سنضع المزيد حول هذه القضية
حول ماذا فعل الامام علي عليه السلام و ما هو موقفه ؟ |
موضوع لابد منه بربطه بمظلومية الزهراء عليها السلام
وهو مأساة الامام علي عليه السلام : http://www.dogomr.info/vb/showthread.php?t=91962 |
نرجع الى حديث الصحيح الموجود في الكافي :
الكافي ج 1 ص 458 - (باب) * (مولد الزهراء فاطمة عليها السلام) * 2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ. صحيحة الاسناد في الحديث قال بأنها ماتت شهيدة و لم يقل بأنها ماتت عليلة ولاحظ في الحديث إلزامية واضحة لمن ينكر قضية الهجوم و هو ربط كلمة الشهادة بكلمة الصديقة و الكل يعرف ماذا يعني ربط هذه الكلمتين ؟ اي انهما ترمزان الى الاحداث التي وقعت بينها عليها السلام و بين الخليفتين |
آخر مسمار يدق عرش البترين و النواصب , ماذا فعل الامام علي عليه السلام و ما هو موقفه ؟ الإمام علي عليه السلام يأخذ بتلاليب عمر مرتين و تم كسر أنفه فقد تم لله الحمد اثبات الهجوم بسند صحيح عند المخالفين و عند المسلمين الشيعة أعلى الله برهانهم و قد تم اثبات سقوط المحسن عليه السلام بسند صحيح و موثق من كتب المسلمين الشيعة اعلى الله برهانهم و كذلك ليس فقط عند الشيعة بل حتى عند المخالفين و منهم ابن قتيبة السني الدينوري حينما قال في تاريخه : لكن المصيبة الكبرى عند المتورط و عند البتريين فبعد كل هذه الاثباتات بالادلة الصحيحة يريدون دليل ماذا فعل الامام علي عليه السلام بعمر و جيشه ؟ لي تعليقين للبتريين و النواصب : الأمر الاول : هل لم يكفيك أيها البتري أو الناصبي هجوم الثاني على بيت الزهراء عليها السلام ؟ هل تستنقص هذا الموقف و هي بضعة الرسول صلى الله عليه و آله ؟ وهل لم يكفيكم ثبوت إسقاط جنينها ؟ هل لم يكفيكم ضربها بلكز السيف ؟ هل سؤالك ماذا فعل الامام علي عليه السلام تريد أن تنكر الحادثة برمتها و أكملها بعد ثبوتها تاريخياً و حديثياً بأنها ماتت صديقة شهيدة ؟ لكن حينما نقول لكم لماذا عثمان بن عفان لم يحرك ساكناً عندما أغتصبت زوجته و تم رفع مؤخرتها فنجدكم تتسارعون و ترمون لنا العذر بأنه نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله بأن لا يقاوم المهاجمين فلماذا لا تعذرون الامام علي عليه السلام ؟ حينما نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله حينما قال للإمام علي عليه السلام : إنه سيكون بعدي اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ( وثقها ابن حجر الهيثمي و صححها احمد شاكر بتعليقه و تحقيقاته في مسند أحمد بن حنبل رقم الحديث 695 ) هل سيجدون العذر للإمام علي عليه السلام كما وجدوا لعثمان بن عفان أم نباحهم ستعلى بعنادهم و كفرهم ؟ الأمر الثاني : الامام علي عليه السلام لم يسكت عند هجوم الثاني و جماعته بل ضربه و مرغ أنفه و كاد أن يقتله كما جاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي و هو أصل من أصول المذهب و معتبر عند الغالبية العظمى عند علمائنا و أول كتاب ظهر للشيعة قال سليم بن قيس الهلالي رحمه الله في كتابه وهو من أصحاب الامام علي عليه السلام - ص 150 - فصل دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي و رواية معتبرة عندنا وذكرت هذه الرواية في كتاب بحار الانوار للمجلسي في الجزء 28 ص 268 طبعا البعض يستنكر هذا الموقف و يقلل شأنه بزعم منه بأن الإمام عليه السلام لا تصدر منه هذه الافعال بضرب الصحابة لكن سنقول لهم : كبير إمامكم أحمد بن حنبل صرح بذلك في موقف آخر ( لاحظ أنا قلت في موقف آخر غير الهجوم ) حيث قال أحمد بن حنبل : - السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ، وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ . فقال أبو عبدالله كيف ؟ فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !! قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل الآن ما هو الامر ؟ طبعا كتب السنة لم تعجبها موقف ابي بكر و عمر و إمامهم قال عنها صحيحة لكنه لا يريد الأمة تتذاكره ! الأنساب للسمعاني ج 3 - ص 95 الرواجني .. إلى أن ذكر .. حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك. و هنا لم يفصلوا ماذا حدث ؟ و قد ذكرت هذه الرواية ايضا في كتب الشيعة اعلى الله برهانهم بشكل مفصل بأن الامام علي عليه السلام أخذ بتلاليب عمر و ضرب خالد و كاد أن يقتلهما لولا وصية النبي صلى الله عليه و آله منها ما جاء بسند صحيح في كتاب تفسير القمي و في كتاب علل الشرائع بسندة معتبر أو صحيح و في كتاب بحار الانوار ايضا ذكرت حيث مفاد الرواية الصحيحة ومن أجلاء علمائنا و ثقاتهم : فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر: ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي، قال فهو قتل علي، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت اسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبى بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين) فإن فهمتها وإلا فاعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت ان مولاتي تقول: يا بنت رسول الله كيف أنتم، ثم قرأت هذه الآية (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك) الاية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون ان شاء الله، فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ماهذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم: قال أمرنى بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم، فقال أو كنت فاعلا؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت، قال: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر: يابن صهاك والله لو لا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت اينا اضعف جندا وأقل عددا. و في بحار الانوار - ج29 - ص 127 : التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه فقال : يا بن صهاك ! والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ودخل منزله. طبعا عمر ليس بغريب عليه ان يضرب النساء فقد تم ذكر روايات في السابق في مواضيع مستقلة بأن عمر ضرب بنات ابي بكر بالدرة و على هذا لا يستبعد ان يصدر منه هذه الافعال و سنذكر روايات ضربه لبنات ابي بكر بأسانيد صحيحة في الرد اللاحق |
اقتباس:
بل هو منقول من مناقب ال ابي طالب - لابن شهراشوب المازندراني- الجزءالرابع - ص23 حيث قال : وفي معارف القتيبي أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي |
يرفع لأجل النقاش بين احد البتريين و لمشاهدة محتوى الموضوع
|
يرفع لأجل المناسبة
|
بسمه تعالى
حياكم الله أستاذنا المكرم كتاب بلا عنوان و عوداً حميداً مباركاً .. سلمت يمناكم الحيدرية لهذا البحث الأكثر من قيم أحسنتم .. أخينا المكرم يا ريت يبقى قلمكم نابض معنا و لكم الأجر و الثواب ... |
اقتباس:
مرآة الكمال الشيخ المامقاني الجزء 3 صفحة 267 : سندها قوي صراط النجاة الميرزا جواد التبريزي الجزء 3 صفحة 441 : عن دلائل الإمامة بسند معتبر مأساة الزهراء الجزء 2 صفحة 66 السيد جعفر مرتضى : سند الرواية صحيح فهل نأخذ بتضعيف أشخاص سنه للسند ونترك من صححها من العلماء هذا غير مقبول كمثال أخي كتاب بلاعنوان يعلون السند بمحمد بن هارون بدعوى أن الجواهري قال عنه مجهول !!! وكتاب الجواهري وغيره كتلخيص للمعجم ومبني على إجتهاده الشخصي فأكثر الرواه رماهم بالمجهوليه وعندما نرجع لكتاب الإمام الخوئي رضوان الله عليه لانجد ذلك !! وهذا محمد بن هارون من مشايخ النجاشي : قال العلامة الشيخ آغا برزك الطهراني : الذريعة الى تصانيف الشيعة رقم 7323 : و فى الدلائل و المناقب يروى عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى الذى هو من مشايخ النجاشى ، و توفى والده سنة 385 |
اقتباس:
الشيخ المنجد يعترف بصحة سند وحادثة تهديد عمر بن الخطاب لحرق بيت الزهراء عليها السلام ، ويعترف بتخلف الزبير بن العوام والفضل بن العباس و الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وغيرهم عن البيعه لأبي بكر، وهنا أقتطف الشاهد من كلامه في فتوى رقم 98641 - التاريخ والسيره- من موقع الإسلام سؤال وجواب س / سمعت من بعض الشيعة أن عمر الفاروق رضى الله عنه قد ضرب باب فاطمة رضى الله عنها ، وأشعل به النيران ، وبأنها قد ماتت إثر سقوط الباب عليها . الرجاء توضيح هذا الأمر مع ذكر المراجع . جزاكم الله خيرا . الجواب / الحمد لله أولا : يذكر المؤرخون والمحدِّثون حادثةً في صدر التاريخ ، فيها ذكر قدوم عمر بن الخطاب وطائفة من أصحابه بيتَ فاطمةَ بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يطلبُ تقديم البيعة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم جميعا . وثمة قدر متفق عليه بين الروايات ، جاء من طرق صحيحة ، واشتهر ذكره بين أهل العلم ، كما أن هناك قدرا كبيرا من الكذب والاختلاق الذي أُلصق بهذه الحادثة . الثابت المعلوم أن عليا والعباس والفضل بن العباس والزبير بن العوام تأخروا عن حضور بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة ، وذلك لانشغالهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم للدفن ، فوجدوا في أنفسهم : كيف ينشغل الناس بأمر الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن بعد ، أما باقي الصحابة رضوان الله عليهم فعملوا على تعيين الخليفة كي لا يبيت المسلمون من غير أمير ولا قائد ، وأرادوا بذلك أن يحفظوا على المسلمين أمر دينهم ودنياهم . فلما دُفن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل علي بن أبي طالب ومن معه من بعض قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأولى ولم يبايعوا ، ليس رغبة عن البيعة ، ولا حسدا لأبي بكر ، ولا منازعةً له ، إنما لِما رآه عليٌّ من الخطأ في استعجال أمر الخلافة قبل الدفن ، حتى جاء عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بيت فاطمة رضي الله عنها ، وطلب منها إبلاغ علي والزبير ومن معهم بلزوم المبادرة إلى بيعة أبي بكر الصديق ، درءا للفتنة ، وحفظا لجماعة المسلمين ، فلما سمعوا تشديد عمر بن الخطاب في هذا الأمر ، سارعوا بإعلان البيعة ، وذكروا فضل أبي بكر رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة ، واعتذروا عن تأخرهم بما اعتذروا به . روى أسلم القرشي - مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت . قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ) أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/432) وعنه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/91) ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/975) من طريق البزار – ولم أجده في كتب البزار المطبوعة – وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (6/75) مختصرا : كلهم من طريق محمد بن بشر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه به . قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة . انتهى النقل اقول : لاحظوا هنا الكذا وكذا في كلام الزهراء عليها السلام مع أن عمر قال سيحرق البيت!! توثيق الأخ الطالب : http://www.saifoali.org/up/files/5uj...zv3622obyf.png |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:17 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024