منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   صدام والشعراء والحرب (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=140027)

نهر دجلة 19-02-2012 04:48 PM

كمال الحديثي\ ( اعمى العينين )

أحصيت لكمال الحديثي ( على عمى عينه ) وحده أكثر من مئة وثلاثين قصيدة طويلة في مدح

صدام، كتبها خلال سنوات معدوات، لا يتسع المجال لذكرها، ربما لانتفاء

الحاجة اليها. لكنني ذكرت العددا كنماذج حسية لعملية خلق شخصية

الديكتاتور وصياغتها. فالديكتاتور لا يُصنع من خلال المشانق والدبابات فحسب,

بل يصنع جانبه الروحي المزيف، بدرجة أكبر، من خلال الكلمة والأغنية

والقصيدة والقصة والتمثيلية والصورة, وحتى من خلال الرواية الشفاهية

فحب المديح أمر يشترك فيه مع صدام، بدرجات أكثر أو أقل، كثير من الحكام. لكن هذا الضرب من المديح مخصص لصناعة ديكتاتور، ومخصص لتمجيد النزعة الفردية والاستثنائية في شخصية الديكتاتور. أي أنه مخصص لنسج الغطاء الروحي الزائف للطاغية والطغيان. فصدام هنا هو قدر الشعب وقدر الأمة، بل هو سيد الدنيا! في تلك النتف لم يكتف الشاعر بجعل صدام "مجد السماء"، وإنما أصرّ على جعله بمنزلة من هو "ليس كمثله شيء"، أو أعلى قليلا في الرتبة. فقد فاقت صفات صدام، بعددها وتنوعها، أسماء الله الحسنى.


انتحار صاروخ لقد سعى جيش المفسدين من المثقفين والأدباء الى تدعيم "فرادة" و"استثنائية" الديكتاتور ليس بكلمات المديح الشعرية وحدها، وإنما أيضا بالتنظيرات الكاذبة الممجدة للقوة والحرب، كجزء أساسي من منطق العنف، الذي يقوم عليه بناء الديكتاتور النفسي ومشروعه السياسي. ولم يكتفوا بذلك، بل سعوا الى جعل الديكتاتور خبيرا "فريدا" وعالما بكل شيء، وراحوا يدعمون ذلك بالأمثلة الحسية المستقاة من واقع الحياة ومن التاريخ.

ابو ياسر الكعبي 19-02-2012 05:09 PM



لا شك ان المديح، مديح الولاة والسلاطين، يشكل جزءا من التراث العربي،
ولا يزال قمة الشعر العربي في الاوساط التقليدية، اي الشعر المندمج بالسلطة. لكن يبدو ان مرحلة المديح كانت سيئة في الشعر العربي، فالمحنة ليست في المديح بل في مديح الطاغية. ورغم ان ذلك لا يحتمل، فان البعض تتطابق نزواته الخاصة مع نزوات الطاغية، ذلك ان حلم الشاعر احيانا يشبه حلم الطاغية. نقول ان شعراء كثراً مدحوا صدام، ونعلم ان الشاعر الاميركي عزرا باوند نشط في ايطاليا في بث الدعاية الفاشية وقد وضع في مستشفى الامراض العقلية في واشنطن (1946 - 1958). اما الشاعر النرويجي كنوت هامسون (1851 - 1952)، فابدى تعاطفاً مع الاحتلال النازي لبلاده، وقد حوكم وادين، واتهم بالخلل العقلي.
وكما جذبت الفاشية الرسام الانكليزي والكاتب الساخر ويندهام لويس، جذبت الايديولوجيا البعثية العديد من الشعراء ليمدحوا قادتها
وينشدوا دمها وثأرها.


يقول سلام عبود
لا يمكن الاديب في أي حال من الاحوال ان يقول كلمة في وطن يحكمه صدام او هتلر الا بطريقتين اولاهما ان يتحامق ويكتب علنا، فيكتب في الوقت ذاته وصية موته. وثانيتهما ان يصمت، وبذلك يكتب وصية موته الادبي. تلك المعادلة الصعبة واجهها كتّاب العراق ممن ولدوا ادبيا في الزمن الصدامي وسنوات حكم البعث. ولكن الافدح حين يكون الشعراء من المنظّرين للصدام شأن حميد سعيد صاحب مصطلح "المسألة القندرية"، او سامي مهدي الشاعر البعثي عن ايمان والذي لم يخف قط ولاءه لقيادة صدام "الحكيمة"، بل كتب مقالات تشيد بانجازات هذه القيادة، ونظم قصائد عديدة تهلل لانتصاراتها في حرب القادسية. وفي زمن مضى القى شبهات العمالة على مجلة "شعر" اللبنانية، واتهم اي تجريب شعري يقدم عليه شاعر شاب بالتقليد وبالعمالة بحجة ان قصيدة النثر "لم تنشأ طبيعية في رحم حركة الشعر العربي"، وهذا ايماء الى ثقافة التفتيش الايديولوجية العروبية التي سادت في زمن الوهج الثوري وربما هي لا تزال قائمة.

هكذا كان حميد سعيد و سامي مهدي يتمتعان بعقلية "تفتيشية"، ويقومان بحملات التطهير البعثية ضد ثقافة الآخرين. يريدان ممارسة كل السبل من اجل تنقية الثقافة الوطنية البعثية وتوحيد عناصرها، سواء بتذويب من يرغب في الذوبان في المحيط الثقافي القائم، او بإرغام الرافضين للتبعيث الثقافي على ترك الوطن، من طريق ما عرف بـ"خيار الهجرة". وهذا هو البند الاساسي في المشروع الثقافي البعثي.
ثقافة التبعيث

تجعل ثقافة التبعيث الفضاء فارغا الا من قصائد المديح والولاء. المديح للقائد يصبح فضاء الثقافة، وتمجيد الحرب والاستشهاد هما سند كل عبارة. وقد رسم عبد الرزاق عبد الواحد ثقافة التبعيث وعسكرة الحياة رسما مؤثرا في قصيدته "اي الخيارين":

بلى يا لهيب القادسيات كلها

ويا سحبا للمجد جل انهمارها

ويا جند من حتى المقادير جنده

ففي يده اقبالها وانحسارها

فإن قلت يا صدام... ناديت امه

لان المنادي زهوها وفخارها



ابو ياسر الكعبي 19-02-2012 05:35 PM




الشاعر عبد الوهاب البياتي

لنذكر ان الشاعر اليساري عبد الوهاب البياتي مدح صدام يوم كان الشيوعيون على تقارب مع البعث، فقال عنه: "
هو الذي رأى كل شيء". اي انه الملك -
الاله السومري جلجامش،
بتفسير هاشم شقيق. ولكن مع "التطهير" البعثي ومده الايديولوجي، فقد الشيوعيون بوصلتهم، واطلق البياتي الاحكام القبيحة على الشعراء الذين اخطأوا فأصبحوا من "المخصيين" ومن "شعراء النظام". فالشاعر الحقيقي في تقديره، آنذاك، هو من يدق "
على ابواب العصر الآتي بالكلمات"
(قصيدة العراء)
اما الشاعر الملفق فهو "
ديك مخصي بثياب النظام،
ينطح صخر قوافي الشعر الموطوء، ويخفي عورته بالاوزان".
او يقول: "اتبرأ من شعر يزني باسم الشعر، ويعلن افلاس الانسان
" ليصل الى القول: "
يموت الديكتاتور ويبقى الشاعر".
لا يبدو ان كمّ قصائد الهجاء لصدام يستطيع ان يمحو قصيدة في مدحه. انها ورطة. لم يكن البياتي وحده موهوما بالديكتاتور. رفيق دربه الشيوعي الآخر، بابلو نيرودا، كان شهيرا في مديح جوزف ستالين، لكن الكثير من اشعاره وقعت في المستنقع الايديولوجي، ولا يختلف عنها بعض اشعار البياتي، الذي سخر كغيره من الشعراء العرب من الزعماء والسلاطين. بعد هزيمة حزيران ،1967
كتب قصيدة بعنوان "
بكائية الى شمس حزيران والمرتزقة"
وكتب "اننا سنجعل من جماجمهم منافض للسجائر". جماجم الامبرياليين في قصيدة البياتي القديمة لا تختلف في مضمونها عن ثقافة البعث التي كانت تنظر الى العالم بعقدة الاضطهاد، واعتباره مليئا بأعداء العروبة وعملاء الامبريالية والصهيونية.

نهر دجلة 20-02-2012 09:59 PM

لؤي حقي \ ------------------- هذا الشاب المستهتر الارعن ( غلام صدام ) الذي لا يرد له طلب يقال انه الابن الغير شرعي لصدم حسين يقال انه الاخ الثالث ل ( عدي وقصي ) الله اعلم وهنا أود أن أوضح بعض الأمور عن هذا الدعي لؤي حقي : لقد تعرفت إلى لؤي حقي صيف عام 1980 بمقهى {البرلمان} عندما كان يقرزم الشعر العمودي ، وبعد أيام التقيته في بناية منتدى الأدباء الشباب الواقعة بمنطقة {راغبة خاتون} أثناء اقامة أمسية شعرية . وبما أنني وصديقي الشاعر ناصر مؤنس كنا نحب المشي لمسافات طويلة آنذاك ، فقد تمشى معنا بعد نهاية الأمسية في طريق العودة. وحين وصلنا الى منطقة {الباب المعظم} دعوتهما الى العشاء في بيت أهلي. بعد العشاء طلب مني أن أعيره بعض الكتب المعينة وادعى أن هذه الكتب مفقودة في المكتبات وغالية الثمن وهو لا يمتلك النقود لكي يشتريها فأعرته 12 كتاباً ، أذكر منها الكتاب المقدس ومذكرات بابلو نيرودا وديوان السياب وديوان المتنبي بتحقيق عبد الرحمن البرقوقي ومجموعة أدونيس أغاني مهيار الدمشقي وكتباً أخرى نسيت عناوينها . وطلب مني أيضاً أن أسلفه 100 فلس ليتمكن من العودة الى بيت أهله الواقع بمنطقة {حي العامل} في الباص ، وكانت أجرة الركوب في الباص آنذاك هي 50 فلسا . وهكذا صعد لؤي أولا الباص 63 من الثورة الى الباب المعظم ومن ثم الباص 98 من الباب المعظم الى حي العامل . حين ودعناه قال لي ناصر : { لماذا أعرت كتبك لهذا الأمي ؟ . لن يقرأها ولن يعيدها اليك} ولقد صدقت نبوءة ناصر بعد ذلك . في مرة حصل لؤي حقي من صدام حسين على سيارة نوع تويوتا سوبر ومكافأة مالية ضخمة من دون أن يعرف أحد ماهي المناسبة . حضر بعدها الى بناية منتدى الأدباء الشباب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والاعلام عبد الجبارمحسن . يطلب من الأدباء الشباب ترشيح لؤي حقي لمنصب الرئيس بدلا من الشاعر زاهر الجيزاني . رفض الجميع ترشيح لؤي لمنصب الرئيس .غادر بعدها الوكيل الأقدم بناية المنتدى وتمت بعد أيام عملية نقل منتدى الأدباء من وزارة الشباب الى مكتب المنظمات الشعبية في ديوان رئاسة الجمهورية وصدر مرسوم جمهوري بتعيين لؤي حقي مديراً عاماً ورئيساً لمنتدى الأدباء الشباب ليعج المنتدى بعد ذلك برجال حماية الرئيس ، ويتذكر الكثير منا صداقة لؤي لطيار صدام الخاص وزوج أخته ومرافقه الأقدم أرشد ياسين . عام 1986 قام لؤي بطبع مجموعة الشاعرة سعاد الصباح {فتافيت امرأة} على نفقة المنتدى بمبلغ 8000 دينار عراقي . وفي عام 1988 بعد نهاية الحرب مع ايران صدر قرار من قبل صدام يقضي بفتح خط هاتفي في جميع المستشفيات بالعراق و يتصل بالقصر الجمهوري مباشرة لتلقي شكاوى الاعتداءات التي يتعرض لها الأطباء كما أعطى صلاحيات واسعة لوزير داخليته آنذاك سمير الشيخلي . وفي سهرة صاخبة بنادي الصيد حضرها لؤي وابن لعبد الرزاق عبد الواحد ببغداد اضطروا لأمر ما نقل ابن عبد الرزاق عبد الواحد إلى المستشفى الذي رفض أطباؤه بسبب تعليمات شديدة معالجة الشخص المصاب إلا بجلب محضر تحقيق من الشرطة فثارت ثائرة لؤي وتشاجر مع مدير المستشفى بالضرب المبرح الذي اتصل بوزير الداخلية سمير الشيخلي. في النهاية تم استدعاء الشرطة وأخذوا الجاني الى التوقيف . أمر صدام حسين بحبس لؤي من دون محاكمة في سجن {أبو غريب} 45 يوما وطرده من منصبه . خرج بعدها وذهب الى منتدى الأدباء الشباب ليضرب الشاعر علي الشلاه ضرباً مبرحاً ويشج جبينه بأخمص مسدسه أيضاً . في شتاء عام 1992 نشر رسالة مفتوحة في صحيفة {القادسية} الى سيده صدام يذكره فيها بأنه كان أحد جنوده الأوفياء في {القادسية المجيدة} . تولى الرد عليها السكرتير الشخصي للرئيس عبد الجبار محسن . رضى صدام عنه ومنحه منصباً جديداً {مدير عام في مكتب المنظمات الشعبية} مرة أخرى في ديوان رئاسة الجمهورية . وعندما كان يزور خالد مطلق رئيس المنتدى فيما بعد مع مرافقه الخاص الملازم أول علي وسائقه . كان يرعب جميع الأدباء الشباب حتى وصلت أخباره الى عدي صدام رئيس التجمع الثقافي في العراق عن طريق رعد بندر. والغريب أن عدي على جديداً {مدير عام في مكتب المنظمات الشعبية} مرة أخرى في ديوان رئاسة الجمهورية . وعندما كان يزور خالد مطلق رئيس المنتدى فيما بعد مع مرافقه الخاص الملازم أول علي وسائقه . كان يرعب جميع الأدباء الشباب حتى وصلت أخباره الى عدي صدام رئيس التجمع الثقافي في العراق عن طريق رعد بندر. والغريب أن عدي على الرغم من نزواته وقسوته الشديدة لم يكن يتحرش به أبداً خوفاً من أبيه الطاغية . بعد عام 2000 عينه صدام حسين رئيسا لمؤسسة السينما والمسرح وقد شاهدناه أثناء الحرب الأخيرة التي أطاحت بنظام صدام عبر التلفاز يقود الفنانين العراقيين بساحة {الفردوس} للتغني بصمود وبطولة {أبو الحواسم} ، وحين سقط نظام سيده الى الأبد ، ذهب بعد أيام ليباشر عمله بمؤسسة السينما والمسرح فتم طرده من قبل أولئك الذين كان يجبرهم على التغني ببطولات القائد المهزوم ،وظل حبيس بيته بحماية أقاربه خوفاً من الانتقام . ولقد أجرت معه احدى الصحف الأجنبية مقابلة في هذه الفترة . ترجمت صحيفة {القدس العربي} فقرات منها ، ذكر فيها أنه كان يحب صدام ويكره ابنه ، وقال انه أراد الذهاب مرة الى أمريكا فذهب الى مقابلة صدام الذي أعطاه 30000 دولار ( مذكرات نصيف ناصر )----------------------------------------------------------------تصرفات لؤي حقي \كان احد الادباء ( كمال سبتي ) كان دائم المزاح كثير التعليقات شديد الانتقاد لما يصادفه أثناء عمله كمصحح في جريدة القادسية التي يقضي خدمته العسكرية الإجبارية فيها. كان شديد القسوة في القول وهو ينعت قصائد بعض الشعراء الذين لا يتفقون معه في المنهج الشعري أو الفكري وأتذكر في مرة من المرات أصر علي دفع قصيدة للشاعر لؤي حقي من دون أن يصحح أخطاءها الإملائية وما أدراك وقتذاك ما لؤي حقي في ذلك الوقت فقد كان شاعر الرئيس صدام حسين المفضل بل إن حقي كان يعتبر نفسه بمثابة الابن الثالث لصدام بعد (عدي وقصي) وكانت له الحظوة عند رئيس الجمهورية في أن يذهب إليه وقتما يشاء وأينما يكون الرئيس، وكان مجرد ذكر اسمه كضابط مخابرات يرعب الكثيرين.. المهم نزلت قصيدة لؤي بأخطائها وبخط لؤي حقي الذي كان يشبه خربشات مخالب قط علي الطين.وكان وقتها شاعر آخر صار مسؤول الصفحة الثقافية بحكم الرتبة العسكرية هو الشاعر يونس ناصر عبود، فانقلبت الدنيا في اليوم التالي علي الشاعرين حال صدور عدد الجريدة.. ولشدة وقع الحدث نصح الكثيرون الشاعر كمال سبتي بالهروب من الخدمة العسكرية وإلا فإن الله وحده يعلم ما سيؤول إليه حاله، وقدم الشاعر كمال سبتي إلي محاكمة عسكرية في دائرة التوجيه السياسي في مقر الجريدة ودافع عنه كل من كان يعرفه من الشعراء والكتاب في الجريدة وكانت النتيجة أنه سجن لمدة شهر واحد في مطبعة الجريدة في غرفة صغيرة كانت تستخدم كمخزن للأحبار كان سعيدا بهذا السجن فقد قرأ خلال فترة السجن رواية الزمن المفقود لمارسيل بروست.اليوم لؤي حقي يعيش في المنفى متمتعا بملايين الدولارات التي سرقها من المؤسسة العامة للسينما والمسرح التي كان يرأسها ويشرب نخب الدولارات الجميلة بصحة سيده الجلاد المقبور لارحمه الله ولا غفر له ان بعض الكتاب الهامشيين كانوا يلازمون الكتاب والشعراء المقربين من السلطة . للحصول على المكاسب والغنائم وسرقة الثروات . وهذا ما كان يفعله بعض المرتزقة من الشعر اء وهم يخدمون لؤي حقي الذي يراس ( اتحاد الادباء الشباب ) وكان يعاملهم معاملة السيد لعبيده . وفي مرات كان يضربهم بحذائه ويشتمهم اقذع انواع الشتائم . وفي لحظة سكره كانوا يهربون منه لانه يطلب منهم مطالب غريبة !! ( ماهي ؟؟؟ الله اعلم ) وقد كانت منزلة هؤلاء في الحضيض دائما لانهم كانوا يبحثون عن الفتاتمقتطفات من مذكرات شعراء رافقوا هذا المسخ -----------------------------------------------------------------

نهر دجلة 20-02-2012 10:11 PM

رعد بندر \ ( شاعر ام امعارك )--------------------------------------------عام 1981 عندما أقامت دار الشؤون الثقافية مسابقة للشعر ، كان مقر الدار في شارع الجمهورية وسط بغداد، اعلنت النتائج ونشرت اسماء الفائزين حضر الى مقر الدار شاب من البصرة رث الثياب ظاهر عليه علامات التعب والفقر الشديد كان هذا الشاب هو ( رعد بندر ) وزاد من تعبه عندما عرف بفشله بالمسابقةاشتدت الحرب العراقية الايرانية ضراوة ( 1980 _ 1988 ) ولم يبقى رجل في العراق لم يلتحق بجبهات القتال ماعدى حاشية صدام وابناء المسؤلين والقادة والفنانين وجوق المطبلين والمنافقين للرئيس القائد صدام التكريتي وابنائه عدي وقصي سنة 1986 انهى رعد بندر دراسته في كلية 0 فقه النجف بواسطة من عبد الرزاق عبد الواحد لان رعد بندر نجح من صف السادس الاعدادي بمعدل ضعيف جدا \ التحق الجندي ( رعد بندر ) في جريدة القادسية التي كان يصدرها ( التوجيه السياسي ) أي انه لم ير ساترا ولا رصاصا ولا أصدقاء تحولوا إلى نوافير دم فوق سبخات جلات والطيب وقره تو .جاء إلى بغداد ونزل في فندق الحمدانية في منطقة حافظ القاضي هو وزوجته ، ثم كتب بعد أيام إلى لطيف نصيف جاسم ورقة فيها السطر التالي ( لا املك وطنا في هذا الوطن ) فمنحوه بيتا قرب متحف الحزب في علي الصالح في بغداد ،ولم يكن رعد بندر عضوا في اتحاد الأدباء العراقيين حينذاك لعدم استيفائه شروط الحصول على العضوية ، واهم تلك الشروط أن يكون قد أصدر كتاباَ إبداعياً أصبح النائب الثاني لعدي في التجمع الثقافي ، ( مقابل خدمات يقدمها لعدي وهي معروفة للجميع ) إلى أن جرت انتخابات اتحاد الأدباء التي جرت في قاعة المهندسين الزراعيين عام 1992 فاز برئاسة اتحاد الادباء ( رعد بندر )بامر ( الاستاذ عدي )في الصباح التالي لعصرية الانتخابات وليس عصرية العيد طلعت علينا صحف اللجنة الاولمبية بخبر فوز رعد بندر وثلة ممن يشبهونه برئاسة اتحاد الأدباء في العراق ، وتحت صور الفائزين شرح يبين سيرتهم ، كانت المعلومات تحت صورة رعد بندر تقول انه عضو في اتحاد الأدباء منذ 1986 وعضو في نقابة الصحفيين منذ عام 1984 وكلا التاريخين غير صالحين للتزوير ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍، لان رعد كما قلت لم يكن عضوا في الاتحاد لعدم استيفائه شروط العضوية ، ولأنه لم يكتب للصحافة إلا بضع قصائد مشكوك في مرجعيتها ‍‍!! كان ذلك بداية عام 1992 وبدء من وقتها يخطط للبقاء في منصبه وذلك ولذلك منح طلبة في الدراسة المتوسطة هويات الاتحاد ليؤسس له قاعدة عريضة كقاعدتة تعينه في الانتخابات القادمة ( لا أريد أن أتحدث عما كان يجري في الغرف الخلفية من الاتحاد ) ، وأنا هنا لا أقدم كشفا لأمر مستور حيث كان الوسط الثقافي العراقي وما يزال يعرف أن رعد بندر مجرد سمسار رخيص ، ومن أجمل الملخصات التي سمعتها عن سر نجاح رعد في الوصول إلى مركز القراروالإدارة في الدولة ما قاله الشاعر الأصيل ناجي إبراهيم يوم نصب رعد مديرا عاما لثقافة الأطفال بعد فشله أمام الدكتور نجمان ياسين ( ليش متعجب ، ولد كو - - والله وفقه ) ، وليس فضيحة المناطيد الروسية ببعيدة عن الذاكرة حيث استولى رعد على ملايين الدنانير من بطاقات اليانصيب التي أصدرها بإيعاز من اللجنة الاولمبية وشاركه في هذا الحصاد من يقدمون أنفسهم الآن في دول خليجية على أنهم من شرفاء روما كان العراق تحت الحصار ، وجعير التضامن مع المثقف العراقي بلغ السماء ، وفد إلى سورية ووفد إلى الأردن ووفد إلى موسكو واستقبال وفد ثقافي تركي والى آخر القائمة ، وكانت الحصيلة غير مرئية أمام الهيئة العامة ، فالذاهبون في هذه الوفود يتم انتقاؤهم بعناية بالغة ، فإما أن يكونوا من المرتبطين مع أجهزة المخابرات والأمن ، وإما أن يكونوا من ذوي القدرة على الانبطاح تحت أحذية موفديهم ، وإما أن يكونوا سماسرة ، بعد أن يتم تطعيم الوفد باسم آو اسمين لدفع التقولات ، وأنا هنا اطرح سؤالا لكل أعضاء الاتحاد السابق والذين يبلغ عددهم الآلاف من منكم سافر مع وفد ثقافي عراقي إلى خارج العراق احد شيوخ عشائر ما بعد عام 1990 والذي كان يسكن في منطقة الدورة في بغداد ، ويتردد على مكتب رعد بندر لينشر له قصائد الشعر مقابل مبالغ كبيرةكان هذا الشيخ يريد الظهور بمظهر الشاعر ( الفلتة ) ولان المغفل فرصة المحتال فقد استغله رعد بندر في إيصال الرسائل التي كان يطبعها بيده على الآلة الكاتبة التي في مكتبه بعد مغادرة السكرتيرة خوفا من كشف أمره .ملايين الدنانير تنهال على جيوب رعد شهريا وكل إنجازه بضعة قصائد يكتبها له الآخرون ، أو يجمعها من دواوين شعراء منسيين مثل الشاعر سيد حيدر الحلي ، وربما يكون الشاعر الكربلائي المقعد محمد زمان صاحب اكبر رصيد فيما ينسبه رعد لنفسه ، واذكر أن سعد البزاز عندما كان رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية كان ينشر قصائد رعد بشكل شبه يومي وكانت هذه القصائد تعاني من اضطرابات شتى في الوزن والقافية والنحو ، وعندما يوجهه له تنبيه وملاحظات يكون جوابه أن سعد البزاز كان مستعجلا وانه سحب مسودة القصيدة من بين يديه ولم يستطع تصحيح ما لحق بها من عيوب ، والمعروف للجميع أن أكثر اثنينتطول زيارتهم إلى مكتب سعد البزاز هم رعد بندر وسعاد عبد الله !!ِ. لقد كان محمد زمان يبيع قصائده لرعد على طريقة ال( شلع ) القصيدة ب 25 ألف دينار ، ورعد يوسط عبد حمود شريكه في بوتيك المسبح ، ليكرم مقابل كل واحدة ما لا يقل عن 3 ملايين دينار . وهناك من يتهم الشاعر علي الإمارة بتمرير أصابعهالالكترونية على ما يكتبه رعد بندر ، ولا غرابة في ذلك حيث يستطيع من يتصفح ثقافيات الجرائد في تلك الفترة أن يحصي مئات الأسماء الوهمية والموهومة ممن استحوذت على المشهد الشعري تحديدا بعد أن ترعرعت في أحضان التجمع الثقافي الذي يمثل رعد بندر نائب رئيسه ، وسأكتفي بذكر اسم واحد كمثل على كان يحصل تحت مرأى ومسمع أبو الرعود، سأكتفي بذكر اسم ( الشاعر ) حيدر حميد الدهوي الذي استطاع بعد تقديم مهاراته ( السحرية ) وادعاءاته اللاهوتيةلرعد بندر وبالتنسيق مع الحارث عبد الحميد المستشار في رئاسة الجمهورية آنذاك أن يقف في مكتب صدام حسين بصفته ( شاعر مبدع ) قالوا: تَبَرَّأَ مِمَّا قالَ قلتُ دميياءُ الحروفِ ودمعي الماطِرُ الألِفُوقيل: أمسى كسيراً صامتاً وَجلاًصمتي كلامٌ ومن حُسَّاديَ الأنَفُوقيلَ: كان َلهُ في الشِّعْرِ نارُ قِرَىًناري بحرفي وَجَمري منهُ يَنْقذِفُوقيلَ: أَسْرَفَ في مَدْحٍ فقلتُ بمَنْ ------أسْرَفتُ طيلةَ عمري يُحْمدُ السَرَفُونابحٌ قدْ توَارَى خلفَ قافِلتي ---- متى القوَافِلُ مِن جَرَّائِهِ تقِفُيقولُ: فلْيتأسَفْ قدْ نسَامِحهُ! ----- فقلتُ: تحتَ حِذائي أنتَ وَالأسَفُلو كانَ مَنْ قالها يرقى لنا شََرفاً -----كنا هجَونَا ولكنْ يأنفُ الشَرَفُوليسَ مِن خُلُقِ الصَّقرِالمُحلّقِ أَنْ ---- يَهْوي وَإِنْ جَاعَ، وَالمرمِيِّةُ الجِيَف.-------------------------------------------------------------------------هنا أود القول أن رعد بندر قد أمضى سنوات خدمته العسكرية طوال سنوات الحرب حاسر الرأس في صحيفة القادسية ، وكان ينعم بالراحة والطمأنينة في شقته الفخمة ذات الآثاث الضخم بشارع حيفا ، وينعم بمغانم الإيفادات والسفر إلى خارج العراق ، أخيراً ، آمل أن لا أحسب على جمعية الشحاذين بسبب إعترافاتي الذي اضطررت إلى البوح بها مجبراً ، حمدا لله ، أنا سعيد الآن وصحتي أكثر من جيدة وعندي وظيفة وغير محتاج إلى أي شيء } ومعلوم أن رعد بندر حصل من صدام حسين على شقة فخمة وأثثها له ديوان رئاسة الجمهورية ووظيفة مدير عام في وزارة الثقافة والإعلام وسيارة نوع سوبر ورسالة شخصية يشكره فيها سيده على إخلاصه { لقائد مسيرة العراق في الحرب والسلام } من خلال قصائده العمودية التي كان يمدح فيهاالطاغية .في صحيفة {بابل} التي كان يملكها عدي صدام حسين ، نشر رئيس إتحاد الأدباء والسكرتير الثاني لرئيس التجمع الثقافي في العراق ، المدعو رعد بندر { شاعر أم المعارك }لك لأن رئيس إتحاد الأدباء في العراق رعد بندر ، جاء إلى العاصمة الأردنية عمان ، موفدا من قبل سيده عدي صدام حسين، يطلب معلومات عن عدد من الأدباء ،و ليطلب أيضاً من الأدباء العراقيين المتواجدين بعمان العودة إلى العراق ، { بأمر الاستاذ } مقابل طبع كتبهم وتوظيفهم في دوائر فيلق الإعلام التهريجي، وراح يهددنا ويتوعدنا أيضا بسبب معلومات وصلت إلى دوائر النظام الأمنية ، حول نيتنا إنشاء { تجمع ديمقراطي للثقافة العراقية } في الخارج إذ ليس من المعقول أن يبقى هؤلاء الشعراء يكتبون إبداعاتهم ويبقون مهمشين ، وتفرض عليهم التوجيهات واساليب الوصاية الفجة دائماً ، أن التهميش الذي مورس ضدنا من قبل الصحف والمجلات ودائرة الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والإعلام وإتحاد الأدباء والكتاب ،في إتحاد الأدباء لا شيء سوى جلسات السكر المعتادة والعراك والثرثرة الفارغة التي تستمر حتى الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل ، لكن في الليلة التي سبقت إقامة المهرجان تمت الوشاية بي من قبل جلاوزة النظام إلى وزير الثقافة والإعلام حامد يوسف حمادي - الذي كان يشغل قبل هذا المنصب ، منصب سكرتير صدام للشؤون الأمنية منذ عام 1979 وكانت له الصلاحية الكاملة في التوقيع على قرارات الإعدام التي تصدرها { محكمة الثورة } - على إنني أرفض المشاركة في { عيد ميلاد القائد }، فسألهم الوزير : { هل عند نصيف الناصري موقف ما ضد السيد الرئيس ؟} أبلغوني ما قاله الوزير أولئك الذين وشوا بي ومنهم رعد بندر ، ماذا أفعل ؟ لماذا يقيم رئيس المنتدى عدنان الصائغ هذا المهرجان ؟ ، كتبت قصيدة نثر جنجلوتية في نفس الليلة وأبلغتهم موافقتي على المشاركة في التغني بميلاد قائدهم وحبيبهم صدام حسين ، في اليوم التالي جاء الوزير وافتتح المهرجان ، قرأ كان أغلب الكتاب والشعراء ممن كتبوا عن الحرب ومجدوها ، يصورون الجندي العراقي أقوى من سوبرمان ، لا يشعر بالخوف ولا بالضعف ولا تستطيع مجابهته كل صناديد العالم . وكانوا يكتبون و يمجدون الحرب وفق المواصفات المطلوبة التي يحددها مكتب الثقافة والإعلام القومي التابع لحزب البعث ، وتوجيهات وزير الثقافة والإعلام لطيف نصيف جاسم الذي كان عام 1979 وزيرالزراعة وله كراس بعنوان { مسائل في العمل الزراعي } .وكانت مواصفات العرض والطلب تتم على هذا النحو : عند إعلان مسابقة ما وما أكثرالمسابقات خلال سنوات الحرب ، تعطى للذين يفوزون المبالغ المالية الضخمة والسيارات والشقق الفاخرة والمسدسات والمنح الدراسية خارج العراق كما حصل مع ضياء خضير الذي فازت قصته { نسر بين الجبال } بجائزة عام 1983 فاستحق من اجلها مبلغ 3000 دينار وسيارة تويوتا يابانية ومنحة دراسية مجانية في احدى الجامعات الباريسية حيث عاد إلى العراق يحمل شهادة دكتوراه ، وكان قبل فوزه بهذه الجائزة يكتب الشعر العمودي . واستحق جمال حسين علي الذي كان يشترك في كل مسابقات القصة أن يسرح من الجيش حيث كان يؤدي خدمته العسكرية في دائرة التوجيه السياسي ، ويحصل على منحة دراسية مجانية أيضاً في موسكو. واشترك كثير من الكتاب المعروفين والكتاب الجدد في مسابقات قادسية صدام المتكررة للقصة القصيرة ، ثم تنوعت المسابقات لتشمل مسابقة قادسية صدام للشعر ومسابقة قادسية صدام للكتابة الحربية السردية التعبوية (مذكرات ، يوميات) وقد فاز فيها شعراء وكتاب مختلفون(يستطيع القارىء الكريم أن يطلع على أسمائهم في كتب قادسية صدام التي طبعتْ في بغداد أو في كتاب الكاتب سلام عبود المعنون : ثقافة العنف). والذي لا يحالفه الحظ بالفوز في هذه المسابقات ، تقوم دائرة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام بطبع بضع آلاف نسخة من كتابه وتمنحه المكافأة المالية المقرَّرة. ولم يبتعد عن هذا الارتزاق والاشتراك في حفلات مسابقات بيع الضمير إلا أدباء العراق الحقيقيون (بأجيالهم المختلفة) ممن آثروا صعوبة الحياة وشرف الأدب على الجاه والمال. وكنت أنا والكثير من الشعراء والكتاب الشباب لا يسمح لنا بدخول مبنى وبار اتحاد الأدباء والكتاب إلا بمعية عضو يمتلك بطاقة الانتساب للاتحاد ، وأن نسجل أسماءنا كل يوم في سجل الضيوف . فلكي نكون أعضاء ، يتحتم علينا أن ندفع مبلغاً معيناً من المال وأن نقدم مع طلب الانتساب ، كتابا مطبوعاً . لكن من أين نأتي بالكتاب المطبوع وكتبنا غير صالحة للنشرعند دائرة الشؤون الثقافية ؟ وحتى لو أردنا أن نطبعها على حسابنا الخاص ، فستقوم دائرة الرقابة في وزارة الثقافة والإعلام بإحالتها إلى رقباء وخبراء من الذين لا يرحبون بإبداعنا . وقد أحالت دائرة الرقابة المجموعة الأولى لصديقي الشاعر والفنان ناصر مؤنس إلى جبرا ابراهيم جبرا ، حيث كتب في معرض تقييمه لها إنها تشوه الخط العربي . وكان ناصر قد كتب مجموعته بطريقة تشكيلية عرف فيها فيما بعد . وامتنع الخبير عن إعطاء رأي بخصوص إجازتها لتطبع . ويتذكر الكثير منا معاناتنا اليومية الشديدة مع موظف استعلامات اتحاد الأدباء المدعو أبو قتيبة ، السائق السابق لرئيس مخابرات صدام ووزير داخليته المجرم سعدون شاكر، فقد كان يصردائماً على أن نبقى في الانتظار لحين قدوم عضو ، حتى يسمح لنا بالدخول ضيوفا عليه . وحتى الآن لست أدري من الذي جاء بهذا الشرطي ليشغل وظيفة موظف استعلامات في إتحاد الأدباء ؟ وعلى ذكر الرقابة ووظيفة الرقيب الذي كان يسمى جزافا { الخبير } فأود أن أوضح هنا بعض الأمور التي كانت تحكم عمل هذه الدائرة البائسة . عند وصول مطبوع يصدر خارج العراق ، ترسل الدار التي أصدرته نسخة منه إلى هذه الدائرة للبت في صلاحية إجازته ، لكن النتيجة غالبا ما تكون في غير صالح الكتاب . مثلا ، أحالت دائرة الرقابة { أناشيد مالدورو } للوتريامون عام 1982 إلى رزاق ابراهيم حسن الشاعر العمودي ومؤلف أكثر من 7 كتب عن النقابات العمالية في العراق . مُنِعَ الكتاب من النزول إلى المكتبات بحجة أن لوتريامون يتغزل بالرياضيات والقملة في نشيدين منه . وعندما أعارتنا الشاعرة دنيا ميخائيل نسخة منه وقمنا بتصويرها عام 1992 ، طلب هذا الخبير بعد 10 سنوات من منع الكتاب نسخة منه ، بعد أن ألغى صدام حسين بقانون سوريالي مفهوم الطبقة العاملة في العراق ، ليصبح رزاق ابراهيم حسن ناقدا أدبياً ويتخلى عن كتابة الشعر العمودي ، وادعى بعد ذلك أنه لم يمنع الكتاب قطّ . ولك أن تقيس على هذه الشاكلة ، كم من مطبوع تم منعه بهذه الحجة أو سواها ، أما إذا أجازت دائرة الرقابة هذه كتاباً للطبع فإنها تأمر بصرف كمية من الورق تصل إلى بضع آلاف نسخة مجاناً للمؤلف فيتفق مع أحد المطابع الخاصة على أن يطبع 2000 نسخة منه ويبيع كمية الورق المتبقية إلى الناشر ليقوم هذا بدوره بطبع كتب الطهي والأبراج وماشابه . هل سمعتم بكتاب صدر بهذه الطريقة في مجلدين في الثمانينيات لشاعر ومدير تلفزيون البصرة وحمل عنوان { قوة البلاغة في أحاديث السيد الرئيس صدام حسين } ؟ ولست أدري هل كان هذا الشاعر { يقشمر } دائرة الرقابة أم { يقشمر } نفسه ؟ وكان رعد بندر محظوظا اكثر من زميله . فتولى بندر رئاسة اتحاد الادباء لدورتين . ويعتبر رعد بندر من اكثر الشعرا تحمسا لقول الشعر عن صدام فجميع قصائده تضمنت ذكرا لصدام منها :ذي وجه صدام نغضي من مهابتهاذا التقى في يديه الهور والجبلكلا ، ويمنعني كبر العراق ، هناموتي !! وكل عزائي قول ذا بطليا سيدي حرمة في الحب تمنعناولا غرابة انا فيك ننشغلانا نقول لبعض لو مررنا بناهلا غضضت حياء ايها الرجلفيا كبيرا على الالام رفعتهرمح وهيبته م الكون تشتملبل نقاتل يا صدام كل دميسيل حرمته فينا ستشتعلمن اجل اطفالنا صدام فرحتهممن اجل ان تتلالا الاعين النجلاننا لنخل من صدام كيف بناان كان يعتب الا عتبه جبلان كانت الريح يا صدام تطفئنيفانني من رماد سوف اشتعلومن الطريف نذكره ، ان رعد بندر يدعي انه ليس بعثيا وربما يفخر كثيرا بذلك لكنه صداميا بامتياز كما صرح في لقاء مع جريدة الرياض السعودية الصادرة في تموز 2005العدد 13534:فهو يقول : (بعد إجراء انتخابات اتحاد أدباء العراق عام 1993فزت بمنصب رئيس الاتحاد ونافسني في الانتخابات على منصب الرئيس د. خزعل الماجدي وأذكر أن عدة أدباء فازوا في تلك الدورة بمقاعد المجلس المركزي منهم المرحوم رعد عبد القادر ووارد بدر السالم وعبد الزهرة زكي ومحمد تركي النصار وزعيم الطائي وهادي ياسين علي وجواد الحطاب ووسام هاشم وشوقي كريم وغيرهم وهم من الأدباء العراقيين الشباب ثم اعترض من اعترض وأعيدت الانتخابات في العام نفسه وفزت برئاسة الاتحاد للمرة الثانية بعد أن نافسني على المنصب القاص عبد الستار ناصر والناقد الدكتور ضياء خضير وفاز معي د. علي الياسري ود. نجمان ياسين وهادي ياسين علي وجواد الحطاب ومنذر عبد الحر وغيرهم وفي عام 1996م بدأت دورة الانتخابات وهي دورة تعقد كل ثلاث سنوات ورشحت مع من رشح وفزت بأعلى الأصوات . وأذكر لك هذه الحادثة التي شهدها أكثر من ثلاثين اديبا هم من فاز بمقاعد المكتب التنفيذي للاتحاد.. أن وزير الثقافة أنذاك كان عبد الغني عبد الغفور وهو عضو مجلس قيادة الثورة ومسؤول المكتب المهني للحزب.. أذكر أنه استدعى الفائزين لمكتبه في الوزارة وقال ان المكتب المهني للحزب اختار غير رعد بندر لرئاسة الاتحاد وإن حصل على أعلى الأصوات وهو كاف لجعله رئيسا لأن رعدا ليس بعثيا ولا يجوز أن يقود الاتحاد أديب غير بعثي.. دار بيني وبينه نقاش حاد.. وطلب مني أن أكتب ورقة أقول فيها أنني لن أنتمي للحزب.. وكتبت الورقة فعلا أمام الجميع.. بعد ثلاثة أشهر طُلب مني الذهاب الى القصر الجمهوري والتقيت الرئيس صدام حسين الذي عرف بالموضوع وأذكر أنه انزعج كثيرا وانتقد موقف عبد الغني عبد الغفور بشدة.. وقاطعت الشاعر رعد بندر: هل أنت من طلب لقاءه؟؟ لا أبدا هو من طلب رؤيتي بعد أن سمع بالموضوع ولم يكتف بهذا بل أصدر مرسوما بتنحية الوزير عن منصبه .خاصة وأن هذا الوزير قد كرر مثل هذه الأخطاء في كثير من المنظمات المهينة في تلك الفترة.هذه الحادثة يعرفها كافة أدباء العراق .و قلت لصدام وقتها، يكفي أنني أنتمي للعراق.. هذا ما قلته لصدام.. ) ..( منقول من مذكرات لشعراء رافقوا هذا الشاعر وعاشوا معه )انقلها للتاريخ وللجيل العراقي الذي لم يعيش تلك الفترة من عمر العراق العظيم فترة الاحتلال الصدامي للعراق

نهر دجلة 20-02-2012 10:17 PM

الشاعر عباس الجنابي \ ---------------------------------قصيدة من الشاعر عباس الجنابي إلى الرئيس صدام حسين \ تمر بك الوجوه ولا تراها---وتسرجك السنين على جواها----وتنهشك الهموم وانت صلب --كأنك . ما خلقت إلى.. سواها-تحاصرك المواجع كل حين وتحملك .. الطريق إلى. لقاها \--وتخطفك الدروب إلى سراب - إلى قلق فتمشي ..في .خطاهاوترمقك. الليالي ..بازدراءوتنثر.. مقلتيك .. على ..دجاهاتقلبك ..الهواجس قاسيات - وتطحنك ..الظنون على .رحاها --\------------------------ااقرء قصة حياة هذا التافه على هذا الرابط http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?....asp?id=107851
http://www.alnoor.se/article.asp?id=107851

نهر دجلة 20-02-2012 10:37 PM

شاعرة ( ام المعارك ) ساجدة الموسوي \--------------------------------------عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نساء العراق واحدى رفيقات البعث اللواتي صفقن وهلهلن وقبلن ايادي صدام الرفيقة والماجدة التي سخرت كل جهودها لخدمة جرذ العوجة تنعمت في نعيمه الوارف بينما الشعب العرقي كان يئن من الجوع علت بصوتها تشدو على وقع طبول القادسية بينما شباب العراق يذبح في جبهات القتال علق صدام بيده النجسة وسام ا الشجاعة على صدرها الحاقد الجاحدلانها القت قصيدة غزل في محراب عشق القائد الجبان منحها الامتيازات الكبيرة والقصور العالية والهبات والمكرمات الفياضة التي منحها صدام التكريتي بسخاء لرفاق البعث المنافقين بينما منح الشعب القتل والسحل وقطع اللسان وقطع الاذن وقطع الايادي والتغييب في زنزانات الامن العامة ايتها الرفيقة الرعناء الى تخجلين من بعث الرسائل الى صدام في زنزانته وتفتخرين بارسالك الرسائل الى هذا الجرذ منكوش الشعر اما انتن يارفيقات البعث الساقط من بين كل الساقطات سطع نجمكم الاغبر تمايلت امام صدام حماسة واندفاعا بكل جوارحها في الحرب العراقية الايرانية وتمايلت امام صدام تشدو له قصائد الزهو اثناء غزوه للكويت وتمايلت امام صدام زهوا وفرحا عند قمعه للانتفاضة الشعبانية تمايلت امام صدام وهي تراه يهرب كالجرذ واعتبرت هروبه نصر وانسحاب تكتيكي بعثت له رسائل الود في سجنه المهين واعتبرت سجنه كهف الرجال الاشداء وبكته كثيرا عندما تدلى الجرذ من حبل المشنقة جيشت الجيوش ولعلع صوتها الكريه وهي تشد على ايدي قطاع الطرق الارهابين ووصفتهم بالابطال في الفلوجة وجعلت من قتل الابرياء نصر ولو علىجماجم الابرياء وهتك اعراض العراقيات الشريفات كل شيء يهون من اجل رجوع الرفيقة الماجدة تدبك وتردح ( ياحوم اتبع لو جرينا ) لعك الله ياشرك الشيطان ياحمالة الحطبعلى اي جريمة يحاسبك رب العزة وانت في جيدك حبل من مسد

نهر دجلة 20-02-2012 11:46 PM

http://www.imshiaa.com/vb/
الشعر الشعبي \-------------------ظهر بقوة في الاعلام من اول يوم للحرب العراقية الايرانيةالتي شنها صدام التكريتي على جمهورية ايران الاسلامية بقصد وقف المد الاسلامي للثورة في الوطن العربي كان الشعراء ( نساء ورجال ) يتسابقون لنفث سمومهم ونفاياتهم امام الطاغية مثلما ينفث دخان سيكارته الكوبي في وجوهم الصفراء المغسولة بماء الذل والرذيلة مقابل كلمة ( عفية ) وهذه ( العفية ) تعني الجوائز والامتيازات ولحظوة والقرب من بلاط طاغية تكريت وجوه كثيرة لاتعد ولاتحصى تزلفت ومسحت الاكتاف ومسحت اعتاب صدام وابنه الكسيح وجلاوزتهم وحتى خدم الجلاوزة وكثير منهم استمر وكثير منهم قتل ( امثال القرد الرفيق فلاح عسكر من اهل الحلة الذي ااندفع بكل مايستطيع من قوة مع باقي الرفاق لقمع الانتفاضة الشعبانية وقتل في تلك الغارة والشعر القبيح هادي العكايشي من اهل النجف الذي وجدوه مقتولا في بستان بعد ليلة حمراء ) وكثير منهم سافر بعد هزيمة قائدهم كبير الجرذان وبعضهم ضل داخل العراق بعد سقوط صنم العوجة اما انكفئ وتقوقع واما اندمج بالحياة الجديدة وكتب شعر للعراق وللحالة الجديدة من ابرز وجوه حفلات الردح والسيرك الشعبي الشاعر الشعبي \ عباس جيجان وهو من اهالي البصرة هرب من البصرة اثناء الانتفاضة الشعبانية خوفا من انتقام الثائرين على نظام صدام سكن في بغداد وتم تعينه رئيس اتحاد ادباء الشعر الشعبي تكريما له على اعترافاته ضد ابطال الانتفاضة الشعبانية منافق متلون هرب خارج العراق ولجاء الى هولندا ومن هذا البلد الثلجي لايزال لسانه السليط لا يكف عن الغيبة والنفاق على هذا الرابطhttp://www.arabna.info/vb/t7684.html

نهر دجلة 20-02-2012 11:49 PM

http://www.imshiaa.com/vb/
الشاعرة الشعبية \ فاطمة الليثي \ وعند تسلم صدام حسين السلطة بشكل رسمي في تموز عام 1979 ، بدأت مهرجانات الشعر الشعبي تتوالى تطبيلاً ورقصـاً ومدحـاً وتأليهـاً له ، فخلال المهرجانات والمنتديات الأحتفالية الأولى ، كان الشاعر يمنح (1000 )ألف دينار عراقي وسيارة فيات إيطالية الصنع ومسدساً ، ترى لماذا المسدس ...؟؟. إنها ضراوة الذهبوفي السياق ذاته ، لنتأمل ما بثته تلفزة السلطة الفضائية لجلسة شعر المدح والولاء والتذلل ، وهي تظهر الموّدة و ( الميانة العالية ) مع ( بطلهم المَيْمون ) من خلال وقوفهم بين يديه ، ليكيل لهم بترديد كلمة الإستصغار (عَفْيَّه ...!) وهو يداعب سيكاره الكوبي ليأمرهم بقرار جمهوري صفق له الجميع ( حَـيّوا الشهداء ...حَـيّوا الشهداء...لأنه عدد من الشهداء ، عدد من الشعراء الشعبيين أصبحوا شهداء ضمن النجوم اللامعة في سماء العراق . فلازم تْحَيوهم بشعركم ..! اللي يكتب أربعة أبيات يحيي بيه شهداء الشعر الشعبي ...يكوم عالمنصة بعد – الشاعرة- مو من القديم ..من الجديد إهْنا اتكتْبو ..لا مسموع ولا مذيوع ... ) (6) فيتنافس الجمع الحاضر من شعراء التطبيل على تنفيذ هذا القرار الجمهوري ...! وكانت الشاعرة ( فاطمة الليثي ) قد صاغت مهماتهم – الشعرية – بقولها ( سيدي القائد العظيم هذا اليوم هو عرس حقيقي لكل زملائي الشعراء الشعبيين وعرس حقيقي لنا جميعاً لأننا لا نتمنى شيئاً على مدى مسيرتنا الشعرية التي حـفلت بالصمود والصـبـر والتحدي وتحملت شريحة كبيرة من الشعراء الموجودين كل المصاعب وكل المهمات من أجل أن نبقى الشعراء الأقوياء الشجعان الصامدين بحبهم لقائدهم العظيم صدام حسين حفظه الله ورعاه)(7) ، وتتغنج الشاعرة في إنشاد ولعَها الواله غزلاً متناسقاً ومنسجم المشاعر في حبيبهم وصاحب نعمتهم وما هو إلا (هتلر العراق ) الذي فاق النازية في التدمير والتخريب ، يستلذ به هؤلاء ، وما الصدق العالي النبرة في قصائدهم والمعبرة عن النفعية الانتهازية لمصالحهم المرتبطة مع النظام ، كما قصيدتها التالية ..--.ياعيوني...ويارفيف الگلب... يامرحب لسان---ياهلا ...وكل الهلا... تَرْحيبَه---هو حَـبَّك هَالگلب ...ماحَبْ سِواك ---والله مِن حبك ...نِدِگْ تَجليبَه-----يا مِسِچ باطراف گذلَه ---وياضَفُرْ مَضْفور ... خيط اگصيبَه----طَبِعْ عربيّات ...يِهوى الباشْطات ---شَوُف الصْگور ...اوْ وكاحَةْ ذيبَة----عَلَمِتْنَه المجد ...يابيت الأمجاد ----والصبر مفتاح وكت النيبَه----سَيدي إنت أشِر عالگمر...لَمَّنْ تِريدْ ----واتشوف لَمَّن نصْعَد... إلَه انجيبَه----وأنا المكسورة الخاطر بلَيّاك----بِچاني اشْگَدْ زِماني...وما بچيتَه----وغريبَه ابْغيرْ وجهَك...تِصْرَخْ البُوبْ----وأثَرْ إيدَك...بْخَدْ بابي لِگيتَه----الورد ضَميتَه عن لا توصْلَه الإيدْ----وبماي المِزَنْ بَعْدَك سيگيتَه-----الدرب ياكِلْ ابْرِجْلي وجِدْمي مسكينْ----ولا چَـنّي گَبِلْ وِكتَك مِشيتَه----المفاتيح على بابك ظَلَّتْ اتْدور-----وأظِنْ مفتاح من قُفْلَك نسيتَه-----سِگَمْني الوكت ياحسرة المسگوم---خَرسَه ولايْذَه بحچي الحچيتَه---المغْربيَّه تچل وما لِمتَك اعليه---شكثر قرص الشمس بعدك تِنيتَه---هاي المغربيّه الحابسَه الروح---ويامهموم.. يِعْشَگ مغربيتَه---أنا المكسورة الخاطر بَلَيّاك---بِچاني شگد زماني وما بِچيتَه. (---.

نهر دجلة 20-02-2012 11:53 PM

خضير هادي \ شاعر شعبي \---------------------------قرقوز ومهرج وبهلوان بشكل مدهش يلقي قصيدته وهو ينط قفزا الى الاعلى والاسفل ويمين ويسار مثل القرد بالضبط حتى شكله والعياذ بالله قردسافر بعد سقوط صنم صدام في 9\ 4 \2003الى الاردن وسافر الكثير من البعثية بعد سرقة كل اموال المصارف وخزائن العراق وغادروا بما خف حمله وزاد ثمنه واحتضنتهم البلدان العربيةومن هناك بدئت حملات الخباثة والتخريب ضد ابناء الشعب العراقي واستخدموا الفضائيات البعثية التي فتحوها باموال العراق التي هربوها معهم لقتل العراقين ( ان ربك بالمرصاد )( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )قصيدته هذه التي يحاول فيها الانتقاص من رجال الانتفاضة الباسلة ، بمنحى أسلوبه التهريجي و إيقاع حفل القصر الجمهوري ، وهو يلهث ،كأنه الراكض نحو كنز لا ينضب ..-----خَصمي شايِل بِنْدقية وآنه شايِل بَس قَلَم------هِوَ سَدَّدْها عِليّه وانَا سَدَّدت القلَم--------------اثنينَه وکفنَه سِويَّه ومارجَف مني القدم----------رِكَزِتْ بِعيونَه آني وسَحَبْ أقسامَه القلم--------إكتبت بس كلمة وحدَه عاش ( صدام) الأهم------------شافْني نَزَّلْ اسْلاحَه ذَبَه يَمّي وانهِزَم ..!! (11)-----ويأتي شاعر آخر ليجلس صدام بكل جرائمه الدموية وبشاعة سياساته الفردية اللاوطنية ،- ليجلسه مع صف الرسل والأنبياء ،كما لا يفوته شتم انتقاضة آذار الخالدة والدعوة للقصاص من ثوارها بفيصل السيف ...اجينَه وْ عِزتَك صدام ...هايْ ابطال مِتْجَنْدَّه----------اجينَه والرجل جلمه يِظَلْ مِتْمَسكْ بْعَهْدَه----------اجينَه والقوافي ظَلَّتْ اعْلَه الباب خجلانَه تِكول الدينْ شِسِدَّه------اجينَه نزور قايِدنَه نشوفَه... اشلونَه واشْعِنْدَه-----------لكينَه تلول... بسْ ثارَه دخيلَه وتِبْجي الشِدَّه------يَطوفان اليِغَرك الحوتْ ...يِخْسَه اليوكفْ ابْحَدَّه----------ويَسيفْ اجدادنه الباشِط عِنيد بْجَفَه وبْزَنْدَه----------جبل نِدريك ياصدام ياهو اليِكدَر يْهِدَّه-----------بحر كيشَه السٍما والكاع...مالَه حدود حتَى يِنْعِرِفْ حَدَّه---------عِجافْ سنين مانِهْبَتْ عَرِضْنَه وضاعْ واتْبَدَه--------عجاف سنين ماكِسْرَتْ شَرَفنَه... والعِز اشْرَدَه----------وعِجاف سنين ما ذَلّتْ عِكِلْنَه وبيهَه نِتْحَدَّه------لأن عِدْنَه مضيفْ اصدام كل الناس بيهْ اتنام وابْسِدَّه---وصَبِرنَه مو ضعف ياناس هاي سنين... ولاخوف النِحِسْبَه ونِكعِدْ انْعِدَّه-------ولا عدنَه عَتبْ ويْ زمرَة الأجناب...بَسْ عدنَه حجي ويْ طغمة الرَدَّة---------يا سهلَه تِهونْ...لاجنْ...يبقَه جرح الكاع ...بَسْ السيفْ هو الفيصل بْحَدّه--------ويا سهله الجايّاتْ هْوايْ والتاريخ ياهو اليِذْكر اسمَه بْخير وِيْمَجِدَه------وياسهلَه الغانِمات هْوايْ عِدْ صدام ...يتعبْ من حِسَبْهَه وتَيَّهْ ابْعَدَّه---------يا واهِمْ لا تِغَمْك البير...كيَشْناهْ...والتقسيم مات ودفنِتَه الوحدَه-------الوطن امنَه وابونَه...بروحنَه نِشْريه...واشْحَدَّه اليِجيسْ من الوطن وردة----------رمان العراق مقدس ومَهيوبْ...ومنهو المايِحِبْ رمانَه ويْعِبْدَه--------انا ادري العراق هاي حفنَه سنين يِشْرَبْ دمع عينَه وياكل بْجَبدَه-------ولا يِنْطيهَا بالذِل روحَه لا والله ...لو كِطعوا زنودَه... بْصومَه يِتْحَدَّه------أفَه ياحيف سيدي ...ظنينَه الاهل للضيج توكف...مادَرينَه اتْصَرِفَوْا خِردَه-------ويا وسفَه العرب بعض العرب خرسان مايِكدر يكول شبيه وشْعِنْدَه--------الرجل تره الرجل تاريخ... احياناً يهز الكون وحده...والحقيقة يشيلها وحده -----------مثل عِدْنَا النبي المختار ...من شال الرسالة وبَلّغْ العندَه--------ومثل عِدنا النبي عيسى بن مريم نِطَقْ بِسْمْ الجليل ...وبَشَّرْ بْمَهْدَه-------ومثل عدنَا البطل صدام ...شال جروح أمْتَه ...وحَطْهِنْ بْجِلْدَه----ويختتم قصيدته ...يِظَلْ صدام تاج العرب للأجيال...فارس...وبْحِكمتَه الوادِمْ اتْقَلدَه (10).----




------------------------------------------------

منقول للتاريخ وليعرف جيل العرقي الجديد الوضع السخيف في زمن

صدام التكريتي زمن الرقص على معاناة واحزان الشعب العراقي

الحاكم يرقص والشعب جوعان وبين مقتول ومسجون ومطارد ( لك الله ياشعبي )


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:07 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024