منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى العقائد والتواجد الشيعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=139)
-   -   جواز التطبير عند المذهب الشيعي .. (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=115225)

افتخر بعقيدتي 13-03-2011 09:42 AM

جواز التطبير عند المذهب الشيعي ..
 
http://www9.0zz0.com/2011/03/13/05/299463858.jpg

الشيخ الهاد 13-03-2011 02:49 PM

بارك الله بكم احسنتم
موفقين مولاي

العلويه الياسريه 23-03-2011 01:29 AM

سمعت شيخ على قناة الكوثر يقول ان السيد السيستاني محرم التطبير لذلك يرجى التاكد من صحة هذه الفتوى من موقعه الرسمي وشكرا لكم

عاشق الحسين (ع) 23-03-2011 03:42 PM

والله أفلح من طبر

سلمت اخي العزيز

علي بن ابراهيم القمي 24-03-2011 11:11 AM

والله أفلح من طبر..ندائنا للموت حيدر حيدر..

أحسنتم عزيزي..

وهذه إضافات:


علي بن ابراهيم القمي 27-03-2011 10:55 PM

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه):

اقتباس:

في یوم العاشر من المحرم تخرج بعض الهیئات والمواکب الحسینیة و یستخدمون الطبول أثناء التطبیر (ضرب الرروس بالسیوف و ادماءها) فما حكم التطبیر؟ وما حكم الضرب علی الطبول؟

الجواب:
بسمه تعالی، لا إشكال فیهما علی الأظهر، ومن یعظم شعائر الله فإنها من تقوی القلوب.


المصدر:
مجمع مسائل وردود (فتاوی السید محمد الصدر). الطبعة الثانیة، ص 213.

علي بن ابراهيم القمي 27-03-2011 11:03 PM

آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله):

http://www.tatbir.com/images/my%20pi...irazi-s(a).jpg

علي بن ابراهيم القمي 27-03-2011 11:04 PM

آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الروحاني (دام ظله):
http://www.tatbir.com/images/my%20pi...ohani-2(a).jpg

علي بن ابراهيم القمي 27-03-2011 11:05 PM

آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (دام ظله):
http://www.tatbir.com/images/my%20pi...ayyaz-1(a).jpg

http://www.tatbir.com/images/my%20pi...fayaz-2(2).JPG

علي بن ابراهيم القمي 27-03-2011 11:09 PM

ذكر الشيخ محمّد مهدي زين العابدين النجفي في كتابه (بيان الأئمة(عليهم السلام) ج2 ص461 و ص462 ما نصّه:
اقتباس:

وبالمناسبة لما أتى ذكر جدّنا ية الله العظمى الشيخ زين العابدين النجفي (قدّس سرّه) صاحب الكرامات. نذكر له هذه الكرامة عن بعض أهل العلم والفضل، قال: إنّ أهل يران، وأذربيجان، وأهل قفقاسيا استفتوا علماء النجف الأشرف عن الطبول التي تضرب في عزاء الحسين (عليه السلام)، وعن ضرب السيوف والقامات، والتشبيه، وغيرها.. وأنّها جائزة أو حرام؟
وكتبوا ذلك في كتب متعدّدة، كلّ كتب إلى مقلّده، وأرسلت مع وفدٍ إلى النجف، وقرّروا على أنهم إن أخذوا أجوبة الفتاوى توضع في ظرف وتختم ولا تفتح إلاّ في مسجد الشاه المعروف بمسجد الإمام الخميني في طهران، وتقرأ على المجتمع من أهل البلاد ليعرف كل حكم مقلّده. وكان ذلك في زمن السيد آية الله العظمى صاحب العروة، فرجع الوفد بالأجوبة، وأخبروا الناس بالحضور في يومٍ معين، فحضروا في مسجد الشاه، فقرأت الفتاوى عليهم، فكان كلّ قد أجاب بجواب، فبعض قال: بحرمة هذه الأشياء، وبعض فصّل وبالأخص إلى ضرب السيوف والقامات، قال: إن كان فيه ضرر فلا يجوز وهو حرام، وان لم يكن فيه ضرر فهو جائز، وبعض قال: بالجواز، إلى أن فتح الكتاب الذي فيه فتوى المرحوم ية الله الشيخ زين العابدين (قدّس سرّه) فكان فيه:
بسمه تعالى شأنه
إنّي كنت متوقّفاً في هذه المسألة ومتردداً فيها، فلا أدري هل أفتي بالجواز أم أفتي بالحرمة؟ فذهبت إلى مسجد السهلة ووصلت بخدمة سيدي ومولي الحجّة بن الحسن صلوات الله عليه، وعرضت المسألة عليه وسألته عنها، فأفتاني بالجواز، وأنا أفتي كما أفتى سيدي ومولي بالجواز والسلام.
فلمّا سمع المجتمع الفقير هذه الفتوى قالوا: لا حاجة لنا بتلك الفتاوى الأخرى، وهذه تكفينا.


علي بن ابراهيم القمي 27-03-2011 11:10 PM

كتاب "لماذا التطبير؟" لسماحة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني (دام عزه).

إضغط للتحميل

علي ذو النورين 28-03-2011 12:47 AM

هناك بعض العلماء قالو بجواز التطبير
وهناك علماء حرمو التطبير
فلا ينبغي ان نُظهر للناس رأي واحد ونقول لا يوجد احد أفتى بحرمة التطبير

علي بن ابراهيم القمي 28-03-2011 03:51 PM

أنا لا أنقل إلا ما أعتقد به، والتطبير لم يحرمه أحد من الفقهاء، حتى جاء محسن الأمين العاملي وابتدأ تحريم التطبير ثم تبعه البعض، ولم يكن أحد قبل العاملي يفتي بتحريمه.

المهم أن هؤلاء البعض عندما أرادوا أن يبرروا قاموا باختلاق الأكاذيب على السيد أبوالحسن الأصفهاني، وعلى السيد محسن الحكيم، وعلى السيد أبو القاسم الخوئي، وعلى السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليهم أجمعين)، ولكننا نحن لهؤلاء الكذابين بالمرصاد، وويل للمكذبين.

هذا ويقول المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (أدام الله ظله): {التطبير فخر للمذهب}، وكذا قال: {أعداء التطبير هم الظالمون}.

كذلك المقدس السيد محمد رضا الشيرازي (رضوان الله عليه) في كتابه "الإمام الحسين عظمة إلهية بلا حدود" تعرض للتطبير وبين استحبابه، وقد نقل السيد محمد جواد الفالي (حفظه الله) أن السيد الشيرازي كان مداوماً على التطبير، وكانت آثار هذه الشعيرة المباركة واضحاً على رأسه أثناء تجهيز جنازته.

على العموم كتاب "لماذا التطبير؟" للشيخ المهتدي البحراني كتاب جيد لمن يريد الاطلاع.

رتيلاء 15-04-2011 06:26 PM

ياسلام يعني هالحركات حلال و جائز رغم أنو الرسول عليه الصلاة و السلام ما سواها و لا علي رضي الله عنه... أي دين تتبعون

أبو مسلم الخراساني 15-04-2011 07:48 PM

يا رتيلا هؤلاء الشيعة يتبعون السنة النبي محمد وأله والأئمة اهل البيت..على حسب النصوص رويات اثنا عشرية اماما وغيرها
اما اهل السنة يتبعون السنة صحابة وايضا النبي (ص)..وانت ليست شيعي وهذا مشكلتك غير مثقف نفسك عن مذهب اثنا عشري

اما جواز التطبير ذكر كثير روايات عند الشيعة منقول من الأئمة اهل البيت

أبو مسلم الخراساني 15-04-2011 07:48 PM

يا رتيلا هؤلاء الشيعة يتبعون السنة النبي محمد وأله والأئمة اهل البيت..على حسب النصوص رويات اثنا عشرية اماما وغيرها
اما اهل السنة يتبعون السنة صحابة وايضا النبي (ص)..وانت ليست شيعي وهذا مشكلتك غير مثقف نفسك عن مذهب اثنا عشري

اما جواز التطبير ذكر كثير روايات عند الشيعة منقول من الأئمة اهل البيت

أني شيعية 18-04-2011 03:44 PM

الله يبارك بشيعة علي دووم

وينصرهم على اعدائهم

علي بن ابراهيم القمي 17-05-2011 11:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رتيلاء (المشاركة 1378773)
ياسلام يعني هالحركات حلال و جائز رغم أنو الرسول عليه الصلاة و السلام ما سواها و لا علي رضي الله عنه... أي دين تتبعون

أولاً: نحن اتبعنا الأئمة من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلا نبالي بابتعادكم عنهم وكون أئمئتكم الذين هم من أبناء البغايا. وقد ورد أن النبي إبراهيم (عليه السلام) قد شُج رأسه وسال الدم من رأسه: ”أن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه“. (بحار الأنوار ج44 ص243).

ثانياً: يمكننا أن ننقل من مصادر علماء أبناء البغايا كالبخاري والترمذي والطبراني والحاكم وغيرهم من محدّثي الطائفة البكرية ما يثبت أن رسول الله كان يفعل أكثر من التطبير، حيث روى محدثيهم عن سلمى أنها دخلت على أم سلمة (رضوان الله تعالى عليها) وهي تبكي فسألتها: ما يبكيكِ؟ فقالت: ”رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه ولحيته التراب! قال: شهدتُ قتل الحسين آنفا“! (التاريخ الكبير للبخاري ج3 ص324 وسنن الترمذي ج5 ص323 والمعجم الكبير للطبراني ج23 ص373 ومستدرك الحاكم ج4 ص19).

فإننا لا نبخل على سيدنا ومولانا سيد الشهداء (صلوات الله عليه) بدمائنا، فنواسيه في كل عاشوراء، كيف لا وقد واساه آدم وإبراهيم ورسول الله؟ كيف لا وقد ضربت سيدتنا ومولاتنا زينب الكبرى (صلوات الله عليها) رأسها بمقدم محمل الناقة وسال الدم من رأسها الشريف؟

كفاية الأصول 21-05-2011 10:29 PM

بسمه تعالى ،
الأخ علي ذو النورين هداه الله
لا يوجد دليل علمي متين يستند إليه من يرى حرمة التطبير وإن كنت تتبنى هذا القول وكانت عندك الكفاءة الفقهية والأصولية فتفضل لنناقش المسألة نقاشاً علمياً مثمراً .

علي بن ابراهيم القمي 23-05-2011 10:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاية الأصول (المشاركة 1416835)
بسمه تعالى ،
الأخ علي ذو النورين هداه الله
لا يوجد دليل علمي متين يستند إليه من يرى حرمة التطبير وإن كنت تتبنى هذا القول وكانت عندك الكفاءة الفقهية والأصولية فتفضل لنناقش المسألة نقاشاً علمياً مثمراً .

أحسنتم مولانا...إننا لم ولن نرضى بالتنازل عن أي شعيرة من شعائرنا المقدسة...لا نريد وحدة تجعلنا ننتازل عن مقدساتنا وعقائدنا وشعائرنا..ولا شك أن قضية سيد الشهداء (صلوات الله عليه) من أقدس المقدسات..

الاميرة الحسناء 23-05-2011 01:20 PM

سؤالي هنااااااااااااااااااااااااا
لماذا نطبر ؟؟؟؟؟


اذا ممكن نعرف الاجابة

سكرتيرة نفسها 24-05-2011 02:37 PM

فتواهم على العين والراس لاكن مستحيل أطبر
شكراً أخي موفق دوماً

زَهرْ ~ 24-05-2011 05:32 PM

بآرك الله فيكم والتطبير شعيرة مواسآة لفآطمة الزهراء وزينب وأهل البيت لمقتل أبي عبدالله
ولن نتنآزل عنها ,, وقد أثبتت فعالية التطبير أيضا من الناحية الصحية ..

الاخت سكرتيرة نفسها ,, أُخية التطبير للرجآل فقط

كفاية الأصول 25-05-2011 05:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز ( علي بن ابراهيم القمي ) بارك الله بكم ووفقنا وإياكم للدفاع عن الشعائر المقدّسة صانها الله من كل مكروه ومن عبث العابثين.

أختي العزيزة ( سكرتيرة نفسها ) وفقها الله وحفظها وغفر لها ، على كل حال أداء الشعائر الحسينية المقدسة يحتاج إلى توفيق إلهي عظيم ، فالتوفيق الإلهي هو العلة وأداء الشعائر الحسينية ( والتي منها التطبير ) معلول لتلك العلة ، فإذا تحققت العلة تحقق المعلوم ، وإن لم تتحقق العلة لم يتحقق المعلول ، أرجو أن يكون مرادي وصل إليكم وهو ردنا على قولكم ( مستحيل أطبر ! ) .

هنا لي تعليقان :

( التعليق الأول )
على ما أفادته الأخـت المكرّمة ( ألحان السماء ) وفقه الله لمرضاته من أن التطبير للرجال فقط . وهذا كلام غير صحيح ولا ينبغي صدوره
فالضابطة الكلية هاهنا : كل ما أفتى الفقيه باستحبابه فلا وجه لتخصيصه بالذكور دون الإناث .
إلا إن دل الدليل على التخصيص ، ولكنه مفقود في ما نحن فيه ( أي في قضية شعيرة التطبير ) ، وهذا الضابط الكلي يشمل الشعائر وغيرها من الأحكام الشرعية وفقنا الله لمراضيه .
فالنتيجة : يُستحب التطبير للنساء أيضاً .


( التعليق الثاني )
وهو إجابة على سؤال الأخت ( الأميرة الحسناء ) أعزها الله فنقول :

الأحكام الشرعية التكليفية تنقسم إلى خمسة أقسام :
الوجوب ، الحرمة ، الإستحباب ، الكراهة ، الإباحة .
والتطبير يندرج تحت القسم الثالث كما أفتى فقهاء الطائفة الحقة ، فهو إذن حكم شرعي يُثاب فاعله ، ولا يُعاقب تاركه .هذه المقدمة الأولى .

المقدمة الثانية : مادام الأمر كذلك ، فإننا نأتي بالمستحبات بقصد القربة لله تعالى ونيل مرضاته ، وتعظيم هذه المستحبات هو تعظيم لشعائر الله عز و جل ، وليس من وظيفتنا الشرعية أن نسأل لماذا نفعل هذا المستحب ! بل الملاك هنا ملاك تعبدي .
فإذن الإجابة بشكل عام على سؤالكم هي : أداء المستحبات فيه تعظيم لشعائر الله عز و جل وإحياءٌ للقلب وتكفير للذنوب ونيل رضا الله تبارك وتعالى وليس مطلوباً منا أن نعرف لماذا نؤدي هذا المستحب ، بل المطلوب أن نمتثل امتثالاً مطلقاً للباري تعالى.


ولو أردنا أن نتكلم بشي من التفصيل أكثر على من يقول ( لماذا التطبير ولماذا نطبر ) ؟ فنسأله :

لماذا تبكي على الحسين عليه السلام ؟
لماذا تذهب إلى مجالس العزاء الحسيني ؟
لماذا تلطم على الحسين وأهل بيته ؟

فإن أجاب : مواساةً لأهل البيت وامتثالاً لأمرهم صلوات الله وسلامه عليهم واقتداءً بجزعهم على سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه ، فإن الإجابة على سؤال ( لماذا نطبر ) هي ذاتها الإجابة على هذا السؤال.
وإن أجاب : لأنها من المستحبات ( كما هو المقرر عند أهل الحق ) وأداء المستحبات بشكل عام موجب للأجر والثواب ، فالإجابة على سؤال ( لماذا نطبر ) هي كذلك .
هذه إجابة ( شفّافة ) يجيبها أبسط الناس .

وأما إذا أردنا أن نتحدث عن شعيرة التطبير ، والمظهر الرائع القدسي الذي تجسده هذه الشعيرة من استعداد للموت في سبيل الحق ، والإستعداد للتضحية بالدم في سبيل الحسين والمذهب ، وأن نجسّد قول ( هيهات من الذلة ) للطواغيت ونريهم دماءنا واستعدادنا للتضحية بالمزيد من الدماء في سبيل مذهبنا وفي سبيل مقدساتنا وقضايانا الحقة ، فهذا يحتاج إلى تحليل طويل .

ولا بأس بأن نختم بإجابة سماحة آية الله الفقيه الأستاذ السيد حسين الشاهرودي دام ظله الشريف حيث أجاب على سؤال ( هل ضرب الرؤوس ( التطبير ) يوم عاشوراء يشوه سمعة الإسلام ؟) :

"
الأولى بدلاً من التخاذل أمام الأعداء والتراجع عن المراسيم الشرعية توجيه الناس وبيان فوائد وآثار وحكم إقامة المجالس الحسينية والاهتمام بالمواكب والذكريات حتى التطبير، فلماذا لا تكون هذه الشعيرة سبباً لتخويف أعداء الدين وتحذيرهم من قدرة المؤمنين وقوة ايمانهم وعظمة اخلاصهم وتفانيهم وتضحيتهم في سبيل عقيدتهم وائمتهم؟! " .


والحمد لله رب العالمين .

علي بن ابراهيم القمي 25-05-2011 08:26 PM

أشكرك أخي العزيز كفاية الأصول على إضافتك القيمة للموضوع، ونسأل الله أن يوفقنا وكل شيعة أهل البيت للدفاع عن شعائرنا المقدسة والتي على رأسها التطبير الحسيني المقدس. غير أن لي تعليقاً وهو أن بعض الفقهاء يوجبون التطبير وجوباً كفائياً كالسيد محمد علي الطباطبائي (دام ظله).


أما من يقول لماذا نطبر؟؟ فإنني أكتفي بأن أقول أننا لا نملك شيئاً سوى الحسين، وهو روحنا ودمنا. وكذلك فإنه مواساة لسيدتنا ومولاتنا زينب (صلوات الله عليها) حيث أنها من أسست التطبير حينما ضربت رأسها بمقدم محمل الناقة بعدما رأت رأس أخيها الحسين....ولا شك أننا لا نساوي ذرةً من نعال السيدة زينب.

علي بن ابراهيم القمي 25-05-2011 08:34 PM

مقتطف من محاضرة الشيخ الوحيد (دام ظله) المشهورة الذي دافع فيها عن الشعائر الحسينية المقدسة وهاجم فيها بعض المحسوبين على التشيع:

الويل للذين يريدون خدش هذه الشعائر؛
إستيقظوا يا أهل إيران،
إعلموا:
إن أصغر كلمة تؤدي إلى تضعيف الشعائر الحسينية فهي إنما تكسر ظهرخاتم النبيين.
كل هذا العزاء، كل هذا اللطم، كل ضرب السلاسلهذا؛
يجب الحفاظ عليها بالحد الأعلى؛
القضية ليست ملعبة؛
هذا كلام من؟ : وارحم الصرخة التي كانت لنا؛
هؤلاء الجهلة يتفوهون بالخزعبلاتحينما يقولون: لا تعلوا صوتكم بالبكاء؛
هذا هو إمامنا السادس؛
رئيس مذهبنا؛
الحديث هو هذا الحديث؛
من هو الفقيه؟!
الفقهاء قد انتهى زمنهم!؛
الفقيه هوالنائيني؛
الفقيه هو البروجردي؛
الفقيه هو الحائري؛
هؤلاء هم الفقهاء، وهم يقولون:
إلطموا؛
إضربوا السلاسل؛
إن سالت الدماء فلتسيل؛
هذا هو الفقيه؛
هذه هي الفقاهة؛

الاميرة الحسناء 27-05-2011 12:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاية الأصول (المشاركة 1421068)
بسم الله الرحمن الرحيم
أ

لماذا تبكي على الحسين عليه السلام ؟
لماذا تذهب إلى مجالس العزاء الحسيني ؟
لماذا تلطم على الحسين وأهل بيته ؟

فإن أجاب : مواساةً لأهل البيت وامتثالاً لأمرهم صلوات الله وسلامه عليهم واقتداءً بجزعهم على سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه ، فإن الإجابة على سؤال ( لماذا نطبر ) هي ذاتها الإجابة على هذا السؤال.
وإن أجاب : لأنها من المستحبات ( كما هو المقرر عند أهل الحق ) وأداء المستحبات بشكل عام موجب للأجر والثواب ، فالإجابة على سؤال ( لماذا نطبر ) هي كذلك .
هذه إجابة ( شفّافة ) يجيبها أبسط الناس .





ال البيت محتاجين بكائنا محتاجين الطمنه
هم عايشين بالجنه
زين ال البيت بنظرج انتي بدون مترجعين الى سيد او شيخ لو يشوفون انك تبكين عليهم وتواسيهم وهم بالجنه را ح يقبلوون
على الي كاعد يصير
اني بوجهة نظري البسيطه ميقبلون على الي يصير البكاء والتطبير وغيرهاااا
لان هم مامحتاجين الى من يبكي عليهم
هم يردون الانسان التي لايكذب لايسرق لايعمل الفاحشه والخ
تحيااتي اختي هذه وجهت نظري

كفاية الأصول 27-05-2011 02:48 PM

بسمه تعالى
وجهة النظر تكتسب القيمة بما هي نتيجة لبحث علمي منهجي ، ولا تكتسب القيمة إن كانت خاضعة لاستحسانات وأهواء وعواطف ، فهذه لا قيمة علمية لها أختي العزيزة مع احترامنا لجميع وجهات النظر ، ولكن الحق يُقال ، ومادمنا في مقام البحث العلمي ، فينبغي التخلي عن العاطفة ، والتركيز على المطلب وفروعه .

ويرد على ما أفدتموه ـ وإن كان خالياً من الدليل العلمي ـ :

أولاً : تواترت الروايات باستحباب البكاء على سيد الشهداء (ع) وعلى أهل البيت (ع) . وقد بوّب شيخنا المحدث الفقيه محمد بن الحسن الحر العاملي باباً كاملاً في كتابه العظيم وسائل الشيعة سمّاه [ باب استحباب البكاء لقتل الحسين وما أصاب أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً يوم عاشوراء واتخاذه يوم مصيبة وتحريم التبرك به ] ، وأورد فيه 20 رواية . وهذا تواتر كما هو معلوم لمن كان له أدنى قراءة في علم الدراية ، وهذا فقط في الوسائل ! فكيف لو جمعنا الروايات من كامل الزيارات والبحار وغيرها من الكتب الشريفة ، بل ومن كتب المخالفين ـ قبّحهم الله ـ أيضاً . ولا بأس بأن أنقل مجموعة روايات للتبرّك بها :

ـ في الصحيح عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .
ـ وفي الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خديه بوأه الله بها غرفا يسكنها أحقابا ، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار .
ـ و قال الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب.

قلتُ : ولا حاجة لتحقيق أسانيد هذه الروايات ( وإن كانت في الأعم الأغلب صحيحةً ) لتواترها والقطع بصدورها ، وعلى هذا القطع أفتى فقهاؤنا بالإستحباب .

وأما روايات المخالفين فلا بأس بنقل بعضها أيضاً :

ـ ما رواه أحمد بن حنبل بسند رجاله ثقات [ كما قال نور الدين الهيثمي ] : حدثنا عبدالله بن نجي، عن أبيه: أنه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي عليه السلام: اصبر أبا عبدالله، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات، قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه واله ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يانبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بلى، قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من تربته، قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
ـ ما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند صحيح : قالت أم سلمة: كان النبي صلى الله عليه واله نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه، قالت: ثم غفلت في بيتي فدب فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجئت فقلت: والله يارسول الله ما علمت به، فقال: إنما جاءني جبرئيل (عليه السلام) وهو على بطني قاعد، فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم، قال: إن أمتك ستقتله، ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى، قال: فضرب بجناحه فأتاني بهذه التبربة، قالت: وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي، ويقول: ياليت شعري من يقتلك بعدي .
إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة .

ثانياً : رداً على سؤالكم القائل : هل أن أهلَ البيت عليهم السلام محتاجون لبكائنا ولطمنا ؟فجوابه :

أما نقضاً : فنقول : هل أن اللهَ تبارك وتعالى محتاجٌ لبكائنا وخشيتنا وخوفناً منه ؟
بتعبير آخر : عندما يقف المؤمن بين يدي ربه في الصلاة ويبكي بكاء خاشع خائف متذلل ، فهل أن الله تبارك وتعالى محتاجٌ لهذا البكاء وهذا التذلل وهذا الخشوع ؟!

وأما حلاً : فالإجابة على السؤال الذي طرحناه : كلا ، فالله تبارك وتعالى هو الغني المطلق ، ونحن الفقراء إليه ، فإذن نحن المحتاجون لهذا البكاء حتى نرتقي في سلم الخضوع والتذلل لله تبارك وتعالى ونصل إلى كمالنا الذي نكتسبه من خشيتنا وبكائنا وخشوعنا للواحد القهار .
وأما الجواب الحلي على سؤالكم : فأهل البيت عليهم السلام ليسوا بمحتاجين لبكائنا ولطمنا وجزعنا وهلعنا عليهم ـ صلوات ربي وسلامه عليهم ـ ، فهم سادة عالم الوجود وأقطاب دائرة الإمكان ، بهم فتح الله وبهم يختم ، وبهم ينزل البركات ويفيض الوجود على الموجودات ، فليسوا بحاجة لنا ، بل نحن بحاجةٍ ماسةٍ للبكاء عليهم ، لِما عرفنا من أن ذلك يقربنا إلى الله تبارك وتعالى ويقربنا منهم ، وفيه الأجر والثواب الذي لا يحصيه إلا رب العالمين ، فنحن بحاجة إلى هذا الأجر وإلى هذا الثواب ، ونحن بحاجة لأن نغسل ذنوبنا وخطايانا بهذه الدموع الصادقة على مصابهم الذي ليس كمثله مصاب . هذا أولاً
ثانياً : لا بد أن نحيي أمرهم ونؤدي حقهم ، ومن صور إحياء أمرهم وأداء حقهم الجزع على مصابهم بشتى أنواع الجزع ابتداءً من البكاء انتهاء بغيره من الجزع المشروع الذي نص عليه فقهاؤنا .

وما زال قول أستاذ الفقهاء والمجتهدين وزعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى المرجع الولائي المعظّم الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الشريف يرن بأسماعي حين يقول : لو احترقت قلوبنا بل لو احترقت الدنيا على مصابهم لم يكن ذلك كافٍ لأداء حقهم .

والحمد لله رب العالمين

وليد الجبوري 28-05-2011 01:21 AM

لا شك ان مسألة التطبير من المسائل التي افتى فيها علماء الطائفة حفظ الله الموجودين ورحم الماضين وانها من المسائل التي تم الخلاف فيها كغيرها من المسائل الكثيرة... رحم الله من احياها بناءا على فتوى الجواز.. ومن لم يحيها بناءا على فتوى المنع فله كل الاحترام والتقدير... وتبقى طاعة وامتثال فتوى المجتهد هي المناط في في التقوى والورع بالنسبة للمكلف ..

مصطفى السليماوي 22-09-2011 01:14 PM

التطبير بالله بيهه مجال لكن الدخول في النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انظروا الى فتوى السيد السيستاني (حفظه الله) هاي اول مره اسمع بيهه ممكن توضيح

معد 24-09-2011 05:17 PM

بسم الله
كان عندي بحث عن التطبير وضعته وانا لا اعلم بهذا الموضوع فنبهوني الاخوة على وجود موضوع
1- بايجاز : ارى خلطا كثيرا عند الاخوة فالبعض يعتقد ان التطبير من الشعائر وهو قاطع بذلك مع ان التطبير لم يرد فيه نص بخصوصه وعند السيد الخوئي مثلا لا مجال لشاعريته وعند غيره كذلك
2-ليس من الصواب كلما دخلت عادة او طريقة مستحدثة في مراسيم عزاء الامام عليه السلام اصبحت شعيرة من الله لا مجال لنقدها
3- الاصل في الاشياء الاباحة فالتطبير ابتداءا مباح وممكن ان يثاب الانسان ولكن ممكن ان يحرم في العنوان الثانوي وهذا ما افتى به البعض واعتقادي انه الصواب
4- من الضروري جدا واحتياطا للدين ان لا ينوي الانسان حال التطبير بشرعيته وانه من الشريعة ومستحب فربما يدخل في الابتداع ولكن ليطبر بنية المواساة لاهل البيت وهذا ما افتى به السيد الخوئي
راجع الموضوع وعليه تعليق في هذا الرابط
http://www.shia.com.au/asgp.php?action=view&id=2618

شيعي وافتخر 1993 25-09-2011 03:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الحسناء (المشاركة 1423075)
ال البيت محتاجين بكائنا محتاجين الطمنه
هم عايشين بالجنه
زين ال البيت بنظرج انتي بدون مترجعين الى سيد او شيخ لو يشوفون انك تبكين عليهم وتواسيهم وهم بالجنه را ح يقبلوون
على الي كاعد يصير
اني بوجهة نظري البسيطه ميقبلون على الي يصير البكاء والتطبير وغيرهاااا
لان هم مامحتاجين الى من يبكي عليهم
هم يردون الانسان التي لايكذب لايسرق لايعمل الفاحشه والخ
تحيااتي اختي هذه وجهت نظري

ليست الموضوع هل هم يحتاجون او لا فالامر اكيد بعد احتياجهم الى ذلك

ولكن الموضوع موضوع احياء الشعائر

لقد سئل احد العلماء (لا اتذكر اسمه) لماذا انتم تبكون او تلطمون بهذا الشكل مع انه مضى على استشهاد الامام الحسين (ع) عقود من الزمن

فاجاب : نخاف ان يصبح العاشوراء كحادثة عيد الغدير.


فنحن لو تمسكنا بحادثة عيد الغدير واحتفلنا وفرحنا فيه كما نحزن ونبكي في المحرم لما استطاع المخالفون ان يحاولوا تغيير المسائل الاساسية التي قيلت عن الرسول (ص) في تلك الحادثة



فالامر اننا نبكي ونلطم احياء لما قام به الامام الحسين (ع) ولنقول ان الحسين (ع) لم يمت باستشهاده وان المبداء الذي قام عليه باقي ما بقى الدهر ولنقول ان يزيد الفاجر السفاح ميت مرمي الى مزبلة التاريخ


نبكي ونلطم لنقول اننا نسير في الطريق الذي رسمته لنا يا مولانا يا امامنا ياحسين (ع) وسنحاول ان نقف مثلك امام كل طاغية

ألاعلمي 27-09-2011 08:59 AM

الى الاخوة الاعزاء الذين يرون حلية التطبير
السؤال الاول: هل هناك دليل على شرعية التطبير صادر عن احد ألائمة عليهم السلام؟
2- : استمعت الى احد مشايخنا الكرام على احد القنوات واعتقد انه كان ينقل عن احد المراجع يقول اي عمل يسيء للمذهب حتى ولو لم ترد فيه حرمة لا يجوز فعله, وان التطبير يسيء للمذهب. هل هذا صحيح؟
3- : لماذا يصيبنا التشنج ونحنوا أبناء مذهب ومعتقد واحد في عمل اساس هو مختلف عليه عند المراجع خاصة وانه ليس من ضروريات المذهب ولماذا لا تكون هناك ديمقراطية ان صح التعبير للشخص وتقريره خاصة اذا كان يتبع لفتوى مرجعه؟



اجيبوني الله يوفقكم
ودمتم بخير

khaleel_haydari 28-09-2011 11:54 PM

جائز جائز وفیه عظیم الثواب السلام علیک یاابا عبدالله

khaleel_haydari 29-09-2011 12:13 AM

اخی العزیز ابو شاکر عندما شاهدت الحوراء زینب علیها السلام الامام الحسین علی رمضاء کربلاء ضربت راسها بمقدمت المحمل للناقه فسال الدم من راسها ولو کان هذا الامر لایجوز لنهاها الامام زین العابدین علیه السلام وکذلک الامام الحجه عجل الله فرجه الشریف یقول فی الزیاره المعروفه الناحیه المقدسه ولبکینه علیک بدل الدموع دما ولکم خالص الشکر والتقدیر

ورد عراقي 29-09-2011 12:41 AM

بارك الله فيكم على الموضوع

موفقين لكل خير جزاكم الله خير الجزاء

ألاعلمي 29-09-2011 05:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaleel_haydari (المشاركة 1543336)
جائز جائز وفیه عظیم الثواب السلام علیک یاابا عبدالله


اخي خليل بارك الله فيك

هذا ليس جواب لاقناع الاخر, . لكني طلبت الدليل على الاقل من احد الأئمة عليهم السلام كأن تاتيني برواية صحيحة او فعل اوتقرير ثابت.




.................................................. .................................................. .............................اقتباس.......... khaleel_haydari................................... .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ......................
اخی العزیز ابو شاکر عندما شاهدت الحوراء زینب علیها السلام الامام الحسین علی رمضاء کربلاء ضربت راسها بمقدمت المحمل للناقه فسال الدم من راسها ولو کان هذا الامر لایجوز لنهاها الامام زین العابدین علیه السلام وکذلک الامام الحجه عجل الله فرجه الشریف یقول فی الزیاره المعروفه الناحیه المقدسه ولبکینه علیک بدل الدموع دما ولکم خالص الشکر والتقدیر
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ............

ايضا هنا ذكرت

الحوراء زينب عليها السلام ضربت راسها بمقدم المحمل وهي على الناقة هذا لم يثبت بل نقل في بعض السير لمقتل الأ مام الحسين (ع) من دون مصدر ثابت او ما ينقله بعض الخطباء على المنابر للاثارة والحزن والبكاء وهذا جيد لحدود مانقلته هنا. اما الثابت في الزيارة المعروفة بالناحية المقدسة للامام الحجة عليه السلام فكما وضحت حضرتك ورد عنه ( ولابكينه عليك بدل الدموع دما ) ولم يقل لاطبرنا عليك جسدي دما. مثلا


اخي كلنا نتمنى ان نبكي على ابو عبدالله عليه السلام بدل الدمع دما ونرجوا الله.

انتظر جوابك


دمتم بود

ا عابر ا 30-09-2011 12:30 PM

لا يجوز التطبير عند إيذاء النفس
حان وقت أذان الظهر

شيرازي للأبد 04-10-2011 09:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://c.shia4up.net/uploads/13158515431.gif

المرجع الروحاني: ما هو رأي سماحتكم بمسألة التطبير؟

الجواب : باسمه جلت اسمائه
قام الإسلام برسالة النبي العظيم عليه صلوات المصلين، واستمر بثورة الإمام الحسين الشهيد سلام الله عليه، واستمرت الثورة بالشعائر الحسينية التي اعتاد الشيعة اقامتها، ومن تلكم الشعائر التطبير.

وقد حاول الاعداء عبر العصور القضاء عليه بالقضاء على الشعائر الحسينية.

لذا نقول إن التطبير غير المؤدي إلى الهلاك من أعظم الشعائر، « ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ » (1)، وهو راجح مستحب، ووسيلة من الوسائل الحسينية، وباب من أبواب سفينة النجاة، ولنعم ما أفاده بعض الأعاظم أن في التطبير وغيره من ما يصنع في مقام تعزية الحسين(ع) جوابٌ عن نداء الحسين(ع) يوم عاشوراء: هل من ناصر ينصرني، بل لو أفتى فقيه متبحر بوجوب التطبير وغيره من الشعائر كفاية _في مثل هذه الازمنة التي صمم فيها جمعٌ على إطفاء نور أهل البيت (عليهم السلام)_ لا يمكن تخطئته، جزى الله من انشأ التطبير ونحوه خيراً عن الإسلام.

1- سورة الحج:32.

المصدر:
http://ar.rohani.ir/istefta-1035.htm

ونسألكم الدعاء.

ألاعلمي 04-10-2011 10:44 PM

ما اكده قاضي محكمة الاستئناف العليا الشرعية الجعفرية الاسبق
محسن العصفور عن التطبير

‬أكد قاضي* ‬محكمة الاستئناف العليا الشرعية الجعفرية الأسبق الشيخ محسن العصفور تأييده للبيانات التي* ‬أصدرتها المآتم والحسينيات في* ‬المحرق والدراز ودمستان ضد ممارسة* »‬التطبير*« ‬في* ‬عاشوراء،* ‬وإعلانها عدم تحمل مسؤولية تصرفات المطبّرين خلال مواكب العزاء،* ‬كما أكد مباركته للعريضة الشعبية التي* ‬وقعها أهالي* ‬المحرق،* ‬معتبراً* ‬أنها دليل على اتساع دائرة الوعي* ‬الشعبي* ‬ضد المشتبهين والمضللين والمبتدعين في* ‬الشعائر بما* ‬يسيء إليها،* ‬داعيا إلى منع بقية المطبّرين في* ‬بقية المناطق من هذه الممارسة التي* ‬قال إنها طارئة على البحرين وعلى الممارسات العزائية عند الشيعة*.‬
وأكد العصفور خلال لقاء مع* »‬الأيام*« ‬حرمة إدماء الرأس والجسم،* ‬ووجوب الكفارة على المطبّرين بصيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين فقيراً* ‬عن ارتكاب هذا الفعل،* ‬ووجوب دفع الدية على من* ‬يقوم بإدماء الآخرين وشج رؤوسهم،* ‬لافتا إلى أن فقهاء البحرين الأقدمين ومنهم الشيخ* ‬يوسف والشيخ حسين والشيخ عبدالله الستري* ‬وبقية فقهاء الشيعة في* ‬النجف وقم ولبنان* ‬يحرمون إدماء البدن ووجوب الكفارة بدون مسوغ* ‬شرعي*.‬
وفيما* ‬يلي* ‬نص اللقاء مع العصفور*..‬

سبق لكم التصريح لـ* »‬الأيام*« ‬بحرمة التطبير ووجوب دفع الكفارة عن إدماء المطبر نفسه،* ‬ووجوب دفعه الدية في* ‬حال* ‬يشج رؤوس الآخرين*. ‬كيف كانت ردود الأفعال على ما* ‬يعتبر تصريحات جريئة تطرح لأول مرة في* ‬الأوساط الشيعية؟
*- ‬ردود الأفعال التي* ‬حدثت تدل على تنامي* ‬صحوة إيجابية* ‬يمكن استثمارها لتصحيح الوضع القائم الفعلي* ‬للشعائر الحسينية وسد الباب أمام الأيدي* ‬الخفية التي* ‬تعبث في* ‬الخفاء للإضرار بهذه الشعائر*.‬
ولقد وصلني* ‬سيل من كلمات الشكر والامتنان على هذه التصريحات،* ‬كما بلغتني* ‬الصدمة التي* ‬انتابت المؤيدين والممارسين للتطبير،* ‬خصوصاً* ‬بعد التنبيه على الكفارات والديات التي* ‬يتحملها المطبرون*.‬
العتب على الخطباء المتشنجين
أين في* ‬رأيك* ‬يكمن الإشكال الذي* ‬يدفع البعض للإصرار على ممارسة التطبير في* ‬مواكب العزاء؟
*- ‬أنا لا ألوم ولا أعتب على المطبرين البسطاء،* ‬لا سيما الشباب الذين اعتادوا على التطبير لسنوات بوهم أنه شعيرة من الشعائر الحسينية*.‬
وأنا أدرك طبيعة الرغبة التي* ‬قد تدفع بعض هؤلاء الشباب لسلوك أي* ‬طريق للتعبير عن الولاء الصادق والتفاني* ‬في* ‬محبة ومودة أهل البيت عليهم السلام،* ‬وبخاصة في* ‬مثل قضية الإمام الحسين لما حل به وبما نزل بأهل بيته وصحبه الكرام من ظلم وانتهاك وقتل وتمثيل وسبي* ‬وتشريد،* ‬بل العتب كل العتب على أولئك الخطباء الذين* ‬يدفعون بشعاراتهم الحماسية ويلهبون بخطاباتهم المتشنجة مشاعر الشباب والأطفال ويدعونهم ويشجعونهم على ممارسة التطبير بلا مراعاة لقدسية الشعائر نفسها ولا التفات لأبسط الضوابط الشرعية التي* ‬هي* ‬ثوابت* ‬ينبغي* ‬التقيد بها في* ‬الحياة النظرية والعملية*.‬
*»‬التطبير*« ‬وليد
* ‬الجهل والفتاوى المشتبهة
وفي* ‬تقديركم*.. ‬ما العوامل التي* ‬تدفع لممارسة التطبير ضمن المواكب الحسينية؟
*- ‬هناك ثلاثة عوامل أساسية لهذا السلوك*:‬
الأول،* ‬جهل الناس بالضوابط الشرعية التي* ‬تحكم مثل تلك الممارسات*. ‬
والثاني،* ‬وجود أجندات حزبية سياسية لدى بعض الفئات والاتجاهات التي* ‬تجد في* ‬هذه الممارسة ساحة تحدٍ* ‬وإثبات وجود*.‬
والثالث،* ‬وجود فتاوى صدرت إما عن اشتباهات وشبهات أوخوف من ردود فعل الناس المتعصبين*. ‬
الكفارة والدية واجبة على المطبّرين
وهل تؤكد على وجوب إخراج الكفارة على المطبر ودية الشجاج على من* ‬يطبر رأس* ‬غيره؟ وما مقدارهما بالدينار البحريني؟
*- ‬نعم أؤكد ذلك،* ‬فأما الكفارة ففيها نص صريح عن الإمام الصادق سبق وأن ذكرناه كما في* ‬قوله* »‬وإذا خدشت المرأة وجهها أو جزّت شعرها أو نتفته،* ‬ففي* ‬جزّ* ‬الشعر عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً،* ‬وفي* ‬الخدش إذا دميت*....«‬،* ‬وأما وجوب دية الشجاج فمحل إجماع بين الفقهاء إذ لم* ‬يستثنِ* ‬أحد منهم في* ‬كتاب الديات التي* ‬دوّنوها من* ‬يشج رأس أحد من الناس في* ‬حال التطبير،* ‬ولم* ‬يسقطوا الدية عنه*. ‬وأتحدى من* ‬ينكر ذلك بأن* ‬يأتي* ‬بحكم أحد من الفقهاء* ‬يفيد ذلك،* ‬وهذا من الأدلة الصريحة على قطعية اشتباه من قال منهم بجواز التطبير*. ‬
أما عن تقدير الدية بالدينار البحريني،* ‬فبعير في* »‬الخارصة*« ‬وهي* ‬التي* ‬تقشر الجلد،* ‬وبعيران في* »‬الدامية*« ‬وهي* ‬الآخذة في* ‬اللحم* ‬يسيراً،* ‬وثلاثة بعران في* »‬الباضعة*« ‬وهي* ‬النافذة في* ‬اللحم،* ‬وأربعة بعران في* »‬السمحاق*« ‬وهي* ‬البالغة إلى الجلد الرقيق على العظم،* ‬وخمسة أبعرة في* »‬الموضحة* «‬وهي* ‬التي* ‬تكشف هذه الجلدة عن العظم*.‬
وتقدر قيمة البعير الواحد بمائة دينار شرعي،* ‬ووزن الدينار الشرعي* ‬أربع* ‬غرامات ونصف،* ‬وقيمة الغرام *٢١ ‬دينارا بحرينيا تقريباً* ‬بسعر السوق الفعلي،* ‬فيكون قيمة الدينار الشرعي* ‬أربعة وخمسين ديناراً* ‬بحرينياً* ‬وتفصيل درجاتها بالدينار البحريني،* ‬بما* ‬يعني* ‬أن تكلفة دية* »‬الخارصة*« ‬خمسمائة وأربعون ديناراً،* ‬وفي* ‬دية* »‬الدامية*« ‬ألف وثمانون ديناراً،* ‬وفي* ‬دية* »‬الباضعة*« ‬ألف وستمائة وعشرون ديناراً،* ‬وفي* ‬دية* »‬السمحاق*« ‬ألفان ومائة وستون ديناراً،* ‬وفي* ‬دية* »‬الموضحة*« ‬ألفان وسبعمائة دينار*.‬
ويجب على الفاعل إخراجها من ماله وتدفع لأولياء من شج رأسه وتوزع توزيع الميراث عليهم بحسب طبقات الميراث،* ‬ولا تبرأ ذمة الفاعل إلا بأخذ البراءة من جميع قرابة من شج رأسه لأنها من حقوق الناس كما هو مبين في* ‬محله*.‬
تهريج وتجاوزات* ‬
باسم الشعائر الحسينية
ما رأيك فيما* ‬يعلل به بعض الخطباء جواز التطبير وأنه من الشعائر الحسينية؟
*- ‬الشعائر الحسينية نهج والتزام وتجديد عهد وبيعة على مواصلة المسير في* ‬درب هدي* ‬خاتم المرسلين وأئمة أهل البيت عليهم السلام،* ‬والتقيد والانضباط العلمي* ‬والعملي* ‬بأحكام وأوامر الشريعة*.‬
أما التطبير فخلاف ذلك كله*. ‬ولقد كثر التهريج والشطط والغلط باسم الشعائر الحسينية وكثرت التجاوزات والتعدي* ‬على الحرمات،* ‬والدخول في* ‬صراعات لا أول لها ولا آخر بسبب التطبير،* ‬وبلغت الجرأة ببعض الخطباء إلى التصريح من على المنبر بأن دم التطبير دم طاهر،* ‬مستدلين على زعمهم الباطل بالشهيد الذي* ‬يكفن ويدفن بدمه،* ‬قائلين بأنه لو لم* ‬يكن طاهراً* ‬لما دفن به*.‬
ومثله ما زعمه البعض من تأسيس قاعدة أسموها قاعدة الشعائر الحسينية،* ‬وهي* ‬بدعة جديدة شنيعة ضمت منكرات عديدة وأصبحت في* ‬عالم الضلال والتضليل عتيدة وداعية للتغرير بالعوام وإغرائهم بالجهل والتمادي* ‬في* ‬تجاوز أحكام الشريعة وحدودها صراحة بلا حياء أو خجل باسم الدين،* ‬حيث زعموا فيها أن كل ما* ‬يدخل ضمن الشعائر الحسينية وإن كان من المحرمات كاستخدام الآلات الموسيقية وشجاج رؤوس الآخرين وإدماء النفس* ‬يصبح حلالاً* ‬وراجحاً* ‬ومثاباً* ‬على فعله*.‬
ولهذا أعود وأكرر أن التطبير ليس من الشعائر الحسينية،* ‬بل خلاف نهج الإمام الحسين وأهدافه التي* ‬ضحى من أجلها*.‬
أصل الشعائر البكاء على الحسين
وما هو المقدار الجائز من الشعائر الحسينية؟
*- ‬القدر المقطوع به المتفق عليه أن الأصل في* ‬الشعائر الحسينية البكاء والتباكي* ‬والنياحة والانتحاب عند استذكار مصاب أهل البيت عليهم السلام لما حل بهم في* ‬واقعة كربلاء،* ‬حيث روي* ‬أنه لما أخبر النبي* ‬صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة بقتل ولدها وما* ‬يجري* ‬عليه من المحن بكت فاطمة بكاءً* ‬شديداً* ‬وقالت*: ‬يا أبتِ* ‬متى* ‬يكون ذلك؟ قال*: ‬في* ‬زمان خالٍ* ‬مني* ‬ومنك ومن علي،* ‬فاشتد بكاؤها وقالت*: ‬يا أبتِ* ‬فمن* ‬يبكي* ‬عليه؟ ومن* ‬يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي*: ‬يا فاطمة إن نساء أمتي* ‬يبكين على نساء أهل بيتي* ‬ورجالهم* ‬يبكون على رجال أهل بيتي،* ‬ويجددون العزاء جيلاً* ‬بعد جيل في* ‬كل سنة،* ‬فإذا كان* ‬يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال،* ‬وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة،* ‬يا فاطمة كل عين باكية* ‬يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة*.‬
وعن الإمام الحسين أنه قال*: ‬أنا قتيل العبرة لا* ‬يذكرني* ‬مؤمن إلا بكى*.‬
وعن الإمام الصادق أنه قال*: ‬رحم الله شيعتنا شاركونا في* ‬المصيبة بطول الحزن والحسرة على مصاب الحسين* »‬ع*«.‬
وعن الإمام الرضا أنه قال*: ‬إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية* ‬يحرمون فيه القتال،* ‬فاستحلّت فيه دماؤنا،* ‬وهتكت فيه حرمتنا،* ‬وسبي* ‬فيه ذرارينا ونساؤنا،* ‬وأُضرمت النيران في* ‬مضاربنا،* ‬وانتُهب ما فيه من ثقلنا،* ‬ولم ترع لرسول الله حرمة في* ‬أمرنا*. ‬إن* ‬يوم الحسين أقرح جفوننا،* ‬وأسبل دموعنا،* ‬وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء،* ‬أورثتنا الكرب والبلاء إلى* ‬يوم الانقضاء*. ‬فعلى مثل الحسين عليه السلام فليبكِ* ‬الباكون*.‬
*»‬التطبير*« ‬من ممارسات الهنود
إذن،* ‬من أين استحدثت مثل هذه الممارسات كـ* »‬الزنجير*« ‬و»التطبير«؟
*- ‬أهم من ألّف في* ‬بيان ذلك السيد هبة الدين الشهرستاني* ‬في* ‬كتابه* »‬تاريخ النياحة*«‬،* ‬حيث تطرق إلى تدرج نشأة بعض الممارسات التي* ‬دخلت ضمن الشعائر الحسينية عبر العصور،* ‬موضحاً* ‬أن موكب* »‬الزنجير*« ‬نشأ عند الأتراك الشيعة،* ‬أما قوافل التمثيل وعمل الشبيه فنشأ عند الفرس زمن الصفويين على* ‬يد العلامة المجلسي* ‬الذي* ‬كان* ‬يشارك شخصياً* ‬في* ‬المواكب العزائية لتهييج العواطف واستثارة المشاعر*.‬
وأما أساليب تعذيب النفس عن طريق الإدماء بالتطبير والسلاسل التي* ‬يوجد في* ‬أطرافها سكاكين حادة والمشي* ‬على النار والجمر* ‬يوم العاشر فإنما هو من أفعال المسلمين الهنود وعرفت عنهم قبل ثمانين سنة تقريباً*. ‬
وبما أن الشيعة* ‬يفدون في* ‬بداية شهر محرم من كل عام إلى مدينة كربلاء من جميع أنحاء العالم لإحياء مراسم عاشوراء ويقومون بتسيير المواكب طبقاً* ‬لعاداتهم التي* ‬استحدثوها،* ‬فقد نشأت هناك رغبة في* ‬محاكاتها وتقليدها لدى الشعوب الأخرى،* ‬وبذلك أصبحت جميع هذه العادات والممارسات تمارس في* ‬سائر البلدان الشيعية المختلفة*.‬
ومن هنا نجد أن ردود الأفعال حول التطبير والإنكار عليه لم* ‬يكن لها وجود قبل زمن المرجع الديني* ‬السيد أبو الحسن الأصفهاني،* ‬بل لم* ‬يتطرق احد لذكره ولا للخلاف فيه إلا في* ‬زمنه والفترة التي* ‬أعقبته*.‬
فتاوى عبثية* »‬مسلوقة*«!‬
وما أهم الأدلة التي* ‬استدل بها مجوّزو التطبير؟
*- ‬شاعت ممارسة التطبير كما ألمحنا إليه بعاطفة ساذجة بين العوام ومحاكاة للهنود في* ‬تقليد ابتكروه وأسسوه،* ‬وأما تأييد بعض العلماء له فإنما كان نزولاً* ‬عند رغبة أولئك العوام المتشبهين بهم،* ‬وحيث إنه مخالف مخالفة قطعية للأحكام الشرعية فقد تمحلوا له الدليل واستسلقوا له كل وجه عليل،* ‬ومن أغرب الاستدلالات التي* ‬ساقها البعض على مشروعية التطبير هو ما جاء من ظواهر ومظاهر بعد استشهاد الإمام الحسين* »‬ع*« ‬ونقلها أعلام محدثي* ‬أهل السنة في* ‬كتبهم،* ‬ومنها*:‬
*١- »‬مطرت السماء* ‬يوم شهادة الحسين دماً،* ‬فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً،* ‬وبقي* ‬أثره في* ‬الثياب مدة حتى تقطعت،* ‬وأن هذه الحمرة التي* ‬تُرى في* ‬السماء ظهرت* ‬يوم قتله ولم تُر قبله*«‬،* ‬كما ورد في* ‬كتاب الصواعق المحرقة*.‬
*٢- »‬لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها،* ‬ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضاً*«‬،* ‬كما ورد في* ‬كتاب المعجم الكبير*.‬
*٣- »‬لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطّخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى* ‬غروب الشمس*«‬،* ‬كما ورد في* ‬كتاب تذكرة الخواص*.‬
*٤- »‬لم تكن في* ‬السماء حمرة حتى قتل الحسين،* ‬ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا وأصابها وضح،* ‬فكتب ملك الروم إلى ملك العرب*: ‬قتلتم نبياً* ‬أو ابن نبي*«‬،* ‬كما ورد في* ‬كتاب المعجم الكبير*.‬
*٥- ‬لم تبكِ* ‬السماء إلا على اثنين*: ‬يحيى بن زكريا،* ‬والحسين،* ‬وبكاء السماء*: ‬أن تحمر وتصير وردة كالدهان*«‬،* ‬كما ورد في* ‬كتاب تاريخ دمشق*.‬
*٦- »‬لما قُتِل الحسين اسودّت السماء اسوداداً* ‬عظيما،* ‬وظهرت الكواكب نهارا حتى رؤيت الجوزاء عند العصر،* ‬وسقط التراب الأحمر،* ‬ومكثت السماء بلياليها كأنها علقة*«‬،* ‬كما ورد في* ‬كتاب تاريخ دمشق*.‬
والملاحظ لما تضمنته هذه المرويات* ‬يقطع بانتفاء العلاقة بين هذه الظواهر التي* ‬تزامنت مع استشهاد الإمام عليه السلام،* ‬وعدم دلالتها على مشروعية وتشريع التطبير ومندوبيته أصلا*.‬
وهناك استدلالات أجنبية أخرى متعددة تعارض الأدلة القطعية المنصوصة،* ‬ومن أغربها ما شاع بين بعض عوام العوام مؤخراً* ‬في* ‬سابقة خطيرة تنتهك حريم الشريعة وحرمة العبث بها من الاستدلال ببيت شعر* »‬لا تسألني* ‬عن جرح شق العاشقين*...‬أصدرت فتواه زينب منذ رأت شق رأس الحسين*«‬،* »‬بزعم أن بطلة كربلاء العقيلة زينب ضربت رأسها بمحمل الناقة وسال الدم من جبهتها الشريفة،* ‬معتبرين ذلك بمثابة الفتوى التي* ‬يكفي* ‬الاستناد إليها في* ‬إثبات مشروعية التطبير وما* ‬يصاحبه من تجاوزات شرعية*. ‬ولا أدري* ‬كيف بلغت العبثية والجرأة إلى درجة تسمح لهم بتسمية ذلك بفتوى؟*«.‬
أدلة تحريم* »‬التطبير*« ‬كثيرة
وما هي* ‬أدلة التحريم التي* ‬يمكن أن تكون الفيصل في* ‬موضوع التطبير؟
*- ‬الأدلة كثيرة* ‬يمكن إيجازها بما* ‬يلي*:‬
*١- ‬أدلة كلمات الإمام الحسين التي* ‬تشدد النكير على تجاوز أحكام الدين،* ‬وتدعو إلى التقيد بأحكام الشريعة والانضباط ضمن دائرتها انضباطاً* ‬كاملاً* ‬كما سبق الإشارة إليه*.‬
*٢- ‬أدلة حرمة التصرف بالنفس والبدن إلا لسبب مشروع ورد النص على جوازه،* ‬وأن البدن أمانة،* ‬وهو مستأمن عليه لا* ‬يجوز له التفريط به ولا تعريضه لما* ‬ينتهك كرامته وحرمته*.‬
*٣- ‬أدلة حرمة الإضرار بالنفس من دون فرق بين أن* ‬يكون ضرراً* ‬مباشراً* ‬وفورياً* ‬أو عرضياً* ‬تدريجياً*.‬
*٤- ‬أدلة وجوب حجر الحاكم الشرعي* ‬على السفيه إذا لم* ‬يحسن التصرف بنفسه،* ‬أو عند ارتكابه لما* ‬يضر بها عن عمد أو قصور أو جنون*.‬
*٥- ‬أدلة حرمة تنجيس دور العبادة وما* ‬يكون سبباً* ‬لوقوع ذلك،* ‬حيث* ‬يستحب تعاهد النعل قبل الدخول للمساجد مع عدم العلم بوجود نجاسة أسفله،* ‬أما مع القطع بوجود نجاسة أسفل النعل فيحرم دخول المسجد به ابتداءً*. ‬ومعلوم أن مواكب التطبير تسلك الطرقات الرئيسية والطرق تكثر فيها بقع المياه في* ‬تلك الأيام لانتشار خزانات المياه للشرب في* ‬الطرقات والناس تستطرقها في* ‬ترددها وعند توجهها للمساجد وسراية النجاسة* ‬يكون حينئذ أمراً* ‬مقطوعاً* ‬به*.‬
*٦- ‬أدلة حرمة التعدي* ‬على الغير بشج وإدماء،* ‬لا لغرض العلاج،* ‬ووجوب ديات الشجاج بالتفصيل الذي* ‬ذكرناه*.‬
*٧- ‬أدلة حرمة الإفتاء بغير علم أو بغير دليل شرعي*.‬
*٨- ‬أدلة حرمة البدعة في* ‬الدين والتعبد بما لم* ‬يرد به دليل على اليقين*. ‬كما لاشك في* ‬عدم جريان أصالة البراءة على مسلك القائلين بها في* ‬هذا الموضوع،* ‬حيث* ‬يستلزم إلغاء حاكمية الدين وإلغاء تنجز التكليف بحق المكلف وإلغاء ضرورة الاستناد إلى مثبت وحجة شرعية في* ‬كل ما هو في* ‬محل ابتلاء المكلف،* ‬مضافاً* ‬لتعارضه مع الكثير من الأحكام بالعنوان الأولي* ‬والثانوي* ‬الأصلي* ‬والعرضي*.‬
9 ـ التطبير سفك الدم الحرام في الشهر الحرام اذ من المقطوع به ان شهر محرم من الأشهر الحرم الذي يجب فيه حقن الدماء زائداً على غيره من الأشهر واليزيديون هم الذين انتهكوا فيه الحرمات ودسنوا هذا الشهر بجرائمهم وشنائعهم وفظائعهم فمن ينتهك حرمة سفكة دمه او دم غيره في هذا الشهر لا يناصر الحسين والحسينيين وانما يناصر يزيد واليزيديين وهذا مما يقطع به
فتاوى* »‬التطبير*« ‬
أجنبية مبنية على فهم خاطئ
ما تعليقك على وجود بعض الفقهاء الذين* ‬يجوّزون التطبير ويحثون عليه؟* ‬
*- ‬لا* ‬يتصور أن* ‬يكون فقيهاً* ‬ويجوّز ذلك؛ لأن ذلك* ‬يكشف عن عدم إحاطته بجزئيات مسألة التطبير من حيث المنشأ ومقدار المخالفة الصريحة لجملة الأحكام التي* ‬أشرنا إليها وعدم رعايته لمباني* ‬الاستنباط الأمر الذي* ‬أوجد شبهة لديه ولمن تابعه،* ‬وقد ورد* »‬من أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار*«‬،* ‬وفي* ‬حديث آخر* »‬من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى* ‬يوم القيامة،* ‬ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى* ‬يوم القيامة*«.‬
وما بني* ‬على باطل فهو باطل،* ‬والنتيجة تتبع أخس المقدمتين*.‬
والفتاوى المجوّزة للتطبير فتاوى مبنية على فهم خاطئ واستدلال أجنبي* ‬عن الموضوع*. ‬
والخطباء المروجون والمدافعون والحاثون على التطبير لا* ‬يمتلكون ثقلاً* ‬علمياً* ‬ولا حصافة فكرية ولا إلماماً* ‬صحيحاً* ‬بالتاريخ وأحداثه،* ‬ولا* ‬يستندون إلى منهج فقهي* ‬صحيح*.‬
وهم* ‬يكررون عبارات درجوا على استخدامها للتلاعب بعواطف الناس وتجييش أحاسيسهم،* ‬لا تحصين وتجنيد عقولهم ضد الانحرافات بل للتملق والحظوة عند أصحاب الحسينيات*.‬
وما أكثر الروايات الشاذة الغريبة التي* ‬توجد هنا وهناك في* ‬كتب الحديث ليست محل استدلال ولا موضع اعتماد ولا سند* ‬يركن إليه،* ‬ولا* ‬يصح أن* ‬يعول عليه*.‬
كما أن تراث الامام الحسين جزء لا* ‬يتجزأ من تراث أهل البيت وبعض من كل مترابط مع تراث جده خاتم المرسلين ووالده وأخيه وأبنائه من أئمة أهل البيت عليهم السلام*.‬
وما* ‬يدعي* ‬به بعض عوام العوام استناداً* ‬لعوام الخطباء اعتماداً* ‬على عوام المجتهدين من إباحة المحرمات وتدنيس الشعائر باسم الحسين أكبر دليل على وجود جهل مستحكم في* ‬الموضوع،* ‬حيث تم عزل الحسين عن الدين وعن منصب الإمامة،* ‬وأخذوا* ‬يلصقون به ما* ‬يحلو لهم من الشنائع والفضائع*.‬
بل إنها عزلت موضوع التطبير عن الفقه برمته وعن مبانيه وقواعده العامة ومسائله المنصوص عليها،* ‬وتناولته بسذاجة ولم تراعِ* ‬أبسط مباني* ‬الجمع والتراجيح وتعارض الأدلة*.‬
إن تلك الفتاوى خرجت مستقلة ولا وجود لها في* ‬كتب الفقه التي* ‬دونها أولئك أنفسهم في* ‬رسائلهم العملية،* ‬فهي* ‬اجتهاد محض في* ‬مقابل النص بل النصوص المستفيضة*.‬
إن بعض النصوص المأثورة التي* ‬تم استسلاقها إما معارضة بما هو أقوى منها دلالة وحجية أو متمحلة لا علاقة لها بموضوع التطبير أصلاً* ‬ولا مؤيدة لمشروعيته لا من قريب ولا من بعيد*.‬
كما أن المجتهدين الذين صرحوا بالجواز* ‬ينتمون للمسلك الأصولي* ‬يحرم تقليدهم والعمل بفتاواهم بعد وفاتهم،* ‬ومن باب إلزامهم بما ألزموا به أنفسهم لا* ‬يجوز الاستناد إليها أصلاً،* ‬فضلاً* ‬عن ذكرها لأنها أصبحت ميتة عديمة الحجية لا* ‬يجوز تقليدهم فيها ابتداءً،* ‬ولا لغير مقلديهم العمل بها*.‬
ولذلك فسرد أسماء أولئك المجوّزين إنما هو بمثابة خرط القتاد لا* ‬يحق لأحد الاستناد إليهم ولا ذكر أسمائهم،* ‬مما* ‬يبقي* ‬الأمر محصوراً* ‬بالأحياء منهم وهم قلة قليلة لا حجة لهم في* ‬إصرارهم على الترويج للتطبير وعنادهم ومكابرتهم على الدعوة لممارسته*.‬
وأما من* ‬ينتمي* ‬للمسلك الأخباري* ‬فليس فيهم ولا بينهم من صرح قديماً* ‬أو حديثاً* ‬بالجواز،* ‬ولا* ‬يجرؤ على التفوه بالجواز من* ‬يزعم منهم الولاء لأهل البيت عليهم السلام والانقياد والانضباط بأحكام كتاب الله تعالى وسنة خاتم المرسلين صلى الله عليه وآله ونهج أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام،* ‬بل هذا الموضوع وما* ‬يرتبط به من الخطوط الحمر التي* ‬لا مجال لتأييدها أو مساندتها*.‬
*»‬التطبير*« ‬ليس من الحجامة
هناك بعض ممارسي* ‬التطبير للفرار مما* ‬يرد عليهم من إشكالات شرعية* ‬يزعمون أن ما* ‬يقومون به إنما هو حجامة وهي* ‬أمر مباح*.. ‬فما تعليقكم على كلامهم؟
*- ‬نقول لمثل هؤلاء إذا فعلوا ذلك بعنوان الحجامة فهو مردود عليهم لا لهم،* ‬وهو مغالطة صريحة وتناقض واضح لأن الحجامة أولاً* ‬ليست من الشعائر الحسينية ولا علاقة لها بيوم عاشوراء ولا تؤدى بالخروج في* ‬الطرقات ومن خلال المواكب ولا بالضرب على الجرح لكي* ‬ينزف لمدة طويلة ولا علاقة له بإظهار التأسي* ‬بمصاب أهل البيت ولا بإظهار المودة لهم*.‬




جريدة الأيام ـ الجمعة 29 فبراير 2008


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024