منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الفقهي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=129)
-   -   اكبر موسوعة حول المراجع والعلماء (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=1642)

عاشقة النجف 22-08-2006 10:33 PM

اكبر موسوعة حول المراجع والعلماء
 
سماحة آية الله العظمى والمرجع الكبير السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

www.sistani.org
sistani@sistani.org

http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-sist_l.jpg


ولادته ونشأته :
وُلد سماحة السيد السيستاني في التاسع من شهر ربيع الأول عام ( 1349 هـ ) ، في مدينة مشهد المقدّسة .
نشأ سماحة السيد السيستاني في أُسرة علمية دينية ملتزمة ، فالده هو المقدّس السيد محمد باقر ، وأما جده الأدنى فهو العلم الجليل السيد علي ، الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة ، القسم الرابع ص 1432 .
وكانت أسرته - وهي من الأسر العلوية الحسينية - تسكن في مدينة إصفهان ، على عهد السلاطين الصفويين .
وقد عيّن جدّه الأعلى السيد محمد في منصب شيخ الإسلام في ( سيستان ) ، في زمن السلطان حسين الصفوي ، فانتقل إليها ، وسكنها هو وذريته من بعده .
وأول من هاجر من أحفاده إلى مدينة مشهد هو السيد علي – الذي مرَّ ذكره - ، حيث استقرَّ فيها برهة من الزمن ، ومن ثم هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته .
دراسته واساتذته :
بدأ سماحة السيد وهو في الخامسة من عمره بتعلّم القرآن الكريم ، ثم دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها .
في أوائل عام ( 1360 هـ ) بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدّمات العلوم الحوزوية ، فأتمَّ قراءة جملة من الكتب الأدبية ، كشرح الألفية للسيوطي ، والمغني لابن هشام ، والمطول للتفتازاني ، ومقامات الحريري ، وشرح النظام ، عند الأديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفن .
وقرأ شرح اللمعة والقوانين عند السيد أحمد اليزدي المعروف بـ( نَهَنْگ ) .
وقرأ جملة من السطوح العالية كالمكاسب ، والرسائل ، والكفاية ، عند العالم الجليل الشيخ هاشم القزويني .
وقرأ جملة من الكتب الفلسفية كشرح منظومة السبزواري ، وشرح الإشراق ، والأسفار عند المرحوم الآيسي .
وقرأ شوارق الإلهام عند الشيخ مجتبى القزويني ، وحضر في المعارف الإلهية دروس العلامة الميرزا مهدي الإصفهاني .
كما حضر بحوث الخارج للميرزا مهدي الآشتياني والميرزا هاشم القزويني ( قدس سرهما ) .
وفي أواخر عام ( 1368 هـ ) هاجر إلى مدينة قم المقدسة لإكمال دراسته ، فحضر عند العلمين الشهيرين السيد حسين الطباطبائي البروجردي ، والسيد محمد الحجة الكوهكمري ، وكان حضوره عند الأول في الفقه والأصول ، وعند الثاني في الفقه فقط .
وخلال فترة إقامته في قم راسل العلامة السيد علي البهبهاني - عالم الأهواز الشهير ، ومن أتباع مدرسة المحقق الشيخ هادي الطهراني - وكان موضوع المراسلات بعض مسائل القبلة ، حيث ناقش سماحة السيد ( دام ظله ) بعض نظريات المحقق الطهراني ، ووقف السيد البهبهاني موقف المدافع عنها .
وبعد تبادل عدّة رسائل كتب السيد البهبهاني لسماحة السيد رسالة تقدير وثناء بالغين ، موكلاً تكميل البحث إلى حين اللقاء به ، عند تشرفهما بزيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
وفي أوائل عام ( 1371 هـ ) هاجر من مدينة قم إلى النجف الأشرف ، فوصل مدينة كربلاء المقدسة في ذكرى أربعين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ثم نزل النجف ، فسكن مدرسة البخارائي العلمية ، وحضر بحوث العلمين الشهيرين السيد أبو القاسم الخوئي ، والشيخ حسين الحلي ( قدس سرهما ) في الفقه والأصول ، ولازَمَهُما مُدَّة طويلة .
وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الأعلام الآخرين ، منهم السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي ( قدس سرهما ) .
وفي أواخر عام ( 1380 هـ ) عزم على السفر إلى موطنه - مشهد الرضا ( عليه السلام ) - وكان يحتمل استقراره فيه ، فكتب له استاذه السيد الخوئي ، وأستاذه الشيخ الحلي ( قدس سرهما ) شهادتين ، ببلوغه درجة الاجتهاد .
كما كتب شيخ محدّثي عصره الشيخ أغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة شهادة أخرى يطري فيها على مهارته في علمي الحديث والرجال .
وعندما رجع إلى النجف الأشرف في أوائل عام ( 1381 هـ ) ابتدأ بإلقاء محاضراته ( البحث الخارج ) في الفقه ، في ضوء مكاسب الشيخ الأنصاري ، وأعقبه بشرح العروة الوثقى .
كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن أبي عمير ، وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما .
وابتدأ ( دام ظله ) بإلقاء محاضراته في علم الأصول في شعبان عام ( 1384 هـ ) .
نبوغه العلمي :
لقد برز سماحة السيد ( دام ظله ) في بحوث أساتذته بتفّوق بالغ على أقرانه ، وذلك في قوة الإشكال ، وسرعة البديهة ، وكثرة التحقيق والتتبع في الفقه والرجال ، ومواصلة النشاط العلمي ، وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقوق العلمية الحوزوية .
ومما يشهد على ذلك شهادة خطية من الإمام الخوئي ( قدس سره ) ، وشهادة أخرى من العلامة الشيخ حسين الحلي ( قدس سره ) ، وقد شهدا ببلوغه درجة الاجتهاد في شهادتين مؤرختين في عام ( 1380 هـ ) ، مغمورتين بالثناء الكبير على فضله وعلمه .
كما كتب له شيخ محدثي عصره العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني ( قدس سره ) شهادة مؤرخة في عام ( 1380 هـ ) أيضاً ، يطري فيها على مهارته في علمي الرجال والحديث .
أي أن سماحة السيد قد حاز على هذه المرتبة العظيمة بشهادة العظماء من العلماء ، وهو في الحادية والثلاثين من عمره .
منهجه في البحث والتدريس :
وهو منهج متميّز على مناهج كثير من أساتذة الحوزة ، وأرباب البحث الخارج ، فعلى صعيد الأصول يتجلّى منهجه بعدّة خصائص :
1 - التحدث عن تاريخ البحث ، ومعرفة جذوره التي ربما تكون فلسفية ، كمسألة بساطة المشتق وتركيبه ، أو عقائدية وسياسية كبحث التعادل والتراجيح ، الذي أوضح فيه أن قضية اختلاف الأحاديث فرضتها الصراعات الفكرية العقائدية آنذاك ، والظروف السياسية التي أحاطت بالأئمة ( عليهم السلام ) .
ومن الواضح أن الاطلاع على تاريخ البحث يكشف عن زوايا المسألة ، ويوصلنا إلى واقع الآراء المطروحة فيها .
2 - الربط بين الفكر الحوزوي والثقافات المعاصرة ، ففي بحثه حول المعنى الحرفي في بيان الفارق بينه وبين المعنى الإسمي ، وهل هو فارق ذاتي أم لحاظي ؟
اختار اتجاه صاحب الكفاية في أن الفرق باللحاظ ، لكن بناه على النظرية الفلسفية الحديثة ، وهي نظرية التكثر الإدراكي في فعالية الذهن البشري وخلاقيته ، فيمكن للذهن تصوّر مطلب واحد بصورتين .
تارة بصورة الاستقلال والوضوح ، فيعبر عنه بـ( الاسم ) ، وتارة بالانقباض والانكماش ويعبر عنه بـ( الحرف ) .
3 - الاهتمام بالأصول المرتبطة بالفقه ، وأن الطالب الحوزوي يلاحظ في كثير من العلماء إغراقهم وإسهابهم في بحوث أصولية ، لا يُعد الإسهاب فيها إلا ترفاً فكرياً ، لا ينتج ثمرة عملية للفقيه في مسيرته الفقهية .
كبحثهم في الوضع وكونه أمراً اعتبارياً أو تكوينياً ، وأنه تعهد أو تخصيص ، وبحثهم في بيان موضوع العلم وبعض العوارض الذاتية في تعريف الفلاسفة لموضوع العلم ، وما شاكل ذلك .
ولكن الملاحظ في دروس سماحة السيد هو الإغراق ، وبذل الجهد الشاق في الخروج بمبنىً علمي رصين في البحوث الأصولية المرتبطة بعملية الاستنباط ، كمباحث الأصول العملية ، والتعادل والتراجيح ، والعام والخاص ، وأما البحوث الأخرى ، فبحثه فيها بمقدار الثمرة العلمية في بحوث أُخرى ، أو الثمرة العملية في الفقه .
4 - الإبداع والتجديد : هناك كثير من الأساتذة الماهرين في الحوزة من لا يملك روح التجديد ، بل يصب اهتمامه على التعليق فقط ، والتركيز على جماليات البحث لا على جوهره ، فيطرح الآراء الموجودة ، ويعلّق على بعضها ، ويختار الأقوى في نظره ، ويشغل نفسه بتحليل عبارات من قبيل : فتأمّل ، أو : فافهم ، ويجري في البحث على أن في الإشكال إشكالين ، وفي الإشكالين تأملاً ، وفي التأمل توقّف .
5 - إلمامه بمقتضيات عصره : كجواز نكاح أهل الشرك ، وقاعدة التزاحم التي يطرحها الفقهاء والأصوليون ، كقاعدة عقلية أو عقلائية صرفة ، فيدخلها سماحة السيد تحت قاعدة الاضطرار التي هي قاعدة شرعية أشارت لها النصوص ، نحو : ما من شيء حرَّمه الله إلا وقد أحله لمن اضطر إليه .
فإن مؤدى قاعدة الاضطرار هو مؤدى قاعدة التزاحم بضميمة فهم الجعل التطبيقي .
وأحياناً قد يقوم بتوسعة القاعدة كما في قاعدة ( لا تُعاد ) ، حيث خصّها الفقهاء بالصلاة ، لورود النص في ذلك .
بينما سماحة السيد جعل صدر الرواية المتضمن لقوله : لا تُعاد الصلاة إلا من خمسة ، مصداقاً لكبرى أُخرى تعم الصلاة وغيرها من الواجبات ، وهذه الكبرى موجودة في ذيل النص ، ولا تنقض السنة الفريضة .
فالمناط هو تقديم الفريضة على السنة في الصلاة وغيرها ، ومن مصاديق هذا التقديم هو تقديم الوقت والقبلة .. إلخ على غيرها من أجزاء الصلاة وشرائطها ، لأن الوقت والقبلة من الفرائض لا من السنن .
يتبع

عاشقة النجف 22-08-2006 10:34 PM

6 - النظرة الاجتماعية للنص : إن من الفقهاء من هو حر في الفهم ، بمعنى أنه جامد على حدود حروف النص من دون محاولة التصرف في سعة دلالات النص ، وهناك من الفقهاء من يقرأ أجواء النص والظروف المحيطة به ليتعرف مع سائر الملابسات التي تؤثر على دلالته .
فمثلاً ماورد من أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرّم أكل لحم الحُمُر الأهلية يوم خيبر ، فلو أخذنا بالفهم الحرفي لقلنا بالحرمة أو الكراهة لأكل لحم الحمر الأهلية .
ولو اتبعنا الفهم الاجتماعي لرأينا أن النص ناظر لظرف حرج ، وهو ظرف الحرب مع اليهود في خيبر ، والحرب تحتاج لنقل السلاح والمؤنة ، ولم تكن هناك وسائل نقل إلاّ الدواب ومنها الحمير .
فالنهي في الواقع نهي إداري لمصلحة موضوعية اقتضتها الظروف آنذاك ، ولا يُستفاد منه تشريع الحرمة ولا الكراهة .
وسماحة السيد هو من النمط الثاني من العلماء في التعامل مع النص .
7 - توفير الخبرة بمواد الاستنباط : إن سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) يركّز دائماً على أن الفقيه لا يكون فقيهاً بالمعنى الأتم حتى تتوفّر لديه خبرة وافية بكلام العرب ، وخطبهم وأشعارهم ومجازاتهم .
وذلك كي يكون قادراً على تشخيص ظهور النص تشخيصاً موضوعياً لا ذاتياً ، وأن يكون على اطلاع تام بكتب اللغة ، وأحوال مؤلفيها ، ومناهج الكتابة فيها ، فإن ذلك دخيل في الاعتماد على قول اللغوي أو عدم الاعتماد عليه .
وأن يكون على احاطة بأحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ورواتها بالتفصيل ، فإن علم الرجال فن ضروري للمجتهد ، لتحصيل الوثوق الموضوعي التام بصلاحية المدرك .
وله آراء خاصة يخالف بها المشهور ، مثلاً ما اشتهر من عدم الاعتماد بقدح ابن الغضائري ، أما لكثرة قدحه أو لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه .
فإن سماحة السيد لا يرتضي ذلك ، بل يرى ثبوت الكتاب ، وإن ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ الطوسي وأمثالهما .
ويرى الاعتماد على منهج الطبقات في تعيين الراوي وتوثيقه ، ومعرفة كون الحديث مُسنداً أو مُرسلاً على ما قرّره السيد البروجردي ( قدس سره ) .
ويرى أيضاً ضرورة الإلمام بكتب الحديث ، واختلاف النسخ ، ومعرفة حال المؤلف ، من حيث الضبط والتثبت ومنهج التأليف .
وما يشاع في هذا المجال من كون الشيخ الصدوق أضبط من الشيخ الطوسي فلا يرتضيه ، بل يرى الشيخ ناقلاً أميناً لما وجده من الكتب الحاضرة عنده بقرائن يستند إليها .
فهذه الجهات الخبرية قد لا يعتمد عليها كثير من الفقهاء في مقام الاستنباط ، بل يكتفي بعضهم بالظهور الشخصي من دون أن يجمع القرائن المختلفة لتحقيق الظهور الموضوعي .
بل قد يعتمد على كلام بعض اللغويين بدون التحقيق في المؤلف ، ومنهج التأليف وقد لا يكون لبعض آخر أي رصيد في علم الرجال والخبرة بكتب الحديث .
إلا أن سماحة السيد والسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) يختلفان في هذا المنهج ، فيحاول كل منهما محاولة الإبداع والتجديد .
أما في صياغة المطلب بصياغة جديدة تتناسب مع الحاجة للبحث ، كما صنع سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) عندما دخل في بحث استعمال اللفظ في عدّة معان .
حيث بحثه الأصوليون من زاوية الإمكان والاستحالة ، كبحث عقلي فلسفي لا ثمرة عملية تترتب عليه ، وبحثه سماحة السيد من حيث الوقوع وعدمه ، لأنه أقوى دليل على الإمكان ، وبحثه كذلك من حيث الاستظهار وعدمه .
وعندما دخل في بحث التعادل والتراجيح رأى أن سر البحث يكمن في علّة اختلاف الأحاديث ، فإذا بحثنا وحددنا أسباب اختلاف النصوص الشرعية انحلت المشكلة العويصة التي تعترض الفقيه ، والباحث والمستفيد من نصوص أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وذلك يغنينا عن روايات الترجيح والتغيير ، كما حملها صاحب الكفاية على الاستحباب .
وهذا البحث تناوله غيره كالسيد الصدر ( قدس سره ) ، ولكنه تناوله بشكل عقلي صرف ، أما سماحة السيد فإنه حشّد فيه الشواهد التاريخية والحديثية ، وخرج منه بقواعد مهمة لحل الاختلاف ، وقام بتطبيقها في دروسه الفقهية أيضاً .
8 - المقارنة بين المدارس المختلفة : إن المعروف عن كثير من الأساتذة حصر البحث في مدرسة معينة أو اتجاه خاص ، ولكن سماحة السيد ( دام ظله ) يقارن بحثه بين فكر مدرسة مشهد ، وفكر مدرسة قم ، وفكر مدرسة النجف .
فهو يطرح آراء الميرزا مهدي الإصفهاني ( قدس سره ) من علماء مشهد ، وآراء السيد البروجردي ( قدس سره ) كتعبير عن فكر مدرسة قم ، وآراء المحققين الثلاثة والسيد الخوئي والشيخ حسين الحلي ( قدس سرهما ) كمثال لمدرسة النجف .
وتعدّد الاتجاهات هذه يوسع أمامنا زوايا البحث والرؤية الواضحة لواقع المطلب العلمي .
وأما منهجه الفقهي فله فيه منهج خاص يتميّز في تدريس الفقه وطرحه ، ولهذا المنهج عدّة ملامح وهي :
1 - المقارنة بين فقه الشيعة وفقه غيرهم من المذاهب الإسلامية الأخرى ، فإن الإطلاع على الفكر الفقهي السني المعاصر لزمان النص كالاطلاع على موطأ مالك ، وخراج أبي يوسف ، وأمثالهم ، يوضح أمامنا مقاصد الأئمة ( عليهم السلام ) ونظرهم حين طرح النصوص .
2 - الاستفادة من علم القانون الحديث في بعض المواضع الفقهية ، كمراجعته للقانون العراقي ، والمصري ، والفرنسي ، عند بحثه في كتاب البيع والخيارات ، والإحاطة بالفكر القانوني المعاصر تزوّد الإنسان خبرة قانونية يستعين بها على تحليل القواعد الفقهية ، وتوسعة مداركها وموارد تطبيقها .
3 - التجديد في الأطروحة : إن معظم علمائنا الأعلام يتلقون بعض القواعد الفقهية بنفس الصياغة التي طرحها السابقون ، ولا يزيدون في البحث فيها إلا عن صلاحية المدرك لها أو عدمه ، ووجود مدرك آخر وعدمه ، أما سماحة السيد فإنه يحاول الاهتمام في بعض القواعد الفقهية بتغير الصياغة .
مثلاً بالنسبة لقاعدة الإلزام ، التي يفهمها بعض الفقهاء من الزاوية المصلحية ، بمعنى أن للمسلم المؤمن الاستفادة في تحقيق بعض رغباته الشخصية من بعض القوانين للمذاهب الأخرى ، وإن كان مذهبه لا يقرها .
بينما يطرحه سماحة السيد على أساس الاحترام ، ويسميها بـ( قاعدة الاحترام ) ، أي احترام آراء الآخرين وقوانينهم ، وانطلاقه من حرية الرأي ، وهي على سياق ( لكل قوم نكاح ) .
يتبع

عاشقة النجف 22-08-2006 10:35 PM

معالم شخصيته :
من يعاشر سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ويتصل به يرى فيه شخصية فذة تتمتع بالخصائص الروحية والمثالية التي حثَّ عليها أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والتي تجعل منه ، ومن أمثاله من العلماء المخلصين مظهراً جلياً لكلمة عالم رباني .


ومن أجل وضع النقاط على الحروف ، نطرح بعض المعالم الفاضلة التي رآها أحد تلامذته عند اتصاله به درساً ومعاشرة :
1 - الإنصاف واحترام الرأي : إن سماحة السيد ( دام ظله ) انطلاقاً من عشقه العلم والمعرفة ، ورغبة في الوصول للحقيقة ، وتقديساً لحرية الرأي والكلمة البناءة ، تجده كثير القراءة والتتبع للكتب والبحوث ، ومعرفة الآراء حتى آراء زملائه وأقرانه ، أو آراء بعض المغمورين في خضمِّ الحوزة العلمية .
فتراه بعض الأحيان يشير في بحثه لرأي لطيف لأحد الأفاضل مع أنه ليس من أساتذته ، فطرح هذه ومناقشتها مع أنها لم تصدر من أساطين أساتذته يمثّل لنا صورة حيّة من صور الإنصاف واحترام آراء الآخرين .
2 - الأدب في الحوار : إن بحوث النجف معروفة بالحوار الساخن بين الزملاء أو الأستاذ وتلميذه ، وذلك ممّا يصقل ثقافة الطالب وقوّته العلمية ، وأحياناً قد يكون الحوار جدلاً فارغاً لا يوصل لهدف علمي ، بل مضمونه إبراز العضلات في الجدل وقوّة المعارضة .

وذلك ممّا يستهلك وقت الطالب الطموح ، ويبعده عن الجو الروحي للعلم والمذاكرة ، ويتركه يحوم في حلقة عقيمة دون الوصول للهدف .
أما بحث سماحة السيد ( دام ظله ) فإنه بعيد كل البعد عن الجدل وأساليب الإسكات والتوهين ، فهو في نقاشه آراء الآخرين أو مع أساتذته ، يستخدم الكلمات المؤدبة التي تحفظ مقام العلماء وعظمتهم .
حتى ولو كان الرأي المطروح واضح الضعف والاندفاع ، وفي إجابته لاستفهامات الطالب يتحدّث بانفتاح وبروح الإرشاد والتوجيه .
ولو صرف التلميذ الحوار الهادف إلى الجدل الفارغ عن المحتوى فإن سماحة السيد يحاول تكرار الجواب بصورة علمية ، ومع إصرار الطالب فإنه حينئذ يفضّل السكوت على الكلام .


3 - خلق التربية : التدريس ليس وظيفة رسمية أو روتينية يمارسها الأستاذ في مقابل مقدار من المال ، فإن هذه النظرة تبعد المدرّس عن تقويم التلميذ والعناية بتربيته ، والصعود بمستواه العلمي للتفوّق والظهور .
كما أن التدريس لا يقتصر على التربية العلمية من محاولة الترشيد التربوي لمسيرة الطالب ، بل التدريس رسالة خطيرة تحتاج مزاولتها لروح الحب والإشفاق على الطالب ، وحثّه نحو العلم وآدابه .
وإذا كان يحصل في الحوزة أو غيرها أحياناً رجال لا يخلصون لمسؤولية التدريس والتعليم ، فإن في الحوزات أساتذة مخلصين يرون التدريس رسالة سماوية ، لابد من مزاولتها ، بروح المحبة والعناية التامة بمسيرة التلميذ العلمية والعملية .
وقد كان الإمام الحكيم ( قدس سره ) مضرب المثل في خلقه التربوي لتلامذته وطلابه ، وكذلك كانت علاقة الإمام الخوئي ( قدس سره ) بتلامذته .
وهذا الخلق تجسَّد في شخصية سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ، فهو يحث دائماً بعد الدرس على سؤاله ونقاشه ، فيقول : إسألوا ولو على رقم الصفحة ، لبحث معين ، أو اسم كتاب معين ، حتى تعتادوا على حوار الأستاذ والصلة العلمية به .
وكان يدفع الطلاب لمقارنة بحثه مع البحوث المطبوعة ، والوقوف عند نقاط الضعف والقوة .
وكان يؤكّد دائماً على احترام العلماء والالتزام بالأدب في نقاش أقوالهم ، ويتحدّث عن أساتذته وروحياتهم العالية ، وأمثال ذلك من شواهد الخلق الرفيع .


4 – الورع : إن بحوث النجف ظاهرة جلية في كثير من العلماء والأعاظم ، وهي ظاهرة البعد عن مواقع الضوضاء والفتن ، وربما يعتبر هذا البعد عند بعضهم موقفاً سلبياً لأنه هروب من مواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الصريح المرضي للشرع المقدّس .
ولكنّه عند التأمّل يظهر بأنه موقف إيجابي ، وضروري أحياناً للمصلحة العامة ومواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الشرعي يحتاج لظروف موضوعية وأرضية صالحة تتفاعل مع هذا الموقف .
فلو وقعت في الساحة الإسلامية ، أو المجتمع الحوزوي إثارات وملابسات ، بحيث تؤدي لطمس بعض المفاهيم الأساسية في الشريعة الإسلامية ، وجب على العلماء بالدرجة الأولى التصدّي لإزالة الشبهات ، وإبراز الحقائق الناصعة ، فكما جاء في الحديث الشريف :
( فإذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان ) .
ولكن لو كان مسار الفتنة مساراً شخصياً ، وجواً مفعماً بالمزايدات والتعصبات العرقية والشخصية لمرجع معين أو خط معين ، أو كانت الأجواء تعيش حرباً دعائية مؤججة بنار الحقد والحسد المتبادل ، فإن علماء الحوزة ومنهم سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) يلتزمون دوماً الصمت والوقار ، والبعد عن هذه الضوضاء الصاخبة .
مضافاً لزهده المتمثّل في لباسه المتواضع ، ومسكنه الصغير الذي لا يملكه ، وأثاثه البسيط .


5 - الإنتاج الفكري : إن سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ليس فقيهاً فقط ، بل هو رجل مثقف مطلع على الثقافات المعاصرة ، ومتفتّح على الأفكار الحضارية المختلفة ، ويمتلك الرؤية الثاقبة في المسيرة العالمية في المجال الاقتصادي والسياسي .
وعنده نظرات إدارية جيدة ، وأفكار اجتماعية مواكبة للتطوّر الملحوظ ، واستيعاب للأوضاع المعاصرة ، بحيث تكون الفتوى في نظره طريقاً صالحاً للخير في المجتمع المسلم .
مرجعيته :
نقل بعض أساتذة النجف الأشرف أنه بعد وفاة آية الله السيد نصر الله المستنبط ( قدس سره ) اقترح مجموعة من الفضلاء على الإمام الخوئي ( قدس سره ) إعداد الأرضية لشخص يُشار إليه بالبنان ، مؤهّل للمحافظة على المرجعية والحوزة العلمية في النجف الأشرف ، فكان اختيار سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) لفضله العلمي ، وصفاء سلوكه وخطّه .
ويذكر أنه كان في عيادة أستاذه السيد الخوئي ( قدس سره ) في ( 29 ) ربيع الثاني ( 1409 هـ ) لوكعة صحيّة المَّت به ، فطلب منه أن يقيم صلاة الجماعة في مكانه في جامع الخضراء .
فلم يوافق على ذلك في البداية ، فألحَّ عليه في الطلب وقال له : لو كنت أحكم كما كان يفعل ذلك المرحوم الحاج آقا حسين القمي ( قدس سره ) لحكمت عليكم بلزوم القبول .
فاستمهله بضعة أيام ، ونهاية الأمر استجاب لطلبه ، وأَمَّ المصلين من يوم الجمعة ( 5 ) جمادى الأولى ( 1409 هـ ) إلى الجمعة الأخيرة من شهر ذي الحجة عام (1414 هـ ) ، حيث أغلق الجامع .
وبعد وفاة الإمام الخوئي ( قدس سره ) كان من الستة المشيّعين لجنازته ليلاً ، وهو الذي صلّى على جثمانه الطاهر .
وقد تصدَّى بعدها للتقليد ، وشؤون المرجعية ، وزعامة الحوزة العلمية ، بإرسال الإجازات ، وتوزيع الحقوق ، والتدريس على منبر الإمام الخوئي ( قدس سره ) في مسجد الخضراء .
وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق ، والخليج ومناطق أخرى ، كالهند وأفريقيا وغيرها ، وخصوصاً بين الأفاضل في الحوزات العلمية ، وبين الطبقات المثقّفة والشابة .
وذلك لما يُعرف عنه من أفكار حضارية متطوّرة ، وهو ( دام ظله ) من القلة المعدودين من أعاظم الفقهاء ، الذين تدور حولهم الأعلمية بشهادة غير واحد من أهل الخبرة ، وأساتيذ الحوزات العلمية في النجف الأشرف ، وقم المقدسة ، فأدام الله ظلّه الوارف على رؤوس الأنام ، وجعله لنا ذخراً وملاذاً .
مؤلفاته :
منذ ( 34 ) سنة من عمره الشريف ، بدأ يدرّس البحث الخارج فقهاً وأصولاً ورجالاً ، ويقدّم نتاجه وعطاءه الوافر ، وقد باحث المكاسب ، والطهارة ، والصلاة ، والقضاء ، والخمس ، وبعض القواعد الفقهية ، كالربا ، وقاعدة التقية ، وقاعدة الإلزام .
ودرّس الأصول ثلاث دورات ، وبعض هذه البحوث جاهز للطبع ، كبحوثه في الأصول العلمية ، والتعادل والتراجيح ، مع بعض المباحث الفقهية وبعض أبواب الصلاة وقاعدة التقية والإلزام .
وقد أخرج بحثه عدة من الفضلاء البارزين ، وبعضهم على مستوى تدريس البحث الخارج ، منهم :


1 - العلامة الشيخ مهدي مرواريد .
2 - العلامة السيد مرتضى المهري .
3 - العلامة السيد حبيب حسينيان .
4 - العلامة السيد مرتضى الإصفهاني .
5 - العلامة السيد أحمد المددي .
6 - العلامة الشيخ باقر الإيرواني ، غيرهم ممّن هم من أفاضل أساتذة الحوزات العلمية .
وضمن انشغال سماحته في الدرس والبحث خلال هذه المدة كان ( دام ظله ) مهتماً بتأليف كتب مهمة ، وجملة من الرسائل ، لرفد المكتبة العلمية الدينية بمجموعة مؤلفات قيمة ، مضافاً إلى ما كتبه من تقريرات بحوث أساتذته فقهاً وأُصولاً .
وفيما يلي نذكر بعض مؤلفاته :
1 ـ منهاج الصالحين (ج1).
2 ـ منهاج الصالحين (ج2).
3 ـ منهاج الصالحين (ج3).
4 ـ الرافد في علم الاصول.
5 ـ الفتاوى الميسرة.
6 ـ المسائل المنتخبة.
7 ـ الفقه للمغتربين.
8 ـ مناسك الحجّ.
9 ـ قاعدة لاضرر ولا ضرار.
10 ـ تعليقة على العُروَة الوُثقى (ج1).
11 ـ تعليقة على العُروَة الوُثقى (ج2).
12 ـ البحوث الأُصولية.
13 ـ كتاب القضاء.
14 ـ كتاب البيع والخيارات.
15 ـ رسالة في اللباس المشكوك فيه.
16 ـ رسالة في قاعدة اليد.
17 ـ رسالة في صلاة المسافر.
18 ـ رسالة في قاعدة التجاوز والفراغ.
19 ـ رسالة في القبلة.
20 ـ رسالة في التقية.
21 ـ رسالة في قاعدة الإلزام.
22 ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد.
23 ـ رسالة في الربا.
24 ـ رسالة في حجية مراسيل ابن أبي عمير.
25 ـ رسالة في مسالك القدماء في حجية الأخبار.
26 ـ نقد رسالة تصحيح الأسانيد للأردبيلي.
27 ـ مشيخة التهذيبين.

عاشقة النجف 22-08-2006 10:36 PM

سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)


www.alhakeem.com
alhakeem@alhakeem.com
http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-hakim_l.jpg

اسمه ونسبه :
السيد محمد سعيد نجل آية الله السيد محمد علي بن السيد أحمد بن السيد محسن بن السيد أحمد بن السيد محمود بن السيد إبراهيم ( الطبيب ) بن الأمير السيد علي الحكيم ابن الأمير السيد مراد الطباطبائي ، الذي يرقى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
وهو السبط الأكبر للإمام السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، كما أن السيد المعظم ( قدس سره ) خال والده ( دام ظله ) .
ولادته ونشأته :
ولد سماحة السيد الحكيم في مدينة النجف الأشرف ، في الثامن من شهر ذي القعدة الحرام عام ( 1354 هـ ) .
وقد حظي منذ نعومة أظفاره برعاية والده ( دام ظله ) ، وذلك لما وجده في نفس ولده الأكبر من الاستعداد والقابلية على تلقّي الكمالات النفسية ، ومكارم الأخلاق .
فوجّهه والده نحو ذلك ، وهو بعد لم يتجاوز العقد الأول من عمره ، وزرع في نفسه من سجايا الخلق المرضي ، والشمائل النبيلة ما انعقدت عليها سريرته ، وبدت بارزة في شخصيته .
وكان ممّا امتازت به مراحل الشباب عند السيد الحكيم صحبة الأفذاذ من الشخصيات العلمية ، ممّن كان والده يعاشرهم ويجالسهم .
ومنهم آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي ( قدس سره ) ، الذي كان له أستاذاً وأباً روحياً ، وخاله الورع آية الله السيد يوسف الطباطبائي الحكيم ( قدس سره ) ، وآية الله الشيخ محمد طاهر الشيخ راضي ( قدس سره ) .
أساتذته :
1 - والده ( دام ظله ) ، حيث باشر تدريسه من أول المقدّمات لعلوم الشريعة وأحكامها ، حتى أنهى على يديه جلَّ دراسة السطوح العالية .
2 - جدّه الإمام الحكيم ( قدس سره ) ، حيث حضر لديه جملة وافرة من أبواب الفقه .
3 - آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي ( قدس سره ) ، حيث حضر لديه في علمي الفقه والأصول .
4 - آية الله العظمى السيد الخوئي ( قدس سره ) ، حيث حضر لديه في علم الأصول لمدّة سنتين .
تدريسه :
بعد أن أتم سماحة السيد عدّة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية ، شرع في عام ( 1388 هـ ) بتدريس البحث الخارج في الأصول ، وفي عام ( 1390 هـ ) بتدريس البحث الخارج في الفقه .
وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرَّت به خلال سنوات عديدة ، وقد تخرّج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ، وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية .
تلامذته :
نذكر من تلامذته ما يلي :
1 - الشيخ حسين فرج العمران القطيفي ، من أبرز علماء القطيف اليوم ، وأستاذ البحث الخارج هناك .
2 - أخوه المرحوم السيد عبد الرزاق الحكيم ، من أفاضل تلامذته ، ومن أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
3 - الشيخ محمد باقر الإيرواني ، من أساتذة البحث الخارج البارزين في الحوزة العلمية بقم المقدسة .
4 - السيد محمد جعفر الحكيم ، أحد أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
5 - السيد عبد المنعم الحكيم ، من أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية في قم المقدسة وسوريا .
6 - الشيخ هادي آل راضي ، من أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية في قم المقدسة .
7 - الشيخ يوسف عمرو ، مفتي جبيل وكسروان في لبنان ، صاحب كتاب المدخل إلى أصول الفقه الجعفري .
8 - الشهيد السيد عبد الوهاب ، نجل آية الله السيد يوسف الحكيم ( قدس سره ) ، أحد أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
9 - الشيخ علي الكوراني ، أحد فضلاء لبنان ، ومن مؤلفاته معجم أحاديث الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وعصر الظهور .
10 - الشيخ عبد الحسين آل صادق العاملي ، من فضلاء لبنان ، والعالم الديني لمدينة النبطية .
11 - الشهيد السيد محمد رضا ، نجل آية الله السيد محمد حسين الحكيم ( قدس سره ) ، أحد أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وأحد أساتذة كلية الفقه في النجف الأشرف .
12 - السيد صادق ، نجل آية الله السيد يوسف الحكيم ( قدس سره ) ، أحد أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية في قم المقدسة وسوريا .
13 - السيد حيدر الحسني العاملي ، أحد فضلاء لبنان .
14 - الشهيد السيد محمد حسين ، نجل آية الله العظمى السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) .
15 - الشيخ محمد الشيخ عبد المنعم الخاقاني ، أحد فضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة .
16 - السيد عبد الأمير السلمان ، أحد فضلاء الحوزة العلمية في الحجاز .
17 - ولده السيد رياض ، أحد فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة .
18 - السيد محمد رضا بحر العلوم ، أحد فضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
19 - الفقيد السعيد السيد أمين الخلخالي ، أحد فضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
مرجعيته :
بعد رحيل آية الله العظمى السيد الخوئي ( قدس سره ) كثر الرجوع إلى سماحته ، وتزايد الإلحاح عليه بالتصدّي للمرجعية من قبل مجاميع كبيرة من المؤمنين ، والفضلاء في الحوزة العلمية .
وقد اهتم سماحته بتفعيل دور المرجعية الدينية الأصيلة في المجتمع ، لتتوثّق العلاقة بين الأمة وبين الحوزة العلمية ، والمرجعية الدينية ، فيأمنوها على دينهم ودنياهم .
وكذلك التأكيد على الاستقامة والثوابت الدينية العقائدية والفقهية والسلوكية التي حفظها العلماء الأعلام جيلاً بعد جيل ، بعد أن ورثوها واستلهموها من القرآن الكريم والسنة ، والأسس العقلية السليمة .
ويؤكد سماحته على أهمية التزام هذه الأسس ، والصمود بوجه أعاصير المحن والفتن المتنوّعة .
فكان أن تحمّل المسؤولية في الظروف الحرجة والمعقّدة التي يمر بها المؤمنون ، في مختلف بقاع المعمورة .
مؤلفاته :
إضافة لما تميَّزت به بعض كتاباته أثناء دراسته السطوح العالية من تحقيقات ونكات علمية دقيقة ، فقد ظهرت له مجموعة مؤلفات منها :
1 - منهاج الصالحين ( ج 1 ) .
2 - منهاج الصالحين ( ج 2 ) .
3 - مناسك الحج والعمرة .
4 - المحكم في أصول الفقه ، يشتمل على ستة مجلدات .
5 - فقه استدلالي موسّع على كتاب ( منهاج الصالحين ) ، وقد أكمل منه إلى الآن اثني عشر مجلداً .
6 - دورة في تهذيب علم الأصول ، بدأ بها في ظرف خاص ، اقتصر فيها على الأبحاث المهمّة في علم الأصول .
7 - كتاب في الأصول العملية ، كتبه اعتماداً على ذاكرته في ظرف لم يكن بين يديه أي مصدر ، ودرَّس الكتاب نفسه آنذاك ، ولكنه - وللأسف - تلف لظروف خاصة .
8 - حاشية موسّعة على رسائل الشيخ الأنصاري ( قدس سره ) في ثلاثة مجلدات .
9 - حاشية موسّعة على كفاية الأصول ، في خمسة أجزاء .
10 - حاشية موسّعة على المكاسب ، تقع في مجلدين .
11 - تقريرات ما حضره من درس السيد الحكيم ( قدس سره ) .
12 - تقريرات بحث أستاذه الشيخ الحلي في الأصول ، جزءان .
13 - تقريرات بحث أستاذه الشيخ الحلي في الفقه ، جزءان .
14 - تقريرات بعض ما حضره عند السيد الخوئي ، في الأصول .
15 - كتابة مستقلة في خارج المعاملات في جزء صغير .
16 - رسالة موجّهة للمغتربين .
17 - رسالة موجّهة للمبلغين وطلاب الحوزة العلمية .

عاشقة النجف 22-08-2006 10:37 PM

سماحة اية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله )



www.alnajafy.com


http://alnajafy.com/gallery/219/bash...jafy%20(6).JPG



ولادته ونشأته :
ولد الشيخ بشير حسين النجفي عام 1361 هـ ، في مدينة ( جالندهر ) من بلاد الهند .
ونشأ في ذلك الجو المملوء بالإيمان والتقى ومحبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وترعرع في جنبات الفضيلة والمثُلِ العُلْيا ، وكان كُلٌ من أبيه وأمّه حادبين على تربيته ـ التربية الإسلامية الصحيحة ـ موجّهين له الوجهة السليمة ، متوسّمين فيه بلوغ الدرجات الراقية في ُسلّم العلْم والمعارف الإلهية ، فكان - فيما بعد - عند حسن ظنّهما وزيادة ، وما إنْ شب عن الطوق حتّى شرع في انتهال مباديء العلوم واكتساب مُقدِمات الفضل .
دراسته وأساتذته :
أخذ سماحة الشيخ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه العالم الفاضل الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الفاضل الشيخ خادم حسين ، والعلاّمة الشيخ أختر عباس الباكستاني ، والعلاّمة السيد رياض حسين النقوي ، والعلاّمة السيد صفدر حسين النجفي .
ثم سافر سماحة الشيخ إلى حاضرة العلم الكبرى ، معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأشرف ، للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة الإمام علي ( عليه السلام ) فدرس عند أساتذتها المعروفين .
نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمد كاظم التبريزي .
2ـ آية الله العظمى السيد محمد الروحاني .
3ـ آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي .
تدريسه :
لما آنس سماحة الشيخ من نفسه القدرة على التدريس ، شرع بتدريس السطوح عام 1388 هـ ، ثم بدأ بتدريس البحث الخارج فقهاً وأصولاً .
وممّا تواتر عن سماحته ـ بنقل فضلاء تلامذته ـ أن الشيخ البشير قليل النظير في طريقة تدريسه ، وقوّة بيانه ، وحسن تبويبه للمطالب ، وسلامة ترتيبه للمقدّمات المفضية إلى صحّة النتائج بدقّة متناهية ، واستنتاج سليم مع الابتعاد عن الحشو والفضول ، وتقريب المعنى البعيد باللفظ الوجيز البعيد عن الاحتمال والاشتراك .
ومن دأبه العمل على ترقية إفهام الطلبة وتمكينها منْ هضْم مستصعبات المسائل بالترويض والمزاولة ومجانبة التفكير السطحي .
خصاله وأخلاقه :
الذين قدّر لهم أنْ يتشرّفوا بمعاشرة الشيخ البشير أو يجالسوه ولو لمدّة قصيرة يشهدون له بأنه مثال الخلق الإسلامي الراقي في التواضع ، ولبن العريكة وسلامة الطوية ، وكرم النفس وخفض الجناح للمؤمنين ، وتبجيل أهل الدين وأصحاب المروءات ، وتعظيم ذوي الفضل والعلم ، لا يفرّق بين غني وفقير ، ولا بين قريب أو بعيد إلاّ بما قرّره الشرع الشريف من تقديم أهل التقوى ، ومنابذة أهل المعاصي والمنكرات .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1- مناسك الحج .
2- وقفة مع مقلدي الموتى .
3- مرقاة الأصول .
4- الدين القيم ( الرسالة العملية ) .
5- شرح معالم الأصول .
6- شرح كفاية الأصول .
7- تنقيح الرواة .
8- بحثٌ مفصّل في علم الدراية .
9- شرح منظومة الحكيم السبزواري .
10- شرح مطالب القوانين في الأصول .
11- تعليقة على شرح التجريد .
12- شرح على ارث اللمعة .

محمد الشرقي 22-08-2006 11:20 PM

دام ضلهم الوارف جميعا
شكرا لك اختي العزيزة بنت ولايتي على هذا الموضوع المميز

عاشقة النجف 22-08-2006 11:31 PM

اخي الفاضل محمد الشرقي
الف شكر لكم على المرور الكريم
شرفتونا خويه
ربي يديمكم ولايحرمنا الطله المباركه

عاشقة النجف 22-08-2006 11:32 PM

آية الله السيد عز الدين الحسيني الزنجاني(دام ظله)
http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-zanjan_l.jpg



ولادته :
وُلد سماحة السيد الزنجاني في مدينة زنجان بإيران ، مدينة العلم والمعرفة ، وذلك في عام ( 1339 هـ ) ، في أسرة عرفت بالعلم والفقاهة .
كان والده الميرزا محمود الحسيني الزنجاني عالماً وفقيهاً مشهوراً في زمانه ، وأما والدته فهي كريمة شيخ الإسلام الزنجاني ، الذي كان عالماً من علماء زنجان المعروفين .
دراسته وأساتذته :
درس السيد الزنجاني دروس المقدمات ، والسطح ، والرسائل ، وقسماً كبيراً من كتاب المكاسب ، وبعضاً من كتاب الكفاية والطهارة للشيخ الأنصاري .
وكان ذلك في الحوزة العلمية بمدينة زنجان ، على يد والده ، وآية الله الشيخ حسين دين محمدي ، وقسماً آخر لدى الشيخ عبد الكريم .
في نفس الوقت الذي كان يدرس فيه المرحلة الابتدائية والمتوسطة وقسماً من الثانوية ، دخل الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة .
وكان عمره في سنِّ الحادية والعشرين ، فحضر دروساً في الفقه والأصول لكل من آية الله العظمى السيد محمد حُجَّت الكوهكمري ، وكذلك آية الله العظمى الصدر .
بعد استقرار آية الله العظمى السيد البروجردي في مدينة قم المقدسة حضر دروسه في الفقه والأصول .
وكذلك درس الأصول لدى آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري ، والإمام الخميني ، حتى نال درجة الاجتهاد .
درس السيد الزنجاني خلال تلك الفترة دَورة الحكمة المتعالية لدى العلامة الطباطبائي ، والإمام الخميني ، والفيلسوف الشيخ مهدي المازندراني .
هاجر بعدها إلى مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ، فأقام فيهما مدة من الزمن .
فحضر دروس آية العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي ، وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم ، وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ، وبسبب مرض والده اضطر إلى العودة إلى إيران .
تدريسه ونشاطه :
باشر بعد عودته بإدارة مدرسة ومسجد السيد في زنجان ، وأخذ يدرّس العلوم العقلية والنقلية ، والعرفان والتفسير والإرشاد ، ومكافحة ظاهرة الفساد والضلال ، التي كانت متسرّية بين الشباب .
كما عمل على إحياء تراث الحوزة العلمية في زنجان التي سبقت في تأسيسها الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، إذ كان لها الثقل الأكبر بين الحوزات العلمية في إيران .
بعد إبعاده إلى مدينة مشهد المقدسة عام ( 1393 هـ ) ، وفرض الإقامة الجبرية عليه من قبل نظام الشاه ، أخذ بتدريس الفقه ، والأصول ، والتفسير ، والفلسفة ، والأخلاق ، والعرفان ، هناك .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - حديث حول شخصيَّة الزهراء ( عليها السلام ) بالفارسية .
2 - شرح خطبة الزهراء ( عليها السلام ) بالفارسية .
3 - معيار الشرك في الإسلام .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:34 PM

آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( دام ظله )



www.imamsadeq.com
info@imamsadeq.org


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-sobh_l.jpg



ولادته :
ولد الشيخ السبحاني في تبريز عام ( 1347 هـ ) .
دراسته وهجرته :
دخل المدارس الدينية بعد إكماله مرحلة الابتدائية ، حيث درس علوم العربية والفقه والأصول حتىعام ( 1365 هـ ) .
هاجر بعدها قاصداً الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، حيث تلقى دروساً في الفقه ، والأصول ، والتفسير ، والفلسفة ، على يد أساتذة كبار ، من أمثال آية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ، والعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( رحمهم الله ) , وذلك مدة ( 15 ) سنة .
نشاطاته :
أسس عام ( 1377 هـ ) مجلة تدعى ( مكتب الإسلام ) ، بمَعيَّة نخبة من العلماء الأفاضل في الحوزة العلمية ، لا زالت أعدادها تصدر إلى اليوم .
ومن نشاطاته أيضاً تأسيس وإدارة مجلة تخصّصية تسمى ( كلام إسلامي ) ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وكذلك إنشاء وإدارة مؤسَّسة الإمام الصادق ( عليه السلام ) الثقافية والتحقيقية .
تدريسه :
ويقوم سماحته في الوقت الحاضر بتدريس السطوح العالية في الحوزة العلمية ضمن تدريسه الخارج في الفقه والأصول .
تلامذته :
من أبرز تلامذته :
1 ـ السيد مصطفى الخميني .
2 ـ الشيخ حسن محمد مكي العاملي .
3 ـ الشيخ محسن الحيدري .
4 ـ الشيخ علي أكبر كلانتر .
5 ـ الشيخ علي الرباني الكلبايكاني .
6 ـ الشيخ محمد حسين العاملي .
7 ـ السيد محمود الجلالي المازندراني .
8 ـ الشيخ داود الإلهامي .
9 ـ الشيخ سيف الله اليعقوبي .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - الأئمة الإثنى عشر .
2 - الأمر بين الأمرين .
3 - السجود على الأرض أو ما أنبتته .
4 - العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
5 - لب الأثر في الجبر والقدر .
6 - سيد المرسلين ( ج 1 ) .
7 - سيد المرسلين ( ج 2 ) .
8 - الشفاعة .
9 - التوسّل .
10 - الشيعة .
11 - الشيعة الإمامية .
12 - دور الشيعة .
13 - البدعة .
14 - المناسك الفقهية .
15 - الزيارة .
16 - العبادة .
17 - رؤية الله .
18 - الحياة البرزخية .
19 - الخاتمية .
20 - البلوغ .
21 - مفاهيم القرآن ( تفسيرموضوعي باللغة الفارسية في 8 مجلدات ) .
22 - منشور جاويد ( تفسير موضوعي في 12مجلداً بالفارسية ) .
23 - بحوث في الملل والنحل ( في 8 مجلدات ) .
24 - نظام النكاح والطلاق والإرث والقضاء والشهادة ( في 5 مجلدات ) .
25 - المحصول ( في أصول الفقه 4 مجلدات ) .
26 - الإلهيات ( في العقائد والكلام في 4 مجلدات ) .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:35 PM

آية الله الشيخ محمد السند ( دام ظله )


www.aqaed.com/scholars/sanad


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-sanad_l.gif


ولادته :
ولد سماحة الشيخ السند في البحرين سنة ( 1382 هـ ) في عائلة متدينة ، كان والده من تجار البحرين المعروفين بالموالاة لأهل البيت ( عليهم السلام ) .

دراسته وأساتذته :
لِشِدَّة ذكائه أُجري له امتحان خاص من قبل وزارة التربية ، وبموجبه بدأ بدراسة المرحلة الابتدائية , وهو في الرابعة من عمره .

وأكمل دراسته الإعدادية في البحرين ، وحاز على شهادة الدبلوم ، ولإشباع طموحه في طلب العلم سافر إلى بريطانيا لإكمال دراسته الجامعية ، فحاز على شهادة البكلوريوس في الهندسة من أحدى جامعات لندن .

وفي بداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران سافر من لندن إلى طهران ، لحضور المؤتمر الفكري الذي عقد بإشراف الاتحاد الإسلامي للطلبة ، وعلى أثر تلك الزيارة صارت له رغبة في مواصلة الدراسة الحوزوية ، فذهب إلى مدينة قم المقدسة .

أكمل دراسة المقدمات في ثلاث سنوات ونصف ، درس خلالها شرح النظام ، والشمسيَّة ، ومغني اللبيب ، والمطوَّل بدون أستاذ .

ثم درس المكاسب والكفاية عند آية الله الشيخ الپاياني ، وآية الله المحقق الأفغاني ، ودرس الرسائل عند آية الله محمد حسين الأبهري ، وآية الله محمد جواد الذهني .

ودرس المنظومة وشرح التجريد عند أستاذ الفلسفة والإلهيات آية الله يحيى الشيرازي .

كما درس الأسفار ، وفصوص الحكم ، عند آية الله الشيخ الجوادي الآملي ، وكتاب الإشارات عند آية الله الشيخ حسن زاده الآملي .

ثم درس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأصول مدة عشر سنوات عند الآيات العظام : السيد محمد الروحاني ، والشيخ هاشم الآملي ، والسيد محمد رضا الكلبايكاني ، والشيخ وحيد الخراساني ، والشيخ جواد التبريزي ، وآية الله الفاني .

تدريسه :
بدأ الشيخ السند في إلقاء دروسه بالبحث الخارج في الفقه والأصول بناءً على طلب أستاذه آية الله السيد محمد الروحاني .

بالإضافة إلى قيامه بإلقاء الدروس القيِّمة - أيام العطل - حول البنوك الإسلامية ، مع حلقات في بحث الإمامة بمنظور قانوني ، وتكويني ، وفلسفي ، وعرفاني .

نشاطاته :
للشيخ السند نشاطات إجتماعية مختلفة يمكن توزيعها على المحاور الآتية :

1 - إلقاء المحاضرات في المراكز العلمية والثقافية والجامعات .

2 - الحوار والمناظرة في الدفاع عن الإمامة ، والتي دارت بينه وبين أحمد الكاتب عبر الإنترنت ، لأن المشار إليه كان قد أنكر في إحدى كتاباته إمامة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) .

3 - كتابة المقالات العلمية والثقافية في المجلات المتخصصة ، وغير المتخصصة ، نذكر منها : مجلة ( هفت أديان ) ، التي تصدر باللغة الفارسية .

و( تراثنا ) التي تصدر باللغة العربية ، بإشراف مؤسسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث .

مؤلفاته :
نذكر منها :
1 - سند العروة الوثقى ( صلاة المسافر ) .
2 - سند العروة الوثقى ( الحج والطهارة ) أربع مجلدات .
3 - هيويات الفقهيَّة .
4 - ملكية الدولة .
5 - فقه الحيل الشرعيَّة .
6 - فقه البنوك والحقوق الجديدة .
7 - بحوث في مباني علم الرجال .
8 - دعوى السفارة في الغيبة الكبرى .
9 - العقل العملي .
10 - الإمامة الإلهية .
11 - مقامات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في الكتاب والسنة .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:44 PM


آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي ( دام ظله )



www.shahroudi.com
info@shahroudi.net



http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-shah_l.jpg


ولادته :
وُلد سماحة السيد الشاهرودي في شهر جمادي الأولى عام ( 1344 هـ ) في مدينة النجف الأشرف .

والده آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي ( قده سره ) ، ووالدته بنت آية الله الشيخ محمد رضا الفاضل النيشابوري .

دراسته وأساتذته :
تلّقى معظم دروسه الحوزوية عند والده المعظم ، وفي عام ( 1375 هـ ) نال درجة الاجتهاد من والده ( قدس سره ) ، ومن آية الله العظمى السيد جمال الدين الكلبايكاني ( قدس سره ) .

تدريسه :
وفي عام ( 1383 هـ ) بدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ، وفي عام ( 1400 هـ ) هاجر سماحته من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة قم المقدسة ، وواصل تدريسه فيها .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - ذخيرة المؤمنين ليوم الدين .
2 - توضيح مناسك الحج .
3 - دروس في أحكام النساء .
4 - كتاب الطهارة .
5 - كتاب الصوم .
6 - رسالة توضيح المسائل .
7 - استفتاءات .
8 - درسهايى ويژه بانوان ( بالفارسية ) .
9 - رسالة مختصرة الأحكام ( باللغة الأوردية ) .
10 - حاشية على العروة الوثقى ( لم يطبع بعد ) .
11 - كتاب في الحدود .
12 - تقريرات والده آية الله العظمى السيد الشاهرودي ( لم يطبع بعد ) .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:46 PM

آية الله السيد صادق الشيرازي ( دام ظله )


www.alshirazi.com
alshirazi@alshirazi.com


http://al-shia.com/image/ara/olama/n...-shirazi_l.jpg


نسبه :
يرجع نسب السيد الشيرازي إلى زيد الشهيد ( رضوان الله عليه ) ، بن الإمام زين العابدين ، بن الإمام الحسين ، بن الإمام علي ( عليهم السلام ) .

ولادته ونشأته :
وُلد سماحته في 20 ذي الحجة 1360هـ ، في مدينة كربلاء المقدسة .

وترعْرَع في أجواءٍ مُفعَمة بَعبِير الورع والتقوى ، وشَذى المباحثة والمدارسة ، ونشأ في أُسرة عريقة ، شاخصة في الفقاهة والمرجعية منذ قرن ونصف .

نذكر منها العَلَمين البارزين : السيد محمد حسن الشيرازي ( قدس سره ) ، المعروف بـ( المجدد الشيرازي ) ، صاحب نهضة ( التنباك ) الشهيرة .

والميرزا محمد تقي الشيرازي ( قدس سره ) ، قائد ثورة العشرين في العراق .

أساتذته :
تلقّى العلوم الدينية على يد كبار العلماء والمراجع في الحوزات العلمية ، نذكر منهم :

1 - والده آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي ( قدس سره ) .

2 - أخوه الأكبر آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي ( قدس سره ) .

3 - آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني ( قدس سره ) .

4 - آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني ( قدس سره ) .

تدريسه :
أتحَفَ الحوزات العلمية بدرسه ( البحث الخارج ) في الفقه والأصول منذ أكثر من عشرين سنة .

وذلك منذ أن كان في الكويت عام ( 1398 هـ ) ، ولا زال مستمراً في مدينة قم المقدسة .

سيرته وأخلاقه :
إن الخُلق الإسلامي هو الطابع في حياته الشخصية ، ومسيرته العلمية ، طوال نصف قرن من الزمن .

فلقد لمس فيه القاصي والداني : الزهد في جميع أبعاد حياته ، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا ، والتقوى ، والورع ، والتوكل على الله ، وتفويض الأمر إليه .

والتواضع الكثير للناس ، واحترام الصغير والكبير ، والصبر والصمود ، والثبات والاستقامة .

فهو بذلك خير أسوة ، وخير قدوة ، يُقتَدى به في مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأفعال .

مكانته العلمية :
عُرف بين الفضلاء ، في حوزة مدينة قم المقدسة ، ومدينة كربلاء المقدسة ، ومدينة النجف الأشرف ، بالفقاهة المُتقَنة بالأصول والفروع ، والمعقول والمنقول .

فقد اشتغل بتحصيل العلوم الدينية منذ نعومة أظفاره ، بكل جدّه وجهده ، حتى عرف دقائق الأحكام الشرعية ، ولطائف المسائل الفقهية ، والأصولية .

نشاطاته وخدماته :
اهتمَّ بالمؤسسات الدينية والإنسانية ، والثقافية والخيرية ، فقد أنشأ العديد من الهيئات والمساجد ، والحسينيات والمدارس ، والمكتبات ودور النشر ، والمستوصفات .

وقد أولى للتربية العلمية والأخلاقية الأهمية القصوى ، فعقد دروساً مستمرة في الأخلاق ، والعلوم الحوزوية المختلفة ، وذلك في العراق ، والكويت ، وإيران .

وقد تخرَّج على يديه العديد من الفضلاء ، والكُتَّاب ، والخطباء ، وغيرهم .

كما تربَّى على يديه ، وفي مجالسه التربوية ، وتحت منبره التوجيهي ، والتوعوي ، الآلاف من الشباب المؤمنين ، والمثقفين ، من شَتَّى القوميَّات .

مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، نذكر منها ما يلي :
1 - شرح العروة الوثقى .
2 - بيان الأصول .
3 - توضيح شرائع الإسلام .
4 - شرح تبصرة المتعلّمين .
5 - شرح السيوطي .
6 - شرح اللمعة الدمشقية .
7 - شرح العوامل .
8 - شرح الصمدية .
9 - الموجز في المنطق .
10 - علي ( عليه السلام ) في القرآن .
11 - فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في القرآن .
12 - المهدي ( عليه السلام ) في القرآن .
13 - المهدي ( عليه السلام ) في السنة .
14 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في القرآن .
15 - حقائق عن الشيعة .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:49 PM

آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ( دام ظله )



www.shahrodi.com/nabzah.htm
feqh@islamicfeqh.org



http://al-shia.com/image/ara/olama/n...-hashemi_l.jpg



ولادته :
وُلد سماحة السيد الهاشمي الشاهرودي في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة عام ( 1367 هـ ) ، في مدينة النجف الأشرف ، من عائلة علويَّة ، تنتسب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) .

كان والده آية الله السيد علي الحسيني الشاهرودي من كبار الأساتذة في الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف .

دراسته وأساتذته :
بعد إنهائه الدراسة الابتدائية في المدرسة العلوية في مدينة النجف ، بدأ دراسته الحوزوية ، فأنهى مرحلتي المقدّمات والسطح في سنين قلائل .

انضم إلى حلقة دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول ، التي كان يقيمها آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) .

إضافة إلى حضوره دروساً للإمام الخميني والإمام الخوئي ( قدس سرهما ) .

سفره إلى إيران :
أُعتقل على أثر الحملة التي شنَّها عملاء نظام صدام ضد العلماء والمفكِّرين ، عام ( 1393 هـ ) ، فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي .

فلوحق من قبل الزمرة البعثية الطاغية ، واضطرَّ آنذاك إلى السفر إلى إيران ، بإيعاز من آية الله العظمى الشهيد الصدر ، ليكون وكيله العام وممثِّله الخاص لدى الإمام الخميني .

وبعد وصوله إلى إيران ، جنَّد نفسه لخدمة الثورة الإسلامية ، وتعزيز مكانة القيادة ، باعتباره حلقة الوصل بين الشهيد الصدر والإمام الخميني ، وكانت له مواجهات جريئة مع أعداء الإسلام .

لمع نجم السيد الهاشمي في المحافل الدولية ، والمؤتمرات العالمية ، بفضل نبوغه ، وملكاته الخاصة ، وتسلُّطه العلمي في الأمور والشؤون المعاصرة ، كمفكر وفقيه .

نشاطاته :
ومن جملة نشاطاته مشاركته في المؤتمر الخاص ببنك التنمية الإسلامية ، الذي انعقد في جدَّة ، في شهر ربيع الأول عام ( 1398 هـ ) ، كممثِّل عام لآية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر .

حيث ألقى فيه مقالة تطرَّق فيها إلى موضوع ( وضع الأرصدة في البنوك الأجنبية والانتفاع بفوائدها ) من وجهة النظر الإسلامية .

وقد نُشرت هذه المقالة في إحدى المجلاَّت الفصليَّة التي تصدر عن منظمة الإعلام الإسلامي ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية .

وللسيد الهاشمي مشاركات فعَّالة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية ، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت ( عليهم السلام ) العالمي ، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، والتجمعات التي تقام في مدينة مشهد المقدسة .

وترأس أول مؤتمر فقهي اختصاصي دعا اليه الإمام الخميني ( قدس سره ) ، وكان تحت عنوان ( تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد ) .

وكذلك رأس المؤتمر الأول لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، الذي انعقد في مدينة قم المقدسة .

تدريسه :
شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأصول منذ سنة ( 1402 هـ ) في مدينة قم المقدسة ، حيث تتلّمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء .

منصبه :
هو الآن يشغل منصب رئاسة السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

مؤلفاته :
طُبع له أكثر من ثلاثين كتاباً ، نذكر هنا قسماً منها :
1 - بحوث في علم الأصول ( 7 مجلدات ) .
2 - فاعدة الفراغ والتجاوز .
3 - الحكومة الإسلامية .
4 - النظرة الإسلامية للكون .
5 - مقالات فقهية .
6 - التفسير الموضوعي لنهج البلاغة .
7 - تفسير آية المودة .
8 - كتاب الخمس ( مجلدان ) .
9 - الاستقلال في استيفاء القصاص ( مقالة ) .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:50 PM

آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني ( دام ظله )


www.saafi.org
saafi@saafi.net


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-safi_l.gif


ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في مدينة كلبايكان ، في ( 19 ) جمادي الأولى من عام ( 1337 هـ ) .

والده آية الله الآخوند الملا محمد جواد ، وهو عالم جليل ، وصاحب مؤلَّفات جَمَّة .

دراسته وأساتذته :
أنهى دراسته في الآداب ، والكلام ، والتفسير ، والحديث ، ومرحلة السطح في كلبايكان ، لدى الآخوند الملا أبي القاسم المشهور بـ( القطب ) ، وكذلك عند والده ، وكان ذلك في عام ( 1360 هـ ) ، ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة .

ودرس في قم عند كل من الآيات العظام :
1ـ السيد محمد تقي الخونساري .
2ـ السيد محمد حجة الكوهكمري .
3ـ السيد صدر الدين صدر العاملي .
4ـ السيد محمد حسين البروجردي .
5ـ السيد محمد رضا الكلبايكاني .

ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وحضر دروس أساتذتها المشهورين ، منهم : آية الله الشيخ محمد كاظم الشيرازي ، وآية الله السيد جمال الدين الكلبايكاني ، وآية الله الشيخ محمد علي الكاظمي .

نهل علوماً مختلفة من آية الله العظمى السيد البروجردي مدة ( 17 ) عاماً في مدينة قم المقدسة .

ويُعدُّ من القلة الذين كانت لهم المقدرة على اختيار طلاب العلوم الدينية في مرحلة السطوح العالية ، والبحث الخارج .

منصبه :
قام بعد انتصار الثورة الإسلامية بكتابة مسودَّة القانون الأساسي ( الدستور ) ، ثم انتُخِب عضواً في مجلس الخبراء لكتابة دستور الجمهورية الإسلامية .

وقد عيَّنه الإمام الخميني ( قدس سره ) عضواً في مجلس صيانة الدستور ، وظلَّ يشغل هذا المنصب مدّة طويلة .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1ـ فقه الحج ( ج 1) .
2ـ فقه الحج ( ج 2 ) .
3ـ مع الخطيب في خطوطه العريضة .
4ـ صوت الحق ودعوة الصدق .
5ـ إرث العصبة .
6ـ الأحكام الشرعية ثابتة لا تتغيَّر .
7ـ ضرورة وجود الحكومة .
8ـ هداية العباد .
9ـ منتخب الأثر .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:52 PM

آية الله العظمى الشيخ علي الصافي الكلبايكاني (دام ظله )


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-safi2_l.jpg




ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في شهر صفر عام ( 1332 هـ ) ، في مدينة كلبايكان .

كان والده آية الله الشيخ محمد جواد من العلماء المشهورين في الفقه والأصول .

دراسته واساتذته :
درس المقدّمات حتى مرحلة السطوح عند والده ، وعندما بلغ عمره ( 19 ) سنة هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، لمواصلة دراسته الحوزوية .

وأخذ يحضر دروس أساتذتها المشهورين في الفقه والأصول أمثال : آية الله العظمى الكوهكمري ، وآية الله محمد الهمداني ، وآية الله محمد تقي الخونساري .

درس كتاب شرح المنظومة عند الإمام الخميني ( قدس سره ) .

اشترك في الامتحانات التي أجرتها وزارة المعارف والثقافة آنذاك ، وحاز فيها على المرتبة الأولى بين مدرسي الفقه والأصول .

مؤلفاته :
قبل التحدث عن مؤلفاته نقول :

كان الشيخ علي الصافي الكلبايكاني في زمن الشاه من الخطباء البارزين ، الذين تصدّوا في خطبهم لظلم النظام الملكي البائد .

وبعد استلامه لمهام المرجعية في مدينة قم المقدسة ، تفرَّغ للتحقيق وكتابة التقريرات في الفقه والأصول .

وله مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول ، كتبها خلال ما يقارب تسعين سنة من البحث والتتبع ، منها مطبوع ، ومنها لا يزال مخطوطاً نذكر منها :
1ـ ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى ( يقع في ثلاثين مجلداً ) .
2ـ الدلالة إلى مَن له الولاية ( يبحث في ولاية الفقيه ) .
3 - در انتظار وصال ( أشعار بالفارسية حول الإمام الحجة ( عليه السلام ) ) .
4ـ المحجة في تقريرات الحجة ( تقريرات دروس أستاذه آية الله الكوهكمري ) .
5ـ رسالة توضيح المسائل ( رسالة عملية ) .
6ـ مناسك الحج ( في أحكام الحج والعمرة ) .
7ـ تاريخ تحوُّل فقه الشيعة .
8ـ منتخب الأحكام

عاشقة النجف 22-08-2006 11:53 PM

آية الله السيد حسن الطاهري الخرّم آبادي (حفظه الله)



http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-taher_l.jpg


ولادته :
ولد سماحة السيد الخُرّم آبادي في أوائل سنة ( 1357 هـ ) ، في مدينة خرمّ آباد بإيران .

دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الابتدائية في مدينته خرّم آباد ، ثم شرع بدراسته الحوزوية في مدرسة ( كماليَّة ) العلمية ، وفي خلال سنتين درس كتاب جامع المقدّمات والسيوطي .

ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، ودرس السطوح الحوزويَّة لمدَّة سبع سنوات ، بعدها حضر بحث الإمام الخميني في الفقه ، وبحث آية الله العظمى السيد البروجردي في فقه القضاء .

كذلك حضر سماحته بحوث كل من آية الله العظمى السيد المحقق الداماد ، وآية الله العظمى الشيخ الحائري اليزدي .

تدريسه :
في تلك الفترة شرع بتدريس السطوح في مدينة قم المقدسة ، ويقوم حالياً بتدريس المرحلة العليا في الفقه والأصول في الحوزة العلمية في مدينة قم .

نشاطه ومنصبه :
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران صار عضواً في جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ، وممثلاً لمحافظة لورستان في مجلس الخبراء .

وكذلك ممثلاً للإمام الخميني في باكستان ، ومسؤولاً للحوزة العلمية فيها ، وهو الآن عضو هيئة الرئاسة لمجلس الخبراء .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:55 PM

العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي ( حفظه الله )



www.alhadi.org
alhadi@alhadi.org





http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-mameli_l.jpg


اسمه ونسبه :
السيد جعفر ،بن العلامة السيد مرتضى الحسيني العاملي ( رحمه الله ) ، وينتهي نسب عائلة العاملي إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) .

ولادته :
وُلد السيد جعفر في 25 / 2 / 1364 هـ ، الموافق لـ 6 / 1 / 1945 م ، في ( جبل عامل ) جنوب ( لبنان ) .

دراسته :
بدأ بتحصيل العلوم الدينية منذ صغره على يد والده ، ثم توجّه إلى ( النجف الأشرف ) لمتابعة تحصيله العلمي ، وذلك سنة ( 1382 هـ ) ( 1962 م ) .

درس مرحلة المقدمات والقسم الأكبر من مرحلة السطوح في النجف الأشرف .

وفي سنة ( 1388 هـ ) ( 1969 م ) ، قرّر الانتقال من النجف الأشرف إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، وذلك نزولاً عند رغبة والده ( رحمه الله ) ، وموافقة للاستخارة .

ثم عاد إلى مسقط رأسه ( جبل عامل ) في أواخر سنة ( 1993 م ) ، أي حوالي سنة ( 1413 هـ ) .

مكانته العلمية :
للسيد جعفر مكانة علمية مرموقة ، تجلَّت من خلال كتاباته التخصُّصيَّة المميّزة من حيث التحقيق ، والتنقيب ، خاصة في مجال التاريخ .

حيث شمَّر عن ساعده في مجال البحث والتقصِّي بهدف حفظ الإرث المحمَّدي العلوي ، وتنقيته من الشوائب .

وقد حاز كتابه المعروف بـ ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم ) على جائزة الكتاب الأول ، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وذلك عـام ( 1992 م ) ( 1412 هـ ) .

خدماته ونشاطاته :
أسس في مدينة ( قم ) المقدسة بعض المدارس الدينية ، بالإضافة إلى نشاطات متنوّعة أخرى .

كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في ( إيران ) وغيرها ، وأسهم في تأسيس المدرسة العربية ، التابعة للحوزة العلمية في ( قم ) المقدسة .

وكذلك أسس مدرسة دينية في لبنان ، باسم ( حوزة الإمام علي بن أبي طالب ) ، كما أنشأ ( المركز الإسلامي للدراسات ) .

ويقوم في الوقت الحاضر بإلقاء الدروس الحوزويَّة العُليا في ( بيروت ) ، ويتابع الدروس الأسبوعية في تفسير القرآن الكريم ، والثقافة الإسلامية والدينية .

مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، تُرجِم قسم منها إلى الفارسية ، ونذكر هنا قسماً من مؤلفاته بالعربية ، وهي :

1 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .

2 - مأساة الزهراء ( عليها السلام ) .

3 - تفسير سورة الماعون .

4 - الغدير والمعارضون .

5 - براءة آدم ( عليه السلام ) حقيقة قرآنية .

6 - بيان الأئمة ( عليهم السلام ) في الميزان .

7 - مراسم عاشوراء ، شبهات وردود .

8 - الحياة السياسية للإمام الحسن ( عليه السلام ) .

9 - منطلقات البحث العلمي في السيرة .

10 - حقائق هامة حول القرآن الكريم .

11 - الحياة السياسية للإمام الجواد ( عليه السلام ) .

12 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في آية التطهير .

13 - الحياة السياسية للإمام الرضا ( عليه السلام ) .

14 - دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام .

15 - المدخل لدراسة السيرة النبوية المباركة .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:57 PM

سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض ( دام ظله )


www.alfayadh.org

http://al-shia.com/image/ara/olama/new/fayaz-l.jpg


ولادته :
وُلد الشيخ الفياض سنة ( 1930 م ) ، في محافظة غزني ، في وسط أفغانستان ، الواقعة جنوب العاصمة كابل .

دراسته وأساتذته :
أكمل دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده ، فقرأ أبجديات العلوم وتعلّم القرآن ، ومن ثم كتاب جامع المقدمات ، وكتاب البهجة المرضية في شرح الألفية ، عند الشيخ ملا إسماعيل ، وملا حيدر علي .

ثم بعد وفاة والدته قرّر الانتقال إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران ، وذلك كخطوة أولى منه ، وقرأ خلال إقامته في مدينة مشهد المقدَّسة كتاب حاشية مُلاَّ عبد الله ، ومقدار من كتاب المطوّل عند الشيخ محمد حسين النيشابوري ، المعروف بـ( الأديب النيشابوري ) .

ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، ونهل من نمير علومها وتربى في مدرستها ، وتحلّى بآدابها وأخلاقها ، فمنذ وصوله واستقراره ، بدأ في شوقٍ وجِدٍّ واجتهاد ، دون كَلَلٍ أو مَلَلٍ ، بإكمال ما تبقَّى من الكتب .

فقرأ كتاب قوانين الأصول لأبي القاسم القمي ، وقسم من كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية عند الشيخ ميرزا كاظم التبريزي ، والسيد أسد الله المدني ، والشيخ ميرزا علي الفلسفي .

ثم انتقل إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماء الكبار .

فقرأ كتب الكفاية للشيخ الآخوند الخراساني ، وكتابي الرسائل والمكاسب المحرَّمة للشيخ مرتضى الأنصاري ، عند الشيخ مجتبى اللنكراني ، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماء لمرحلة الخارج .

وقيل في مصطلح ( بحث الخارج ) أنه أطلق على هذه المرحلة ، لأن التدريس فيها يتمُّ خارجُ متن الكتب ، فهو لا يعتمد على رأي خاص ، ولا على عبارة كتاب معين ، كما هو في المراحل السابقة ، بل يتمرَّن الطالب في أثناء مزاولة هذه المرحلة من الدراسات العليا على الاجتهاد في الرأي ، فلا يخرجُ منها إلا وهو واثق من نفسه في سعة أفقه ، ودقة آرائه وتحقيقها .

تدريسه :
خلال تلك الفترة وما بعدها كان واحداً من الأساتذة البارزين المشهورين في الحوزة ، حيث يلقي دروسه وبحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلاب العلوم الدينية .

فبدأ يدرّس الكتب المعهودة لمستوى السطوح العليا ، في حلقات متعددة في المسجد الهندي المعروف ، فكان أستاذ هذه المرحلة لأكثر من عشر سنوات ، حتى بدأ بإلقاء بحوث الخارج عام ( 1978 م ) ، وإلى اليوم .

ويحضر درسه جمع كبير من الطلبة ، وفيهم غير واحد من الأفاضل مِمَّن يقرّر بحوثه على أمل طبعها إن شاء الله .

مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1 - محاضرات في أصول الفقه ، عشر مجلدات .
2 - الأراضي .
3 - النظرة الخاطفة في الاجتهاد .
4 - تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى ، عشرة أجزاء .
5 - أحكام البنوك .
6 - منهاج الصالحين ، ثلاثة مجلدات .
7 - مناسك الحج .
8 - المباحث الأصولية ، أربعة عشر مجلداً .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:58 PM

آية الله الشيخ محمد الإمامي الكاشاني ( دام ظله )


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-kash_l.gif


ولادته :
ولد سماحة الشيخ الإمامي الكاشاني عام ( 1335 هـ ) .

دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الحوزويَّة في مدينة قم لدى أساتذة كبار ، من أمثال : آية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ، والعلامة الطباطبائي ( رحمهم الله ) .

دوره ومنصبه :
كان له دور مؤثّر في نجاح الثورة الإسلامية ، وكان من تلامذة الإمام الخميني المخلصين ، وانتخب بعد نجاح الثورة نائباً في مجلس الشورى الإسلامي ، وبعدها عضواً في مجلس الفقهاء كممثل عن مدينة طهران .

رشَّحه الإمام الخميني ليكون عضواً في مجلس صيانة الدستور ، الذي يضمُّ الفقهاء والحقوقيِّين ، حيث ما زال يشغل هذا المنصب لحدِّ الآن ، بالإضافة الى عضويته في مجمع تشخيص مصلحة النظام .

كما عيَّنه الإمام مديراً لمدرسة الشهيد المطهَّري ، التي تعتبر إحدى مراكز التعليم المهمة في الجمهورية الإيرانية الإسلامية .

وكان أول من وضع الحجر الأساس لبرنامج تعليمي تحقيقي خاص ، مؤلَّف من برامج تعليمية حوزوية وتربوية جامعية .

وتخرَّج على يديه تلامذة كبار ، قاموا بتطبيق المفاهيم الدينية في مجال الحقوق الإسلاميَّة ، والفلسفة والكلام الإسلاميَّين ، ومقارنتها مع الحقوق والفلسفة الغربيَّة .

ولا يفوتنا أن نشير هنا إلى أهميَّة خطبه التي يلقيها في صلاة الجمعة باعتباره إمام جمعة مؤقت لطهران ، والتي غالباً ما يؤكِّد فيها على تطبيق المفاهيم المعنويَّة والأخلاقيَّة في المجتمع .

عاشقة النجف 22-08-2006 11:59 PM

آية الله الشيخ محمد علي الكرامي ( دام ظله )


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-gram_l.jpg


ولادته :
وُلد الشيخ الكرامي في مدينة قم المقدسة ، في شهر رجب من عام ( 1357 هـ ) .

دراسته وأساتذته :
دخل الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية ، وإنهائه لقسم من المرحلة المتوسطة .

انخرط في دروس مرحلة البحث الخارج في الفقه لآية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ( قدس سرهما ) .

وذلك بعد اجتيازه دروس المقدمات ، ومرحلة السطح ، والعليا ، وكان عمره آنذاك ثماني عشرة سنة .

بالإضافة إلى ذلك كان يحضر دروس الآيات العظام : الشيخ الأراكي ، والسيد الكلبايكاني ، والشيخ الحائري اليزدي ، والسيد المحقق الداماد ، والشيخ هاشم الآملي ( رحمهم الله ) في الفقه والأصول .

محمد الشرقي 23-08-2006 12:00 AM

اختي العزيزة يعجز السان عن التعبير ويعجز القلب عن الوصف شكرا لك
موضوع رائع جدا
شكرا على مجهودك
جزيت خير الجزاء

عاشقة النجف 23-08-2006 12:01 AM

آية الله الشيخ محمد رضا المهدوي الكني ( دام ظله )


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-kani_l.jpg



ولادته :
ولد سماحة الشيخ الكني في طهران عام ( 1349 هـ ) .


دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الابتدائية ، ثم دخل مدرسة ( سبهسالار ) التي اسمها اليوم مدرسة ( الشهيد مطهري ) ، وذلك عام ( 1364 هـ ) ، ثم مدرسة ( لرزاده ) ، حيث واصل هناك دراسته مدة ثلاث سنوات .

هاجر إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، وهو في سنِّ الثامنة عشرة , فدرس مرحلة السطوح العالية على يد كل من الآيات العظام : آية الله المجاهدي ، والشيخ عبد الجواد العاملي ، والسلطاني الطباطبائي ، والسيد المرعشي النجفي ، والشهيد الشيخ الصدوقي .

كما درس الفلسفة والعلوم العقلية عند العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ، وآية الله الرفيعي القزويني .

وتلقَّى دروساً في علم الكلام عند آية الله الشيخ مرتضى المطهري .

درس مرحلة الخارج في الفقه والأصول عند آية الله العظمى السيد البروجردي مدة خمس سنوات ، والإمام الخميني لمدة تسع سنوات .

ثم عاد إلى طهران عام ( 1380 هـ ) بعد وفاة آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره ) ، وبدأ يدرّس في حوزة مروي العلمية بطهران .

يعتبر الشيخ المهدوي الكني من مؤسسي جامعة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وهو اليوم إضافة إلى تدريسه في حوزة مروي العلمية يترأس الجامعة المذكورة .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - البدايات في الأخلاق العملية .
2 - نبذة مختصرة .

محمد الشرقي 23-08-2006 12:02 AM

اختي العزيزة يعجز السان عن التعبير ويعجز القلب عن الوصف شكرا لك
موضوع رائع جدا
شكرا على مجهودك
جزيت خير الجزاء

عاشقة النجف 23-08-2006 12:02 AM

والله يا اخي مرورك يشرفني
واسأل الباري ان يجعلني عند حسن الظن
موفقين لكل خير
نورت الصفحات ابن ولايتي

عاشقة النجف 23-08-2006 12:04 AM

آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني ( دام ظله )

www.lankarani.com
lankarani@lankarani.com

http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-fazel_l.jpg

ولادته :

وُلد سماحة الشيخ اللنكراني في مدينة قم المقدسة ، عام ( 1350 هـ ) .

وقد كان والده عالماً ، وأستاذاً في الحوزة العلمية بقم المقدسة .

دراسته وأساتذته :
بعد إكماله مرحلة الدراسة الابتدائية ، انهمك في الدراسة بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة .

فأنهى مرحلة المقدّمات والسطوح خلال ست سنوات ، ثم شرع بعدها بدراسة مرحلة البحث الخارج في الفقه والأصول .

وجدير بالذكر أن الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني كان زميل دراسته آنذاك .

هذا وقد نهل سماحته مدة ( 11 ) سنة من علوم مرحلة الخارج في الفقه والأصول من آية الله العظمى السيد البروجردي ، وكذلك ( 9 ) سنوات من الإمام الخميني ( قدس سرهما ) .

وحضر سماحة الشيخ كذلك دروساً لآية الله السيد محمد حسين الطباطبائي في الفلسفة والتفسير ، واستطاع الحصول على درجة الاجتهاد ، وهو في السن الخامسة والعشرين ، بتأييد من آية الله العظمى السيد البروجردي .

منصبه :
أصبح عضواً في مجلس خبراء القيادة ، بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، ورأس مجلس الإدارة في الحوزة العلمية بقم مدّة تزيد على عشر سنوات .

تدريسه :
يقوم سماحة الشيخ بتدريس مرحلة الخارج في الفقه والأصول منذ ( 25 ) سنة ، إضافة إلى تأليفه العديد من الكتب القيّمة التي سنذكرها .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - جامع المسائل .
2 - مختصر الأحكام .
3 - الأحكام الواضحة .
4 – مدخل التفسير .
5 - أحكام الحج .
6 - تفصيل الشريعة .
7 - حاشية على كتاب العروة الوثقى .
8 - نهاية التقرير في مباحث الصلاة .
9 - حاشية على كتاب الطهارة ( مصباح الفقيه ) للمحقق الهمداني .
10 - شرح فروع الاجتهاد والتقليد ، عن كتاب العروة الوثقى .
11 - كتاب الصوم .
12 - كتاب القضاء .
13 - المسائل المستحدثة .
14 - رسالة في حكم الصلاة باللباس المشكوك فيه .
15 - مناسك الحج .
16 - القواعد الفقهية .
17 - معتمد الأصول ، تقريرات درس الإمام الخميني .
18 - تبيان الأصول .
19 - تقريرات الأصول ، تقريرات درس السيد البروجردي .
20 - رسالة في قاعدة الفراغ والتجاوز .
21 – آية التطهير رؤية مبتكرة .
22 - تفسير سورة الحمد .
23 - مجمع الفهارس .
24 - استفتاءات حول الحج .
25 – إيضاح الكفاية .

عاشقة النجف 23-08-2006 12:06 AM

العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني ( دام ظله )


www.saafi.org
saafi@saafi.net


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-safi_l.gif

ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في مدينة كلبايكان ، في ( 19 ) جمادي الأولى من عام ( 1337 هـ ) .

والده آية الله الآخوند الملا محمد جواد ، وهو عالم جليل ، وصاحب مؤلَّفات جَمَّة .

دراسته وأساتذته :
أنهى دراسته في الآداب ، والكلام ، والتفسير ، والحديث ، ومرحلة السطح في كلبايكان ، لدى الآخوند الملا أبي القاسم المشهور بـ( القطب ) ، وكذلك عند والده ، وكان ذلك في عام ( 1360 هـ ) ، ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة .

ودرس في قم عند كل من الآيات العظام :
1ـ السيد محمد تقي الخونساري .
2ـ السيد محمد حجة الكوهكمري .
3ـ السيد صدر الدين صدر العاملي .
4ـ السيد محمد حسين البروجردي .
5ـ السيد محمد رضا الكلبايكاني .

ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وحضر دروس أساتذتها المشهورين ، منهم : آية الله الشيخ محمد كاظم الشيرازي ، وآية الله السيد جمال الدين الكلبايكاني ، وآية الله الشيخ محمد علي الكاظمي .

نهل علوماً مختلفة من آية الله العظمى السيد البروجردي مدة ( 17 ) عاماً في مدينة قم المقدسة .

ويُعدُّ من القلة الذين كانت لهم المقدرة على اختيار طلاب العلوم الدينية في مرحلة السطوح العالية ، والبحث الخارج .

منصبه :
قام بعد انتصار الثورة الإسلامية بكتابة مسودَّة القانون الأساسي ( الدستور ) ، ثم انتُخِب عضواً في مجلس الخبراء لكتابة دستور الجمهورية الإسلامية .

وقد عيَّنه الإمام الخميني ( قدس سره ) عضواً في مجلس صيانة الدستور ، وظلَّ يشغل هذا المنصب مدّة طويلة .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1ـ فقه الحج ( ج 1) .
2ـ فقه الحج ( ج 2 ) .
3ـ مع الخطيب في خطوطه العريضة .
4ـ صوت الحق ودعوة الصدق .
5ـ إرث العصبة .
6ـ الأحكام الشرعية ثابتة لا تتغيَّر .
7ـ ضرورة وجود الحكومة .
8ـ هداية العباد .
9ـ منتخب الأثر .


عاشقة النجف 23-08-2006 12:07 AM

آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي ( دام ظله )


www.wilayah.org
wilayah@wilayah.org


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-kham_l.jpg

ولادته :
وُلد سماحة السيد الخامنئي في مدينة مشهد المقدسة عام ( 1358 هـ ) من عائلة اتسمت بالورع والتقوى .

فوالده آية الله السيد جواد كان من المجتهدين ، والعلماء الأفاضل في مشهد المقدسة ، وجدّه لأبيه كان عالماً من علماء مدينة آذربايجان المقيمين في مدينة النجف الأشرف .

دراسته :
درس سماحة السيد برفقة أخيه الأكبر السيد محمد لدى الكتّاب ، ولما يبلغ السادسة من عمره .

ثم دخل المدرسة الابتدائية ، وبعد إكمال الدراسة فيها ، وفي المدرسة الثانوية ، دخل إلى الحوزة العلمية ، في مدينة مشهد المقدّسة .

فأتمَّ دروسه الحوزوية لدى والده السيد جواد ، والميرزا أحمد المدرّس التبريزي ، ودرس عند الشيخ هاشم القزويني كتابي الرسائل والمكاسب .

فأنهى بذلك كل مرحلة السطح خلال مدة خمس سنوات ونصف ، ثم حضر بعدها دروساً في مرحلة البحث الخارج ، عند آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني ( قدس سره ) .

وبعدها هاجر سماحة السيد إلى مدينة النجف الأشرف سنة ( 1378 هـ ) ، ودرس عند كل من الآيات العظام : السيد محسن الحكيم ، والسيد أبو القاسم الخوئي ، والسيد محمود الشاهرودي ، بالرغم من قِصَر المدة التي أمضاها هناك .

وعند عودته إلى إيران ، حضر سماحة السيد دروس سماحة آية الله العظمى السيد البروجردي ، وآية الله العظمى الشيخ مرتضى الحائري ، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات التي تلقَّاها لدى الإمام الخميني في الفقه والأصول .

جهاده السياسي :
كرَّس سماحة السيد حياته منذ عام ( 1376 هـ ) للنضال والكفاح ضد النظام الملكي البهلوي .

وقد اعتقل وأبعد بحجج وتهم متعددة قبل انتصار الثورة الإسلامية .

مناصبه :
تصدّى السيد الخامنئي بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران لعدّة مناصب ، نذكر منها :
1 - عضو مجلس الثورة .
2 - ممثّل مجلس الثورة في وزارة الدفاع ، ووكيل الوزارة المذكورة .
3 - إمام جمعة العاصمة طهران .
4 - ممثّل مدينة طهران في مجلس الشورى الإسلامي .
5 - رئيس للجمهورية خلال دورتين رئاسيتين .

وبعد رحيل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني ( قدس سره ) ، تمَّ انتخابه قائداً للثورة الإسلامية في إيران من قبل أعضاء مجلس الفقهاء ، لما يتَّصف به سماحته من الشعور بالمسؤولية ، والحكمة ، والاقتدار .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - مناسك الحج .
2 - الصابئة .
3 - أجوبة الاستفتاءات في الصوم .
4 - أجوبة الاستفتاءات ( الرسالة العملية ) .

محمد الشرقي 23-08-2006 12:07 AM

موضوع يستاهل التميز
واامنى من المشرفين التثبيت

عاشقة النجف 23-08-2006 12:08 AM

آية الله السيد كاظم الحائري ( دام ظله )


www.alhaeri.org
alhaeri@alhaeri.org


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-haeri_l.jpg



ولادته :
ولد السيد الحائري سنة ( 1357 هـ ) ، في مدينة كربلاء المقدَّسة ، في بيت دينيٍّ رفيع .

دراسته وأساتذته :
بعد مضي خمس سنوات من عمره بدأ يدرس على يد والدته ، العالمة الجليلة ، فتعلَّم القراءة ، والكتابة ، والقرآن الكريم ، والأدعية ، وبعضاً من الرسائل العلمية ، وكتب الحديث ، ثم أكمل بعدها المقدَّمات والسطح لدى والده ( رحمه الله ) .

ولمَّا بلغ عمره سبع عشرة سنة ، حضر بحث آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي في الفقه والأصول ، في مدى ثماني عشرة سنة .

كما حضر بحث آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) ، في الفقه ، والأصول ، والفلسفة ، والاقتصاد ، لمدة ثلاث عشرة سنة .

هجرته :
هاجر سنة ( 1394 هـ ) إلى إيران .

تدريسه :
يقوم حالياً بتدريس المرحلة العليا في الفقه والأصول ، في الحوزة العلمية ، بمدينة قم المقدسة .

مؤلفاته :
نذكر منها :
1 - مباحث الأصول ( 4 مجلدات ) .
2 - أساس الحكومة الإسلامية .
3 - الكفاح المُسلَّح في الإسلام .
4 - ولاية الأمر في عصر الغيبة .
5 - دليل المجاهد .
6 - القضاء في الفقه الإسلامي .
7 - الإمامة وقيادة المجتمع .
8 - الفتاوى المنتخبة ( رسالة عملية ) .
9 - المرجعية والقيادة .
10 - دليل المسلم المغترب .

عاشقة النجف 23-08-2006 12:09 AM

هذا من طيبكم خويه
الله يوفقكم
ولايحرمنا الطله المباركه
ويديمكم ذخر بحق الزهراء

عاشقة النجف 23-08-2006 09:41 AM

آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي ( دام ظله )


http://www.tabrizi.org
tabrizi-t*************


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-tabriz_l.jpg



ولادته :
ولد سماحة الشيخ التبريزي في بيت ديني رفيع ، في مدينة تبريز بإيران ، سنة ( 1345 هـ ) .

دراسته وأساتذته :
أكمل دروسه في المدارس الحكومية في تبريز ، وبعد مضي ثماني عشرة سنة من عمره ، دخل مدرسة ( طالبية ) في المدينة المذكورة للدراسة الحوزوية ، ودرس المقدّمات ، وكثيراً من السطح خلال أربع سنوات .

وفي سنة ( 1364 هـ ) هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، وأكمل دراسة السطح فيها ، وحضر بعدها دروس آية الله العظمى السيد محمد الحجة الكوهكمري ، وآية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سرهما ) .

وفي سنة ( 1371 هـ ) هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وحضر فيها دروس آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي ، وآية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي ( قدس سرهما ) .

وبعد مضي مدّة قصيرة ، صار من أبرز تلامذة السيد الخوئي ، وبقي يدرس على يديه مدّة ثلاث وعشرين سنة .

وفي سنة ( 1397 هـ ) ، وبعد عودته من زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مدينة كربلاء المقدسة ، داهمته قوات أمن الطاغية صدام حسين في العراق ، وسفَّرته إلى إيران .

تدريسه :
عندها سَكن مدينة قم المقدسة ، وشرع بتدريس الدروس العالية ، ويعد درسه من أجود الدروس العلمية في مختلف العلوم ، لاسيما الفقه والأصول .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - الأصول .
2 - مناسك الحج .
3 - صراط النجاة ( 3 مجلات ) .
4 - كتاب القصاص .
5 - منهاج الصالحين .
6 - أحكام النساء في الحج والعمرة .
7 - إرشاد الطالب في شرح المكاسب ( 4 مجلات ) .
8 - رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمة ( عليهم السلام ) .
9 - عبقات ولائية .
10 - نفي السهو عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
11 - رسالة توضيح المسائل .
12 - المسائل المنتخبة .
13 - أسس الحدود والتعزيرات .
15 - أسس القضاء والشهادة .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:07 AM

آية الله الشيخ محمد المحمدي الري شهري ( دام ظله )


www.hadith.net
hadith@hadith.net


http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-rey_l.jpg


ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الري شهري عام ( 1365 هـ ) ، في مدينة ري ، غرب العاصمة طهران .

دراسته وأساتذته :
أنهى دراسته الابتدائية عام ( 1379 هـ ) ، ثم دخل مدرسة ( برهان ) العلمية في مسقط رأسه .

وهاجر عام ( 1380 هـ ) إلى مدينة قم المقدسة ، ليواصل دراسته الحوزوية ، حيث أكمل دراسته فيها في بداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وخلال دراسته قضى مدة قصيرة في مدينة مشهد المقدسة ، ومدينة النجف الأشرف .

أنهى مرحلة السطوح العليا لدى علماء كبار من أمثال : الشيخ علي المشكيني ، والشيخ محمد فاضل اللنكراني ، والسيد محمد باقر الطباطبائي .

ثم أكمل مرحلة البحث الخارج في الأصول لدى كل من : آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي ، وآية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني .

درس مرحلة الخارج في الفقه عند الميرزا علي المشكيني ، وآية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي ، وآية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني ، وآية الله الشيخ مرتضى الحائري .

خدماته :
له خدمات كبيرة قام بتقديمها للثورة الإسلامية في إيران , وذلك من خلال الوظائف والمناصب التي عمل بها بعد انتصار الثورة .

مؤلفاته :
نذكر منها :
1 - ميزان الحكمة ( الجزء الأول ) .
2 - ميزان الحكمة ( الجزء الثاني ) .
3 - العدل .
4 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في الكتاب والسُّنة .
5 - الحج والعمرة في الكتاب والسُّنة .
6 - العلم والحكمة في الكتاب والسُّنة .
7 - القيادة في الإسلام .
8 - الصلاة في الكتاب والسُّنة .
9 - فلسفة الوحي والنبوَّة .
10 - المذاكرات السياسية .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:09 AM

آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني (دام ظله)



http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-shob_l.jpg



ولادته :
ولد سماحة السيد الشبيري الزنجاني عام ( 1347 هـ ) ، في مدينة قم المقدسة ، من عائلة عُرفت بالتديّن والتقوى .

كان والده السيد أحمد الزنجاني أحد الرجال الأفاضل في الحوزة العلمية بقم .

دراسته واساتذته :
أكمل مرحلة المقدمات ، وعلوم العربية ، بعد إنهائه المرحلة الابتدائية ، حيث نهل علوماً في الفقه والأصول من والده ، وآية الله العظمى السيد المحقق الداماد ، وآية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سرهما ) .

وسماحته مشغول في الوقت الحاضر بتدريس مرحلة السطوح العالية في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:11 AM

آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني(دام ظله)


http://al-shia.com/image/ara/olama/n...khorasan_l.jpg


ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الخراساني في مدينة مشهد المقدسة عام ( 1342 هـ ) .

دراسته واساتذته :
بعد إنهائه دراسة العلوم الأدبية ، بدأ بتلقِّي مرحلة السطح لدى آية الله الشيخ محمد النهاوندي .

وكان يحضر كذلك دروساً في مرحلة البحث الخارج لآية الله الميرزا مهدي الإصفهاني ، وآية الله الآشتياني .

ونهل العلوم العقلية والفلسفة والحكمة من كل من الميرزا أبي القاسم الإلهي ، والميرزا مهدي الآشتياني .

ثم هاجر بعدها إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وكان آنذاك في السابعة والعشرين من عمره .

حيث سنحت له الفرصة لحضور دروس آية الله العظمى الميرزا عبد الهادي الشيرازي ، وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم ، وآية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي ، حتى أصبح واحداً من ألمع تلامذة السيد الخوئي .

تدريسه :
بدأ بتدريس مرحلة البحث الخارج في النجف الأشرف في الفقه والأصول سنة ( 1379 هـ ) ، ولمدة 12 سنة ، بعد أن كان يدرّس مرحلة السطح لسنين متتالية .

وبعد رجوعه إلى ايران عام ( 1391 هـ ) ، واصل تدريسه في مدينة مشهد المقدسة .

ثم هاجر بعد سنة من ذلك إلى مدينة قم المقدسة .

وهو اليوم يمارس تدريس الفقه والأصول في الحوزة العلمية بقم المقدسة .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:13 AM

السيد محمد تقي المدرسي ( دام ظله )


www.almodarresi.com
almodarresi@almodarresi.com



http://al-shia.com/image/ara/olama/n...modaresi_l.jpg



ولادته ونشأته :
وُلد السيد المدرسي في مدينة ( كربلاء ) المقدسة بـ( العراق ) ، وذلك سنة ( 1945م ) ، في بيت أقيمت دعائمه على أسس العلم والفضيلة ، الأمر الذي مَنَحَ شخصيته طابعاً دينياً مميزاً .

فوالده هو آية الله السيد محمد كاظم المدرسي ( رحمه الله ) ، الذي كان من رجال الحوزة الدينية في ( كربلاء ) المقدسة .

وكان جده وهو آية الله العظمى السيد محمد باقر المدرسي ( رحمه الله ) أحد مراجع التقليد في عصره .

ومن جانب الأم ، فهو ينتمي إلى عائلة الشيرازي ، المعروفة بدورها البنَّاء في الحوزات العلمية ، وبتأريخها الجهادي على مستوى الساحة السياسية .

دراسته وتدريسه :
بدأ دراسته الحوزوية وهو لم يتخَطَّ بعد الثامنة من عمره ، وتَتَلْمَذَ على أيدي كبار العلماء ، حتى نال درجة الاجتهاد .

وتمكَّن بعدها من الكتابة في الفقه الاستدلالي ، الأمر الذي أهَّله للمشاركة في أرفع البحوث الفقهية ، وهو ( بحث الخارج ) ، ولم تمضِ سوى فترة وجيزة حتى قام بتدريس هذه البحوث بنفسه .



مكانته العلمية :
إلى جانب الدراسات الفقهية كانت للسيد المدرسي بحوث في القرآن الكريم ، وأحاديث الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) .

فعزَّزت من مكانته العلمية ، وفتحت له آفاقاً واسعة ، مَكَّنَتْه من الإبداع في هذا المجال .

هذا إلى جانب البحوث الدينية ، والتربوية ، والثقافية الأخرى ، التي حرص على إدارتها ، وتزويدها ، بكل ما يساعدها على النمو والتطور .

هِجرته إلى خارج العراق :
نظراً لتعاظم نشاطاته الفاعلة ، وأعماله الرسالية في نشر الثقافة الرسالية ، ومقاومة الديكتاتورية والطغيان ، التي مارسها نظام البعث في العراق ، تعرَّض السيد المدرسي لضغوطات سياسية ، وأمنية ، مِمَّا اضطرته إلى الهجرة إلى خارج العراق .

وقد اختار في مطلع عام ( 1971 م ) دولة الكويت ، لتكون بلد هجرته ، ليواصل منها أعماله الجهادية دون أي توقف ، ومن هناك واصل عمله الرسالي في التبليغ والإرشاد ، وتَحدِّي السلطات الظالمة في العراق .

وبعد انتصار الثورة الإسلامية في ( إيران ) بأربعة أشهر ، وذلك في سنة ( 1979 م ) هاجر إلى إيران ، واتَّخذها منطلقاً جديداً لتحركاته الجهادية ، وأعماله الرسالية .

نشاطاته وخدماته :
نذكر منها ما يلي :

دأب منذ سنوات طويلة على إلقاء المحاضرة الإسلامية في ليلة الخميس من كل أسبوع ، فيحضرها حشد من أفراد المجتمع الإسلامي .

ويحرص على إلقاء درس ( البحث الخارج ) في كل يوم ، ويحضره عدد من فضلاء طلبة العلوم الدينية .

كما يقوم بإرسال عدد كبير من المبلِّغين والدُّعاة والمصلحين ، إلى مختلف دول العالم .

كما أنشأ العديد من الحوزات الدينية في مختلف الدول ، وكان من أبرزها حوزة القائم ( عليه السلام ) ، التي تخرج منها حوالي ( 1200 ) كادر ديني ، توزَّعوا في مختلف أرجاء العالم ، لأداء واجباتهم الرسالية .

بتوجيه منه صدرت عدة صحف ومجلات ، ومنها صحيفة ( الشهيد ) ، وصحيفة ( عاشوراء ) ، ومجلة ( البصائر ) الفصلية .

وكذلك أسس أكثر من دارٍ لنشر الكتب ، تقوم بطباعة ونشر مختلف الكتب الإسلامية ، إلى جانب كتبه ، فمنها دار نشر ( المدرسي ) ، ودار نشر ( البقيع ) ، ودار نشر ( مُحبَّان الحسين ) .

مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، ومنها ما يلي :
1ـ من هدي القرآن .
2ـ الفكر الإسلامي مواجهة حضارية .
3ـ المنطق الإسلامي أصوله ومناهجه .
4ـ العرفان الإسلامي .
5ـ التاريخ الإسلامي .
6ـ موسوعة التشريع الإسلامي .
7ـ الفقه الإسلامي .
8ـ الوعي الإسلامي .
9ـ تأملات في مسيرة الحركة الإسلامية .
10ـ التمدن الإسلامي .

عودته إلى العراق :
عاد إلى ( العراق ) في شهر صفر ، سنة ( 1424 هـ ) ، وذلك بعد سقوط نظام الطاغية صدام .

وعاود إلقاء درس ( البحث الخارج ) في حوزة مدينة ( كربلاء ) المقدسة ، منذ شهر ربيع الأول من نفس السنة .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:15 AM

آية الله العظمى السيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي ( دام ظله )


www.ardebili.com
mousavi@ardebili.org

http://al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-arde_l.gif

ولادته :
وُلد سماحة السيد الموسوي الأردبيلي في الثالث عشر من شهر رجب المرجَّب ، سنة ( 1344 هـ ) ، في محافظة أردبيل ، من أسرة معروفة بالتديُّن .

والده حُجَّة الإسلام السيد عبد الرحيم الموسوي .

دراسته :
بدأ حياته العلمية في السادسة من عمره بدراسة القرآن الكريم ، وكتب أخرى عديدة ، كديوان غزلستان للشاعر الإيراني المعروف سعدي ، وكتاب تنبيه الغافلين ، ونصاب الصبيان ، وكتاب گُلزار بهار ، وأبواب الجنان ، ومجالس المتَّقين ، وتاريخ معجم الدُرَّة النادريَّة ، وتاريخ وصاف ، والحساب الفارسي ، وغيرها .

شرع سماحته سنة ( 1358 هـ ) بتعلُّم الدروس العربية ، ثم دخل بعد ذلك مدرسة المُلاَّ إبراهيم العلمية في مدينة أردبيل ، سنة ( 1359 هـ ) ، لإكمال دراسته الحوزوية .

فدرس جامع المقدمات ، والسيوطي ، والجامي ، والمطوَّل ، وحاشية الملا عبد الله ، والشمسية ، والمعالم ، والشرائع ، أنهى دراسته تلك عام ( 1362 هـ ) .

اساتذته :
هاجر سماحة السيد إلى مدينة قم المقدسة لإكمال دراسته في المدرسة الفيضيَّة ، فتنلّمذ على يد أساتذة كبار ، من أمثال :
1ـ آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني .
2ـ آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري .
3ـ آية الله العظمى الشيخ مرتضى الحائري .
4ـ آية الله العظمى السيد حسين البروجردي .
5ـ الإمام الخميني .
6ـ آية الله السلطاني .
7ـ آية الله الشيخ المازندراني .
8ـ آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي .

ثم رحل السيد الأردبيلي ( 1346 هـ ) إلى العراق لمواصلة دراسته في مدينة النجف الأشرف .

فتتلّمذ على يد كل من الآيات العظام :
1ـ السيد أبي القاسم الخوئي .
2ـ السيد محسن الحكيم .
3ـ الميرزا عبد الهادي الشيرازي .
4ـ الشيخ محمد كاظم الشيرازي .
5ـ الشيخ محمد كاظم آل ياسين .

ثم عاد سماحة السيد إلى مدينة قم سنة ( 1367 هـ ) ، لأكمال دراسته فيها .

اشتغل بعد انتصار الثورة الإسلامية مُدَّة أحد عشر عاماً في إيران ، بكتابة القوانين الجزائية والمدنية للمحاكم وفق الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي .

ثم بدأ بفتح دورة لتدريس القضاء ، أملاً في تجاوز بعض المعضلات القضائية التي قد تصادف القُضَاة أثناء ممارستهم للقضاء .

وبعد رحيل الإمام الخميني ( قدس سره ) عام ( 1408 هـ ) ، انشغل بالتدريس والتحقيق ، وأسَّس ( دار المفيد للعلم ) .

مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - الفقه والأصول .
2 - مناسك الحج والعمرة .
3 - رسالة توضيح المسائل .
4 - الفتاوى الواضحة .
5 - فقه الشركة .
6 - فقه القصاص .
7 - فقه الديَّات .
8 - فقه المضاربة .
9 - فقه الحدود والتعزيرات .
10 - فقه الشهادات .
11 - اقتصاد .
12 - أخلاق .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:18 AM

آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي ( دام ظله )

http://www.qatef.org/ayat/pics1/a_alamli.jpg





ولادته :
وُلِد الشيخ الجوادي الآملي سنة ( 1351 هـ ) ، في بيت ديني بمدينة آمل في إيران ، وكان أبوه من علمائها ووعَّاظها .
دراسته وهجرته :
أكمل المرحلة الإبتدائية ودخل الحوزة العلمية في مدينة آمل ، وحضر دروس الأساتذة فيها لمدة خمس سنوات ، ثم أكمل كثيراً من السطح العالي في الفقه ، والأصول .
وفي سنة ( 1369 هـ ) هاجر إلى مدينة طهران ، التي تُعدُّ محطَّ تدريس كثير من العلماء والفلاسفة .
فحضر فيها دروس آية الله الشيخ محمد تقي الآملي ، في الفقه ، والفلسفة ، وكثير من العلوم الأخرى .
وبدأ بدراسة المرحلة العليا في المعقول والمنقول في مدرسة مروي العلمية ، لدى أساتذة مشهورين من أمثال : آية الله الميرزا مهدي إلهي قمشئي ، وآية الله الشيخ محمد تقي الشعراني ، وواصل دراسته حتى سنة ( 1374 هـ ) .
هاجر بعدها إلى مدينة قم المقدسة ، وحضر فترة من الزمان دروس آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره ) .
كما حضر دروس آية الله العظمى السيد المحقق الداماد لمدة ( 13 ) سنة ، وحضر كذلك دورة كاملة في الأصول عند الإمام الخميني .
وكان يحضر - بالإضافة إلى الفقه والأصول - عند العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره ) دروس الأسفار ، والإلهيّات ، والشفاء ، والمنطق ، والعرفان ، والحديث ، وتفسير القرآن الكريم ، تدريساً خصوصيّاً .
ويعتبر الشيخ الجوادي الآملي من تلامذة العلاَّمة الطباطبائي المتخصِّصين في الفلسفة ، والتفسير ، والعرفان .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - سيره پيامبران در قرآن ( بالفارسية ) .
2 - كتاب الخمس .
3 - شريعت در آيينه معرفت ( بالفارسية ) .
4 - تحرير تمهيد القواعد .
5 - كتاب الصلاة .
6 - عرفان الحج ( بالفارسية ) .
7 - كرامت در قرآن ( بالفارسية ) .
8 - اخلاق كارگزاران حكومت اسلامى ( بالفارسية ) .
9 - وحى ورهبرى ( بالفارسية ) .
10 - اسرار عبادات ( بالفارسية ) .
11 - ولايت فقيه ( بالفارسية ) .
12 - نماد واسطوره ( بالفارسية ) .
13 - رحيق مختوم ( بالفارسية ) .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:19 AM

آية الله الشيخ علي بناه الاشتهاري ( دام ظله )

http://www.qatef.org/ayat/pics1/a_aleshthari.jpg


ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الاشتهاري في السابع من محرم الحرام عام ( 1340 هـ ) ، في مدينة اشتهارد ، التابعة لمحافظة قزوين .
دراسته وأساتذته :
تعلَّم علوم العربيَّة وهو في السنِّ الحادية عشرة من عمره ، واستمرَّ على ذلك حتى بلوغه السابعة عشرة .
دخل بعدها الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، وأنهى مرحلة السطح لدى كل من : السيد المرعشي النجفي ، والشيخ مرتضى الحائري ، والسيد محمد رضا الكلبايكاني ، والسيد صادق الشريعة مداري ، والشيخ عبد الرزاق القائيني ، والشيخ محمد علي الكرماني ، والسيد أحمد الخونساري ، والإمام الخميني .
ثم درس مرحلة السطح العالية في الفقه لدى علماء كبار ، من أمثال : السيد محمد رضا الكلبايكاني ، والسيد محمد حجة الكوهكمري التبريزي ، والسيد محمد تقي الخونساري ، والسيد صدر الدين ، وقسماً من تلك المرحلة لدى الإمام الخميني .
أما دروسه التي تلقاها في الفقه والأصول فقد كان معظمها عند آية الله العظمى السيد حسين البروجردي ، وآية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي .
تدريسه :
ويقوم الشيخ الاشتهاردي في الوقت الحاضر بتدريس مرحلة السطح ، والدورة العالية ، في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:20 AM

آية الله السيد علي الحسيني الميلاني(حفظه الله)



http://www.qatef.org/ayat/pics1/a_milani.jpg



ولادته :
وُلد سماحة السيد الميلاني في مدينة النجف الأشرف عام ( 1367 هـ ) ، وكان والده المرحوم محمد هادي الميلاني من المراجع المعروفين في مدينتي النجف الأشرف ، وكربلاء المقدسة .
دراسته وأساتذته :
انتقل في صغره مع والده إلى كربلاء ، فنشأ هناك ، وقرأ العلوم الأدبية والمنطق على السيد مرتضى الطباطبائي ، وحضر دروس السطوح على أساتذتها .
هاجر عام ( 1390 هـ ) إلى مدينة مشهد ، وأقام بها فترة حياة جدّه آية الله العظمى السيد الميلاني ( قدس سره ) .
رحل في أخريات حياة جَدِّه إلى مدينة قم المقدسة في عام ( 1393 هـ ) ، وقرأ على أعلامها كالشيخ ميرزا كاظم التبريزي ، والشيخ حسين الوحيد الخراساني ، والشيخ مرتضى الحائري اليزدي ، فحضر عليهم في الفقه وأصوله ، ودوَّن آراءهم .
كما حضر دروس آية الله العظمى السيد الكلبايكاني في الفقه ، ولازمه ، وكتب تقريراته ، وطبع منها ثلاثة مجلدات .
مؤلفاته :
له عدّة مؤلفات منوَّعة ، منها : أنه عزم على تعريب كتاب ( عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار ) وتلخيصه ، وبدأ فيه منذ كان في مدينة كربلاء المقدسة .
ولما استقرَّ في مدينة قم المقدسة مارس ذلك بِجِدٍّ ، فعرَّب تلك المجلدات الضخام ملخصاً لها ، بحذف ترجمة النصوص العربية ، وإسقاط المكرَّرات .
وطُبع منه حتى الآن عشرة أجزاء ، وصدر منه ما يخص حديث الغدير في أربعة أجزاء ، من الجزء السادس وحتى الجزء التاسع .
وذلك كله مع مراجعة النصوص في مصادرها ، وتعيين الجزء والصفحة ، وإلى غير ذلك من ميزات .
وأضاف إليه ملحقاً مستدركاً فيه ما عثر عليه من طرق ، وأسانيد ، ومصادر ، ممّا لم يكن في متناول الأيدي على عهد صاحب العبقات .
ومن مؤلفاته أيضاً :
1 ـ رسالة في حديث أصحابي كالنجوم.
2 ـ رسالة في حديث الاقتداء بالشيخين.
3 ـ رسالة في حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين.
4 ـ رسالة في صلاة أبي بكر.
5 ـ رسالة في المتعتين.
6 ـ رسالة في حديث خطبة علي بنت أبي جهل.
7 ـ رسالة في الأحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة.
8 ـ رسالة في خبر تزويج أم كلثوم من عمر.
9 ـ رسالة في الأحاديث الواردة في الخلفاء.
10 ـ رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنة.
11 ـ عدم تحريف القرآن.
12 ـ آية المباهلة.
13 ـ آية التطهيـر.
14 ـ آية الولاية.
15 ـ حديث الدّار.
16 ـ حديث الغدير.
17 ـ حديث الولاية.
18 ـ حديث الثقلين.
19 ـ حديث الطيـر.
20 ـ الدليل العقلي على إمامة علي (عليه السلام).
21 ـ أبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر .
22 ـ إمامة بقية الأئمّة (عليهم السلام).
23 ـ الامام المهدي (عليه السلام).
24 ـ الـعصـمــة.
25 ـ الشورى فـي الإمامة.
26 ـ الـصحابـة.
27 ـ تفضيل الأئمة (عليهم السلام) على الأنبياء (عليهم السلام).
28 ـ المتعــــة.
29 ـ المسح على الرجلين في الوضوء.
30 ـ الشهادة بالولاية في الأذان.
31 ـ تزويج ام كلثوم من عمر.
32 ـ الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد .
33 ـ ابن تيميّة و إمامة علي (عليه السلام) .
34 ـ التحريفات والتصرفات في كتب السنّة .
35 ـ حديث المنزلـة.
36 ـ مظلومية الزهراء (عليها السلام).
37 – التحقيق في نفي التحريف .

عاشقة النجف 23-08-2006 10:21 AM

آية الله الشيخ حسن حسن زاده الآملي ( دام ظله )

http://www.qatef.org/ayat/pics1/h_alamli.jpg





ولادته :
وُلد الشيخ الآملي عام ( 1347 هـ ) ، في مدينة لاريجان ( آمل ) .
دراسته وأساتذته :
تلقّى المقدمات في العلوم الحوزوية في مسجد آمل ، وقد نهل خلال تلك الفترة التي دامت ست سنوات من علوم ومعارف كل من آية الله الميرزا أبي القاسم فرسيو ، وآية الله الغروي ، والشيخ أحمد الاعتمادي ، والشيخ أبي القاسم الرجائي اللتيكوهي ، والشيخ عزيز الله الطبرسي ، والمرحوم عبد الله الإشراقي .
هاجر بعدها إلى مدينة طهران ، وهو في الثانية والعشرين من عمره ، وذلك عام ( 1369 هـ ) ، وتهيأت له الظروف للاستفادة من دروس الميرزا أبي الحسن الشعراني ، والميرزا مهدي إلهي القمشئي ، والشيخ محمد تقي الآملي ، والميرزا أبي الحسن الرفيعي القزويني ، والشيخ محمد حسين فاضل التوني ، والميرزا أحمد الآشتياني ، والسيد أحمد اللواساني .
في عام ( 1382 هـ ) هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، وحضر دروساً للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ، وأخيه السيد محمد حسن الطباطبائي ، والسيد مهدي القاضي الطباطبائي .
تدريسه :
وإلى الوقت الحاضر يواصل الشيخ حسن زاده تدريسه وبحوثه وتحقيقاته في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة .
والجدير بالذكر أن أول عمل ثقافي قام به الشيخ حسن زاده الآملي هو تصحيح وضع الحركات والحواشي على كتاب نصاب الصبيان .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - الإنسان الكامل في نهج البلاغة .
2 - دروس في معرفة النفس ( 3 مجلدات ) .
3 - رسالة في الإلهيات .
4 - ألف نكتة ونكتة .
5 - ألف كلمة وكلمة .
6 - شرح نهج البلاغة تحت عنوان ( تكملة منهاج البراعة ، 5 مجلدات ) .
7 - شرح كتاب الزيج للبهادري ( بالفارسية ) .
8 - تعليقات على شرح كتاب النصوص لمحيي الدين بن العربي .
9 - تعليقات على كتاب القبلة للملا مظفَّر .
10 - التصحيح الكامل لسلسلة نهج البلاغة .
11 - تصحيح مجلدين لكتاب أصول الكافي .
12 – مفاتيح المخازن .
13 – رسالة في الكسب .
14 - رسالة في أقسام الفاعل .


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:44 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024