تتغير؟!!!الحقيقة بما الاحظ من ردك وكتاباتك يجب عليك ان تحاول توسع معرفتك التاريخية التحليلية لا القرائية وخاصة في علم الاجتماع والتاريخ وقراة الاطروحات الخاصة بذلك من علمائنا وتحاول فهم السنن التاريخية القرانية التي تحدد نجاح او فشل حضارة معينة .


ليست المشكلة اخي في كتاباتيوردي المختزل قدر الممكن بل في محاولة قراتها من جنابك . الظاهر انك لم تقرء ردي..وهذه مشكل لمن يدعي انه يملك رؤية نقدية.. الامة معنى اعتباري و.منطق التشكيك بالامة وقيادتها وغناها الفكري وقدرتها الحركية هو المرفوض منطق الاحادية في التفكير وتسطيح الامة وسلب ارادتها هو ما نعترض عليه في كلامك منطق الصدام هو المؤجل ....يقول الامام القائد دام ظلة (ان الحركة الاسلامية في مفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل او الخارج)ثم يقول (بل انها حركة عقلائية لاتتحرك بالعنف اذا كان الرفق هو السبيل لسلامة القضية كما لاتستكين للرفق اذا كان العنف هو الحل) من هنا اخي نستشرف ان لكل حادثة حديث يشترط بشروط معينة يتحدد من خلال القيادات المرجعية وليس بذوقيت الافراد ونزعاتهم الخاصة..


والمفترض من جنابكم بما انك اسلامي ان تطرح موضوعك ليس بطريقة مكيافيلية وتبرر الوسيلة بعتبارات الغاية بل ان تطرح موضوعك ببعدة الغيبي ان تركز على الغيب من خلال الواقع المنفتح عل الغيب لان ك ان لم تفعل ذلك تخرج من عنوانك الاسلامي وتلغي دور الانسان الذي اثارة القران الكريم كعنصر اساسي في ذلك .



الامة عبارة عن شخص اعتباري انما له وجود واقعي والقيادة المرجعية والسياسية في الامة هي بمثابة القلب في الانسان والامة الاسلامية تتكون من مكوانت منها الدستور الاسلامي والمؤمنين المسلمين وحتى ابناء الملل الاخرى وهذه الامة بالاجمال تتكون من ثلاث متغيرات السلطة و النخب و العامة الجماهير.هذه المتغيرات الثلاث تخضع لعوامل مختلفة في بتائها وتوجيها ..


الهويات متنوعة بتنوع التوجه الانساني بتنوع عامل الزمان والمكان هناك انتماء قومي هوية قومية هناك اسلامية هناك دينية متعددة هناك جغرافية كل هذه هويات تمنح الانسان بعد اديلوجي حسب مدى تاثيرها وقوتها . يفرزة ممارسة وسلوك.. ومن هنا تكون ضعف او قوة الهوية في بعدها الانساني والفكري في حياة الفرد والامة..


يفترض منك على اعتبار انك اسلامي كما تدعي دراسة الفكر الاسلامي الاممي دراسة عمودية بثقافة عمودية لان السياق العمودي يخرجك من النضرة الضيقة التشائمية التشكيكية الى تاصيل النموذج الانساني الذي خلقة الاسلام واستمر طوال 1433سنة متواصل رغم كل الاحباطات والانتكاسات وكل مراحل الاستلاب القيمي والمعرفي ..


اتفق معك حول ان الهوية ممكن ان تتغير وتنمحي تماما والشواهد التاريخية كثيرة وعامل القوة يغير القناعات فعامل القوة ممكن ان يزيل الخوف فيقتنع الانسان ..وممكن سلب فعامل القوة يجبر الناس على فكر معين لكن لن يستمر في تفاعلة الوجداني .انما متى يحدث ذلك هنا اختلف معك ..لامة اذا ملكة مقومات القوة الفكرية والقيادية والغيبية لايمكن ان تهزم ابدا..........


والامة اذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيع ظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرت وتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهب الارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددة للاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقف من هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوب ابدا


تعرف حضرتك ان الصهيونية حكمة فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدمير خصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقون بذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلامية السنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبي لكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوها العلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينية للشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصر دائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقت بلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهى بعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتاب صراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدم بالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا)من هنا زميلي الدين لايمكن ان يذوب



سؤال واتمنى الاجابة علية بدقة وايجاز


لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟


الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟




اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي والله يعلم ان شاء الله تعالى لي تعقيبات اخرى بما تيسر .وجزاكم الله خيرا



بصراحة يا اخي العزيز شهيد الله انا ما دا افهم من ردودك شي
الاخ وضح فكرته من اول الموضوع
وانت دتطرح سيل من الكلمات الانشائية دون حتى ترابط
كالذي سافر لدولة وانبهر بها وحين عاد بسبب انبهاره بهذه الدولة
بدأ يسرد قصص مرة يقول رأيت في الغابة حيوانات مفترسة كالقرش وفرس النهر والجمل
وووووالخ
!!!!!!
هو قال ما رأه فعلاً لكن ليس في الغابة بل في البحر والصحراء واشتباك المعلومات جعله يقع بهذا الخطأ الفادح
فياليت ترتب معلوماتك وتعيد صياغة رد واحد في صلب الموضوع ويكون مفيد


تحياااااااااااااااااااتي

الرجل الحر 10-01-2012 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطم 3 (المشاركة 1639200)
دعني اولاً اقف واصفق لك على هذا الطرح القيم اخي العزيز الرجل الحر

ثم لأقول فعلاً بدأالكثيرين يتنصلون عن الهوية الشيعية
وقبل مدة خضت بجدل واسع ونقاش مع شخص كاتب وباحث اسلامي شيعي
الغريب انه حين يخرج في البرامج التلفزيونية لايطرح اي طرح شيعي بل يجعل اطروحاتهقرانية بحته دون حتى ذكل اهل البيت
وحين سألته لم لتذكر اهل البيت يقول يجب ان نداري مشاعر الآخري !!!!!!!!!!
عجيب وكأنه ان ذكر اهل البيت الذين هم القرآن الناطق وعدل القرآن سينفر منه الآخر
انظر اخي كيف تبدأ التنازلات ...
المهم انا شيعية وافتخر بهويتي والحمد لله
واستغرب من رد الاخوة وعلى كولة العراقي (( يخوطون بصف الاستكان)) :) بس لحد يزعل مني
يا اخواني قابل الاخ سب او شتم احد حتى ثرتوا هاذي الثورة العظيمة
لو وفرتم هذه الثورة الالكترونية للاعتزز بهويتكم كان افضل لكم


تحياااااااااااااااااااااااااااااتي ودمممممممممممممممممممممتم


ايتها الكريمة الكبيرة في كل خلق .. فاطم ,, التي اعرفها اديبة عذبة الكلام رائعة التعبير في قسم الشعر الفصيح والخواطر ..
اشكر لك هذا المرور ..
لا اكتمك شعرت بالوحدة بين ابناء جلدتي وانا ادعوهم الى ان ينصروا هوية التشيع ولو بألسنتهم ..
بارك الله فيك هذا الفهم الحقيقي لأهمية الهوية الشيعية ..

وياليتك تُعيرين البعض منظارك ليبصروا به الامور .

شهيدالله 10-01-2012 07:52 PM

الاخت فاطم اثبات الشيء لاينفي ماعداه والعكس صحيح .ردي ليس مقال يا اختنا ردي اقتباسات على كلام الاخ الرجل الحر فمن الطبيعي حينما تقراية كمقال تقعي في الاشتباه؟؟!
وربما لسنا من مستواك الفكري ولعلنا بسطاء ونرضا بهذا ونكتفي فلاتتعبي نفسك بسرد الامثلة والمجازات والجاي والاستكاين والخ .... و الاولى لحضرتك الاكتفاء بالمشاهدة فقط
واذا تملكين الاجابة على السؤال المطروح على الاخ فحياك وبياك ..
الاخ يتباكا على هوية التشيع وانها ستنهار السؤال
لماذاممكن ان تتغير الهوية الشيعية ؟؟؟
ومن ثم نكمل معه برعاية الله

شهيدالله 10-01-2012 07:55 PM

اخي هدي اعصابك...
وطول بالك حتى تكون واثق مما تعطي وتمنع ...
ابسط لك الموضوع انت تتهم الهوية الشيعية بالاستعداد للتغير امام موجة التحديات المقبلة تمام لولا؟؟؟هل فهمت انا خطا؟وضح لي بكلمة سواء .....
وهنا أتسائل معك لماذا تتغير الهوية ؟؟ومقصدك طبعا الهوية الدينية الشيعية ...
ملذي يستطيع تغيير الانتماء الشيعي الذي استطاع البقاء طوال 1433س من المطاردات والتنكيل والقتل؟؟!!!!!!!!!واضع استفاهم كبير لجنابك..

شهيدالله 10-01-2012 08:15 PM

الظاهر يبدو اني مضطر ان اوضح وابسط الردود مع عناوين تفرزها ولاباس .للاخت فاطم . وللاخ الرجل الحر...وبعد ان نتجاوز هذه الحلقة المفرغة انتظر ان نتواصل في تعيين طبيعة التغيير لنوجة النقاش الى اصل القضية ..

هنا تناولت موضوع الاخ وقلة معرفتة في القوانين والسنن التي تغير التاريخ ..
زميليالمحترم . موضوعك بانشائيتة لايستحق الكثير من الوقوف لكن جوهر الموضوع يجب اننتوقف قليل معه وهو هل الهوية للامة ما كما تسميها تتغير؟!!!الحقيقة بما الاحظ منردك وكتاباتك يجب عليك ان تحاول توسع معرفتك التاريخية التحليلية لا القرائية وخاصةفي علم الاجتماع والتاريخ وقراة الاطروحات الخاصة بذلك من علمائنا وتحاول فهم السننالتاريخية القرانية التي تحدد نجاح او فشل حضارة معينة .
هنا نستشهد بكلام الامام القائد حول عوامل الحركة الاستراتيجية الاسلامية وانها لاتخضع كما يحاول الاخ اقناعنا لرد الفعل ...
ليستالمشكلة اخي في كتاباتيوردي المختزل قدر الممكن بل في محاولة قراتها من جنابك . الظاهر انك لم تقرء ردي..وهذه مشكل لمن يدعي انه يملك رؤية نقدية.. الامة معنىاعتباري و.منطق التشكيك بالامة وقيادتها وغناها الفكري وقدرتها الحركية هو المرفوضمنطق الاحادية في التفكير وتسطيح الامة وسلب ارادتها هو ما نعترض عليه في كلامكمنطق الصدام هو المؤجل ....يقول الامام القائد دام ظلة (ان الحركة الاسلامية فيمفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل اوالخارج)ثم يقول (بل انها حركة عقلائية لاتتحرك بالعنف اذا كان الرفق هو السبيللسلامة القضية كما لاتستكين للرفق اذا كان العنف هو الحل) من هنا اخي نستشرف ان لكلحادثة حديث يشترط بشروط معينة يتحدد من خلال القيادات المرجعية وليس بذوقيت الافرادونزعاتهم الخاصة..
هنا نبين للاخ ان اسلوبة في تسطيح الهوية واخراجها من بعدها الغيبي خطأبما انه اسلامي فلهوية الدينية ترتبط بالغيب بلا شك وهوعامل استمار وانتصار
والمفترضمن جنابكم بما انك اسلامي ان تطرح موضوعك ليس بطريقة مكيافيلية وتبرر الوسيلةبعتبارات الغاية بل ان تطرح موضوعك ببعدة الغيبي ان تركز على الغيب من خلال الواقعالمنفتح عل الغيب لان ك ان لم تفعل ذلك تخرج من عنوانك الاسلامي وتلغي دور الانسانالذي اثارة القران الكريم كعنصر اساسي في ذلك .


هنا نوضح ماهية الامة
الامةعبارة عن شخص اعتباري انما له وجود واقعي والقيادة المرجعية والسياسية في الامة هيبمثابة القلب في الانسان والامة الاسلامية تتكون من مكوانت منها الدستور الاسلاميوالمؤمنين المسلمين وحتى ابناء الملل الاخرى وهذه الامة بالاجمال تتكون من ثلاثمتغيرات السلطة و النخب و العامة الجماهير.هذه المتغيرات الثلاث تخضع لعوامل مختلفةفي بتائها وتوجيها ..
وهنا نرد على استفاهمة الغريب حول انواع الهوية ومصادرها
الهوياتمتنوعة بتنوع التوجه الانساني بتنوع عامل الزمان والمكان هناك انتماء قومي هويةقومية هناك اسلامية هناك دينية متعددة هناك جغرافية كل هذه هويات تمنح الانسان بعداديلوجي حسب مدى تاثيرها وقوتها . يفرزة ممارسة وسلوك.. ومن هنا تكون ضعف او قوةالهوية في بعدها الانساني والفكري في حياة الفردوالامة..
هنا نبين للاخ ان دراستة يجب ان تكون في سياق اسلامي لا مادي
يفترض منكعلى اعتبار انك اسلامي كما تدعي دراسة الفكر الاسلامي الاممي دراسة عمودية بثقافةعمودية لان السياق العمودي يخرجك من النضرة الضيقة التشائمية التشكيكية الى تاصيلالنموذج الانساني الذي خلقة الاسلام واستمر طوال 1433سنة متواصل رغم كل الاحباطاتوالانتكاسات وكل مراحل الاستلاب القيمي والمعرفي ..
هنا بينت للاخ مقومات قوة الامة امام التغيير والسلب
والامةاذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيعظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرتوتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهبالارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددةللاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقفمن هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوبابدا
وهنا ضربنا له امثلة حول بعض الامم التي سقطت تحت الاحتلال الثقافي والجغرفاي فصمدت ولم تتغير وهيتها
تعرفحضرتك ان الصهيونية حكمة فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدميرخصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقونبذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلاميةالسنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبيلكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوهاالعلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينيةللشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصردائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقتبلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهىبعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتابصراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدمبالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا)من هنا زميلي الدين لايمكن انيذوب
............
الان بعد هذه الايضاحات هل نحصل على اجابة وحوار ام على تقزيم ولف ودوران واوكد مرة اخرى للاخ لااختلف معك حول الكلي اختلافي معك حول تعيين المصداق بمعنى ممكن ان تتغير الهويات وهذا امر طبيعي انما لماذا تتغير الهوية الشيعية بالتحديد ؟؟

الرجل الحر 10-01-2012 09:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيدالله (المشاركة 1639257)
الاخت فاطم اثبات الشيء لاينفي ماعداه والعكس صحيح .ردي ليس مقال يا اختنا ردي اقتباسات على كلام الاخ الرجل الحر فمن الطبيعي حينما تقراية كمقال تقعي في الاشتباه؟؟!
وربما لسنا من مستواك الفكري ولعلنا بسطاء ونرضا بهذا ونكتفي فلاتتعبي نفسك بسرد الامثلة والمجازات والجاي والاستكاين والخ .... و الاولى لحضرتك الاكتفاء بالمشاهدة فقط
واذا تملكين الاجابة على السؤال المطروح على الاخ فحياك وبياك ..
الاخ يتباكا على هوية التشيع وانها ستنهار السؤال
لماذاممكن ان تتغير الهوية الشيعية ؟؟؟
ومن ثم نكمل معه برعاية الله

يا سيد شهيدالله ..
قبل كل شيء ان الذي يدفعني للرد عليك في تعليقك على كلام الاخت الفاضلة فاطم هو نعتك لي بــ المتباكي ,, وهي الكلمة التي سوف ترسل الرياح الى حيث تتراكم جرائدك التي سطرتها بعشوائية انفاً فتنسفها في اليم نسفا. .وما ردي على جنابكم الكريم الا من اجل ان ادلك على الطريقة التي يتوجب عليك اتباعها في تعلم احترام الاخرين من خلال احترام الذات ..

ذكرت في ردك على السيدة فاطم ان ردودك الجرائدية هي عبارة عن اقتباسات لكلامي و الاعمى يدرك قبل البصير ان كلامك في وادٍ وكلامي في وادٍ اخر وليس من اقتباس لكلامي في جريدتيك الموقرتين ..

وكان من الاجدر بك ان توضح للقراء الطريقة التي يجب ان يتعاطوا فيها مع كتاباتك قائلاً اياكم ان تقرأوها كمقال ( كما تستهجن على الاخت فاطم ) والا لن تفهموا طلاسمها ولكن اقرأوها كـ........ سوف اترك لجنابكم العزيز حق اختيار ملء الفراغ بما يمكن السادة القراء من فهم افرازات ذهنكم الكريم.. فلربما توجه بقراءتها كرياضيات مثلاً

اما الحديث حول المستويات الفكرية والثقافية والمعرفية فمن خلال معرفتي المستفيضة بثقافة السيدة الجليلة فاطم وتمكنها المعرفي كونها من القلائل اصحاب الثقافة الشمولية ومن خلال قراءتي لرودكم الكريمة التي تتشابك فيها الصور الذهانية والتخيلات وتمتزج بها النزعات النفسية الحادة حد التصادم الاني للمفردات والتناقضات المرتبكة حد الانهاك الادبي في الطرح ,, فأن حظكم الثقافي ومستواكم المعرفي سوف يغرق في من سيل الثقافة الراقية الواعية التي تمتلكها تلك السيدة الجليلة ولن يبقى سوى جرائدك بمصطلحاتها الانترنيتية الغير متناغمة وهي تطفو على بحر من ثقافتها كما يربو الزَبَد على وجه الماء .. فحاذر كثيرا يا صاحبي وانت تتكلم عن المستويات الثقافية ..

اما سؤالك الذي اخيرا عصرت كل جرائدك السابقة واختزلت فيه جميع عباراتك المفهوم منها والغير مفهوم بخليطها الغير متجانس واللاواقعي واللااساسي في ما طرحناه والمنسوج بلوحة من الاخطاء الاملائية التي تخرج عن سياق السقطات القلمية او الشرودات الفكرية ,,, فلسوف اجيبك عنه بعدما اصبحتُ مضطرا الى ان احاور كل فقرة من فقرات جرائدك الانفة الذكر ولسوف اترك لمفسري الرموز والكتابات الهيروغليفية شرف تفسير الطلاسم التي اجدها مكتوبة بين سطوركم الكريمة .. وغايتي هي توجيه جنابكم الكريم الى ضرورة تعلم درس في احترام الاخر الذي تدخل عليه فجأة وتحاول ان تفرض عليه سيلاً من تصوراتك الذهانية ثم تنعته بـــ المتباكي

الرجل الحر 10-01-2012 11:45 PM

سيد شهيدالله كلامي سوف يكون بين سطور كلامك معلقاً على ما تيسر من فقرات جرائدكم المتزاحمة في هذا المكان وسوف اكتب باللون الازرق كي يتوضح للقارئ ولجنابكم الكريم

السلام عليكم


على عجالة انش اء الله تعالى


قطعاً انت غير مجبر على الرد فليس التعجل بالرد عذرا من الوقوع في اكوام من الاخطاء ( حاول ان تكتب ان شاء الله )


زميلي المحترم . موضوعك بانشائيتة لايستحق الكثير من الوقوف ( ياصاحبي ومن اجبرك على الوقوف فلا تقف على مالايستحق الوقوف عنده كي لاتهن موقفك بما لايستحق ) لكن جوهر الموضوع يجب ان نتوقف قليل معه وهو هل الهوية للامة ما كما تسميها تتغير؟!!!الحقيقة بما الاحظ من ردك وكتاباتك يجب عليك ان تحاول توسع معرفتك التاريخية التحليلية لا القرائية وخاصة في علم الاجتماع والتاريخ وقراة ( تقصد قراءة )الاطروحات الخاصة بذلك من علمائنا وتحاول فهم السنن التاريخية القرانية التي تحدد نجاح او فشل حضارة معينة .عزيزي لاداعي لأن تتكلف الثقافة او تنتحلها من خلال استعارة مصطلحات رنانة ,, فالسنن التأريخية هي نواميس طبيعية تدور بها عجلة الحياة وكل امة في الكون خاضعة لها بحكم التجارب التي تمر بها وبحكم المعايير و السلوكيات التي تنتهجها ,, وما تتحدث فيه هنا لايخص موضوعي من قريب او بعيد
ليست المشكلة اخي في كتاباتيوردي ( تقصد كتابتي وردي ) المختزل قدر الممكن ( هل تسمي هذا التراكم الغير متجانس من الكلمات والعبارات المتشابكة اختزالا فما هو الاسهاب بنظرك ؟؟ ) بل في محاولة قراتها ( تقصد قراءتها )من جنابك . الظاهر انك لم تقرء ( تقصد تقرأ ) ردي..وهذه مشكل لمن يدعي انه يملك رؤية نقدية ( عندما يكون الرد بهذا المستوى من التشابك و العشوائية والسرد المسهب و التخيل والتصور الذهاني فالابتعاد عن قراءته اسلم حتما ).. الامة معنى اعتباري ( وما علاقة هذا المصطلح الذي استعرته جنابك من شبكة الانترنيت بموضوع فقدان الهوية اليست الامم التي فقدت هوياتها من قبل كانت مفهوما اعتباريا ) و.منطق التشكيك بالامة وقيادتها وغناها الفكري وقدرتها الحركية هو المرفوض ( عجبا واين التشكيك بقيادات الامة وغناها الفكري وقدرتها الحركية في مسألة ضياع الهوية الشيعية في العراق .. نحن يا صاحبي لا نتحدث عن تجربة الشيعة في ايران ولا عن تجربة الشيعة في حزب الله نحن نتحدث عن شيعة العراق وسيل التنازلات الذي يقدمونه كل يوم على الساحة السياسية والامنية في هذا نتناقش ,, اين ذكر الامة في كلامي ) منطق الاحادية ( لا علاقة لهذا في مقالتي ) في التفكير وتسطيح الامة ( لازلت بعيدا جدا عن طريق النقاش ,, حيث ان ذكر السلبيات التي يمر بها شيعة العراق وطريقة تعاطيهم للضروف المحدقة بهم لا علاقة له بتسطيح الامة )وسلب ارادتها ( عجبا واين الارادة التي تتحدث عنها لدى شيعة العراق وهم ينحرون كما الاضاحي كل حين ) هو ما نعترض عليه في كلامك منطق الصدام هو المؤجل ( هل تعتبر جنابك الكريم ان الدعوة للأعتزاز بالهوية منطق صدامي صراعي حسنا يا صاحبي فالتعلن تخليك عن هويتك اذا كنت تخاف الصدام بربك ماهذا الكلام الذي تحسبه ثقافة ؟؟...)....يقول الامام القائد دام ظلة (ان الحركة الاسلامية في مفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل او الخارج)ثم يقول (بل انها حركة عقلائية لاتتحرك بالعنف اذا كان الرفق هو السبيل لسلامة القضية كما لاتستكين للرفق اذا كان العنف هو الحل) من هنا اخي نستشرف ان لكل حادثة حديث يشترط بشروط معينة يتحدد من خلال القيادات المرجعية وليس بذوقيت الافراد ونزعاتهم الخاصة..( واين التعارض مع كلام السيد القائد في مقالتي هل ان استنهاض الامة لكي تعي هويتها وتعتز بكينونتها ضرب من الدموية ؟؟... ومن اين اتى ذهنك بالتمرد على القوانين وعلى القيادات الالهية نزوعا الى الثأرية .. انما انا ضد الاستكانة التي صارت شعارا يدعوا اليها الكثيرون بحجة الوحدة الوطنية الزائفة .. ثم اليس ثورتك الغير مبررة على كلامي هو حالة ذوقية خاصة بك تدلل على ابتعاد كلي عن قول القيادات المرجعية كما تسميها انت والتي تهاجم الاستكانة كما تهاجم العنف العشوائي الانفعالي )


يتبع

الرجل الحر 10-01-2012 11:47 PM

والمفترض من جنابكم بما انك اسلامي ان تطرح موضوعك ليس بطريقة مكيافيلية ( ربما انت بحاجة لمراجعة بعض المصطلحات الرنانة التي تبهرك فرحت تستخدمها بعشوائية هنا وهناك فالميكافيلية لامكان لها في عقلية من يدعون لتجذير هوية التشيع في اوساط العراق الشيعية ) وتبرر الوسيلة بعتبارات ( بأعتبارات ) الغاية بل ان تطرح موضوعك ببعدة الغيبي ان تركز على الغيب من خلال الواقع المنفتح عل الغيب لان ك ( لأنك ) ان لم تفعل ذلك تخرج من عنوانك الاسلامي وتلغي دور الانسان الذي اثارة القران الكريم كعنصر اساسي في ذلك .( انت هنا تذهب بنفسك بعيدا فتظهر متورم الذات حداً يقارب الانفجار ,, فأنت ياصاحبي لا تملك الحق في ان توجه مقالتي بالأتجاه الذي تراه جنابكم الكريم مستخدما صيغة الامر وكأني انتظر منك ما تملي به علي ,, ارجو منك ان تستفيق قليلا من اغفاءتك اذ انك قد نسيت نفسك قليلا كما يبدو ,, من قال لك انني اريد ان اتناول الارتباط الغيبي بما يتعلق في موضوع مقالتي ,, انني انما طرحت قضايا واقعة تتعلق بعالم الامكان ولم ارد تناول الجانب الغيبي لا من قريب ولا من بعيد ثم اننا لسنا بحاجة الى درس ديني يخبرنا ان الله كافٍ عبادة الحديث يا صاحبي عن احداث ووقائع تتعرض لها شيعة العراق وكفى فلا تحمل القول اكثر مما يحتمل ,, ثم ان الانسان كيان مادي ماعلاقة الغاء الانسان بالغيب ومتى الغيت انا دوره الذي تقول ان القرآن اثاره ( ولو ان كلمة اثاره القرآن مبهمة بعض الشيء))
الامة عبارة عن شخص اعتباري انما له وجود واقعي والقيادة المرجعية والسياسية في الامة هي بمثابة القلب في الانسان والامة الاسلامية تتكون من مكوانت ( تقصد مكونات ) منها الدستور الاسلامي والمؤمنين المسلمين وحتى ابناء الملل الاخرى وهذه الامة بالاجمال تتكون من ثلاث متغيرات السلطة و النخب و العامة الجماهير.هذه المتغيرات الثلاث تخضع لعوامل مختلفة في بتائها( بنائها) وتوجيها (طلسم)..
الهويات متنوعة بتنوع التوجه الانساني بتنوع عامل الزمان والمكان هناك انتماء قومي هوية قومية هناك اسلامية هناك دينية متعددة هناك جغرافية كل هذه هويات تمنح الانسان بعد اديلوجي ( تقصد ايديولوجي )حسب مدى تاثيرها وقوتها . يفرزة ممارسة وسلوك.. ومن هنا تكون ضعف او قوة الهوية في بعدها الانساني والفكري في حياة الفرد والامة.. ( كنت قد احتفظت لنفسك الكريمة بخطبتك العصماء لو فقط فهمت كلمة الهوية الشيعية وخففت عنا ثقل هذا التراكم من الهويات الذي صببته هنا ,, الحديث عن الهوية الشيعية في المقال لايمت بأية صلة الى الهوية الجغرافية او القومية ....... )
يفترض منك على اعتبار انك اسلامي كما تدعي دراسة الفكر الاسلامي الاممي دراسة عمودية بثقافة عمودية لان السياق العمودي يخرجك من النضرة ( النظرة )الضيقة التشائمية ( التشاؤمية) التشكيكية الى تاصيل النموذج الانساني الذي خلقة الاسلام واستمر طوال 1433سنة متواصل رغم كل الاحباطات والانتكاسات وكل مراحل الاستلاب القيمي والمعرفي ..( وهل الاسلام يحرم ويجرم كل نوع من الدراسة عدا ماذكرته جنابكم الكريم من وصف للثقافة العمودية ؟؟... واين هذا التأصيل في النموذج الانساني في اوساط شيعة العراق الذي لا يدعو الى التشاؤم اهو النموذج الذي خاطبه امير المؤمنين بقوله يا اشباه الرجال ولارجال و بقوله كنتم جند المرأة واتباع البهيمة رغا فأجبتم وعقر فهربتم وبقوله مثلكم كمثل المرأة الحامل ما كادت تضع حملها حتى امصلت وقوله وددت لو اصرفكم بأصحاب معاوية صرافة الدينار بالدرهم وقوله ملأتم قلبي قيحا ,, ام النموذج الذي احاط بالامام الحسن عليه السلام وحمل عليه ونهب متاعه وخذله بأستسلامه الى معاوية ام النموذج الذي بايع مسلماً ثم نكث ببيعته وختم خزيه بأن نكث عهوده للحسين عليه السلام فأحاط به وقتله واحرق خيامه ومثل بجسده ,, تأريخ طويل من التراجع وطمس الهوية وتقول لي ثقافة عمودية .. ماذا يملك البعثيون ومعظمهم متشيعة هل هي هوية تشيع .. ماذا يملك الذين انتخبوا علاوي وطارق الاموي والمطلك و اغلبهم شيعة هل هذه هوية التشيع ؟؟؟ ... ماذا تقول ثقافتك العمودية عن ذلك كله ؟؟... واسمح لي ان اضيف ومن انت يا صاحبي حتى تحدد لي مساراً ثقافيا مع جليل احترامي لك)

الرجل الحر 10-01-2012 11:48 PM

الى الصفحة الاخيرة

الرجل الحر 10-01-2012 11:54 PM

اتفق معك حول ان الهوية ممكن ان تتغير وتنمحي تماما والشواهد التاريخية كثيرة وعامل القوة يغير القناعات فعامل القوة ممكن ان يزيل الخوف فيقتنع الانسان ( وفسر الماء بعد الجهد بالماء )..وممكن سلب ( طلسم ) فعامل القوة يجبر الناس على فكر معين لكن لن يستمر في تفاعلة الوجداني .انما متى يحدث ذلك هنا اختلف معك ..لامة اذا ملكة (طلسم )مقومات القوة الفكرية والقيادية والغيبية لايمكن ان تهزم ابدا..........( اذا وهي اداة شرط غير جازمة )
والامة اذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيع ظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرت وتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهب الارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددة للاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقف من هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوب ابدا ( لا داعي لان اعيد لجنابكم الكريم الفرق بين الامة الشيعية المحمدية والامة التي نصرت معاوية ويزيد وصدام وعلاوي والاموي والمطلك وهي ايضاً تحسب على التشيع اين الهوية التي تعتز بها انت كشيعي اهي الشيعية التي نصرت محمدا وآله ام التي نصرت الطواغيت )
تعرف حضرتك ان الصهيونية حكمة ( حكمت ) فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدمير خصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقون بذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلامية السنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبي لكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية ( يا صاحبي ماهذا التناقض الان تتخذ من الشعب الفلسطيني المقاوم بكل ما اوتي من قوة مثالاً وهو ليس بصالح اعتراضك الم يدافع الفلسطينيون عن هويتهم كما ادعو انا في مقالي ام تراك تنسى ما تبدأ به من كلام ارجو منك عدم التناقض مستقبلاً) .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوها العلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينية للشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصر دائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقت بلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهى بعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتاب صراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدم بالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا ( طلسم)من هنا زميلي الدين لايمكن ان يذوب
ومن قال لك ان الدين يذوب ارجو منك ابعاد هذه الصور الذهانية والتخيلات عنا فنحن لسنا بحاجة اليها ,, الحديث عن ضياع للهوية الشيعية و مسخها بهوية خانعة خاضعة او منحرفة تبايع يزيدا وصداما وعلاوي والبعثيين او فاسدة تتمثل بأجهزتنا الحكومية الموغلة بالفساد واللصوصية لا يمس الدين كناموس الهي مرتبط بالغيب من جهة وبالناس من جهة اخرى فحاول ان تفهم ما يقال قبل ان تزج نفسك في متاهات لا فائدة من الدخول فيها
سؤال واتمنى الاجابة علية بدقة وايجاز
لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟
الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟
سوف اجيبك عن هذا بالتفصيل في صفحة رد اخرى ان شاء الله
اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي ( ان كان وقتك ضيقا جدا فلا تتعب نفسك بكل هذا الاسفاف والاسهاب المفرط من الذهاب والاياب و التناقض و عدم الترابط )والله يعلم ان شاء الله تعالى لي تعقيبات اخرى بما تيسر .وجزاكم الله خيرا
[/quote]


الشاعر333 11-01-2012 01:21 AM

اخي الكريم
قد لا اضيف الكثير على ماتفضل به الاخوة قبلي
لكني اود الاشارة الى عدة نقاط منها
الواقع السياسي العراقي
يختلف عن الواقع الديني والمذهبي
قد يكون المقال المذكور في موضوعك
يدمج مابين السياسة والدين
او المذهب والمقاومة
هذا المر يقتصر على فئة ومناطق بعينها لايمكن له ان يعمم
على العراق
او على البحرين
او على الكويت
لكل منها حالته الخاصة وطريقته وستراتيجيته
في الكفاح والدفاع عن مبادئ المذهب
منهم من يختار السلاح والمقاومة
ومنها من اختار العمل السياسي ومن خلاله تحقيق تلك المآرب
وغيرها من الامور التي باتت واضحة للعيان
ان كانت الدعوة للرد بالمثل والثأر على تلك الجهة او هذه
فهنا في العراق
الشيعة تخسر الكثر
لكننا اتبعنا اساليبا وطرقا جعلت صوت الشيعة في العراق
هو الاعلى في المنطقة ككل
من حيث صدى الشارع وتولي زمام الامور وتشكيلهم قوة لن تجابه
وبفكرها والستراتيجية التي اتبعتها
حققت النصر على الصعيدين
الداخلي
والخارجي بجلاء الاحتلال


نرجوا منك التدقيق في المقال والالمام بجوانبه
كي ننقل صورة واضحة

د. حامد العطية 11-01-2012 05:27 AM

الأخ العزيز الأستاذ الفاضل الرجل الحر حفظه الله
الأخوة والأخوات الأعزاء الأساتذه الأفاضل المعلقون على المقال وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال إن لا شيء يسعد المرء أكثر من انجازاته الشخصية سوى تفوق أبناءه، ولو كان هذا القول صحيحاً فلم غمرني فرح طاغي عندما قرأت هذا المقال الوجيز الرائع والتعليقات الفذة عليه؟ فعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلى حد ما بين المقال والتعليقات فقد وجدتها متكاملة، مثل جانبي قطعة نقود معدنية.
للتدين - في نظري القاصر- جانبان: عقلي وعاطفي، والإثنان شرطان ضروريان، فلا غنى للعقل في استقبال الهدي وفهمه واتباعه، وهو مطلوب أساساً للاقتناع بالحاجة للهدي، لأن العقلانية مهما ارتقت محدودة، وخاضعة لتأثيرات المحيط وقصور الإدراك وغيرها من التحيزات التي لا مجال للبحث فيها هنا، فلا ضمان لبلوغ الطريق السوي بالعقلانية وحدها.
العاطفة ضرورية أيضاً لأنها توفر القوة للتدين، وحتى اداء العبادات الأساسية يتطلب حداً أدنى من العاطفة، ويبين الإسلام العواطف الواجب التحلي بها وكذلك العواطف السلبية، فالخوف مثلاً عاطفة، ومخافة الله عاطفة إيجابية، أما الخوف من حاكم طاغية أو قوة عدوة فهو مؤثر سلبي على الفكر والسلوك.
اتفق مع الأخ العزيز الرجل الحر في نظرته إلى جوهر الإسلام باعتباره منظومة من القيم، وأشاطره الحكم على على ما يسمى بالفتوحات الإسلامية وما أفرزته من ضرر بالغ في نشر الرسالة وتطبيقها في العالم، وسبق لي أن تطرقت لهذا الموضوع في كتابي الموسوم ( الانحرافات الأربعة: كيف ومتى ولماذا أضعنا الطريق) – وهو منشور في بيروت وبعض أجزاءه متوفرة على الإنترنت - وكما يلي: ( لو تفحصنا الظروف التي تمت فيها الفتوحات ونتائجها بشكل عام لأمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أنَّ سلبياتها أكثر من إيجابياتها، وأساساً فإن اللَّه لم يختر الإسلام ديناً للناس ولم ينزل الوحي من أجل إنشاء امبراطورية مترامية الأطراف يحكمها المسلمون من عرب أو غيرهم، وإنما الهدف من الوحي والرسالة هو هداية الناس إلى الطريقة القويمة في الحياة على المستويين الفردي والجماعي)
عندما اختار المسلمون أو بعض قادتهم الغزو لنشر الإسلام غلبوا عاطفة حب القوة والتسلط وما يرتبط بها أو ينتج عنها من ثروات، وكان الأجدر بهم تغليب العواطف الإيجابية مثل العدالة والمساواة والأخوة وغيرها من العواطف الإنسانية الراقية، أو ما اطلق عليها تسمية "العواطف الإحيائية"، لأن الإسلام هو دين "إحيائي"، اي يهدف لإحياء البشر والحفاظ على النفس البشرية، والوصول بها إلى الحياة الطيبة، ولكن استعمال السيف في نشر الدعوة واخضاع المسلمين وغيرهم بالقوة لا بالقيم عطل أو شوه الدور "الإحيائي" للإسلام.
إن خوف الأخ الرجل الحر على هوية التشيع في العراق نابع من عاطفة إيجابية ونبيلة، والدين والمذهب مكون أساسي من ثقافة كل امة أو شعب، لذا فقد عمد بعض الفاتحين والحكام إلى طمس أديان البلدان التي خضعت لهم أو استبدلوها بديانات أخرى، والأمثلة على ذلك كثيرة، فالايوبيون في مصر وغيرهم من حكام شمال أفريقية حاربوا الشيعة الفاطميين الإسماعيلية حتى لم تعد لهم باقية، وفي بلاد الشام تعرض الشيعة لحملات قمع متواصلة حتى تقلص عديدهم وانتشارهم، والعزلة التي فرضت على بعض الجماعات الشيعية في بلاد الشام باعدت بينها وبين الشيعة في بلدان أخرى، وربما ساعدت في انتشار بعض الممارسات الخاطئة بينهم، وفي السعودية فرض المذهب الوهابي بالقوة على معظم مناطق الجزيرة العربية، وشهدنا نموه السرطاني في كافة الدول العربية والإسلامية، إلى درجة تتهدد الهوية السنية لهذه البلدان بالزوال. وفي بلدان أمريكا الشمالية والجنوبية حوربت الديانات البدائية لشعوبها الأصليين وفرضت عليهم المسيحية لا إخلاصاً للدين ولكن لإضعاف ومحو الهوية الدينية-الثقافية لهذه الاقوام، وعلى سبيل المثال استمرت الحكومة الكندية وحتى السبعينيات من القرن الماضي في سياسة اجبار أبناء السكان الاصليين لكندا (الذين يعرفون بقبائل الهنود الحمر) على الالتحاق بالمدارس الداخلية، حيث فرض عليهم التخلي عن معتقداتهم والتحول للمسيحية كما منعوا من استعمال لغاتهم الأصلية، ناهيك عن الإهمال المتعمد لاحوالهم الجسدية والنفسية مما تسبب في وفاة أعداد كبيرة منهم، هذه كلها أدلة على أن الهوية الدينية أو المذهبية قد تستهدف من الأعداء، وهو ما حذر منه أخونا الغالي الرجل الحر.
العاطفة مطلوبة للدفاع عن هوية التشيع، سواءً في العراق أو الجزيرة العربية أو لبنان وحتى إيران ذي الأغلبية الشيعية، وكلما كانت الأخطار المحدقة بالمذهب واهله كبيرة كلما تطلبت مواجهتها عاطفة اقوى، والعاطفة أو بالأحرى العواطف اللازمة هنا هي النخوة والشجاعة والأخوة والتكاتف والآثرة والتضحية والصبر والأنفة، ولهذه العواطف مظاهر أو دلالات مادية منظورة، يراها الشيعة وكذلك المتربصون بهم، وهي تشد من عزم وثقة الشيعة بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات من دون تنازلات مذلة، ومن ناحية أخرى هي قوة لردع كل من يريد شراً بهم، ومن أشكال الدلالات المادية لهذه العواطف وحدة وحكمة القيادة وفاعلية تنظيماتها والعلاقة الإيجابية بينها وبين الجماهير، وما القوة العسكرية إلا واحدة من شواهد وجود وقوة هذه العواطف الإيجابية المطلوبة.
يبدو لي بأن أخينا العزيز الرجل الرحل نظر في حال شيعة العراق اليوم فلاحظ بأن مظاهر القوة لديهم قليلة وغير كافية للتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، كما أنهم يتعاملون مع الشهداء الذين يسقطون بفعل الحقد المذهبي بطريقة لا تبعث على الاطمئنان لدى الشيعة، وتوصل رسالة للأعداء بأن الشيعة هدف سهل، وإن كنت صائباً في فهم موقفه فأنا اتفق معه تماماً لأننا جميعاً مسؤولون عن تفشي الضعف في صفوفنا، بدءاً بقادتنا السياسيين وخلافاتهم التي وصلت حد التقاتل ثم تحالفهم الهش، وهم أيضاً تعاملوا مع قادة الفئات الأخرى من موقف الضعف فقدموا لهم التنازلات بعد التنازلات وغضوا الطرف عن رعاية البعض منهم للإرهاب، وكما أن القادة متنافسون ومختلفون نجد أن جماهير الشيعة مضطربة وحائرة ولا يستبعد انتشار العواطف السلبية بينها مثل التشاؤم واليأس والعصبية القبلية والأنانية وما يرتبط أو ينتج عنها من مظاهر تعكس صورة الشيعي الضعيف.
من يستطيع احياء العواطف الإيجابية لدى الشيعة؟ القائد الفذ أولاً، مثل الإمام الخميني في إيران والإمام الصدر ومن بعده السيد حسن نصر الله في لبنان، كما أن التنظيم الفعال ضروري، للوصول إلى تسخير العواطف الإيجابية لصالح الجماعة والفرد، حينئذ تتولد للشيعة القوة الذاتية وتبرز مظاهرها للعيان فيرتدع المتربصون شراً بهم.
ومعذرة على الإطالة
ودمتم جميعاً برعاية المولى
أخوكم حامد العطية

د. حامد العطية 11-01-2012 06:21 AM

تصحيح على الرد مع الاعتذار




الأخ العزيز الأستاذ الفاضل الرجل الحر حفظه الله
الأخوة والأخوات الأعزاء الأساتذه الأفاضل المعلقون على المقال وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال إن لا شيء يسعد المرء أكثر من انجازاته الشخصية سوى تفوق أبناءه، ولو كان هذا القول صحيحاً فلم غمرني فرح طاغي عندما قرأت هذا المقال الوجيز الرائع والتعليقات الفذة عليه؟ فعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلى حد ما بين المقال والتعليقات فقد وجدتها متكاملة، مثل جانبي قطعة نقود معدنية.
للتدين - في نظري القاصر- جانبان: عقلي وعاطفي، والإثنان شرطان ضروريان، فلا غنى للعقل في استقبال الهدي وفهمه واتباعه، وهو مطلوب أساساً للاقتناع بالحاجة للهدي، لأن العقلانية مهما ارتقت محدودة، وخاضعة لتأثيرات المحيط وقصور الإدراك وغيرها من التحيزات التي لا مجال للبحث فيها هنا، فلا ضمان لبلوغ الطريق السوي بالعقلانية وحدها.
العاطفة ضرورية أيضاً لأنها توفر القوة للتدين، وحتى اداء العبادات الأساسية يتطلب حداً أدنى من العاطفة، ويبين الإسلام العواطف الواجب التحلي بها وكذلك العواطف السلبية، فالخوف مثلاً عاطفة، ومخافة الله عاطفة إيجابية، أما الخوف من حاكم طاغية أو قوة عدوة فهو مؤثر سلبي على الفكر والسلوك.
اتفق مع الأخ العزيز الرجل الحر في نظرته إلى جوهر الإسلام باعتباره منظومة من القيم، وأشاطره الحكم على على ما يسمى بالفتوحات الإسلامية وما أفرزته من ضرر بالغ في نشر الرسالة وتطبيقها في العالم، وسبق لي أن تطرقت لهذا الموضوع في كتابي الموسوم ( الانحرافات الأربعة: كيف ومتى ولماذا أضعنا الطريق) – وهو منشور في بيروت وبعض أجزاءه متوفرة على الإنترنت - وكما يلي: ( لو تفحصنا الظروف التي تمت فيها الفتوحات ونتائجها بشكل عام لأمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أنَّ سلبياتها أكثر من إيجابياتها، وأساساً فإن اللَّه لم يختر الإسلام ديناً للناس ولم ينزل الوحي من أجل إنشاء امبراطورية مترامية الأطراف يحكمها المسلمون من عرب أو غيرهم، وإنما الهدف من الوحي والرسالة هو هداية الناس إلى الطريقة القويمة في الحياة على المستويين الفردي والجماعي)
عندما اختار المسلمون أو بعض قادتهم الغزو لنشر الإسلام غلبوا عاطفة حب القوة والتسلط وما يرتبط بها أو ينتج عنها من ثروات، وكان الأجدر بهم تغليب القيم الراقية مثل العدالة والمساواة والأخوة وغيرها، أو ما اطلق عليها تسمية "القيم الإحيائية"، لأن الإسلام هو دين "إحيائي"، اي يهدف لإحياء البشر والحفاظ على النفس البشرية، والوصول بها إلى الحياة الطيبة، ولكن استعمال السيف في نشر الدعوة واخضاع المسلمين وغيرهم بالقوة لا بالقيم عطل أو شوه الدور "الإحيائي" للإسلام.
إن خوف الأخ الرجل الحر على هوية التشيع في العراق نابع من عاطفة إيجابية نبيلة، والدين والمذهب مكون أساسي من ثقافة كل امة أو شعب، لذا فقد عمد بعض الفاتحين والحكام إلى طمس أديان البلدان التي خضعت لهم أو استبدلوها بديانات أخرى، والأمثلة على ذلك كثيرة، فالايوبيون في مصر وغيرهم من حكام شمال أفريقية حاربوا الشيعة الفاطميين الإسماعيلية حتى لم تعد لهم باقية، وفي بلاد الشام تعرض الشيعة لحملات قمع متواصلة حتى تقلص عديدهم وانتشارهم، والعزلة التي فرضت على بعض الجماعات الشيعية في بلاد الشام باعدت بينها وبين الشيعة في بلدان أخرى، وربما ساعدت في انتشار بعض الممارسات الخاطئة بينهم، وفي السعودية فرض المذهب الوهابي بالقوة على معظم مناطق الجزيرة العربية، وشهدنا نموه السرطاني في كافة الدول العربية والإسلامية، إلى درجة تتهدد الهوية السنية لهذه البلدان بالزوال. وفي بلدان أمريكا الشمالية والجنوبية حوربت الديانات البدائية لشعوبها الأصليين وفرضت عليهم المسيحية لا إخلاصاً للدين ولكن لإضعاف ومحو الهوية الدينية-الثقافية لهذه الاقوام، وعلى سبيل المثال استمرت الحكومة الكندية وحتى السبعينيات من القرن الماضي في سياسة اجبار أبناء السكان الاصليين لكندا (الذين يعرفون بقبائل الهنود الحمر) على الالتحاق بالمدارس الداخلية، حيث فرض عليهم التخلي عن معتقداتهم والتحول للمسيحية كما منعوا من استعمال لغاتهم الأصلية، ناهيك عن الإهمال المتعمد لاحوالهم الجسدية والنفسية مما تسبب في وفاة أعداد كبيرة منهم، هذه كلها أدلة على أن الهوية الدينية أو المذهبية قد تستهدف من الأعداء، وهو ما حذر منه أخونا الغالي الرجل الحر.
العاطفة مطلوبة للدفاع عن هوية التشيع، سواءً في العراق أو الجزيرة العربية أو لبنان وحتى إيران ذي الأغلبية الشيعية، وكلما كانت الأخطار المحدقة بالمذهب واهله كبيرة كلما تطلبت مواجهتها عاطفة اقوى، والعاطفة أو بالأحرى العواطف اللازمة هنا هي النخوة والشجاعة والأخوة والتكاتف والآثرة والتضحية والصبر والأنفة، ولهذه العواطف مظاهر أو دلالات مادية منظورة، يراها الشيعة وكذلك المتربصون بهم، وهي تشد من عزم وثقة الشيعة بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات من دون تنازلات مذلة، ومن ناحية أخرى هي قوة لردع كل من يريد شراً بهم، ومن أشكال الدلالات المادية لهذه العواطف وحدة وحكمة القيادة وفاعلية تنظيماتها والعلاقة الإيجابية بينها وبين الجماهير، وما القوة العسكرية إلا واحدة من شواهد وجود وقوة هذه العواطف الإيجابية المطلوبة.
يبدو لي بأن أخينا العزيز الرجل الرحل نظر في حال شيعة العراق اليوم فلاحظ بأن مظاهر القوة لديهم قليلة وغير كافية للتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، كما أنهم يتعاملون مع الشهداء الذين يسقطون بفعل الحقد المذهبي بطريقة لا تبعث على الاطمئنان لدى الشيعة، وتوصل رسالة للأعداء بأن الشيعة هدف سهل، وإن كنت صائباً في فهم موقفه فأنا اتفق معه تماماً لأننا جميعاً مسؤولون عن تفشي الضعف في صفوفنا، بدءاً بقادتنا السياسيين وخلافاتهم التي وصلت حد التقاتل ثم تحالفهم الهش، وهم أيضاً تعاملوا مع قادة الفئات الأخرى من موقف الضعف فقدموا لهم التنازلات بعد التنازلات وغضوا الطرف عن رعاية البعض منهم للإرهاب، وكما أن القادة متنافسون ومختلفون نجد أن جماهير الشيعة مضطربة وحائرة ولا يستبعد انتشار العواطف السلبية بينها مثل التشاؤم واليأس والعصبية القبلية والأنانية وما يرتبط أو ينتج عنها من مظاهر تعكس صورة الشيعي الضعيف.
من يستطيع احياء العواطف الإيجابية لدى الشيعة؟ القائد الفذ أولاً، مثل الإمام الخميني في إيران والإمام الصدر ومن بعده السيد حسن نصر الله في لبنان، كما أن التنظيم الفعال ضروري، للوصول إلى تسخير العواطف الإيجابية لصالح الجماعة والفرد، حينئذ تتولد للشيعة القوة الذاتية وتبرز مظاهرها للعيان فيرتدع المتربصون شراً بهم.
ومعذرة على الإطالة
ودمتم جميعاً برعاية المولى
أخوكم حامد العطية

الرجل الحر 11-01-2012 07:31 AM

سيد شهيد الله ...
لقد تفضلتم مشكورين بتذييل ردودكم المبهمة والمسهبة فيما ليس له علاقة بموضوع المقال والمتخمة بالمتاهات والتشابكات الكلامية المفتقرة الى اية فكرة .. بهذه الاسئلة التي هي كما يبدو ليست من اختصاص المقال ايضا .. ولسوف احاول ان احاورك فيها بنوع من الايجاز بما تستحق .وسوف يكون ردي باللون الازرق كي يتوضح للقارئ الكريم ولجنابكم العزيز

سؤال . لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟

هذا السؤال وجب ان يكون بالصيغة التالية ( مالذي يغير هوية الامة ) وهذا من صلب الموضوع ولسوف تجد الاجابة عنه في داخل الموضوع الرئيس .. حيث ذكرت عدة فقرات تضمنت اسباب الخوف على الهوية الشيعية في العراق منها
(ولن تجد شعباً من بين شعوب الدنيا تهاون في التمسك بهويته الا وكان مصيره الخمول والاضمحلال )
(اذا تخلت الامة عن شخصيتها)
( والمشكلة في يومنا هذا نجد انفسنا شيعة العراق نتنازل بسبب وبدون سبب عن جميع مقومات هويتنا الشيعية لصالح مخاوفنا واوهامنا ,,)
( ضرورة الاعتزاز بالهوية الشيعية والتصدي ولو اعلامياً لهجمات الاعراب الانتحارية وغير الانتحارية وسط ابنائنا ومدننا المقدسة و شوارعنا واسواقنا الشعبية)
(وجُلُ ما تُدعَون اليه هو ان تحتفظوا بعناوينكم كشيعة لا اكثر ولا اقل ولا تبقوا تجترون ما يلفظه البعثيون والقوميون والوهابية واهليكم السنة من اجوافهم الخاوية من شعارات يضحكون بها على اذقان السذج من بينكم ليمتصوا نقمتكم المرافقة لما بعد الثواني الاولى من كل اعتداء ينزل بساحة الضحايا من بني جلدتكم ثم يتلاشى عند موائد التعازي التي تقام على ارواح المغدورين ..)
( متى نسأل انفسنا لماذا هذا التعتيم العالمي على جرائم المجرمين بحق ابنائنا)
( اذا لم يكن ما نحن فيه من قتل جماعي يومي فتنة وحرب طائفية فمتى تكون الفتنة ,,وكيف هو شكلها)
( وليتأكدوا ان ما هم خائفين منه حد المرض من فتنة طائفية وقتل لهو قادم اليهم وطارق ابوابهم كما هو يطرق ابواب اخوانهم في التشيع كل يوم بل وكل ساعة)


هذه الفقرات اعلاه لو كنت قرأتها في مقالتي يا اخي الكريم لم تكن لتسأل او لتقحم نفسك في تراكمات من المتاهات الكلامية التي تخليت عنها فجأة لتسأل سؤالاً تعددت الاجابة عنه مراراً وتكرارا داخل المقال نفسه





سؤال . الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟....
على الرغم من كوننا لسنا في درس للفيزياء الا انني سوف اجيب جنابكم الكريم ايضا بأن هذا ليس من اختصاص المقال .. انا لم اتطرق الى الاستعدادات الذاتية الموجودة في ديناميكية الامم والتي تمكنها من التغير المكاني والزماني .. بل غاية ما اردت الحديث عنه هو طريقة الشيعة في العراق في التعاطي مع الظروف والتحديات التي تحيط بهم وانها طريقة سلبية لم تصنع من الشيعة العراقيين قوة مرهوبة الجانب على اي صعيد او مستوى من مستويات الحياة .. وما تلصقه جنابكم الكريم هنا هو تكليف الموضوع ما لا يحتمل

سؤال . لماذاممكن ان تتغير الهوية الشيعية ؟؟؟ ...
سؤال تمت الاجابة عنه

وهنا أتسائل معك لماذا تتغير الهوية ؟؟ومقصدك طبعا الهوية الدينية الشيعية ( وهل التشيع ظاهرة جغرافية او قومية مثلا ام انها دين الهي ندين به ؟؟؟!!!! )
الان بعد هذه الايضاحات هل نحصل على اجابة وحوار ام على تقزيم ولف ودوران ( الافضل لجنابكم الكريم مراجعة ما تكتب قبل لصقه على الردود كي تتعلم من خلال كتاباتك اين هو اللف والدوران ,, وهل ان مصطلح التقزيم مما يناسب الطرح والحوار ام انك تحاول ان تجمع اكبر عدد ممكن من المصطلحات دون احراز المعنى )
واوكد مرة اخرى للاخ لااختلف معك حول الكلي اختلافي معك حول تعيين المصداق بمعنى ممكن ان تتغير الهويات وهذا امر طبيعي ( كنت اختصرت علينا منذ البداية بدل هذه الدوامة التي لامعنى لها ولا جدوى فيها وكأنك كالذي قام اياما يجهد قريحته,,, وفسر الماء بعد الجهد بالماء )

انما لماذا تتغير الهوية الشيعية بالتحديد ؟؟
ما دمت تعترف بأمكانية تغيير الهوية بصورة عامة فما هو سر اعتراضك ,, الهوية الشيعية شأنها شأن اية هوية في الكون تتعرض لعوامل الحياة والموت والمرض الاجتماعي والضعف اعتمادا على الممارسات و السلوكيات التي يتخذها الافراد كمسار حياتي والجواب كله فيما ذكرت لك انفاً

تحية مني لك ملؤها الود والتقدير لشخصكم الكريم



الرجل الحر 11-01-2012 08:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر333 (المشاركة 1639381)
اخي الكريم
قد لا اضيف الكثير على ماتفضل به الاخوة قبلي
لكني اود الاشارة الى عدة نقاط منها
الواقع السياسي العراقي
يختلف عن الواقع الديني والمذهبي
قد يكون المقال المذكور في موضوعك
يدمج مابين السياسة والدين
او المذهب والمقاومة
هذا المر يقتصر على فئة ومناطق بعينها لايمكن له ان يعمم
على العراق
او على البحرين
او على الكويت
لكل منها حالته الخاصة وطريقته وستراتيجيته
في الكفاح والدفاع عن مبادئ المذهب
منهم من يختار السلاح والمقاومة
ومنها من اختار العمل السياسي ومن خلاله تحقيق تلك المآرب
وغيرها من الامور التي باتت واضحة للعيان
ان كانت الدعوة للرد بالمثل والثأر على تلك الجهة او هذه
فهنا في العراق
الشيعة تخسر الكثر
لكننا اتبعنا اساليبا وطرقا جعلت صوت الشيعة في العراق
هو الاعلى في المنطقة ككل
من حيث صدى الشارع وتولي زمام الامور وتشكيلهم قوة لن تجابه
وبفكرها والستراتيجية التي اتبعتها
حققت النصر على الصعيدين
الداخلي
والخارجي بجلاء الاحتلال


نرجوا منك التدقيق في المقال والالمام بجوانبه
كي ننقل صورة واضحة

بدءأً اشكر لك هذه الاطلالة الكريمة على صفحتي واسمح لي ان ابين لجنابكم الكريم عدة امور ..
كون الواقع السياسي في العراق يختلف عن الواقع الديني والمذهبي فهذه ضبابية في الرؤية السياسية لدى جنابكم الكريم .. فكل زاوية من زوايا السياسة في العراق يلعب فيها الدين الدور الابرز .. وهذا ما نجده في البصمات الواضحة للدين على الدستور العراقي الذي لا اقول انه اسلامي لكن فيه جانبا مهما للقضية الدينية .. اضافة الى الاحزاب والتكتلات السياسية التي تحيا بفضل المد الديني والتخندق المذهبي .. حتى الانتخابات عندنا في العراق قامت على اساس التحريم والتحليل في اختيار هذه الجهة السياسية او تلك .. وما الاحزاب الحاكمة اليوم بشخصياتها ورموزها الا افرازات الممارسة والتوجه الديني السياسي في العراق .. حتى قائمة الدكتور اياد علاوي يظهر فيها القيادات السنية الدينية بوضوح صارخ ..

وبالنسبة لموضوعي وعلاقته بالدين .. فاسمح لي ان ابين لك بأن الشعور بالهوية هو مبدأ انساني وحق اجتماعي لا يقتصر على الدائرة الدينية فقط .. فمن حق كل فرد في هذا العالم ان يستشعر وجوده من خلال احساسه بهوية تعرفه الى الاخرين هذا هو الاساس وتبقى الخصوصية الدينية عاملا حاسما في تحديد ملامح الهوية وحق اكتسابها و طريقة الحفاظ عليها ..

مسألة السياسة والدين والتي هي ليست من اختصاص الموضوع فأحب ان ابين لجنابكم ان السياسة بأعتبارها ممارسة بشرية انما جاء الدين لقوم بتسييسها وفق القيم السماوية التي شاءت حكمة الله سبحانه ان يفرضها على عباده كمنهج علمي وعملي .. ولم يأت الاسلام بأطروحة الانعزال عن الحياة العامة والاكتفاء بالمواعظ وترك مقدرات الامة و افرادها نهبة بيد الطواغيت والمفسدين في الارض ..

كما ان مقاومة الظلم هي حق انساني فطري قبل ان يكون واجبا دينيا تفرضه دساتير السماء كافة ولا تقترن بدين او مذهب دون الاخر ..

اما مسألة الرد بالمثل عندنا في العراق وان الشيعة سوف تخسر فهذا ايضا ليس موردا للنقاش فغاية ما جاء في الموضوع هو الدعوة للاعتزاز بالهوية الشيعية .. وبمناسبة ان الشيعة في العراق سوف تخسر فهذه وجهة نظرك .. وهي محترمة طبعاً لكنها لا تتوافق مع الطبيعة البشرية المجبولة على الدفاع عن نفسها بل حتى الحيوانات مجبولة على ذلك .. والقرآن الكريم مليء بالايات المحرضة على الدفاع عن الانفس والاعراض والاموال والمحفزة على تحشيد القوة لارهاب الاعداء ولا توجد اية قرآنية واحدة في الكتاب الكريم تحفز على الاستسلام وقبول المذلة والرضى بالاهانة والامتهان ..

وبخصوص كوننا كشيعة في العراق لنا استراتيجية فهذه مع وافر تقديري لشخصكم مغالطة كبيرة حيث اننا كشيعة عراقيون نفتقر الى ابسط ابجديات الاستراتيجية الناجحة في معترك الحياة لا سياسيا ولا دينيا ولا اجتماعيا ..

وكوننا اصحاب الصوت الاقوى ربما فقط بصوت التألم والصراع الشيعي الشيعي .. اما التأثير الحياتي السياسي والاجتماعي الاقليمي فلا مع شيديد الاسف وابسط مثال هو ان بلدنا اصبح ساحة للمشاريع المخابراتية والسياسية البعيدة المدى ونحن مجرد متفرجين على نتائج مباريات الربح والخسارة لهذا وذاك .. وليس ميناء مبارك ببعيد عن اعين ضعفنا وافتقارنا لأي مقوم من مقومات القوة والنفوذ الدولي والاقليمي ..

اما رجاؤكم بالتدقيق في المقال فلكم ذلك واشكر مروركم

الرجل الحر 11-01-2012 08:34 AM

الدكتور حامد العطية .. اشكر لجنابكم العزيز تشريفكم صفحتي واتحافنا جميعا بهاطل من غيث المعرفة الواعية الذي نثرتموه فوق المجدبات من الاوراق والفِكَر ..
جناب الدكتور العزيز .. ليتنا كشعب شيعي في العراق نتحسس الواقع السلبي المحيط بنا كما نتحسس الافرازات السلبية الذاتية التي نتعاطى بها مع ظروفنا .. لا ان نبقى نتخيل الايجابيات التصوراتية .. ونتبنى وجهات نظر مُلاّئية تعتمد الاوهام المباركة زورا وبهتانا .. بحسب تصوري اذا لم نلتمس حجم السلبيات في محيطنا لن نجد الحلول الى الابد ...
جزيل امتناني لحضوركم المبارك ها هنا

الرجل الحر 11-01-2012 08:57 AM

الاخوة الاعزاء جميعا .. انما كان موضوعي يتناول الهوية الشيعية في العراق بما هي شيعية حقيقية لا مجرد اسم على غير مسمى ,, اين التشيع الذي دأب اهل البيت صلوات الله عليهم على غرسه في جسد الامة وضميرها وفكرها .. اين التشيع الذي نصر امير المؤمين على قلته وسط جيش يقدر بتسعين الفاً في صفين كثير منهم لا يعدون ان يكونوا مجرد متشيعة ما اسرع ان غدروا بخليفة الله في ارضه ,, التشيع الحقيقي ليس مجرد انتساب سلوكي يعتاد عليه المرء او يولد في ظله بل هو ممارسة وتجربة حياتية عملية قيمية .. التشيع هو رفض لكل اشكال الاستبداد والظلم والقهر ولولا ذلك لتساوى كل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر الشيعي والمجرم ناظم كزار الشيعي ايضا او لتساوى الامام الخميني الشيعي و الطاغية محمد رضا بهلوي .. التشيع هو تحد للقهر و الامتهان واستنكار للمذلة والا لتساوى شهداء الانتفاضة الشعبانية الشيعة مع البعثيين القتلة المجرمين الذين في اغلبهم شيعة ايضا..
لنقف مع انفسنا قليلا ولنقبل الحقائق ولو كانت مرة ,, هل وضعنا الحالي كشيعة في العراق مرضٍ ومقبول ونحن الذين يسقط لنا العشرات يوميا دون ان نستنكر او نشجب او نسلط الضوء على ضحايانا ,, هل يصدق علينا سمة التشيع الحقيقي و نحن نعلم ان ثلثي الذين ساروا الى الحسين عليه السلام في اربعينيته انتخبوا قائمة الدكتور اياد علاوي بقياداتها المجرمة من امثال طارق و المطلك وغيرهم ,, اين هوية التشيع في كل ذلك ؟؟... واين هوية التشيع في كوننا البلد الاكثر فسادا في العالم ونحن نعلم ان اكثر رجالات الحكومة هم من الشيعة والانكأ المتدينين منهم ..

هل هذه هي هوية التشيع التي يريدها لنا اهل البيت عليهم السلام .. ان كان جوابكم نعم فمع كبير احترامي ذلك رأيكم وليس بملزم لي و ان كان جوابكم لا فدعونا نفكر سويا في كيفية التغيير نحو الافضل والاصلح ,, لنطرح الافكار الواقعية التي ممكن ان تصحح مساراتنا ولنترك الخيال والوهم والاماني جانبا ..

ولكم جزيل الود والامتنان

شهيدالله 11-01-2012 03:46 PM

((وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب))



..............................................


السلام عليكم روحمة الله وبركاتة


مساء الخير



زميلي الرجل الحر .ردودك السابقة اغلبها تهجم وتحليل لشخصيتي؟!!بسياق جدلي نقضي لايزيد الاشكال عليك الا تعقيدا .. يا


زميلي حاول ان تركز وتهدء اعصابك ولاتحول


المسالة لشخصية وتستنجد الالفاظ لتثير القارءل يركز على الدعوى الخطابية التي تحرك المشاعر والعواطف وهو


امر لاعتبار له علميا في علوم الاجتماع والفلسفة التاريخية وحتى العلوم


السياسية الاسلامية وتاكد .ممكن ان اقف معك طويلا حول ردودك


...ثم ياريت لو اختصرتها فالله يعلم ان وقتي قليل على النت لكن حتى لانحولها لجرائد كما تقول ونبدء بعاصفة


الاتهام والمتبادل والرشق الكلامي و يتحول ولاريب الحديث عن اصل المسالة


وهي قدرة الهوية على التغير ام لا...ومن ثم ننطلق ونتناول محاور اخرى انش اء الله ورجائي سعة الصدر وانتظاري


..............


اختصر معك الحديث حول ردك الاخير..لانه اكثر عقلانية



نبدء بسم الله تعالى



حين تجرد الهوية من اهم مقوم تاسست وتاصلت فيه وهو الغيب حينها تتحول نظرتك لنظرة مادية واسلوبك لمكيافليلي بفصل الدين عن السياسة والغيب وتبرر مع ذلك الوسائل للوصول لغايتك تلك هي المكيافيلية ولست الانتماء الضمني لمكيافيلي وسعة ادراكك اخي


......


يقول الاخ المحاور ((دمت تعترف بأمكانية تغيير الهوية بصورة عامة فما هو سر اعتراضك ,, الهوية الشيعيةشأنها شأن اية هوية في الكون تتعرض لعوامل الحياة والموت والمرض الاجتماعي والضعفاعتمادا على الممارسات و السلوكيات التي يتخذها الافراد كمسار حياتي والجواب كلهفيما ذكرت لك انفاً)))




مولانا كل ما تقدم من ردوك يتمحور حول محاولتك سحب ردودي الى زاوية


التشابك والا معقولية وتاسيس فكرة


تتجلى في محاولة اسقاط هذه المفاهيم وتركيبها في اذهان القارء وتوجية


موضوعك الى الاخطار التي تحيط بالتشيع


ومن قال لك يا مفكر زمانك اننا لانعي الاخطار ولا نستشرف المستقبل بعموميتة .؟؟!!.



انت تعرتض على مسالة الارتباط الغيبي بالواقع ..


حسب راي الاخ ان التشيع مجرد هوية اعتبارية يحملها الانسان وممكن ان


تتعرض للتبديل والتغير كلملابس الشتوية


والصيفية حالها لايختلف عن الاتجاهات الاخرى من البوذية والهندوسية والالحادية ؟؟!!وهنا يروم الاخ من حيث لايشعر جرد


المذهب الشيعي من قدسيتة الالهية ورقابة الامام عج ورعاية المرجعية


والمؤمنين ..واثبت ان المذهب الشيعي ضعيف


في بنيتة الفكرية والمعرفية ...والحكم للقارء..............



اخي تقول الله لاعلاقة له بالشيعة والمذهب الشيعي مذهب وضعي صنعة الانسان فانت امام اخيارين



اما القول بالمذهب الشيعي بانه الهي معصوم بعصمة الامام وهو الشمس خلف السحاب عج وبهذا يسقط موضوعك من


الاعتبار العقلي والديني ..........


او هو مذهب صناعي اخترعة الانسان واسسة المجتمع فحالة كحال الشيوعية والراسمالية والبذوية وغيرها من


الاطروحات الاجتماعية الوضعية التي تتاثر بوسائل الانتاج فتتغير وتتبدل؟؟؟بدون الحاجة للعناية الالهية..


اختر جواب............


فاختار الاخ ان يتناقض مع نفسة مرة اخرى فيقول


(((وهل التشيع ظاهرة جغرافية او قومية مثلا ام انها دين الهي ندين به؟؟؟!!!!))))



وهنا يسقط عنوانك الاساسي بالموضوع فلهوية اذا كانت


دين تدين به وعقيدة تلتزمها وتقرر منهاجها وادبياتها


الفكرية وارتباطها بالله تعالى لا يمكن ان تنهار وتذوب .


ثم مع ملاحظة مفردة دين ندين به التي اؤجل نقاشك بها لمحور اخر باذن الله تعالى


...........


الارتباط الغبي بالواقع مؤسس قرانيا ...........



مسالة الارتباط الغيبي بالواقع مسالة قرانية تحدثت عنها السنة وتناولها القران طويلا ولا اعتقد هناك مؤمن


بل مسلم يرفض فكرة اتصال الواقع بالغيب بل من يدعي الانفاصل والاستقلالية هم المفوضة ولااظنك منهم...


ومن هنا انت تعترض على عالمية الاسلام وتحولة الى اسلام وتشيع جغرافي وضعي ان عالمية الرسالة


الاسلامية وشمولها ظرفي الزمان والمكان تدعوان الاسلاميين لطرح الرؤية الاسلامية في ميادين الحياة


المختلفة.. ليقول الاسلام كلمته عالية في المجتمع وروابطه واءسس هيكليته وعناصرها ونظرية السلوك


الاسلامية ونظريته السياسية التي لم تزل في قال وقيل مع الاحتياج في الكل للخضوع الى القاعدة((ما من


واقعة الا والله فيها حكم))ليكون المطروح رؤية الاسلام لا رؤيتنا ومتبنياتنا نحن وانت جنابك تطرح قضية


دينية ولا مجردة من عنوانها الديني وهو التشيع . ولما كنا في مجال مناقشة السنن التاريخية في الامم


والشعوب فسوف نتناول الجماعة تاركين الفرد عندمايكون فردا عاديا ان الايمان يا زميلي المفكر هو ايمان


عبر العصور ايمان بما جاءت به الرسل ابراهيم موسى عيسى محمد فاذا ما التزم الانسان بهذا الايمان فان


اللّه يفتح عليه ابواب السماء بالرزق ويفجر الارض خيرات بدليل قوله تعالى (ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل


وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم)


اما اذا تنكرت الجماعة للاحكام الالهية وتخلت عن الارتباط بالغيب والارتباط بكربلاء ونحن نشهد ايام هذا


الارتباط الان ومارست الظلم فان اللّه سيعمها بعقاب يقول تعالى (ومن يكفر بيات اللّه فان اللّه سريع الحساب)


كما يقولان اهل القرى (كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون)


ومن الامثلة التاريخية على ذلك هلاك آل فرعون الذين كذبوا بما حمله اليهم موسى(ع) وكذلك عاد الذين كذبوا


هودا وثمود الذين كذبوا صالحا وقوم نوح اذكذبوه وقوم لوط واصحاب الايكة..


على ان مسالة الزمن في سرعة الثواب والعقاب مسالة نسبية كما تعرفون جنابكم فما هو عند اللّه سريع قد


نراه بطيئا (في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون) في يوم كان مقداره خمسين الف سنة مما تعدون) ومن


هنا يفتح الله نافذه كبيرة الى الامم والشعوب التي تعيش الضلالة حتى تستيقض ولا تسقط بيوم وليلة كما


تتشائم جنابكم وبعد هذه الامتحان الكبير للامم الدينية فان الله لايسقطها بسهولة ولا يذوب هويتها بيوم وليلة



بعاومل اتصالها بالغيب فان المتقين القائمين بواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ولوعجزوا عن


التغيير فان اللّه سوف ينقذهم ويثيبهم على صبرهم وصمودهم مصداق قوله تعالى في قصة ثمود (وانجينا


الذين آمنوا وكانوا يتقون) وهكذا يا زميلي المادي المكيافيلي من حيث لاشتعر فان جميع الظالمين وكل انواع


التحدي التي تواجة الامة الشيعية المرتبطة ولو عاطفيا بكربلاء وتحتضنها على مدى التاريخ وفي اي طور


قاموا سينالون العقاب بلاشك وعدا غير مكذوب حتى يستاصل الظلم وينتصر الذين جاهدوا وقاوموا وكانوا


عرضة للظلم والاضطهاد فيرثون الارض وذلك ما يوكده تعالى حيث يقول(ان الارض يرثها عبادي


الصالحون))بل هم سيكونون الائمة (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم


الوارثين)..هكذا نربط قضاينا كاسلاميين مؤمنين بالغيب ونجعلها تتحرك في هذا الاطار مما يمنح الحركة بعد


كبير من التفائل ولاتنهار امام التحديات والامداد الغيبي ي في هذهالحياة على أنواع منها ما هو فردي ومنها


ما هو اجتماعي، فقد يمنّ‏ُ الله بالنصروقد يمنّ‏ُ بالهداية وقد يمنّ‏ُ بالإلهام على بعض الأشخاص، وقد يمنّ‏ُ على


الأمةقاطبة بالإنقاذ من الضلال، ولكن كلّ ذلك لا يكون عبثا ومن دون أيّ‏ِ شرط، بل لابدَّ من العمل والنصرة


وأن يكون ذلك لله وفي الله.


وهناك يازميلي المحترم فروق بين الإنسانالمادي والإنسان الإلهي الذي يؤمن بالغيب، منها أن نفس هذا


الإيمان يخلق انعكاسا


عمليا يظهر بصورة طمأنينة وارتياح ونظرة تفاؤليَّة للعالَم تشائمية فالعالم يسير بحسبالظواهر الطبيعية


نحو الدمار الشامل

شهيدالله 11-01-2012 03:50 PM

يقول مطهري قدس إلا أن المؤمن بتعاليم الأنبياء وبالغيبيؤمن بالإمداد الغيبي وأن بعد الشدة الرخاء.اذ ان الله يريد من


الرسالي والمؤمن والانسان ان يشعر دائما وفي أي وقت وفي أي موقف من مواقفة ان الله معة بحيث يسمعة


ويراه ويسمع تحديات خصومة ويرى اعمالهم فان ذلك يجدد في نفسة وروحة القوة في كل المواقف التي


يتعرض فيها لنوازع الضعف التي تفرضها تحديات الخصوم وتهويلاتهم ))انه في ظل هذه المشاعر الغيبية يحس


بالوحدة ولايستسلم لاية حالة من حالات الانسحاق ازاء قوة الاخرين وسيحكم العالَم بالعدل المؤمنون


الصالحون



اكتفي بهذا الان في بيان هذا المحور .................



الامة وعوامل التغيير.......




يا اخي .. ان فهم النص رهن بفهم التحولات في معناه اي انه يجب


النظر الى توظيفاته وفق المقاصد المعينة لدى الكلاميين او من اجل اثبات دعاواهم التي يستندون اليها فلا تظن انك


تتعامل مع شخص عادي ولله الحمد فانتظر انا معكم من المنتظرين..........


من هنا


السؤال واضح .. لماذا تتغيرالهوية ..والاستدلال بهذا السؤال بمعنى عن الاستعداد في الانتماء للتغير.والحركة خروج


شيء من القوة للفعل أي اسالك ماهي عوامل القوة في الذات الشيعي للتغير.وسواء كان التغير تكاملي او تسافلي ؟..



اما استبدال السؤال بسؤال من اختيارك مالذي يغيرالهوية ؟!فهذه الحيلة في توجية الالفاظ لتتغير المعنى لاتنطلي


علينا اخي لم اسالك عن الاسباب فقولك مالذي بمعنى ما هي الاسباب .........منظر منك اجابة حول هذه السؤال


ونتناولها في محور اخر ان شاء الله تعالى....



اخي المحترم ....الاخوة المشاهدون..




من الناحية الواقعية بقي يسود العالم اليوم مبدآن ونظامان متباينان تقريبا النظام الراسمالي العالمي الحر وتجاربة


المدمرة وبوادر انهيارة القريبة ان شاء الله ومعه سائرالاديان اليهودية والمسيحية والبراهمية والبوذية والشنتوية


وغيرها الكثير .وكل الامم صغيرها وكبيرها .،وقد تفرد بالساحة الدولية بعد انهيار الاشتراكية النظرية والواقعية بشكل


كامل ودعا الى ميلاد النظام الدولي الجديد القائم على الفلسفة الراسمالية لوحدها وثقافة العولمة اما النظام الثاني


الاساسي وهو الاسلام ومعه سائر الشعوب العربية والاسلامية على ما بينها وبين كياناتهاالحاكمة والقائمة من تباين


في وجهات النظروالاخص حقيقتا هو التشيع مذهب اهل البيت ع مع الاخذ بالاعتبار ان المذاهب النسية لاتملك مقومات


مميزة كما يملكها المذهب الشيعي الان وسابقا ولن نستطيع تتبع آثارها ونتائجهاالسلبية على معالم الهوية الحضارية


عامة والهوية العربية والاسلامية خاصة بشكل تفصيلي ولكن فل نتعرف عن مدلول الهوية والحضارة لغة واصطلاحا


لتتضح للاخوة الرؤية بشكل اكثر تفصيل . ومايروم له الاخ من دس السم بالعسل .....


الهوية ..تفيد الجذور والعمق والاصول تعريف...



(الهوة ذاهبة في الارض بعيدة القعر) وهي الحفرة البعيدة القعر. وقيل هي (المطمئن من الارض) وجمع


(الهوة هوى كقوة وقوى) ومنه قولة ص (اذا غرستم فاجتنبوا هوى الارض )وبه فسروا تصغير الهوة هوية


وهكذا روي قول الشماخ ولما رايت الامر عرش هوية تسليت حاجات الفؤادبشمرا وقيل (الهوية) تصغير


الهوة بمعنى البئر البعيدة المهواة. قال ابن دريد: (وقع في هوة اي في بئر مغطاة) وانشدقائلا:


انك لو اعطيت ارجاء هوة مغمسة لا يستبان ترابها بثوبك في الظلماء ثم دعوتني لجئت اليها سادما لا اهابها


ومن خلال هذه المقاربة اللغوية نتبين ان مادة الهوية تفيد العمق والغور والجذور والاصول..وهذه الاصول


والجذور هي التي يقول الزميل انها قابلة للتغير والذوبان وهو حتى لايعلم معنى تعدد الهويات وعناصرها ومع


ذلك يتهم مذهب اهل البيت بالضعف والانهزام والقدرة على الانهيار..اذن الهوية هي


الدين واللغة والقيم الاجتماعية والاخلاقية والثقافية والادبية المتفاعلة مع سائر المقومات الاخرى البيئية والسياسية


والاقتصادية والعمرانية تاريخيا والتي تشكل في الواقع الشعور القومي المشترك وتبلور الحس الثقافي والتاريخي


الموحد للامة.....ان الاستكبار قادر ولاريب على تدمير تدمير الهويات القومية والثقافة القومية الغاء النسيج الحضاري


والاجتماعي للشعوب ..اانما كيف يتم هذه التدمير وماهي الياتة واسبابة هذه ليست هدفي من المناظرة ما اصبوا الية


بيان ان هذه التركيبات الحضارية اذا كانت تملك في ذاتها اسباب الانهيار في تنهار ولاريب واذا كانت تملك اساب


الممانعة والقوة والتقدم فمحال ان تنهار وتنهزم وتنسلخ



والمذهب الشيعي يملك في ذاتة مقومات القوة سوف نذكرها ا نشا ءالله


ملاحظة


اخوتي الكرام اننا امام مواجة تاريخية وخاصة الاسلام المحمدي الاصيل والذي ينطلق بقوة بواسطة مرجعيتة وابنائة


نلاحظ ذلك في الجمهورية الاسلامية وفي جنوب لبنان وفي بحرين الصمود والشهادة وفي عراق الحكمة المرجعية هذه


المواجة جاءت بقوة مع المحافظين الجدد الذي افرزهم اليمين الامريكي مع احداث انهيار الاتحاد السوفيتي وفي هذا


الخضم ظهرت نظريات صراع الحضارت وابتلاع الامة الاقوى للامة الاضعف والدعوى التي انطلق بها جملة من العرب


والمسلمين المتثاقفين باستحالة استقبال الاسلام للحداثة مفاهيميا ووقائع ..وهي اطروحة برنارلد لويس الذي يسمية



محمد اركون مفتى الغرب ,,من هنا يطرح علينا الان ضعف الهوية الشيعية وعدم قدرتها على المواجه ..






اذن مالي يميز المذهب الشيعي ويمنحة القوة نقول بختصار هنا.....


متابعة الامام عج


أولها واهمها ......................


اعتقادهم بوجود إمام منصوب من قبل الله تعالى، مسدّد، معصوم، مقبول الشفاعة عنده سبحانه، مستجاب الدعوة لديه.


وهو (عليه السلام) مطّلع على أحوال شيعته ورعيته، محيط بمشاكلها. إن غاب عنها بشخصه فلا تغيب عنها رعايته، كما قال (صلوات الله عليه وعجل الله فرجه):


«وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب».



يقول الامام القائد دام ظلة ((وهو ملجأ لشيعته في مهماتهم ومفزع لهم في كرباتهم وعزاء لهم في نكباتهم



يطمئنون إلى كريم رعايته لهم، وحسن تصرفه وإدارته لشؤونهم)) فزرع الثقة في نفوسهم عند الأزمات



والكوارث بالانتصار العاجل أو الآجل، ثقةً بتسديده ص وحسن تدبيره وقبول شفاعته فيهم عند



الله تعالى بنحو يمنع من الشعور بالخيبة والضياع وما يترتب على ذلك من يأس وانهياركما يحاول الاخ بموضوعة ...




وفي حديث عبد الله بن أبان الزيات قال:


«قلت للرضا (عليه السلام): ادع الله لي ولاهل بيتي فقال: أو لست أفعل ؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة، قال: فاستعظمت ذلك .


فقال لي: أما تقرء كتاب الله عز وجل:


((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) ؟!


وفي حديث يعقوب بن شعيب قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) قال: هم الائمة.



الامر الثاني..المرجعية..وهي كما يقول الاهوري رحمة الله (قوة محركة للاسلام))


وجود الجوء إلى مرجعية دينية مستقلَّة أمينة مخلصة تأخذ منها أحكامها الشرعية العملية في جميع شؤون



حياتها وتتواصل معها من أجل ذلك.



ومن الظاهروالمعروف لديكم أن أهم شرط في المرجعية المذكورة بعد



العلم بالأحكام الشرعية هو تقوى الله تعالى والبعد



عن الشبهات بحيث تكون موردا للأمانة على أحكام الله



سبحانه، وتجسيد حي لدينه العظيم الذي هو أعز شيء



في ضمير الامة . ومن أجل ذلك فهي تنظر لمراجعها



نظرة الإجلال والإكبار والتعظيم والتقديس وترتبط بهم



برباط الحب والولاء وموضوعك يحاول فصل هذا ارتباط



وتجريد الامة من قياداتها فتنبه يا اخي رعاك الله..



وثالثها:


إحياؤها لأمر أهل البيت وخاصة ونحن نعيش هذا الاحياؤء الان بزيارة مشاهدهم في مواسمها المعهودة وبتجمعاتها الحاشدة التي ابهرت العالم وبإحياء مناسباتهم في مواليدهم ووفياتهم بمراسيمهاالصارخة الملفتة لأنظار عموم الناس فاصبحت منبع اعجاب وتساؤول ممكن ان تغير الافكار وتنتصر الامة الشيعية وبمجالسها المعهودة، الغنية بالتثـقيف الديني في التعريف بمقام أهل البيت ع والتأكيد على مظلوميتهم وانتهاك حرماتهم وعلى جرائم ظالميهم وتفاهتهم وعلى ما قاساه شيعتهم على مرِّ التاريخ من أجل الثبات على ولائهم وأدائهم لفروض هذا الولاء، وقيامهم بمظاهره.


ثم نشر تعاليم أهل البيت والحث على التمسك بهم ولذلك له يا اخوتي أكبر الأثر في شد الشيعة لأهل البيت عقيدياً وعاطفياً وتفاعلهم بهم وجدانياً وسلوكياً فينتج من كل ذلك ان يتأسون بهم في الإصرار على مبادئهم، وفي الصبر على ما يصيبهم من مصائب وكوارث بل يهون عليهم وقعها أسوة بهم



اما رسالتك الاخيرة للاعضاء حول التشيع الحقيقي وافكار علي شريعتي وهانوتون فسوف نتناولها ببحث اخر ان شلء الله ونحدد حسب القران والسنة ماهية التشيع وحقيقتة الان نكمل موضوعنا حول الهوية الشيعية والاستعداد للتغير..............


...........................................



اكتفي بهذا النقط الثلاث وللحديث بقية ان شاء الله تعالى

شهيدالله 11-01-2012 05:16 PM

دخول خاص لجناب الاستاذ المحترم الدكتور حامد عطية ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة \

تعلم جنابك اذا كانت الحضارة هي الاقوى والاقدر على جذب البشر لها طوعا وعقلا ويقينا فهذا ولاريب هو الاتباع ومن هنا ينشا الخلاف مع بعض الذين يقراون الحاضر برؤية الماضي القصصية .. .اما اذا كان الانتماء يتم عن طرييق التزييف المخطط لحضارة معينة وامة خاصة يفرض عليها الانموذج الاقوى فهذه مانسمية استتباع ..ومن هنا تنشا المقاومة وهو يعتبر محفز للممانعة التي قد لانكتشف نقطة فيها فتكون معوق للتواصل الانساني والتفاعل...
اخي دكتور حامد..الامة حينما تنهزم وتستحيل الى ثقافة اخرى فهذا نتاج ضعف في مقوماتها لهذا حينما ندرس تاريخ الامم نتناولها ككائن حي نخضها للمختبر ووسائل التحليل ومدى وحجم مقررات السنن التاريخية فيها فلفاطميين وغيرهم حضارات عانت من ضعف داخلي انتها بها الى الزوال ولاضمحلال
وفي نظرة تحليلية لمفهوم الامة والثقافة التي تتاسس على قواعدها و اذا قمنا بتفكيكه وفاقا للمعطيات المعرفية والعملية نجدان للثقافة الاممية شقين.
الاول لعله يرتبط بالأسس والأصول المفهومية والمنظومة المعرفية ويتسم بالثبات ووفاقا له تتحدد قيمة الاشياء والقبول والرفض.والمذهب الشيعي زاخر بمعطيات معرفية في كل المجالات
والثاني وهو ما يتصل بـ الاسلوبية في التعامل والتفاعل والتعبير ممارسة للواقع لوصفه مظهرا للشق الاول ومرتكزا عليه وبهذا تتقوم ثقافة الانسان المسلم وتصاغ شخصية الأمة ويضفيان عليها صبغة وتتميز بهاعن غيرها من الأمم والاسلوبة تنبع كما تفضلت في اخر مشاركتك بالقيادة المعضصومة والنائبة ...

فالتوقف اخي المبجل واعادة التقييم بين الحين والخر للموازنة الفعلية والنظر في ما نحن فيه وما نبغي الوصول اليه اي المحاسبة لما قدمنا من اسهام في اثارة الوعي والتثقيف وفي البناء واستمرار الصحوة التي نعيشها الان ومن ثم الانطلاق بخطى اخرى في سبيل تقويم الفكر والسلوك صفة حضارية مهمه ويتميز بها المذهب الشيعي من خلال قنواتة الاتصالية بالمرجعية وحركة الاجتهاد وهي بذاتها عنصر تقيم ورعاية وادراة حفظ المذهب طوال 1433س
فعن امير المؤمنين(ع) قال(العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا تزيده سرعة السير الا بعدا))

يا اخوتي الان نعيش التشيع في كربلاء حالة استثنائية في التاريخ لو استعرت مفهوم الهوية اقو لان هوية كل الشيعة الان تتوجة لكربلاء العراق من يشاهد الثورة الشيعية العاطفية الان والتي تحولت الى وقود في وجدان الامة تدعم الثورة الدائمة في الفكر الشيعي يقطع جازما بالنصر القريب حين تعتلي الامة الشيعية على كافة الامم وعدا من الله غير مكذوب
ولعل البعض يتسائل ماهي مصادر القوة في الامم ..نقول مايقولة الامام القائد دام ظلة

(((وما يجعل الامة قوية غالبة بين الامم ليس منازلها ولا ملابسها ولا مراكبها ولا مرافق حياتها الناعمة‏ط بل هوالمبادئ التي تقوم عليها حضارتها ورسوخ هذه المبادئ في القلوب وهيمنتها على الاعمال، والامة التي تتوافر فيها هذه‏الامور فانها لا جرم تكون غالبة بين الامم.))

الرجل الحر 11-01-2012 08:34 PM

اخي الحبيب شهيد الله اسأل الله ان يثيبك الى رشدك وادعو لك من كل قلبي ,,, اذ لايمكن ان يكون الشخص الذي ينهج في الحوار منهجك,, طبيعيا ,,

عزيزي ,, اكبر العيب ان تكذب على لسان من يحاورك وتنسب اليه مالم يقله ,, متى قلت لك ان التشيع ليس من صنع الله ومتى فرقت بين الغيب وبين الهوية الشيعية ,, الا تستح من اتهام الغير كذبا وبهتانا وزورا امام الاخرين ..متى قلت لك ان الله لا شأن له بالتشيع الا تتحرج من الكذب ,,

قل لي بربك أأنت في كامل قواك العقلية ,,

او ربما تكون مرهقا من عناء التعب لضيق وقتك في العمل الذي تتحجج به ,,

اخي الكريم للمرة الاخيرة ارجو منك ان تكتب بلغة واضحة وتبتعد عن الطلاسم التي لايمكن قراءتها والا لافائدة من حشر سيل من الخربشات الغير مترابطة التي لا يفهمها القراء .. فأن لم تكن تتقن الاملاء بالعربية فأستعن بمن تملي عليه ويكتب لك ,, ثم ماهذه العبارات الغير متجانسة التي تزج بها في سطورك وكأنك لا تدري ماتقول ان كان حديثا معبرا او هذيانا فالمهم عندك ان تكتب لمجرد حشو الكلام الذي ليس بذي معنى .. ارجوك دلني على فكرة يفهمها العقلاء فيما اوردته جنابك الكريم آنفا .. الم ينفع معك كل الذي رددنا به عليك ,, حتى ان احدى المشاركات وصفت ردك بالعامية بأنك ( تخوط بصف الاستكان ) ..

اذا كان وقتك ضيقا وتأتي برزم من الكلام الهذياني الغير مفهوم وتزج به هنا وهناك .. فكيف بك لو ثنيت لك وسادة الكلام الفارغ المجرد عن المعنى ,,

ثم ماهذه المهاترات ,, اذ رحت تصور الامر كأنه شخصي مني تجاهك فمن انت حتى اشغل وقتي بالصراع معك مع جزيل احترامي لشخصك ,, وتصفني بأني ادعي انني مفكر زماني ..
ثم رحت تزج الفلسفة وعلم الاجتماع والتأريخ معا في خبطة سحرية وكأن القارئ لايستطيع ان يحكم عليك من خلال املائك الذي لايؤهلك لمرحلة الابتدائية انك لا تعرف الفارق بين هذا العلم او ذاك ,,

بربك يارجل اشخص بمثل استيعابك لما يطرحه الاخرون وبمثل فهمك للامور يخفى مستواه على القارئ الذي يتحلى ولو بجزء يسير من المعرفة ..

ثم ماعلاقة علي شريعتي بمقالي ,, ياهذا ان كنت تسمع بالاسماء وتكتب فتحقق مما تكتب ,, ولا تتستر بالمرة القادمة بأطروحات الشهيد مطهري فالرجل لا اتصور بأنه قد كتب لمن هم بمستوى فهمك..

ختاما اخي الحبيب اذا اردت النقاش معي في اي موضوع اخر فعليك التالي :

1. ان تكتب بالعربية وتبتعد عن المسمارية والهيروغليفية فلست خبيرا باللغات المنقرضة ولا خبرة لي بفك الطلاسم

2. ان لا تبقى تلف وتدور في متاهات تتشابك بها يديك مع رجليك فلا تعرف كيف تخلص نفسك

3. ان تبتعد عن استعارة النصوص الجاهزة من الانترنيت وتلصقها دون وعي لك بمعانيها

4. ان لا تسهب في الكتابة فتتحفنا بجريدة هذيانية ذهانية لا يعرف لها اول من اخر كما اعتدت ان تفعل في ردودك دون استثناء فخير الكلام ماقلّ وجلّ ودلّ ولم يملّ

5. ان لاتدع علما انت لست له اهلا كأيرادك مصطلحات الفلسفة او علم الاجتماع او الميكافيلية فليس العلم ادراج المصطلحات كيفما اتفق

6. ان تحاول استخدام الالفاظ التي تظهر تهذبا في شخصيتك لا التي تجرح بها المحاورين لان احترامك للاخرين من احترامك لنفسك.

7. ان تعرف ماذا تريد ان تقول قبل ان تدخل في نقاش لا ان تحشر نفسك في كلام طويل وعريض تنهيه بسؤال قد تمت الاجابة عليه عشرات المرات .

8. والاهم من هذا كله ان لا تكذب ابدا عن لسان محاورك لان الكذب عيب عرفاً وخطيئةٌ شرعاً

اذا طبقت كل تلكم الشروط فأهلا وسهلا بك واذا لم تطبقها فلا حاجة لي بأن اشغل ولو جزءا من تفكيري مع جنابكم الكريم افك رموز جرائدك الطويلة المسهبة و ادفع عن نفسي اكاذيباً تتقولها علي انا لم اتطرق اليها لامن قريب ولا من بعيد

شهيدالله 11-01-2012 08:46 PM

اتهامي بالكذب دليل على العجالة عندك وسوء الفهم وليس المؤمن بعجول ولاابرئك الذمة فتاكد
لاني لم اقل ذلك بل قلت نستنتج من كلامك وخيرتك باحدى خيران هذا هو احدهم فراجع ..لانك لاتقرء وتتعجل الفهم ...
وسوف اوافيك وافضح توجك المعادي للمذهب فنتظر قليلا


((ما دمت تعترف بأمكانية تغيير الهوية بصورة عامة فما هو سر اعتراضك ,, الهوية الشيعية شأنها شأن اية هوية في الكون تتعرض لعوامل الحياة والموت والمرض
هذا كلامك ما يمكن ان ننفهم منه .نفهم ان التشيع بما انه هوية لاعلاقة له بالسماء بدليل انه يموت ويمرض والخ


حين تفصل التشيع عن االله فماذا يمكن ان يكون التصور الذي تتركة عند من يقرء كلماتك
حين تحدد هوية التشيع بالواقع المحيط بدون علاقة مع الغيب ماذا نستنتج من كلامك يافهيم زمانك
الخطا في قدرتك على ايصال فكرتك للقارء والخلط الذي تقع فيه حين تحاول ان تكون مفكر..



شهيدالله 11-01-2012 08:53 PM

اتهامي بالكذب محاولة تملص من كل ردي والتركيز على هذا الجملة الاستفهامية ..هنا استنتج من كلامك واستفهام !! فقولي تقول مجازي لا حقيقي...وانسان لايملك القدرة على التفريق بين المجازي والحقيقي في السياق العام هنا انسان فعلا لايستحق المحاورة لكني سوف استمر معك فتريث قليلا

اخيتقول الله لاعلاقة له بالشيعة والمذهب الشيعي مذهب وضعي صنعة الانسان فانت اماماخيارين؟!





اماالقولبالمذهبالشيعي بانه الهي معصوم بعصمة الامام وهو الشمس خلف السحاب عج وبهذا يسقط موضوعكمن


الاعتبار العقلي والديني ..........



او هومذهب صناعي اخترعة الانسان واسسة المجتمعفحالة كحال الشيوعية والراسمالية والبذوية وغيرهامن



الاطروحات الاجتماعية الوضعية التي تتاثر بوسائلالانتاج فتتغير وتتبدل؟؟؟بدون الحاجة للعنايةالالهية..



اخترجواب............

......................................




وضعت لك خيار الجواب فكيف اتهمك؟؟؟!! بذلك ان دل هذا على شي فيدل على انك سقيم الفهم عليل الدراية ضئيل المعرفة شديد التهوان لاتتهمل حين تكتب ولاتحلل حين تقرء


ولان يا مفكر العراق الاوحد هل تختار احد الاختيارين ام تهرب بتهامي بالكذب ومافي جعبتك من الاتهامات الرنانة \

الرجل الحر 11-01-2012 09:06 PM

يا صاحبي انما اكتب لكل لبيب يفهم الامور كما هي لا يكلفها اوهامه ..اما الذي يحتاج الى معلم يعلمه كيف يقرأ كل كلمة ,, والذهاني الذي يتخيل ويكيل التهم فليس من شأني ولا يهمني ان فهم او لا ولا اكترث له ان لم يفهم ,,

وانما اجبتك على ردك هذا لسبب وجيه انك تركت الاطناب والاسهاب و تعلمت قليلا من الاملاء ,,
اخي الحبيب شهيد الله
التشيع الذي حكم مصر في زمن الدولة الفاطمية اين هو والتشيع الذي حكم المغرب العربي زمن الادارسة اين هو ,, بل الاسلام الذي حكم اسبانيا والبرتغال وقسم من اوروبا حتى مدينة ليون الفرنسية اين هو الم تكن تلك هويات الهية شيعية واسلامية ,,

المشكلة ليس بالجانب المرتبط بالغيب في مسألة الهوية بل بالجانب المرتبط بالناس الناس هي التي تتبدل عن هويتها فتفقدها لذلك جاءت ايات الاستبدال (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) وكذلك (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)..

الهوية الشيعية لاتقتصر في وجودها على اهل العراق كما لم تقتصر في وجودها على الفاطميين والادارسة الذي فقدوا هوياتهم الشيعية لذلك جاء وعد الله بأستبدال اصحاب الهويات المفقودة بغيرهم ,,

حبا بالله اخي الحبيب حاول ان تفهم قبل ان تكتب والذي لا علم لك به لاتخض به قبل ان تسأل احدا من اصدقائك او معارفك ليعلمك اياه قبل ان توقع نفسك في متاهات وتتخيل تصورات عارية عن الحقيقة..

الرجل الحر 11-01-2012 09:12 PM

يا صاحبي عدت لهذيانك من جديد فلن اجيبك حتى تنال قسطا من الصحو وادب قليل في الحوار و معرفة اضافية في الاملاء ليتسنى لي فهم سطورك .. ارجو منك قراءة الشروط الثمانية التي وضعتها لك للسماح لك بالحوار والا اعتبرت كل كلامك الاتي هذيانا لايستحق الرد عليه .. متى رأيتك تلتزم بشروط الحوار حاورتك والا فأعتذر عن الرد عليك ,, تحياتي ودعائي لك بالشفاء التام

شهيدالله 11-01-2012 09:20 PM

مولانا الكلام حول الاملاء ومحاولات الانتقاص والتمظهر بالعقل الكامل والتقليل من المقابل وغير ذلك هذا ارتكة في القسم العقائدي مع المخالفين...............

الظاهر انت ماتفهم بالشرح المطول والاجبات التحليلية لهذا تحتاج الى ايجاز سريع وكلمات قليلة

الهويات قابلة للتغير واكرر هناك هويات استحالت الى هوايات اخرى ..المشكلة ليست بهذا القانون الكلي يا عبقري

.المشكلة في الاستعداد عند المذهب الشيعي للتغير للاستحالة للتغيير في اي جانب يحدث هذا التغيير


قلنا الامة تتكون من ثلاث متغيرات..العامة .السلطة والنخب ..من منهم قابل ان يتغير ولماذا؟؟!!

الان الاشتراك الفظي في تلك الحضارت سواء كانت شيعية او اسلامية او أي حضارة لايعتبر عله في الفناء والتغيير

فلكل ظاهرة خصوصيتها ومداها ...
هنا انت مطالب عقلا باثبات علت الغيير في ذاتية الهوية الشيعية ؟؟مطلب سهل ومن ثم نكمل

شهيدالله 12-01-2012 02:11 PM

بعد ان استفذت كل مافي جعبتك المفلسة من تهم ومحاولات اسقاط وتبريرات للهروب .واستعارة كلامية لتضعيف الخصم معنويا اوكد لك انك لم تؤثر بي قيد شعر باذن الله وسوف اتواصل معك واظهر مدى جهلك الفكري يا حاطب بليل...
....................................
اتضح لي من خلال هذه الجولة الكلامية معك والاثارة النفسية.. انك يا اخي خاوي من كل دراية وفهم ولا تتعدى معرفتك الفاظ تسوقها عبرنص لتخاطب بها العواطف والمشاعر ..وانا منذو اول خطوة لي معك استشعرت هذا الامر فعملت على اثارة التناقضات فيك وانتهيت الى نتيجة ومع كل احترامي لك وبدون سرد طويل من التهم والرشقات الانفعالية التي تحاول ان تخفيها عبر ادبيات كلامية . انك تقرء بلا فهم فاتهامك لي بالكذب والامية وغيرها من التهم التي لايقوم عليها دليل ..بل الدليل قائم على انك انسان انفعالي متضخم الانا مستعجل وبك لجاجة مفرطة
.النتيجة
(انك منتفخ الشكل فقير المضمون))
.....................
يجب عليك ان تتعلم حينما تطرح قضية للنقاش ان تحيط بكل جوانبها وعلاقاتها بالمعارف الانسانية فمسالة ان تتغير الامم ليست مسالة انشائية تديرها بحوار انشائي وحبكة لغوية انها مسالة الانسان ...الانسانية بكل ما انتجتة من معارف وعلوم فانت تعاني من الازدواجيةفي التفكير.. وهذا النوع من التفكير يصدر عن منابع ثقافية مختلفة ورؤى مذهبية متناقضة فتراه مرة يفكر بطريقة الاسلام في التفكيرويتحدث بلغته ويتبنى مفاهيمه واخرى يفكر بطريقة التفكير الغربي ويتبنى الكثير من مفاهيم الحضارة الغربية وقيمها مع تغليفها بالغلاف الاسلامي وهو لا يشعر بذلك فانت حين تطرح استلاب الهوية لابد ان تطرح معها الاسباب الذاتية في هذا الاستلاب العلل الداخلية في السقوط...وانت تقول يمرض ويموت فلنناقش اساب الموت والمرض الداخلية ومؤكد تعرف حضرتك..
كل معرفة بشرية نظرية أو تطبيقية تتوقف في العالم تسليم بمبدأ العلية والاذعان لقوانينه
1 - مبدأ العلية إن لكل شيء سببا
2 - قانون الحتمية إن كل سبب يولد النتيجة الحتمية له بصورة ضرورية ولا يمكن للنتائج أن تنفصل عن اسبابها..لهذا انت مطالب بدليل على كلامك بحتمية الفناء للهوية الشيعية ولا يكون كلامك عبث ولامعنى له


.................................................. .........


في اول كلمة لي وضعت امامك قاعدة عقلية واحدة فقط لتوقعي ردود افعالك الاعتراضية ..على اعتبار ان العقل كما يقول ديكارت (اعدل الاشياء قسمتنا بين الناس)
القاعدة تقول
((ان اثبات الشيء لاينفي ماعداه)بمعنى انك حينما تحاول ان تثبت اني انسان بسيط العلم او قليل المعرفة وامي والخ من مصطلحاتك المتبرهجة ..لاينفي..اكرر لاينفي..انك انسان ضحل التفكير تقرء بلا فهم ولاتملك رؤية نقدية متكاملة بل انك تجهل انواع الهوية..حينما تتسائل عن انواعها؟؟!!
وتجهل تداخل العلوم الانسانية في بناء الامة حين تسالني مادخل علوم الاجتماع والتاريخ بموضوعي فهل هناك جهل مركب مثل هذا؟؟!
وللزيادة في البيان اقول ببساطة وايجاز مراعات لمستواك العلمي الضئيل..واقراءها بتركيز واجب على الاشكال المطروح عليك بعلمية وايجاز وبلامطولات انشائية ....

كل فعل يبدء من مثير ثم.... استجابة ..المثير يتحرك من الخارج ..والاستجابة في الشيء اي الاستعداد .لتقبل التغيير..

انت تقول ان الهوية الشيعية بالعراق سوف
تتغير تنتهي تنهار طيب..
االسؤال ليس حول العامل الخارجي بالتغيير السؤال حول العامل الداخلي بالتغيير
ماهو العامل الداخلي بالمذهب الشيعي الذي يستقبل التغيير؟؟؟؟!!
والممذهب الشيعي يتكون من ثوابت اساسية منها ............
الاول الامام المنتظر عج
الثاني القيادة المرجعية
الثالث المنظومة الفكرية المتماسكة طوال 1433س
االرابع ولاية اهل البيت ع وحب الناس لهم
هذه مكونات اولية للامة الشيعية
في اي شيء يقع التغيير المتوقع منك يامفكر زمانك وفطحل ايامك؟؟؟

..................................
الامام الخميني قدس يختلف معك تماما ويرد عليك حيث يقول


يقول الامام الخميني العظيم قدس ((إن الحق منتصر، ولكن للنصر مفاتيحٌ ورموزٌ ينبغي لنا العثور عليها ومعرفتها، علينا أن نعرف سر بقاء الشيعة طوال الزمن منذ عصر أمير المؤمنين ( سلام الله عليه ) حتى الآن، في الفترات التي كانت الشيعة لا تعدو جماعةً قليلةَ العددِ، أما الآن فقد صاروا كثيرين، طبعاً ليس بالقياس إلى الآخرين.

علينا أن ندرك سر بقاء هذا المذهب وبقاء البلدان الإسلامية والشيعية، وعلينا أن نحفظه. وأحد هذه الرموز الكبيرة - وهو أكبرها - قضية سيد الشهداء ( عليه السلام ) وعلينا أن نحفظ هذا الرمز))
...................................
انا لااختلف معك حول سنن الله في الامم وعملية التبدل فهذه حقيقة وامر واقع انما لكل تجربة خصائصها وعملية القياس التي تقدمها لنا بلا برهان عليها عملية باطلة ..واسالك هنا سؤال اخر..
تتشهد لي بالحضارات التي انهارت كلاندلس والفاطمية وغيرها .ماأاوجة التشابة وماهي العلة المشتركة بينها وبين الشيعة الان؟؟؟!!
كيف استنتجت جنابك الفطحل ان المذهب الشيعي سوف ينهار ويموت ويمرض كباقي الاتجاهات والحضارات؟؟؟!!المادية الوضعية؟!!!!!!

منتظر اجابتك ..حتى نكمل حولها......
..........................
واشد غرابة هول حينما تفصل التشيع عن علم الذي يركتز عليه المذهب واستمر بقائة بسببة طوال 1433 ثم تاتي انت كشيخ الاسلام وتتنبا بهلاك التشيع وانهيارة ..

ونتساءل كيف تعترف بوجود مذهب ديني وترفض وجود عالم غيبي معه ؟؟!! ومع ذلك تريد بقاء الشعور الديني متوهج من أين يأتي الشعور الديني اذا لم يكن ثمة إتصال بعالم الغيب يا عبقري ؟؟!!
.................................................. ........

شهيدالله 12-01-2012 02:19 PM

بعد الاربعين باذن الله سوف اتباع كل نشاطاتك بالمنتدى ليكون لي وقفات معك حول كل ماتطرح ويعارض الذوق الاسلامي العام
او يخالف توجهات المرجعية والقيادات الاسلامية ولكل حادث حديث ..........


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024