اقتباس:
و أما من ناحية الترتيب فايضاً علماء السنة و الوهابية يقولون بذلك أي ان الترتيب ليس كما انزله الله عز و جل منها : شرح النووي على مسلم يحيي بن شرف أبو زكريا النووي دار الخير سنة النشر: 1416هـ / 1996م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: ستة أجزاء كتاب صلاة المسافرين و قصرها - باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل - ص 395 وقوله : ( ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران ) . قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف ، وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي - صلى الله عليه وسلم - بل وكله إلى أمته بعده . قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء ، واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني . قال ابن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم ، وأنه لم يكن من النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك نص ، ولا حد تحرم مخالفته ، ولذلك اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان . و كذلك قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج22 ص 353 : والقرآن فى زمانه لم يكتب ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عندالله بل الأمر مفوض فى ذلك الى إختيار المسلمين ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر...إلخ http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=11389 وقال البيهقي :" وأما الأخبار التي وردت في إجازة قراءة غفور رحيم بدل عليم حكيم ، فلأن جميع ذلك مما نزل به الوحي فإذا قرأ ذلك في غير موضعه ما لم يختم به آية عذاب بآية رحمة أو رحمة بعذاب فكأنه قرأ آية من سورة وآية من سورة أخرى فلا يأثم بقراءتـها كذلك السنن الكبرى ج2ص385ح3808 فضائل القرآن للقاسم بن سلام - (ج 2 / ص 200) حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : قال عبد الله : ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم ، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه ، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة . :rolleyes: |
قال الوهابي و هو يكذب و يدلس و يبتر : - يؤكد العلامة الشيخ المفيد أن التعامل مع هذا القرآن الموجود بين أيدينا هو من باب التقية حيث يقول: (إننا نقرأ بهذا القرآن إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناس على ما أنزل الله - إلى أن يقول - وإن الشيعي متى ما قرأ القرآن بالذي جاءت به الأخبار عن الأئمة الأطهار غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك ) [المسائل السرورية الشيخ المفيد (ص 78-81)]. و قال : يقول المفيد- ونحن لا نقرأ بخلاف ما يقرأ عليه الناس من القرآن؛ لأنه متى ما قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين، وعرض نفسه للهلاك -إلى أن المفيد- إلى أن يقوم القائم فيُقرئ الناس القرآن كما أنزل الله تعالى). ) [المسائل السرورية للمفيد على ما نقله العلامة المجلسي في مرآة العقول وكذلك المحدث البحراني في الدرر النجفية]. الرد : قد قلت سابقا اي ان المهدي عج سوف يأمر بقراءة القرآن كما انزله الله و ليس بأجتهاد المسلمين كما قال ابن تيمة و كما جاء في شرح صحيح مسلم لنووي لكن سوف اطلعكم على الكتاب و الصفحة لتروا كيف الوهابي دلس و بتر و غير في المعنى و ركزوا باللون الاحمر لانه سوف يقضي على تدليسات الوهابي و أكاذيبه : المسائل السرورية للمفيد طاب ثراه [ 78 ] المسألة التاسعة: صيانة القرآن من التحريف ما قولة - أدام الله تعالى حراسته (1) - في القران: أهو ما بين الدفتين، الذي في أيدي الناس، أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شئ، أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين عليه السلام، أم ما جمعه عثمان بن عفان على ما يذكره المخالفون؟ الجواب: لا شك (2) أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه (3) كلام الله تعالى وتنزيله، وليس فيه شئ من كلام البشر، وهو جمهور المنزل. والباقي مما أنزله (4) الله تعالى (5) عند المستحفظ للشريعة، المستودع [ 79 ] للاحكام، لم يضع (1) منه شئ (2). وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الان لم يجعله في جملة ما جمع لاسباب (3) دعته إلى ذلك، منها: قصوره عن معرفة بعضه. ومنها: شكه فيه وعدم تيقنه (4). ومنها: ما تعمد إخراجه منه. وقد جمع أمير الؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره، وألفه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شئ منه في محله (5). فلذلك قاد جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: " أما والله لوقرئ القرآن كما أنزل لالفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا " (6). [ 80 ] وقال عليه السلام: " نزل القرآن آربعة أرباع: ربع فينا، وبع في عدونا، وربع سنن (1) وأمثال، وربع فرائض (2) وأحكام، ولنا أهل البيت كرائم (3) القرا ن " (4). [ 81 ] لزوم التقيد بما بين الدفتين غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه لا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام (3). [ 82 ] وإنما نهونا عليهم السلام عن قراءة ما وردت به الاخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لانها لم تأتعلى التواتر، وإنما جاء بها الاحاد، وقد يغلط الواحد فيما ينقله. ولانه متن قرأ الانسان بما خالف ما بين الدفتين غرر بنفسه وعرض نفسه للهلاك. فنهونا عليهم السلام عن (2) قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين (3) لما ذكرناه. هل قرأتم ما هو ملون باللون الأحمر ؟ بل نرى الشيخ المفيد طاب ثراه مدافع عن القرآن و محصلة قول الشيخ المفيد رحمه الله : 1- لا شك أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله، وليس فيه شئ من كلام البشر، وهو جمهور المنزل. 2- وقد جمعأمير الؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره، وألفه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شئ منه في محله الشرح : اي ان الامام علي عليه السلام جمعه كما انزله الله من حيث الترتيب السور و الآيات و ليس كما نجده الآن اول سورة الفاتحة و آخر سورة الناس بل الذي نعرفه آية (( أقرأ )) قبل سورة الفاتحة و البقرة لكن لو تفتح القرآن الآن ستجدها في الربع الاخير (( اي اقرأ )) 3- لزوم التقيد بما بين الدفتين غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه لا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام الشرح : اي بعد قدوم الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه سوف يأمرنا بقراءة القرآن بنفس ترتيب النزول الذي أنزله الله سبحانه و تعالى و ليس كما نراه الان اول سورة الفاتحة و آخر سورة الناس 4- فنهونا عليهم السلام عن قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين :rolleyes: |
ترقبوا لاحقا تدليسات الوهابية في الكتب الاخرى
|
قال الوهابي و يهو يدلس و يبتر : والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران): (( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق). الرد : اقول انا كتاب بلا عنوان ان هذا الوهابي كذاب و بتر قول المجلسي طاب ثراه و طاب مرقده الشريف و غير بعض المعاني و الكلمات ليوهم الحمقى ان المجلسي رحمه الله يؤمن بالتحريف طبعا هذا الكلام كامل : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525 (الحديث الثامن و العشرون) (1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر. فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة المحصلة هو قال : و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر لكن انظروا الى كذب الوهابي حينما قال : اقتباس:
ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية فهذا المفتري لم يفهم ما يقصده المجلسي في هذا الخبر لذلك ذهب يتهم المجلسي انه يقر بالتحريف اللفظي و هو يتحدث عن التجزئة و لا يقبل اقوال الآخرين ان في هذا الخبر يقصد امور أخرى منها التأويل او التفسير و أما قوله : أو كانت التجزية بالآيات أكثر فشرحه : هنا ليس معناه تحريف للقرآن بل قال ربما كان زائداً بسبب التجزئة للآيات أكثر طبعا ليس الشيعة من يقول بذلك بل كثير من علماء السنة أقروا بذلك أنظروا الى موقعهم لملتقى اهل التفسير ماذا يقولون حول عدد تجزئة الآيات ؟؟؟ هذه مشاركة رقم 11 - عبدالله جلغوم اقتباس:
اقتباس:
و هنا مشاركة رقم 15 - د.أنمار اقتباس:
اقتباس:
مشاركة رقم 17 - ايت عمران اقتباس:
اقتباس:
طبعا انا وضعت الحوار من موقعهم لكي يفهم الوهابية ان اختلاف عدد الايات في المصاحف لا يعتبر تحريف مثلاً ( قل هو الله احد الله الصمد ) = هذه آية واحدة يعني مثلا و ليس واقعا تتحول هذه الاية الى ايتين مثل (قل هو الله احد) * ( الله الصمد ) هل بهذا التجزئة نتهم الشخص بالتحريف ؟؟!! |
مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20260&doc=6 شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!! لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة |
قال الوهابي بكل جهل : علي بن إبراهيم القميقال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم. قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) : وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير الرد : فالتأويل عندنا محرف و محذوف و هذا لا اشكال فيه لان الاية تنزل مع تأويلها القمي يقصد من ناحية التأويل و التفسير و الخبر القدسي و ليس من ناحية التحريف للايات المنزلة فيجب التفريق بين الاثنين !! وقد جاء توضيح بالكامل لشيخ المفيد طاب ثراه في كتاب أوائل المقالات لشيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه - باب 59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان - صفحة 80 أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار فهذا الذي يقصده القمي نفس ما يقصده المفيد كما ذكرت لكم سابقا قول المفيد في كتاب اوائل المقالات : وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها : فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية محمد بن علي بن محمد الشوكاني دار المعرفة سنة النشر: 1423هـ / 2004م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: جزء واحد تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384 وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&ID=248 هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل فعليه بتفسيق عالمهم صاحب الكتاب و ايضا بتكفير ابن مردويه و الصحابي فهذا بنفس قول القمي لكن الخلاصة هي التأويل |
يتيع لاحقاً حول أكاذيبهم على العلامة نعمة الله الجزائري بالتفصيل و كيف يدلسون و يبترون اقواله
|
قال الوهابي و هو يريد التدليس و الخداع : قال نعمة الله الجزائري : " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )). (( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 : (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا. وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه ( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف الرد : عند رجوعي الى كتاب نعمة الله الجزائر في كتابه الأنوار النعمانية وجدت الآتي و ركزوا معي باللون الأحمر لأنه سوف يقضي على تدليسات الوهابي لان موضوع نعمة الله الجزائري يتحدث عن القراءات السبع الأنوار النعمانية - ج 2 -فصل نور فيما يختص بالصلاة- ص 246 وقد بقى من وظائف القرائة أمران الأول ما قاله فقهائنا رضوان الله عليهم من وجوب القراءة بواحدة من القراءات السبع المتواترة...إلى أن قال ...قال الشهيد الثاني (ره ) في شرح الرسالة : و أما أتباع قرائة الواحد من العشرة في جميع السورة فغير واجب قطعاً بل ولا مستحب فإن الكل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفاً على الأمة و تهويناً على أهل هذه الملة أنتهى, و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال .. الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل و من هنا ضبط شيخنا الطبرسي (ره) آيات القرآن و أجزائه فروي عن النبي صلى الله عليه و آله أن جميع سور القرآن مئة و أربع عشرة سورة و جميع آيات القرآن ستة آلاف آية...إلى أن قال ص 247 ....و الظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء أنهم قالوا...إلى أن قال .. الخامس أنه قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما انزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه و آله فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه فلما جمعه كما انزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل فقال عمر بن الخطاب لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرائتك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي عليه السلام لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عج وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف و ذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحب لمصلحة رآها صلى الله عليه و آله و هي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا أنه مفترى أو أنه لم ينزل به روح الأمين....إلى أن قال ...و هذا لقرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان و سموه الإمام و أحرقوا ما سواه و أخفوا و بعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار و الأمصار و من ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد خط العربية مثل كتابة الألف بعد الواو المفرد و عدمها بعد واو الجمع و غير ذلك و سموه رسم الخط القرآني و لم يعلموا أنه من عدم إطلاع عثمان على قواعد العربية و الخط الرد هنا بالتفصيل : أقول أنا كتاب بلا عنوان ان الوهابي قام بالتدليس و البتر لو نرجع الى الاسطر السابقة سنجد ان نعمة الله الجزائري يقصد في القراءات السبع حيث يقول : و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال .. الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها الشرح : اي لو قلنا كل هالقراءت السبع تم تنزيلها من قبل الله سبحانه و تعالى فقد يفضي الى طرح عدة مسائل و اولها وقوع التحريف في الإعراب الآيات (( اي في النحو )) و ماهية مادتها و أيضا التحريف من ناحية الكلمات !!! فهو لا يؤمن بالقراءات السبع لانه يقول لو آمنا بها فيدل على وقوع التحريف من ناحية الإعراب على اقل التقدير و نرى الجزائري مدافع عن القرآن فحتى القراءات السبع لم يؤمن بها و ليس كما يدعي و يزعم الوهابي فالجزائري يتهم من يقول بوجوب القراءات السبع بأنه يعتقد بالتحريف يعني مثل الوهابية لانهم يعتقدون بالقراءات السبع و الحمد لله الوهابي نقل نقطة مهمة و هي ان العلماء الشيعة لا يؤمنوا بالتحريف و خاصة في قوله : مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل يعني بعض العلماء يؤمنون في القراءات السبع لكن العلماء الكبار مثل المفيد و غيره لا يؤمنوا بالقراءات السبع و قد قالوا ان الله انزل اياته كما هي الموجودة مابين الدفتين و ليس كما يزعم البعض بوجود القراءات السبع فنعمة الله الجزائري مع كبار العلماء كالمفيد و الطبرسي و الصدوق و المرتضى حيث انهم لا يؤمنون بالقراءات السبع و يعتبرونها مثل الزاعم بالتحريف لكن نرى الوهابي بتر جملة مفيدة و مهمة حيث قال الوهابي : ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى الرد : لنرجع الى نفس المصدر في كتاب الانوار النعمانية حيث قال الجزائري " إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء" و هو هنا يقصد بعض علماء المؤمنون بالقرءات السبع و هو يعاتبهم بتصديقهم في الجواز بالعمل بالقراءات السبع حيث هم يقولون و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا يعني يؤمنون بالقراءات السبع كما يؤمن الوهابية و سائر بعض الفرق حيث مرة كذا تنزل ثم كذا غيرت الى قراءة أخرى و القرآن لم يترتب كما انزل لو نفتح القرآن سنجد اول سورة الفاتحة و ليست اول آية (( اقرأ)) و لا خلاف في هالنقطة و ايضا عند قدوم الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه سوف يثبت التأويل و التفسير الحقيقي للقرآن و ايضا سيرتبه كما انزله الله سبحانه و تعالى فيقدم المكي على المدني و سيرتب الآيات من حيث الناسخ و المنسوخ و اما الترتيب الان هو من اجتهاد المسلمين كما صرح به ابن تيمية و غيره و كذلك قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج22 ص 353 : والقرآن فى زمانه لم يكتب ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عندالله بل الأمر مفوض فى ذلك الى إختيار المسلمين ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر...إلخ و أما من ناحية إن الامام علي عليه السلام هو الوحيد الذي جمعه من حيث الترتيب النزولي و كذلك هو الوحيد الذي اثبت فيه التأويل و التفسير على سبيل الهامش فهذه الزيادات الكثيرة عندما قال (( وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف )) وقد جاءت حتى في كتبهم قول صلى الله عليه و آله : ان الامام علي عليه السلام يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل سنن ابي داود كتاب فضائل علي بن ابي طالب(ع) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ { كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إلَيْنَا وَلَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، لَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنَّا ، فَقَالَ : إنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا لَوْ قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ . قَالَ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ مِنْهَا . |
يتبع لاحقا قول بعض العلماء و كشف جهل و تدليس الوهابية
منها عن : الكليني و القمي و الخوئي |
شبهة كتاب ( فصل الخطاب ) للنوري الطبرسي : نقول : هذا الكتاب غير معتمد ، لم يعتمده احد من علماء الشيعة ، بل لم يجعلوه من الكتب المعتبرة ولم يعدوه كتاب صحيح كصحيح البخاري ومسلم . وهذا الكتاب يشمل اكثر من 50% من رواياته منقولة من كتب اهل السنة . آراء علماء الشيعة حول الكتاب : يقول الإمام الشيرازي(قدس سره) -وهو من كبار علماء الشيعة ومفكريهم-: "(فصل الخطاب( كتاب محرف. وقد نقل عن الإمام المرعشي النجفي -رحمه الله- وآية الله السيد الكشميري: إن (الحاج النوري) كتب (فصل الخطاب في رد تحريف الكتاب)، وإنما حذف بعض المحرفين الردود، وأثبت أصل الإشكال . الشيخ النوري كاتب هذا الكتاب ينفي التحريف عن كتاب الله العزيز : أشار آغا بزرك بأنه بمجرد طبع الكتاب فقد ألَّف الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب كتاباً في الرد على الشيخ النوري أسماه (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب)، فكتب الشيخ النوري بعدئذ رسالة باللغة الفارسية مفردة في الجواب على شبهات الشيخ محمود الطهراني بعنوان (الرد على كشف الارتياب)، وكان يقول: "لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة". ومما جاء في رسالته الجوابية هذه: "إن الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب الموجود بين الدفتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل". ويضيف آغا بزرك في نفس المصدر: "سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول: إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية". غا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16، ولذلك فقد ألَّف آغا بزرك كتاباً في تأييد الشيخ النوري بعنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف) رد فيه بعض الاتهامات التي تدعى على صاحب (فصل الخطاب). وعلى كل فـ(فصل الخطاب) على صورته المحرفة أو ظاهره غير الصحيح "لا قيمة له عند الشيعة، وإن ما فيه باطل عندهم" آغا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16، وبهدا أثبتنا عدم صحة نسبة هدا الكتاب وما جاء فيه ، ومن يقول العكس عليه بالبينة ووضع آراء المراجع والعلماء الدين يعترفون بهدا الكتاب إن وجدوا . الآيات السخيفة فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187: " فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور : الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى. اقول انا كتاب بلا عنوان : الطبرسي عني بالسخافة عن اختلاف القراء في القراءات و الأحاديث التي فيها آيات محرفة فالنوري الطبرسي لا يقول إن الآيات السخيفة موجودة في القرآن كما حاول بعض الوهابية خداع الناس فمثلا هذه من الايات السخيفة التي يزعمهم بني وهب في كتبهم : كتب تخريج الحديث النبوي الشريف للشيخ ناصر الدين الألباني رقم الحديث 1580 المرجع صحيح ابن ماجة1 الصفحة 328 الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع الموضوع الثانوي الموضوع الفرعي نوع الحديث حســن نص الحديث عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج . الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند المؤلف محمد تاصر الدين الألباني الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض الطبعة الطبعة الثالثة تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983 و في سنن ابن ماجه بلشرح السندي - كتاب النكاح - رضاع الكبير حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها الشرح : ولم ترد أنه كان مقروءا بعد إذ القول به يوجب وقوع التغيير في القرآن وهو خلاف النص أعني قوله تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=5&Rec=2583 فتح الباري في شرح صحيح البخاري سورة الرعد بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا) وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما (أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=409#s10 حقاً هذه آيات سخيفة التي تقول بها عائشة ان الداجن اكلها و ان الكاتب كان ناعساً |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:03 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024