|
بخدمتكم أستاذنا الفاضل في العام الماضي ذهبنا إلى العمرة ومنها توجهنا إلى المدينة المنورة وزرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وأئمة البقيع صلوات الله وسلامه عليهم وعلى الموالين لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام . ففي عالم الرؤيا رأت إحدى بناتي " أم البنين " صلوات الله عليها في عالم الرؤيا ... فقالت لها أريد من والدك أن يكتب بي بيتين من الشعر ويقرأها أمام البقيع ... فكانت هذه الرؤيا بمثابة الألم المتجدد لي والشجون والجوى و الأحزان إن كانت يوميا فالآن كل لحظة لم تغب كربلا عن ناظري وعن قلبي وروحي لأني ما كتبت الشعر إلا قبل 6 سنوات تقريبا بعد طلبي في الحسينية لأكون ولو متطفلاً على الشعراء ... فكانت البداية ويشهد ربي عليّ أنني لم أكن أعلم حتى ماهي بحور الشعر وكم عددها وكيفية نظم البيت الشعري الواحد وليس قصيدة ... ولله الحمد والشكر على نعمته الواسعه التي وصلت قصائدي لأكثر من 300 ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . فكتبت هذه الأبيات الولائية :- أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها عينٌ إلى قبرِ الرسولِ ومثلُها = ترنو إلى أُمِّ البنين َ وتسكُبُ لنْ تسْكُنَ العبراتُ حولَ ضريحِها = ناراً تشُبُّ على الجروحِ وتَلْهَبُ لهفي لها مِن حرّةٍ مثكولةٍ = ولحُزنها تبكي السماء ُ وتنحبُ نادتْ فما أبقتْ لطودٍ شامخٍ = حجراً على كلِّ الورى يتصلّبُ كمْ ذوّبتْ شُمَّ الجبالِ بنَعْيِّها = حتى تفجّرَ بالدموعِ الأصلبُ فتنوحُ تلكَ الراسياتِ لنوحِها = ولذلكَ القلبُ الذي يتذوّبُ ياناعياً أُمَّ البنينَ وولدَها = قلبي عليها كمْ يَسُّحُ ويكتُبُ فجعلتهُ وَرَقاً وعيني َ محبراً = وبديعُ نظمي مُحزنٌ ومُعذِبُ لا الليلُ صبّرني ولا حتى الكرى = قلبي يئنُّ على الحسينِ ويندِبُ واسيتها شاركتها في حُزنها = ونياطُ قلبي للمآتمِ تُسحبُ يا أُمَّ مِنْ وهبَ النفوسَ بكربلا = عُذراً فنظمي بالرثاءِ يُشَيِّبُ أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها = هذا قراري والقرارُ الأصوبُ سألتْ عن السبطِ الشهيدِ بكربلا = دونَ الكُماةِ فلا تشُّطوا واعْجَبوا أبو حسين الربيعي – البقيع المدينة المنورة – الأربعاء – 27/7/2011 |
نُحرك الوتر المنغم بالقصيد
ونزرع الإحساس في نبض الوريد. فأنا أريد أنت تريد فنرتمي معا ُ؛ معا ًفي لُجة الموج الشديد . نُبلل الأذكار دمعا ً ودما ونُجهد الأفكار فرحا ًوغمّا ترجو المزيد أرجو المزيد حطّم معي ؛ حطّم معي للقيد يجعلنا عبيد... |
ما شاء الله قوافيكم مفعمة بالجمال و الألق و الولاء كتبت يوماً ألنفس تامُرني و العقـــــــل ينهاني و بين هذي وذا قد حــــــارَ وجداني لا ثالثٌ لهُما حتى الـــــــــــــــوذ بهِ كِلاهما في الهوى اقوى مِــن الثاني :) |
جميل ٌ ماكتبت وقد كتبت يوما ً: تبصر بالحيـــــا وادفع*** بغير ِ الحُسن ِ لا ترجعْ طريق ُالعمر ِمتـــصلٌ*** فكنْ فيه الفتى الأبــرعْ لذيذ ُالنــــار ِتُحــــرقنا*** دواءٌ بلـــسم ٌ أنــــجــعْ عرفت ُالحــق َ ملحمة ٌ*** وفيها المحتوى أوســعْ كشمس ِالصـبح ِنرقبُها*** نهادي ضــوؤهاالأرفعْ أو إنا مــــن حرارتِــها*** نغــضّ الطرف َأونـُفقعْ نوالي مـــن يــــواليـه ُ*** وتثبيت الــورى إصــبعْ جــواد ٌ حيــــن نركبُه ُ*** نجاري الريح َأو نُصفعْ دليــل ُحيــن ِنتبـــــعُه ُ*** لغيــــر ِالله ِلا نـــركـــعْ |
كان مسؤول كلية الآداب - جامعة القادسية الحزبي ؛ مع ذلك فهو استاذ مادة الأدب العربي ، كان فظا ًمتناقض الأفعال انطباعي التصرف ؛ فكتبت فيه هذه القصيدة ، وعندما قال لي أحد الطلاب : أتقصد الدكتور فلان بقصيدتك ؟!؛ ... فقلت له :- القصيدة تتحدث عن معان ٍ عامة !!!... (( العالم المجنون )) من أنت من تكون ؟! يا صارخا ًياعابسا ً من أنت من تكون؟! في سره المكنون . سبحانه في عالم مأفون . في حكّمه المسنون . من أنت من تكون؟! من علقة أنشاك كن فيكون . وبجيفة أرجاك تحت كفون . بالعقل قد اعلاك. وبقدرة سواك . تنسى ولاتخشى أبليسنا الملعون . تخطو خطاه عارفا ً. ومن شرابه ِغارفا ً. فتبعه ِمزيون . من أنت من تكون ؟! فكل حسابك ديون . غاليت في إذلالنا جهلا ًكأنا دون. ونثرت في وجوهنا رمادك المسكون.ُ ثقلا ًتميل ُالسنبلة . وبحبها محملة . دع علمك ينمو ثاقلا ً بتواضع ٍ مقرون . فجبالهُا قد أ ُنزلت . وسماؤها قد أ ُسقفت . دنياك يا محزون . كل ٌلديه شأنُه ُوبفعله ِ مفتون . من أنت من تكون ؟! اتركها دعها تهون . فالعلم ُذخر ُذاخر ٌ بصفائه ِ معجون . واعلم بأن أمرنا أخراه ُرسم َسكون . |
حيا الله نجوم الادب الناصع كتبت يوماً لصديقٍ .. جفا .. بعد طول وصلٍ و وفا أشاطرهُ العذاب وليتَ شِعــري .. أهل يدري بما يحـوي عذابي دموعٌ في دموع ٍ مــن دمـوع ٍ .. تزيد بغربتــي طـــول اكتئابي شجونٌ في انبساطٍ وانقبـــاضٍ .. كقلبي حينمـــــا يزداد ما بي وما بي مثل ما فيـهِ ولكــــــن .. نديم الشؤم حتماً قد وشى بي ألا ليتَ الذي قد كــان بينـــــي .. و بينــــك ما أتى يوماً لِـبابي |
وصلك لي بالقوافي جميل الشاعر زكي الياسري ******* عنما استبد بنا زمن ٌمضى سلطان الإنا لثلاثي مهيب في الظلم والاستغلال والجبروت أنوية كرسي الحكم والتسلط وداء العــــــظمة أنوية الفكر والنخـــبة وثقـــافة الوصـــــــولية أنوية الخوف والخنوع والاستلاب المصلحي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نظمت هذه القصيدة (( هازئ ٌأنت ولكن ؟!)) ج1 هازئ ٌ أنت ولكن قد جهلت القهقهه إنما الأضحاك ُ فن ٌ لو حوى جهلا ًمعه وكتاب ُالنشر ِشكل ٌ ترتضيه ِ المطبـعه فازدريه ِالعقل َتكسب أوسع ْ الفتق َ سعه هكذا يُعليك َحب ٌ آشر ٌ وبإصــبعه قد ترى للجُرح ِطبا ً والونى في مبضعه وترى للعلــم ِ رباً والردى من مدفعه وترى الحسن َجمالا ً وتقل مـا أبشــــعه وترى للشبع َكما ً والطغى قد جوّعه إن للدنيا جــــباة ً جيبُهم ما أجشـعه لاتقُل فيهم وفاء ٌ ثديُها ما أرضـعَه لاتثق ْ إن المآخي ينتظر من يصفعه |
احسنت يا طيب القلب الخفــاجي و احسن جميع الاخوة الشعراء كتبت وقد أخذت الذكريات نصيبها من غربتي هذا اليتيم أقول لنفسـي كلمــا يقــــــــــدم المَســــــا أهل تصبح الذكرى طريقــي إلى حتفي؟ |
موضوع رائع وتفاعلي
وفقكم الله لهذا الابداع |
كتبت في وصيتي عندما رأيت الملايين في الأربعين متوجهين لمرقد كعبة الأحرار والثوار وسيد الشهداء الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام وَصِيّة ُ شاعر غسِّلوني بدموع الزّائرينْ كَفِّنوني بثرى الطفِّ الثَّمينْ وادْفنوني قُرْبَ صَوتِ الثائرين فانا الهائمُ في حُبِ الحسين ْ |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:31 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024