منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   سنابل لغوية يانعة / فقه لغة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=125581)

روح الكلم 13-09-2011 09:15 PM

تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي


الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا
الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ
الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ
الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ
اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ
المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ
التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ
النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ
النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ)
الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ
القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ
الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ
المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ
التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.



http://www.almotmaiz.net/vb/data/ima...114a38d666.gifفقه اللغة وسر العربيةhttp://www.almotmaiz.net/vb/data/ima...114a38d666.gif

http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gifأبو منصور الثعالبي النيسابوريhttp://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gif



روح الكلم 13-09-2011 09:18 PM

أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ


الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن)
وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال: (إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ)
وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ
فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ
الهَسْهسة:عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها
الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز):
وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا




روح الكلم 13-09-2011 09:19 PM

تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ


الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ
الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ
الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ
العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ
التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم
الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة
الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ
النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ
الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها)
الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت
النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ

النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ
الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل
الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ)
الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون
الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ
وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ.

روح الكلم 13-09-2011 09:20 PM

الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ



اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ
التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ
وكذلك التَجَمْجُمُ
اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ
الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ
الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ
وكذلك الجَلَبَةُ.

روح الكلم 13-09-2011 09:36 PM

الخشية والخوف



الخشية والخوف معناهما واحد عند أهل اللغة ،لكن بينهما فرق وهو أن:
الخشية خوف من عظمة المخشي ،لأن تركيب حروف خ ش ي في تقالبيها يلزمه معنى الهيبة ،يقال:الشيخ لليسد وللرجل الكبير السن ،وهما جميع مهيبان .
والخوف خشية من ضعف الخاشي ،لأن تركيب خ و ف في تقاليبها يدل على الضعف ،
ويدل على ذلك أنه حيث كان الخوف من عظمة المخشي قال الله تعالى :
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ
وقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
وقال سبحانه :
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
مع أن الملآئكة والجبل أقوياء .
وحيث كان الخوف من ضعف الخاشي سماه خوفا ،قال تعالى :
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ
وهو خوف بسبب مكروه يلحقه في الدنيا لوحدته وضعفه .

نزار الفرج 15-09-2011 12:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت روح الكلم لهذه الجهود الجهيدة
ادعو لها بموفور الصحة والعافية
ابومحسد

روح الكلم 16-09-2011 09:35 AM

الْكَبِيْرُ ابُوْ مُحَسَّدْ
لَكَ قَوَافِلُ امْتِنَانٍ وَشكْرٍ وَعِرْفَانٍ
وَلِيَ قِلَادَةُ اعْتِزَازٍ وَفَخْرٍ عَلَىَ جِيْدِ حَرْفِيْ لِمُرُورِكَ عَلَيْهِ
فَكُنْ دَوْمَاً هُنَا
لَا عدِمْتُكَ ايُّهَا الْكَرِيْمِ

نزار الفرج 16-09-2011 12:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
بحرٌ منه نغترف معلومات فريدة وجديدة نستفيد منها في شعرنا ونثرنا
بوركت الروح الطيبة .. روح الكلم التي جهدت لترفدنا بهذا الموضوع
الرائع... نحن سنظل هنا نرفد من هذا العلم الوفير..
ونطلب المزيد..
اطيب السلام
ابومحسد

روح الكلم 16-09-2011 03:42 PM

http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268761308.gif

الْقَدِيْرُ ابُوْ مُحَسَّدْ
حَيَّاكَ الْلَّهُ وَزَادَكَ عِلْماً وَنُوْراً
لَا امْلِكُ امَامَ اطْرَائِكِ الَا الِانْحِنَاءَ وَالْتَّبْجِيْل لِشَخْصِكُم الْكَرِيْمِ
رَاجِيْنَ مِنْكُمْ الْدُّعَاءَ بَأنَ يُوَفِّقَنَا الَلّهُ تَعَالَىْ لِنَقلِ كُلِّ مَا هُوَ مُفِيْدٌ وَنَافِعٍ
دُمْتَ بِوَارِفِ الْوُدِّ وَوَافِرِ الْعَطَاءِ لِـــ آَلِ الْانَا

روح الكلم 16-09-2011 03:51 PM

هل تعلم ان
الحقحقة : سرعة السير
الهفيف : سرعة الطيران
الحزم : سرعة القطع
الخطف : سرعة الأخذ
القعص : سرعة القتل
السح : سرعة المطر
المشق : سرعة الكتابة
الإمعان : الإسراع في الشيئ والأمر




الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:32 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024