لعلمائنا الاعلام
(( كلهم علمائي ، كلهم اعلامي بهم وسيلتي للرحمن))

اسمحو لى اخوانى واخواتى الكرام ان اكتب جزء من تجربتى\ \ عندما انتشر الفكر الوهابى فى منطقتى وكان ذالك فى بدايه الثمنينيات كان البسطاء يسمونهم خومينيون وذالك تبركا بالثوره الاسلاميه بقياده الخمائنى رحمه الله الى ان بانت لى حقيقتهم فى عام 1988عندما دعيت وبعض الشباب الى احد مساجدهم وهنا عرفت اول مبادئهم وهى اطعم الفم تستحى العين اقامو لنا وليمه كبيره وبعدها خطب امامهم وظل يحكى عن سبب مجيئهم لبلدتنا وعن الجماعه وعن الدعوه كلام جيد يلهب حماس اى شاب وكنا فى مرحلة تعليم متوسط الى ان ارد تكوين جماعات وامراء للجماعت وبعد ان انهى كلامه قلت له يا شيخ كل كلامك جيد ولكن لو كل واحد تعلم الدين وهدا الله به اهله وبعض جيرانه فلا نحتاج الى جماعات تتصارع مع الصلطه وبعد عشر اوعشرين اوحتى ثلاثين سنه سيكون المجتمع كله على منهاج السلف فقال لى ياولدى كلامك جيد ولكن يحتاج الى الوقت والوقت ليس فى صالحنا انت تصلح امير للجماعه وهنا وقفت مع نفسى شاب لايعرف من امور دينه الااقل القليل ويضعونه اميرا لجماعه هؤلاء هدفهم كرسى الحكم وليس هدفهم الدين فتركت تلك الجماعه وذهبت لغيرها وجدت نفس الافكار بل اشد فذهبت منذ ذالك الوقت ابحث عن الحق عند المتصوفه وفى كتب علماء الازهر الى ان سمعت عن حزب الله وعن التشيع وكان فى عقلى وماتعلمته شيعى يعنى اشد كفرا من اليهود فقلت لابد ان اعرف عن الشيعه ولو قليل مع العلم انه انه كان من المستحيل ان اجد كتاب شيعى ولكن اخذت اسمع من القنوات الشيعيه المباركه واقارن بين مايقوله العلماء بها وبين ماهو وهابى بداخلى فانتصر الحق سريعا واحمد الله على هذه النعمه نعمه الولايه وادعوه عز وجل ان يثبتنى عليها الى اخر نفس فى حياتى