استمتعت كثيرا بما تمكنت من قرائته
وفقك الله لكل خير والى مزيد من الابداع ولي عوده ان شاء الله |
اقتباس:
متعك الله بسمعك وبصرك وزادك من الخير خيرا ماالبديع إلى متلق ٍ حاضر البال تروحين وتأتين بسلم والسلام وعودك أحمد |
سندريلا تضحك من جديد... سلسلة قصائد ما بعد السقوط
سندريلا تضحك من جديد... سلسلة قصائد ما بعد السقوط فضيلة الصمت (16) صدى عال ٍ وحبكة مشتعلة ونسيم بل رياح مملحة رهبة نازلة إلى الصدر رغبة مانحة بعضا ًمن الوهم ... وهو يبدو من بعيد في سمت راهب صامت مأفون. |
فضيلة الصمت (16)
تستهتر اللحظات وتخرج خنجرها فتسيل المهجة الوادعة . تقفز السعلاة من فوق الجدار وتصعد إلى السطح ؛ فتغيب في المدخنة ومع الفجر تنفش عذراء شعرها وتستحيل إلى شيطان مذعور. وهو يبدو من بعيد في سمت راهب ٍ صامت ٍمأفون... |
فضيلة الصمت (16) تتلوى أفعى رقطاء وتلتف حول مهد طفل صغير ؛ فيستعد للصراخ . تضع بومة مصوتة بيضها قرب بركة آسنة زرقاء. تُغني الضفادع وتصيح ُالديكة وتتبادل الهبات . والليل يمتطي حصانه ليصرع الأجساد بالحياة واللا حياة . وهو يبدو من بعيد في سمت راهب صامت مأفون ... |
فضيلة الصمت (16) تزف الأجنحة نبأ الفجر بتغريد جميل متقطع . تحل عقدة وشاحها وتلفح خديها بلذيذ المياه العذبة ؛الملتمعة في طاقات النهار. تشمخ فوق الإسفلت بمزيج الألوان والأنوار. تقف أمام أحد الأبواب فتنفتح الشرفات . وهو يبدو من بعيد في سمت راهب صامت مأفون... |
فضيلة الصمت (16) تتراطم الكفوف وترتفع الحناجر وتنفلق في السماء أكباد الحديد . تتهاتف الأبواق وتمر الوجوه مبتسمة مهللة فتحييها من فوق الأرصفة تتحرك الرقاب وتتشنج الأوداج . وتخمش السُحن بالأظافر وتتمزق الثياب غير مبالية . وهو يبدو من بعيد في سمت راهب صامت مأفون . |
سندريلا تضحك من جديد... سلسلة قصائد ما بعد السقوط
ضفاف لامعة ((17)) النهر يشرأب بالتماع خلف غابة السكون سعف النخيل الأخضر يطلق صيحة يانعة تزحف ُإليها الأقدام . فتنتبه الأشباح لتحرك الأغصان والأحراش في وحشة الغابة . تتلفت الوجوه وتتأوه القلوب وتستمر العيون بالعطاء |
جميييييييل جدا هذا الوصف الانيق لذالك الراهب المافون
عاش الايادي والى المزيد من التوفيق ان شاء الله تحياتي |
ضفاف لامعة ((17))
ضفاف لامعة ((17)) مطر... مطر ... مطر تتلطخ الأودية وتهتز الجذوع مطر ... مطر ... مطر يفضفض الرعد أبواق الهلاك. والبرق يلتمس الطريق إلى المنبسطة الموحلة . فتمتد الأيدي منبهرة . تبتل الوجنات ويتهدل النفس مع الرداء المحرك للحواس . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:52 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024