و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياكم الله


الله يساعدكم في العراق قلوبنا معكم و لكن في الواقع مصيبة اهل البحرين لا مثيل لها في التاريخ


و تاريخ احتلال الوهابية لجزيرة البحرين اقدم بكثير من حكم صدام اللعين


فقد احتلوها سنة 1783 م



و منذ دخولهم مارسوا شتى أنواع الجرائم و الانتهاكات في البلد و أهلها الى اليوم و بشكل أقسى وأشد


ملاحظة

نحن اهل البحرين في حكم الوهابي غير عرب خونة لإيران مجوس كفار


ملاحظة ثانية



اتباع صدام اليوم يعبثون في البحرين ...

البعثي الصدامي النجس هو من يقوم بتعذيب الشباب و التحقيق معهم ثم إرسالهم الى النيابة بعد إجبارهم على الاعتراف بأقوال باطلة أعدت مسبقا




لك الله يا شعبي

صباح الشهادة يا اهل أوال


ما ان ينتهي تشييع شهيد حتى يسقط آخر



كان مطاردا مطلوبا لزمرة الجور الخليفية و تم اعتقاله و سجنه و اليوم اعلن استشهاده


تركوه في وجعه دون علاج او حتى دواء يخفف آلامه حتى فارق الحياة


اليوم احتضنه والده و أهله و قبل اليوم كان يرى خلف الحديد و الزجاج لا يلمس منه شيئ


إنا لله و إنا إليه راجعون

من قوانين نظام قبيلة الخليفات الوهابية الإرهابية :

من يعصي الأوامر و لا يأتمر بها يجب قتله و التخلص منه الى الأبد


و قد فعلوها مع الكثير قبل قتل الضابط الإماراتي الذي كان لا يأخذ الأوامر بحذافيرها

حيث امتنع عن التصويب على الأولاد الأبرياء مباشرة


و لهذا افتعلت داخلية الإرهاب مسرحية التفجير الإرهابي الذي تم تحت رعايتها و إشرافها

حيث أعدت كل ما يلزم لنجاح المسرحية التي لا يتواجد في محيطها سوى أعضاء الداخلية


حتى سيارة الإسعاف كانت متواجدة قبل التفجير الذي أودى بحياة الضابط الإماراتي



المهم ان مسرحيات الداخلية دائماً ما يكون ضحاياها من الشعب



و في هذا العمل المسرحي الاأخير نجحت في اصطياد عدة طيور بحجر واحد



أولهم وسعت نطاق حالة الطوارئ في البلد و هي حالة قائمة منذ بداية الانتفاضة في عام 2.11 م

و رفعت مستوى العقوبات على الشعب الى مستوى لم يصل إليه طاغية من قبل

من نتائج نقاط التفتيش التي وضعها نظام الإرهاب الخليفي في كل شوارع البحرين بين المناطق


عدا عن تعطيل حياة الناس و تعسير أمورهم و خطف الشباب و كل أشكال التضييق على المواطن في البحرين



موت احد المرضى في سيارة الإسعاف حيث كان الشارع مزدحم بالسيارات التي أوقفها كلاب الداخلية


حتى ان الناس خرجت من سياراتهم و افترشوا الأرض لنفس السبب



و كأن البحرين بوجود نقاط التفتيش التي انتشرت بشكل مبالغ فيه ليست البحرين




و صدق من قال :




البحرين المحتلة