منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   في كل ليلة ستكون لي قصة .. أبطالُها البشر .. وحبرها الحياة .. ! بقلمـي (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=149339)

في الروحْ تَسكنْ 20-06-2012 12:37 PM

أهلا بكل عين ندية تمر من هُنا ..
أعذروني ..
فموضوع الإستضافة أخذ وقتي .. سأعود .. :)

في الروحْ تَسكنْ 21-06-2012 03:17 AM

لبست ثوب الرجاء بطريقة جنونية ..
وكأنها أفاقت من حُلم مُفزع ..
قد أرعب مفاصلها ..
خرجت مُسرعة إلى حيث لاتعلمْ ..
إلى حيث اللامكان ..
تاهت في دروب القهر ..
وحلقوم القهر مكتظُ بغصة تكاد تخنقها ..
كانت تبحث عنه ..
عن أطياف ذكرى ..
تقيها ظلام الوحدة التي كادت أن تُفقدها وعيها .. !


( يتبع )



آمالٌ بددتها السنونْ 21-06-2012 03:47 PM

تسجيل متابعة........ :)

في الروحْ تَسكنْ 21-06-2012 03:58 PM

يُشرفني أن تُتابعني تلك العـين .. ياودّ .. :)

في الروحْ تَسكنْ 21-06-2012 11:47 PM

وقفت .. والذكريات تنهال على رأسها .. كـ زخات ألم ..
تمنت لحظتها لو أن الأرض إنشقت وإبتعلت بعضاً منها ..
فالشك قد بات يسري بدماء الحيرة .. تساءلت .... مابه .. !
ماالذي غيره .. ؟ ألم يعدّ يُحبها ... ؟
سألت نفسها مليون سؤال وسؤال ..
وفي كل مرة تفيق على حقيقة واحدة ..
تطرق رأسها بمطرقة الوجع ..
أنه .. !


( يتبع )

آمالٌ بددتها السنونْ 22-06-2012 02:45 PM

لستُ اعلم كيف لم يقطع شهريار رأس شهرزاد !!
فأنا شخصياً اود قطع رأسك اسلوب التقطيع في
السرد يرهق الأعصاب
واضح رحمة لله عليه انه كان صبور هههههههه
اتعلمين عزيزتي في السابق عندما كنتُ اشتري
قصة اتوه في احداثها وانسى كل من حولي الى أن
انهيها بعدها ارجع الى الواقع
ذات مرة عكفت على قرآئة قصة من 5 مساءً الى
9 صباحاً ولا اتذكر أني تكلمت مع أنسيّ يومها هه
بالمختصر حاوليّ ان تزيدي الجرعة وألاااااا
هههههه............ متابعين....... تحياتي

في الروحْ تَسكنْ 22-06-2012 03:08 PM

هههههههههه سأزيدها .. حتى الشبع يا ألق :)

سعودي شرقاوي 23-06-2012 02:00 AM

سنتابع .....

سعودي شرقاوي 25-06-2012 11:44 PM

التقاطة أنفاس
ننتظر

في الروحْ تَسكنْ 27-06-2012 12:31 AM

أنه لم يعرها إهتمامه ذات يوم ..
ولم يكن لحياتها معنى مع كل هذا الكم من الجمود ..
حاولت أن تجعل من الأمنيات حقيقة ..
أن توهم نفسها بأنها زوجة تستحقُ شئ من المشاعر ..
لكنه أجهدها بمعطف اللامبالاة ..
وجعل منها أنثى نسيت بأنها إنسانة ..
لها حقوقها ...
وأبسطها أن يجعل من حياتها معنى ..!
رن هاتفها ..
كان هو على الخط الآخر ..


( يتبع .. )


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:32 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024