منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   من يحاورنا أيها الأفاضل ؟؟ [&] (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=80009)

القناص الاول 11-11-2009 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 974384)
أما حديث العرباض فهو صحيح وأما ما نقلته أنه قاله : فهذا كما قال الذهبي في سيرة أعلام النبلاء لم يصح أنه قال هذا .









بدءا اشكر جميع الموالين

لنرى اذن صحة الحديث ومن الذي تعتمدونه ايها الزميل :



بدءا .. الف شكر للموالين الغيارى واعتذر عن التاخير .. كنت في ذي قار لقضاء حاجة لاحد المؤمنين .


يا زميلي ان من رواة الحديث عن العرباض هو يحيى بن أبي المطاع الشامي ويقول فيه ابن القطّان: «لا أعرف حاله» ( تهذيب التهذيب 11|245.)

وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.)

وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )

ومن رواة الحديث ايضا : حجر بن حجر الحمصي ويقول فيه ( لا يعرف ) ( تهذيب التهذيب 2|188.)

ومنهم ايضا : عبدالرحمن بن عمروالشامي وقال فيه القطّان الفاسي أنّه لا يصحّ لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)

واللذين يروون عن هؤلاء منهم :

عبدالله بن العلاء الدمشقي والذي قال فيه ابن حزم :ضعفه يحيى وغيره ( ميزان الاعتدال 2|463).

ومنهم ايضا : خالد بن معدان الحمصي ويكفي ابتكذيبه انه رئيس شرطة يزيد ( تاريخ دمشق 5|519. )

ومن الذي يروي عن هؤلاء : محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي الدمشقي والذي قال فيه العقيلي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه: «في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة» ( تهذيب التهذيب 9|6. )

ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي وقالوا فيه :
«مدلّس، وربّما دلّس عن الكذّابين».
«روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل».
«كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها: قال الأوزاعي».
«وكانت له منكرات».
«وكان رفاعاً».
«يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي، عن نافع، وعن عطاء» ( الضعفاء والمتروكين للدارقطني (أنظر: المجموع في الضعفاء والمتروكين: 398) تاريخ دمشق 17|906، ميزان الاعتدال 4|347، تهذيب التهذيب 11|133.)

ومنهم معاوية بن صالح الحمصي : كان يلعب بالملاهي، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه . ( الضعفاء الكبير للعقيلي 4|287.) وقال فيه ايضا ابن أبي حاتم: «لا يحتج به» و«لم يخرج له البخاري» و«لينه ابن معين». و«وقال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد، وكان ابن مهدي لا يبالي»
و«عن أبي إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه».
و«قال ابن عمار: زعموا أنه لم يكن يدري أيّ شيء في الحديث».
و«منهم من يضعفه»، بل أورده كل من العقيلي وابن عدي والذهبي في «الضعفاء».

ومنهم ايضا : ثور بن يزيد الحمصي وهو ناصبي ( كان لا يحب علياً عليه السلام: «وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علياً قال: لا اُحبّ رجلاً قتل جدّي» ( تهذيب الكمال 4|421. تاريخ دمشق 3|604.) وقال عنه قال الذهبي: «كان من أوعية العلم لولا بدعته» ( سير أعلام النبلاء 6|344.) كان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية ( تهذيب التهذيب 2|30.)

ومنهم : عمرو بن أبي سلمة الدمشقي : وقد ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل . ( تاريخ دمشق 13|469.)


زميلي العزيز .. اظن ان هذا يكفي لتكذيب حديثك ، وصدّقني لولا الرغبة بعدم الاطالة تقديرا لمشاعر القراء لاشبعناك بحثا في حديثكم المكذوب والباطل .. فهل لديك ما تحتج به ؟

انا بانتظارك

أمل بلا حدود 11-11-2009 07:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اخوتي الكرام حياكم الله وبارك الله بكم ..... لي طلب عندكم .. اذا كان الزميل عبد الله مازال مستمرا في الحوار ارجو منكم ان تجعلوني اكمل معه اذا تفضلتم علينا ؟؟

وانا لي حق على الاخ القناص لأنه زار محافظتي ذيقار الحبيبة وانا افارقها من خمس سنوات .... واذا كان القناص لا يغيب بعد اليوم فلا ضير ان يكمل الحوار معه ..

ولكن عندي ملاحظة صغيرة وهي :: ان الاخ القناص هو من سأل وعبد الله اجاب !! لذلك اما ان ترد اجابته نفسها او نسلم له بالامر .. فانتم اتباع علي امير المؤمنين (ع) وما قرأته في بداية المحاورة كان رائعا ولكن سبحان الله انقلب راساً على عقب ... والسب والشتم والمراوغة ليس اسلوب مقبول ابدا مع الخصم مهما كان مذهبه ..

تقبلوا كلامي برحابة صدر .. لكي لا يمدح هنا من لا نحب ... ولا يشتم احد منا .... والسلام على من يستمعون القول فيتبعون احسنه .......... ارجو ان لا يغضبكم الامر ... ولكن اعطوا الرجل النصف من انفسكم فهو ضيفكم مهما كان ولاي طائفة انتمى ..... اخوكم ضرغام المشرفاوي

عبد لله 11-11-2009 12:02 PM

حيــــدره لماذا هذا الأســلوب القبيح في الحوار طلبت إليك إعادة مشاركتك هل قلت الكثير ايها الزميــــل المحترم ,,, !!!!

إليكَ إجابتي يا زميلي العزيز

منهاج السنة , الجزء 4 , صفحة 164 .
فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة .

قلت : وهذا تصحيح إبن تيميه رحمه الله تعالى للحديث حيث أنه أحتج به وقال أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ضعيفاً لقال ضعيفاً فرضي الله عنه متشدد في تصحيح وتضعيف الأحاديث وهو شيخ الإسلام .

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 525.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 424.
فهو ما ضل وما غوى وكذلك خلفاؤه الراشدون الذين قال فيهم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .

إبن تيميه رحمه الله احتج بالحديث في كتاب منهاج السنة ولا يستدل إبن تيميه الا بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا قال في بدايةِ كلامه أنه ( قد صح ) ..

والســلام يا محترم .. !!!!

:d

عبد لله 11-11-2009 12:17 PM

القناص الأول
سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض ممكن جدا، ولا شك في سماعه.
وإليك الكلام على هذا بتفصيل..

طريق يحيى بن أبي المطاع عن العرباض بن سارية:

أخرجها ابن ماجه في سننه (42) وابن أبي عاصم في السنة (26) و(55) و(1038) والمروزي في السنة (رقم27) والبزار في مسنده (ق/219) وتمام الرازي في فوائده (355) وابن عساكر في تاريخ دمشق (31/27-28) و(40/179-180) من طرق عن الوليد بن مسلم، والطبراني في المعجم الكبير (18/رقم622) والأوسط (رقم66) ومسند الشاميين (1/رقم786) -وعنه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (1/37) وابن عساكر في تاريخ دمشق (64/374-375) والمزي في تهذيب الكمال (31/539)- من طريق إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، والحاكم في المستدرك (1/97) من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي وتمام الرازي في الفوائد (225) من طريق مروان بن محمد الطاطري وعلقه ابن عساكر في تاريخه (64/375) على زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي خمستهم عن عبد الله بن العلاء بن زبر حدثني يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
وقع عند الحاكم في المستدرك: "عبد الله بن العلاء بن زيد"، وليس تصحيفا من الناشر أو من الناسخ على الراجح، وكذا وجدته في إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر، ومن صحفه هو شيخ أبي العباس الأصم: أحمد بن عيسى بن زيدالتنيسي.

قلت: وهذا سند صحيح، لا علة فيه؛ يحيى بن أبي مطاع القرشي ثقة، وقد صرح بسماعه من العرباض، وقال البخاري التاريخ الكبير (8/306): "..سمع عرباض بن سارية، روى عنه [عبد الله بن] العلاء بن زبر"، ولم يتفرد الوليد بن مسلم بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه جمع، ويبعد أن يكون ابن زبر
أطلق السماع وهو في الحقيقة بالعنعنة، وإلا فكل حديث ورد عن الشاميين فيه التصريح بالسماع فهو مردود!!!
وقد وهم ابن رجب البخاري في ذكر سماع ابن أبي مطاع من العرباض، معتمدا قول دحيم في ذلك، فقد روى أبو زرعة في تاريخه (1/605) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (64/376)- عن دحيم قال: نا محمد بن شعيب أخبرني الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزاء فلم يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء وصلاة الصبح في الركعة الأولى بقل هو الله أحد، وفي الركعة الثانية بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم تعجبا لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبدالله بن العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض بن سارية؛ فقال: أنا من أنكر الناس لهذا، وقد سمعت ما قال الوليد بن سليمان.
قال عبد الرحمن بن إبراهيم: قال محمد بن شعيب: قال الوليد بن سليمان: فحدثت أيوب ابن أبي عائشة بهذا، فأخبرني أنه صحب عبد الله بن أبي زكريا إلى بيت المقدس، فكان يقرأ في صلاة العشاء بـ"قل هو اللّه أحد" وفي الركعة الثانية بالمعوذتين.
فكانت هذه أيضاً أدل، إذ يحكيها الوليد بن سلمان عن يحيى بن أبي المطاع لأيوب بن أبي عائشة فيحدثه بمثلها عن ابن أبي زكريا، أكثر دليلاً على قرب عهد يحيى بن أبي المطاع، وبعدما يحدث به عبد الله بن العلاء عنه، من لقيه العرباض.
والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير، وهذه الطبقة.]اهـ.
قلت: ما ذكره دحيم -رحمه الله- من قرب عهد ابن أبي مطاع فمدفوع بأمور منها أن الوليد بن سليمان بن أبي السائب روى عن جمع من التابعين كنافع مولى ابن عمر ومكحول وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم كما في ترجمته من تهذيب الكمال (31/18-19)، فلا ضير أن يكون يحيى بن أبي مطاع تابعي، وسمع من العرباض خاصة وأنه ابن أخت بلال بن رباح -رضي الله عنه-، فكيف لا يكون تابعيا؟؟!
وقد ذكر ابن سميع في الطبقات يحيى بن أبي مطاع في الطبقة الثالثة من التابعين، وذكره أبو زرعة في الطبقة الرابعة من التابعين، كما في تاريخ دمشق (64/377).
وقد تتبعت من في الطبقة الثالثة في كتاب الطبقات لابن سميع (بواسطة تهذيب التهذيب، وتاريخ دمشق لابن عساكر) فوجدت الكثير منهم -إن لم يكن أغلبهم- قد سمع من بعض الصحابة، فغير مستبعد سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض.
والعرباض بن سارية السلمي -رضي الله عنه- توفي سنة 75 هـ، ولم يتفرد البخاري بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه الفسوي في المعرفة والتاريخ فقال (2/200-دار الكتب العلمية): "يحيى بن أبي المطاع سمع عرباض يذكر هذا الحديث".
فلا وجه لتوهيم البخاري، والراجح سماع يحيى بن أبي مطاع من العرباض.

طريق مهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية:

أخرجها ابن أبي عاصم في السنة (28 و29 و59 و1043) والطبراني في الكبير (18/رقم623) ومسند الشاميين (1/رقم697) من طريقين عن أرطأة بن المنذر عن المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
رواه عن أرطأة بن المنذر الشامي: أبو المغيرة الخولاني، وإسماعيل بن عياش.
والمهاصر بن حبيب وثقه العجلي وابن حبان، وقال فيه أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، وقال ابن حبان: "يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه أهل الشام مات سنة 128هـ".
قلت: فلا يبعد سماعه من العرباض، خاصة وأني وجدت في الرواة عن العرباض سعيد بن هانئ الخولاني، وقد صرح بسماعه منه عند النسائي في المجتبى (4540) وغيره، وقد توفي سنة 127هـ.
وأرطأة بن المنذر الشامي ثقة، توفي سنة 163هـ كما قال الفسوي، وروى عن جماعة من التابعين.
وله طرق أخرى أغني عن ذكرها [تراجع في المعجم الكبير للطبراني (18/245-وما بعدها) وتاريخ دمشق لابن عساكر (40/176-ومابعدها)]، وللتنبيه فعبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي تابعي مستور روى عنه جمع، وقد تابعه حجر بن حجر الكلاعي وهو تابعي مستور أيضا، وروى عنه غير خالد بن معدان: صفوان بن عمرو. فسند الحديث جيد.
وللحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.
أنا عن النكارة في متنه، فقد استغربت كلامك جدا أخي؟؟!
فعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما قال: "نعم البدعة هاته"، قصد البدعة اللغوية، وإلا فالأصل موجود، فقد صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقام بأصحابه في رمضان كما هو ثابت عند البخاري، وإنما ترك ذلك -صلى الله عليه وسلم- خشية أن يفرض على المسلمين، ففعل عمر ليس ببدعة في الدين، وحاشاه أن يجمع الصحابة على بدعة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" ، فأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- معصومة من الاجتماع على الخطأ أو البدعة.
وفعل عمر بن الخطاب هو إحياء لسنة، ويصدق فيه -رضي الله عنه- حديث: "من أحيا سنة حسنة ..الخ"، وهذا الإشكال قد أجاب عنه العلماء قديما وحديثا، فلينظر الاعتصام للإمام الشاطبي.


وللفائدة، فقد سبق أن قلت أن للحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.
ثم استدركت فقلت؛ قال الطحاوي في مشكل الآثار (3/223-224) : حدثنا أبو أمية قال ثنا عمر بن يونس اليمامي قال ثنا عكرمة بن عمار قال ثنا عوف الأعرابي ‏عن عبد الرحمن -قال أبو جعفر: وهو ابن عمرو السلمي والله أعلم- قال: دخلت مسجد دمشق أو حمص فإذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم فقال:‏ وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون واقشعرت منها الجلود ووجلت منها القلوب فقال قائل:‏ كأن هذا عند الوداع منك يا رسول الله فأوصنا. قال: "أوصيكم بتقوى الله ولزومكم من بعدي سنتي وسنة الخلفاء الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ".‏
قلت: عمر بن يونس اليمامي ثقة ثبت، وعكرمة بن عمار اليمامي ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير فإنه مضطرب الحديث، فعلى هذا فسند الحديث جيد، فرجع الحديث إلى عبد الرحمن بن عمرو السلمي، والحديث حديث العرباض.


وفي جعبتنا مزيد يا زميلي تثبت صحة الحديث عن طريق العرباض ..

المشرف العقائدي 11-11-2009 02:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بلا حدود (المشاركة 975206)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اخوتي الكرام حياكم الله وبارك الله بكم ..... لي طلب عندكم .. اذا كان الزميل عبد الله مازال مستمرا في الحوار ارجو منكم ان تجعلوني اكمل معه اذا تفضلتم علينا ؟؟

وانا لي حق على الاخ القناص لأنه زار محافظتي ذيقار الحبيبة وانا افارقها من خمس سنوات .... واذا كان القناص لا يغيب بعد اليوم فلا ضير ان يكمل الحوار معه ..

ولكن عندي ملاحظة صغيرة وهي :: ان الاخ القناص هو من سأل وعبد الله اجاب !! لذلك اما ان ترد اجابته نفسها او نسلم له بالامر .. فانتم اتباع علي امير المؤمنين (ع) وما قرأته في بداية المحاورة كان رائعا ولكن سبحان الله انقلب راساً على عقب ... والسب والشتم والمراوغة ليس اسلوب مقبول ابدا مع الخصم مهما كان مذهبه ..

تقبلوا كلامي برحابة صدر .. لكي لا يمدح هنا من لا نحب ... ولا يشتم احد منا .... والسلام على من يستمعون القول فيتبعون احسنه .......... ارجو ان لا يغضبكم الامر ... ولكن اعطوا الرجل النصف من انفسكم فهو ضيفكم مهما كان ولاي طائفة انتمى ..... اخوكم ضرغام المشرفاوي



--------------------------------
عفواً أيها الكريم
فالحوار قد حُسم بين المتواجدين في الساحة فقط
وهم { عبد لله } و {القناص} و {حيدرة} فقط
إلا أن يتنازل أحدهم عنه هنا
حتى لا يتم التشعب الكثير فيه كله
فأرجو المتابعة مع الشكر للأهتمام
-----------------------------------------------------

القناص الاول 11-11-2009 02:29 PM

زميلي العزيز عبد الله .. حياك الله

يبدو انك لم تقرء ردي هذا :

ان من رواة الحديث عن العرباض هو يحيى بن أبي المطاع الشامي ويقول فيه ابن القطّان: «لا أعرف حاله» ( تهذيب التهذيب 11|245.)

وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.)

وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )

ومن رواة الحديث ايضا : حجر بن حجر الحمصي ويقول فيه ( لا يعرف ) ( تهذيب التهذيب 2|188.)

ومنهم ايضا : عبدالرحمن بن عمروالشامي وقال فيه القطّان الفاسي أنّه لا يصحّ لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)

واللذين يروون عن هؤلاء منهم :

عبدالله بن العلاء الدمشقي والذي قال فيه ابن حزم :ضعفه يحيى وغيره ( ميزان الاعتدال 2|463).

ومنهم ايضا : خالد بن معدان الحمصي ويكفي ابتكذيبه انه رئيس شرطة يزيد ( تاريخ دمشق 5|519. )

ومن الذي يروي عن هؤلاء : محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي الدمشقي والذي قال فيه العقيلي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه: «في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة» ( تهذيب التهذيب 9|6. )

ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي وقالوا فيه :
«مدلّس، وربّما دلّس عن الكذّابين».
«روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل».
«كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها: قال الأوزاعي».
«وكانت له منكرات».
«وكان رفاعاً».
«يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي، عن نافع، وعن عطاء» ( الضعفاء والمتروكين للدارقطني (أنظر: المجموع في الضعفاء والمتروكين: 398) تاريخ دمشق 17|906، ميزان الاعتدال 4|347، تهذيب التهذيب 11|133.)

ومنهم معاوية بن صالح الحمصي : كان يلعب بالملاهي، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه . ( الضعفاء الكبير للعقيلي 4|287.) وقال فيه ايضا ابن أبي حاتم: «لا يحتج به» و«لم يخرج له البخاري» و«لينه ابن معين». و«وقال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد، وكان ابن مهدي لا يبالي»
و«عن أبي إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه».
و«قال ابن عمار: زعموا أنه لم يكن يدري أيّ شيء في الحديث».
و«منهم من يضعفه»، بل أورده كل من العقيلي وابن عدي والذهبي في «الضعفاء».

ومنهم ايضا : ثور بن يزيد الحمصي وهو ناصبي ( كان لا يحب علياً عليه السلام: «وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علياً قال: لا اُحبّ رجلاً قتل جدّي» ( تهذيب الكمال 4|421. تاريخ دمشق 3|604.) وقال عنه قال الذهبي: «كان من أوعية العلم لولا بدعته» ( سير أعلام النبلاء 6|344.) كان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية ( تهذيب التهذيب 2|30.)

ومنهم : عمرو بن أبي سلمة الدمشقي : وقد ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل . ( تاريخ دمشق 13|469.)


اليس هؤلاء هم رواة الحديث ؟

مصادركم تطعن بهم وانت تصر على صحة الحديث ؟؟ عجبي ، واليك المزيد :

«أبو عاصم» الراوي له عن «ثور» عند الترمذي وأحمد والحاكم فقد أورده العقيلي في «الضعفاء» ( الضعفاء الكبير 2|222.)
وكذلك «يحيى بن أبي كثير» الراوي له عن «محمد بن إبراهيم» عند أحمد، فقد «كان يدلّس» ( تهذيب التهذيب 11|236.)
وروى العقيلي عن همام قوله: «ما رأيت أصلب وجهاً من يحيى بن أبي كثير، كنا نحدّثه بالغداة فيروح بالعشي فيحدثناه» ( الضعفاء الكبير 4|423. )

وايضا : «عبدالملك بن الصباح المسمعي» الراوي له عن «ثور» عند ابن ماجة، فقد ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال: «متّهم بسرقة الحديث» ( ميزان الاعتدال 2|656.)

وامّا «أحمد بن عيسى» الراوي له عن «عمرو بن أبي سلمة» عند الحاكم، وقال ابن عدي: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وكذبه ابن طاهر. وذكره ابن حبّان في الضعفاء . ( تهذيب التهذيب 1|57)

وأمّا «بقية بن الوليد» الراوي له عن «بحير بن سعيد» عند الترمذي وأحمد، فهذه كلماتهم فيه باختصار:
قال ابن حبان: لا يحتجّ ببقيّة.
وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقيّة، فكن منها على تقيّة.
وقال أبو حاتم: لا يحتجّ به.
وقال ابن عيينة ـ وقد سئل عن حديث من هذه الملح ـ: أنا أبو العجب، أنا بقية بن الوليد.
وقال ابن خزيمة: لا أحتجّ ببقية.
وقال أحمد: توهمّت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذ هو يحدّث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى.
وقال وكيع: ما سمعت أحداً أجرأ على أن يقول: قال رسول الله، من بقية.
وقال شعبة: بقيّة ذو غرائب وعجائب ومناكير.
وقال ابن القطّان: يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا مفسد لعدالته.
وقال الفيروزآبادي: بقيّة محدّث ضعيف.
قال الزبيدي: محدّث ضعيف يروي عن الكذابين ويدلّسهم، قاله الذهبي في الميزان.
وقال الذهبي: قال غير واحد: كان مدلّساً، فإذا قال: عن، فليس بحجّة ( الموضوعات 1|109 و 151 و218، ميزان الاعتدال 1|33، تهذيب التهذيب 1|416. تقريب التهذيب 1|104، فيض القدير 1|109، القاموس المحيط، وتاج العروس (بقي).)


ولا ادري ايها الزميل العزيز .. ابعد كل هذا وانت تقول ان الحديث صحيح .. عجبي والله !!!! لماذا تصر على الخطأ ايها الاخ الفاضل ؟

اتق الله في نفسك ولنترك الحكم للقراء .

حيــــــــــدرة 11-11-2009 02:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 975292)
حيــــدره لماذا هذا الأســلوب القبيح في الحوار طلبت إليك إعادة مشاركتك هل قلت الكثير ايها الزميــــل المحترم ,,, !!!!





وهل تعرف الأسلوب القبيح يا أموي الله الهادي !!

على كل حال ليس من عادتي الرد على المطعطعين ....





اقتباس:

إليكَ إجابتي يا زميلي العزيز

منهاج السنة , الجزء 4 , صفحة 164 .
فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة .

قلت : وهذا تصحيح إبن تيميه رحمه الله تعالى للحديث حيث أنه أحتج به وقال أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ضعيفاً لقال ضعيفاً فرضي الله عنه متشدد في تصحيح وتضعيف الأحاديث وهو شيخ الإسلام .

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 525.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 424.
فهو ما ضل وما غوى وكذلك خلفاؤه الراشدون الذين قال فيهم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .

إبن تيميه رحمه الله احتج بالحديث في كتاب منهاج السنة ولا يستدل إبن تيميه الا بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا قال في بدايةِ كلامه أنه ( قد صح ) ..

والســلام يا محترم .. !!!!



وهل تظن أني لم أعرف أنك ستأتي بهذا يا زميل ...


والغريب أنكم تأخذون بقول أبن تيمية أخذ المسلم به وكالذي لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من بين يديه من شيخ اسلامكم فهو مجرد أن يقول عن حديث انه "صح" أو "صحيح" فهذا كافي لكم على حسب مبلغكم من العلم وبأعتقادكم فيه أنه معصوم عن كل خطأ أو غيره أن تأخذون بقوله حتى لو خالف إجماع أكابر محدثيكم أوفضلاء علماء أحبتنا أهل السنة والجماعة ....

وسأبين لك قولي فيه يا أموي الهوى ....:

أولاً ...
عرف ن شيخ اسلامكم أنه يصحح ويضعف ويحسن ويرفض الأحاديث دون ان يورد للآخرين أسباب هذا الأحكام على أي حديث وهذا معروف فيه فهو المعصوم الجهبذ .....

ثانياً ...
قولك بأنه صحح هذا الحديث ففيه أضطراب شديد في قوله شيخكم وتعارض فاضح منكر عليه وكبير

فلقد ثبت أن ليس للحديث طُرُق ثابتة متصلة واحدة وهو طريق: عبد الرحمن بن عمرو السلمي الحمصي عن العرباض بن سارية الصحابي الحمصي (ت75هـ). رواه عن عبد الرحمن: خالد بن معدان (103هـ) ويحيى بن جابر الطائي (126هـ) وأخوه ضمرة بن حبيب (ت130هـ). وهؤلاء كلهم حماصنة شاميين يا حلو ...

وشيخكم يقول في هذا الشأن ورأيه بالشاميين في منهاج سنته ما نصه :
مجموع الفتاوى (20|316): اتفاق أهل العلم بالحديث على أن أهل الشام، لم يكن لهم من ضبط الألفاظ ما لأهل المدينة وأهل البصرة، وإن لم يكن فيهم من يُعرَفُ بالكذب. لكن مِنهم من يَضبُط، ومنهم من لا يضبط (أي لا يحفظ الحديث ولا يضبط لفظه). وهناك العديد من قدماء الشاميين من لا يضبط ألفاظ الحديث مع صدقه وصلاحه. وكانوا لا يحبون كتابة الحديث كذلك .


وبعدها يصرح في موقع آخر من كتاب سنته ...:
منهاج السنة النبوية (8|187):
« الحديث لا يثبت إلا برواية من عٌلِمَ أنه عدلٌ ضابطٌ ثقةٌ يعرفه أهل الحديث بذلك. ومجرد العلم بنسبته، لا يفيد ذلك، ولو كان من كان. وفي أبناء الصحابة والتابعين من لا يُحتج بحديثه، وإن كان أبوه من خيار المسلمين » .


وبهذا التناقض في شيخكم يتضح أنه يحكم على الهوى في الكثير من الأحاديث وحديثنا هنا شاهدٌ على ذلك يا أموي الهوى والسنة ....:)



ثالثاً ...

إن ممن صححه كما تقول الترمذي
ولكن الذهبي والذي يُعد من أهل الاستقراء التام كما يصفه الحفاظ
يقول فيه - الترمذي - ... ..:
نقل الذهبي في ميزان الاعتدال (5|493)
" عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي " .



رابعاً ...


قلت ...:
اقتباس:

مع انه قد تتابع الائمة على تصحيحه ومنهم
1_الامام الترمذي
-2الامام ابوداود

3- الامام ابن عبد البر
4-الامام الحاكم
5-الامام ابن حبان
6-الامام البغوي
7-الامام المنذري
8-الامام ابن تيمية
9-العلامةابن باز
10-العلامة الالباني رحمهم الله جميعا -



ومن ضمن هؤلاء مشائخك وعلمائك الذين أدعيت تحيحهم للحديث المدعو { الامام الحاكم }....

وأمركم وتخبطكم وتناقضاتكم وأقوال علمائكم
أعجب وأعجب والله ....!!

فحين يكون هذا الامام الحاكم في صفكم فهو إمام للحديث وعالم جليل ويُعتد بما يوقل وبما يصححه من حديث ويؤخذ برأيه ...

وحين يخاصمكم في القول والرأي وحين يصحح ما تطيقه أنفسكم من أحاديث في مستدركه - كمثال - يعتبر لا يُعتد به ويكون متساهلاً لا يؤخذ بما يقول ويصححه
إلى درجة أن يعتبر عندكم رافضي خبيث كما يقول فيه بعض علمائكم الفطاحل ....

ويكفي أن نورد لك قول ورأي شيخكم المقدس أبن تيهية الناصبي في الامام الحاكم لتعرف أنكم لا علم ولا دراية ولا مصداقية ولا يحزنون أنتم ومشأئخكم وعلمائكم ..:

الفتاوى الكبرى (1\97): « إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. ...، وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».


فهل يعتد شيخ اسلامك أبن تيهية بما صححه الحاكم في مستدركه الآن هنا ويؤخذ منه هذا الحديث وأبن تيهية يقول أنه - الحاكم كثيراً ما يصحح أحاديث يُجزم بأنها موضوعة ولا أصل لها .....؟؟!!

فهل هذا الحديث ذوو النواجذ ممن لا أصل له وموضوع ..؟!!!



والان إقرأ هذه القاصمة في تصحيحات الامام الحاكم ياحلووووو ....::)

ومن سيد التدليس والكذب لديكم الذهبي المحترم :

حيث يقول الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\216):
« إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ‏ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم ‏هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين...».‏


والله أنكم عوام مساكين ....


وأصبح الآن الشيعي لديكم إمام صدوق ويؤخذ منه وعنه .....؟!!!


بدون تعليق :):)


وهذه هديةٌ من أبن القيم الجوزية الله يحفظه ...:
« وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:‏
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع‏
‏ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا ‏يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له ‏بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح ‏أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا ». انتهى.‏ ( في "الفروسية" (ص245) ).


الله الهادي ....!
معقول تأتي لنا بتصحيح هذا الآدمي - الامام الحاكم - وسادة علمائكم يقولون فيه أنه ( ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً بتصحيحاته ...) ورأيهم فيه أنه ( ... بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث...)...

أشفِق على الرأسِ لا تُشفق على الجبلِ ...:)


والان لنقرأ يا سادة يا كرام ماذا يقول العالم الجهبذ الناصبي المشهور الذهبي ورأيه في هذا الإمام الحاكم ...:
« وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: « ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث ».
"الذهبي في سير أعلام النبلاء (17|168) ".

يا سادة يا كرام أصبح الرافضي الخبيث يؤخذ بحديثه وقوله وتصحيحه الآن من قبل مُعوقي أمة الإسلام وخوارج العصر والزمان بني وهبان الآن وأصبح ما ينقله ويقوله صحيحاً مع أنه رافضي خـــبيث .


مبارك عليكم ثقة النواصب فيكم يارافضة
:D:D:D


خـــامساً ...
النكارة في متن الحديث ...
وفي المتن نكارة واضحة. فمعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع ما كان عليها النبي صلى اله عليه وآله. ثم الصحابة خالفوا الشيخان في مواضع ومسائل كثيرة بل وأختلفوا كثيراً . فدل أنه لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حجة. بل من غير المعقول أن يترك رسول الله تشريع السنة لغيره. ولو فرضنا جدلاً أنه فعل، لكان وضع معايير واضحة لنعلم من هم الخلفاء الراشدين. ولو تأملنا أقوال العلماء في خلافة الحسن بن علي عليه السلام لعلمنا أن العلماء اختلفوا فعلاً في شخصية الخلفاء الراشدين. فكيف يأمرنا الرسول باتباع سنة غيره دون أن يحددهم لنا؟ وهو حديث يعتبره البعض من أصول الدين، فعدم وجود حديث مهمّ كهذا في الصحيحين لمدعاة للتأمّل.
فهذه الأحاديث ينطبق عليها قول الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (10|278):
«ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً. وحسبك بذلك ضعفاً لها».‏ وهذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. هل نأخذه عن مجاهيل؟! نعم بعض المتقدمين وكثير من المتأخرين يأخذ عقيدته عن مجاهيل ويصحح مثل هذا الحديث، بل من كان أضعف منه. أما أن يحتج به علينا فلا.
والحديث كله أتى من وجوه أخرى إلا قضية اتباع سنة الخلفاء الراشدين فهي منكرة مردودة. وإضافة الخلفاء الراشدين إلى التشريع السماوي أمر مخالف لأصول الشريعة. والله أمرنا أن نرد الخلاف : فردوه إلى الله والرسول. وليس للخلفاء الراشدين.

ثم من هم الخلفاء الراشدون؟
هل أتى عليهم نص؟
ولم لا إن كان يجب علينا اتباع سنتهم؟!
وهل تعلم أن هناك خلافاً واسعاً بين العلماء في تحديد من هم الخلفاء الراشدون؟
هل يدخل فيهم الحسين بن علي وهي يدخل فيهم عمر بن عبد العزيز؟
وهل نتبع سنة الأخير وهو تابعي، ونذر خيرة الصحابة؟!

والذي يظهر أن أحداً من الصحابة لم يكن يعرف بالحديث. فلذلك لم يستعمله أحد من الخلفاء الراشدين لما اختلف مع غيره من الصحابة، فما قال علي عليه السلام - مثلا - لمن رفض القتال معه: عليك أن تتبعني لأني من الخلفاء الراشدين. حتى في الخلافات الفقهية، لم يتعرض أحد منهم لهذا الحديث. مع أنه يُفترض أن الحديث معروف لأن رسول الله قد قاله في آخر حياته والناس مجتمعون لصلاة الفجر. فما رواه -على أهميته- إلا العرباض، ولم يروه عنه إلا رجل مستور الحال في مرض موته، وهو ليس من تلامذته. فلو كان الحديث صحيحاً، فلماذا لم يطبقه الصحابة انفسهم ويحتجون به ؟
وكم من أمر خالف فيه بعض الصحابة ما ورد عن الخلفاء الراشدين. وكلمة ابن عباس مشهورة: توشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء... أقول قال رسول الله r وتقولون قال أبو بكر وعمر؟!

ثم هذا ابن عمر يخالف أبا بكر وعمر في نفس القضية (متعة الحج) ويفتي بعكس ما جاء عنهما!
قال الصنعاني في سبل السلام (2|11): «معلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع طريقة غير ما كان عليها النبي r ثم عمر t نفسه الخليفة الراشد سمى ما رآه من تجميع صلاته ليالي رمضان "بدعة"، ولم يقل: إنها سنة. فتأمل على أن الصحابة رضي الله عنهم خالفوا الشيخين في مواضع ومسائل، فدل أنه لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حُجَّة».

وكما قال شيخ إسلامكم في منهاج سنته (7|374) عن الصحابة:
« و كانوا يُخالِفون عمرَ و عثمان و علياً في كثيرٍ من أقوالهم ».

فهل ستكونون انتم يا خوارج اخر الزمان اعلم وأروع وأحرص على هذا الحديث من الصحابة العدول والمرضي عنهم وممن بُشِر بالجنان - كما تدعون - في حياتهم ظلماً وأفتراءً .....؟!



قليلاً من العقل يا أموي ....!


والسلام






القناص الاول 11-11-2009 03:11 PM

يا زميلي عبد الله هل تعرف من هو بن القطان ؟؟

اكيد تعرفه .. وللقرء ترجمته :

والحافظ الكبير: أبو الحسن الكبير، بن محمد، المعروف بآبن القطان الفاسي، المتوفى سنة 628، من كبار منتقدي الحديث والرجال، ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ وأثنى عليه، وذكره السيوطي في طبقاته فقال:
«ابن القطان، الحافظ العلامة، قاضي الجماعة، أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي الفاسي، سمع أبا ذر الخشني وطبقته.
وكان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية في الرواية، معروفاً بالحفظ والإتقان.
صنف: الوهم والإبهام على الأحكام الكبرى لعبد الحق.
مات في ربيع الأول سنة 628» ( طبقات الحفّاظ: 498.)

اتدري ماذا يقول هذا العالم عن حديثك ايها العزيز ؟؟

( لا يصح ) .. ( تهذيب التهذيب 6|215.)

اتق الله في نفسك ايها الزميل

أمل بلا حدود 11-11-2009 11:19 PM

متابع لكم

وفقكم الله لكل خير

عبد لله 12-11-2009 07:55 AM

اقتباس:

من رواة الحديث عن العرباض هو يحيى بن أبي المطاع الشامي ويقول فيه ابن القطّان: «لا أعرف حاله» ( تهذيب التهذيب 11|245.)
اقتباس:


وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.)

وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )
قلت لك أيها المحترم رواية العرباض صححها علمائنا ولا يهمني تضعيفكَ لها أو غيرك يضعفها فقد أجمع على صحته ومرة أخرى رواية العرباض عن يحيى بن المطاع صحيحة ويمكن أن تكون وأعيد عليكَ مرة أخرى ما لم تفهمه هداكَ الله ,,,

سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض ممكن جدا، ولا شك في سماعه.
وإليك الكلام على هذا بتفصيل..

طريق يحيى بن أبي المطاع عن العرباض بن سارية:

أخرجها ابن ماجه في سننه (42) وابن أبي عاصم في السنة (26) و(55) و(1038) والمروزي في السنة (رقم27) والبزار في مسنده (ق/219) وتمام الرازي في فوائده (355) وابن عساكر في تاريخ دمشق (31/27-28) و(40/179-180) من طرق عن الوليد بن مسلم، والطبراني في المعجم الكبير (18/رقم622) والأوسط (رقم66) ومسند الشاميين (1/رقم786) -وعنه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (1/37) وابن عساكر في تاريخ دمشق (64/374-375) والمزي في تهذيب الكمال (31/539)- من طريق إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، والحاكم في المستدرك (1/97) من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي وتمام الرازي في الفوائد (225) من طريق مروان بن محمد الطاطري وعلقه ابن عساكر في تاريخه (64/375) على زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي خمستهم عن عبد الله بن العلاء بن زبر حدثني يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
وقع عند الحاكم في المستدرك: "عبد الله بن العلاء بن زيد"، وليس تصحيفا من الناشر أو من الناسخ على الراجح، وكذا وجدته في إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر، ومن صحفه هو شيخ أبي العباس الأصم: أحمد بن عيسى بن زيدالتنيسي.

قلت: وهذا سند صحيح، لا علة فيه؛ يحيى بن أبي مطاع القرشي ثقة، وقد صرح بسماعه من العرباض، وقال البخاري التاريخ الكبير (8/306): "..سمع عرباض بن سارية، روى عنه [عبد الله بن] العلاء بن زبر"، ولم يتفرد الوليد بن مسلم بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه جمع، ويبعد أن يكون ابن زبر

أطلق السماع وهو في الحقيقة بالعنعنة، وإلا فكل حديث ورد عن الشاميين فيه التصريح بالسماع فهو مردود!!!

وقد وهم ابن رجب البخاري في ذكر سماع ابن أبي مطاع من العرباض، معتمدا قول دحيم في ذلك، فقد روى أبو زرعة في تاريخه (1/605) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (64/376)- عن دحيم قال: نا محمد بن شعيب أخبرني الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزاء فلم يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء وصلاة الصبح في الركعة الأولى بقل هو الله أحد، وفي الركعة الثانية بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم تعجبا لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبدالله بن العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض بن سارية؛ فقال: أنا من أنكر الناس لهذا، وقد سمعت ما قال الوليد بن سليمان.

قال عبد الرحمن بن إبراهيم: قال محمد بن شعيب: قال الوليد بن سليمان: فحدثت أيوب ابن أبي عائشة بهذا، فأخبرني أنه صحب عبد الله بن أبي زكريا إلى بيت المقدس، فكان يقرأ في صلاة العشاء بـ"قل هو اللّه أحد" وفي الركعة الثانية بالمعوذتين.
فكانت هذه أيضاً أدل، إذ يحكيها الوليد بن سلمان عن يحيى بن أبي المطاع لأيوب بن أبي عائشة فيحدثه بمثلها عن ابن أبي زكريا، أكثر دليلاً على قرب عهد يحيى بن أبي المطاع، وبعدما يحدث به عبد الله بن العلاء عنه، من لقيه العرباض.

والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير، وهذه الطبقة.]اهـ.

قلت: ما ذكره دحيم -رحمه الله- من قرب عهد ابن أبي مطاع فمدفوع بأمور منها أن الوليد بن سليمان بن أبي السائب روى عن جمع من التابعين كنافع مولى ابن عمر ومكحول وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم كما في ترجمته من تهذيب الكمال (31/18-19)، فلا ضير أن يكون يحيى بن أبي مطاع تابعي، وسمع من العرباض خاصة وأنه ابن أخت بلال بن رباح -رضي الله عنه-، فكيف لا يكون تابعيا؟؟!

وقد ذكر ابن سميع في الطبقات يحيى بن أبي مطاع في الطبقة الثالثة من التابعين، وذكره أبو زرعة في الطبقة الرابعة من التابعين، كما في تاريخ دمشق (64/377).

وقد تتبعت من في الطبقة الثالثة في كتاب الطبقات لابن سميع (بواسطة تهذيب التهذيب، وتاريخ دمشق لابن عساكر) فوجدت الكثير منهم -إن لم يكن أغلبهم- قد سمع من بعض الصحابة، فغير مستبعد سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض.
والعرباض بن سارية السلمي -رضي الله عنه- توفي سنة 75 هـ، ولم يتفرد البخاري بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه الفسوي في المعرفة والتاريخ فقال (2/200-دار الكتب العلمية): "يحيى بن أبي المطاع سمع عرباض يذكر هذا الحديث".

فلا وجه لتوهيم البخاري، والراجح سماع يحيى بن أبي مطاع من العرباض.

طريق مهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية:

أخرجها ابن أبي عاصم في السنة (28 و29 و59 و1043) والطبراني في الكبير (18/رقم623) ومسند الشاميين (1/رقم697) من طريقين عن أرطأة بن المنذر عن المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.

رواه عن أرطأة بن المنذر الشامي: أبو المغيرة الخولاني، وإسماعيل بن عياش.

والمهاصر بن حبيب وثقه العجلي وابن حبان، وقال فيه أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، وقال ابن حبان: "يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه أهل الشام مات سنة 128هـ".

قلت: فلا يبعد سماعه من العرباض، خاصة وأني وجدت في الرواة عن العرباض سعيد بن هانئ الخولاني، وقد صرح بسماعه منه عند النسائي في المجتبى (4540) وغيره، وقد توفي سنة 127هـ.

وأرطأة بن المنذر الشامي ثقة، توفي سنة 163هـ كما قال الفسوي، وروى عن جماعة من التابعين.

وله طرق أخرى أغني عن ذكرها [تراجع في المعجم الكبير للطبراني (18/245-وما بعدها) وتاريخ دمشق لابن عساكر (40/176-ومابعدها)]، وللتنبيه فعبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي تابعي مستور روى عنه جمع، وقد تابعه حجر بن حجر الكلاعي وهو تابعي مستور أيضا، وروى عنه غير خالد بن معدان: صفوان بن عمرو. فسند الحديث جيد.
وللحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.

أنا عن النكارة في متنه، فقد استغربت كلامك جدا زميلي ؟؟!

فعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما قال: "نعم البدعة هاته"، قصد البدعة اللغوية، وإلا فالأصل موجود، فقد صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقام بأصحابه في رمضان كما هو ثابت عند البخاري، وإنما ترك ذلك -صلى الله عليه وسلم- خشية أن يفرض على المسلمين، ففعل عمر ليس ببدعة في الدين، وحاشاه أن يجمع الصحابة على بدعة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" ، فأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- معصومة من الاجتماع على الخطأ أو البدعة.
وفعل عمر بن الخطاب هو إحياء لسنة، ويصدق فيه -رضي الله عنه- حديث: "من أحيا سنة حسنة ..الخ"، وهذا الإشكال قد أجاب عنه العلماء قديما وحديثا، فلينظر الاعتصام للإمام الشاطبي.

في النهاية أيها المحترم الرواية صحيحة الاسناد حتى ولو كان بعض رجالها فيه ضعف فقد أجمع على تصحيحها العلماء وقالوا هذا حديث صحيح الإسناد كما بينت لك ,,, في كلامي أعــلاه ,,,

وللفائدة، فقد سبق أن قلت أن للحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.
ثم استدركت فقلت؛ قال الطحاوي في مشكل الآثار (3/223-224) : حدثنا أبو أمية قال ثنا عمر بن يونس اليمامي قال ثنا عكرمة بن عمار قال ثنا عوف الأعرابي ‏عن عبد الرحمن -قال أبو جعفر: وهو ابن عمرو السلمي والله أعلم- قال: دخلت مسجد دمشق أو حمص فإذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم فقال:‏ وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون واقشعرت منها الجلود ووجلت منها القلوب فقال قائل:‏ كأن هذا عند الوداع منك يا رسول الله فأوصنا. قال: "أوصيكم بتقوى الله ولزومكم من بعدي سنتي وسنة الخلفاء الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ".‏

قلت: عمر بن يونس اليمامي ثقة ثبت، وعكرمة بن عمار اليمامي ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير فإنه مضطرب الحديث، فعلى هذا فسند الحديث جيد، فرجع الحديث إلى عبد الرحمن بن عمرو السلمي، والحديث حديث العرباض.

وهو صحيح الإسناد لا غبار عليه وقد صحح كما وضحت لك في كلامي هنا يا زميلي الكريم فيا حبذا لو تنظر نظرة المنصف ولا تقل لي هذا ضعيف وهذا ضعيف فاللفظ صحيح ومجمع على صحته ,,,,


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:15 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024